مفآهيم آلخجل
02-11-2014, 04:30 AM
10 جرحى بينهم 7 عسكريين في انفجارين بالقاهرة وشمال سيناء –
القاهرة-عمان-محمود خلوف-(أ ف ب): –
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، إن بلاده بدأت تتعافى وتستعيد مكانتها الإقليمية والدولية، على رغم ظروفها الاقتصادية ومحاولات عرقلة دورها، مشددا على تصميمه على اقتلاع جذور الإرهاب. وتابع الرئيس المصري، في حواره مع رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم: هناك ضرورة لتصويب الخطاب الديني وتخليصه من أي شوائب تجافي صحيح الدين الإسلامي. وأكد أن مصر جادة على مكافحة الإرهاب وأن الجهد متواصل لتحقيق هذا الهدف في شبه جزيرة سيناء، موضحا أن نشاط الأجهزة الأمنية لملاحقة الجماعات المتشددة متواصلة على قدم وساق.
وأضاف تم إغلاق معظم الأنفاق، كما يتم تنفيذ عمليات لتمشيط سيناء بشكل دوري، وما نشهده من عمليات مسلحة غادرة، ومنها العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة تفتيش «كرم القواديس»، فإنما تتم بمساعدات خارجية، ولكن الدولة المصرية اتخذت إجراءات سريعة، من بينها فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال وحماية المنشآت العامة والحيوية بمشاركة القوات المسلحة، إلى جانب رجال الشرطة، وجارٍ تنفيذ عمليات عسكرية في سيناء لملاحقة العناصر المسلحة، وتم بالفعل القضاء على عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ العملية الأخيرة في شمال سيناء «.وردا على سؤال حول رؤية رئيس مصر لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي تتعرض لها بلاده والعديد من الدول العربية، وإلى أين وصلت الحملة التي بدأتها قوات الأمن المصرية لمكافحة هذه الظاهرة في سيناء؟ أجاب السيسي أن الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب رؤية شاملة، تؤكد على أهمية البعد التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب الجهود الأمنية والمواجهة العسكرية بهدف القضاء على الأسباب الأساسية التي تمثل بيئة خصبة لاستقطاب بعض العناصر المحبطة، ولاسيما من الشباب، لافتاً إلى أنه تبرز هنا أهمية تصويب الخطاب الديني لتصحيح صورة الإسلام وعرض حقائقه بسماحتها واعتدالها.
وأرف: نحن في العالم العربي بحاجة إلى خطاب إعلامي واعٍ ومسؤول يسهم في توفير حالة اصطفاف وطني وراء هدف واحد، وهو الحفاظ على الدولة الوطنية والعمل على دعمها وتقويتها والحيلولة دون سقوطها أو تفتيتها.
وشدد على وجود ارتباط وثيق وقوي بين مصر ومحيطها الخليجي، مضيفاً أن التعاون بينهما يمثل أرضية مناسبة لدعم العمل العربي المشترك، كما أكد على أهمية تكاتف الدول العربية وترابطها في المرحلة الفارقة، والعمل على إعادة بناء الدول العربية المتضررة والحيلولة دون إضعاف دول عربية أخرى.
وتحدث عن وجود تدخلات خارجية استغلت الثورات العربية ، معتبراً أن استفحال خطر المجموعات التكفيرية في سوريا والعراق وسعيها إلى التوسع سيُقرب وجهات النظر العربية تجاه تسوية الأزمة السورية.
وتابع:أود أن أطمئنك وأطمئن الشعب المصري والشعوب العربية كافة المحبة للسلام والاستقرار، أن الحكومة المصرية وبمساندة الشعب المصري تنتهج سياسة «النفس الطويل»، وسنظل صامدين شعباً وجيشاً لحماية الوطن، وبإذن الله عن قريب سنقتلع جذور الإرهاب وسننعم بكامل الاستقرار والهدوء في مصر، وستظل مصر وطن الأمان، وسيبقى أهلها في رباط إلى يوم القيامة «.
في المقابل، احتشد العشرات من مؤيدي «مبادرة العباسية تحيا مصر لدعم القوات المسلحة» برئاسة المستشار سيد طه حنفي واللواء محمد أيمن نائب محافظ القاهرة من خلال تنظيم وقفة أمام الباب الرئيسي لمستشفى المعادي العسكري في القاهرة الكبرى لدعم القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب. كماأصيب سبعة عسكريين مصريين في انفجار قنبلة بمدرعة في شمال سيناء في اول حادث من نوعه منذ إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في هذه المنطقة الأسبوع الماضي اثر مقتل 30 عسكريا في اعتداء، بحسب مصادر امنية.
واصيب ضابطان وخمسة جنود في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة كانوا يستقلونها جنوب مدينة العريش، وفق المصادر الامنية في شمال سيناء.
وقالت المصادر : ان عبوة زرعت علي طريق تستخدمها اليات الجيش والشرطة ورجحت ان تكون القنبلة فجرت عن بعد.
القاهرة-عمان-محمود خلوف-(أ ف ب): –
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، إن بلاده بدأت تتعافى وتستعيد مكانتها الإقليمية والدولية، على رغم ظروفها الاقتصادية ومحاولات عرقلة دورها، مشددا على تصميمه على اقتلاع جذور الإرهاب. وتابع الرئيس المصري، في حواره مع رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم: هناك ضرورة لتصويب الخطاب الديني وتخليصه من أي شوائب تجافي صحيح الدين الإسلامي. وأكد أن مصر جادة على مكافحة الإرهاب وأن الجهد متواصل لتحقيق هذا الهدف في شبه جزيرة سيناء، موضحا أن نشاط الأجهزة الأمنية لملاحقة الجماعات المتشددة متواصلة على قدم وساق.
وأضاف تم إغلاق معظم الأنفاق، كما يتم تنفيذ عمليات لتمشيط سيناء بشكل دوري، وما نشهده من عمليات مسلحة غادرة، ومنها العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة تفتيش «كرم القواديس»، فإنما تتم بمساعدات خارجية، ولكن الدولة المصرية اتخذت إجراءات سريعة، من بينها فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال وحماية المنشآت العامة والحيوية بمشاركة القوات المسلحة، إلى جانب رجال الشرطة، وجارٍ تنفيذ عمليات عسكرية في سيناء لملاحقة العناصر المسلحة، وتم بالفعل القضاء على عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ العملية الأخيرة في شمال سيناء «.وردا على سؤال حول رؤية رئيس مصر لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي تتعرض لها بلاده والعديد من الدول العربية، وإلى أين وصلت الحملة التي بدأتها قوات الأمن المصرية لمكافحة هذه الظاهرة في سيناء؟ أجاب السيسي أن الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب رؤية شاملة، تؤكد على أهمية البعد التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب الجهود الأمنية والمواجهة العسكرية بهدف القضاء على الأسباب الأساسية التي تمثل بيئة خصبة لاستقطاب بعض العناصر المحبطة، ولاسيما من الشباب، لافتاً إلى أنه تبرز هنا أهمية تصويب الخطاب الديني لتصحيح صورة الإسلام وعرض حقائقه بسماحتها واعتدالها.
وأرف: نحن في العالم العربي بحاجة إلى خطاب إعلامي واعٍ ومسؤول يسهم في توفير حالة اصطفاف وطني وراء هدف واحد، وهو الحفاظ على الدولة الوطنية والعمل على دعمها وتقويتها والحيلولة دون سقوطها أو تفتيتها.
وشدد على وجود ارتباط وثيق وقوي بين مصر ومحيطها الخليجي، مضيفاً أن التعاون بينهما يمثل أرضية مناسبة لدعم العمل العربي المشترك، كما أكد على أهمية تكاتف الدول العربية وترابطها في المرحلة الفارقة، والعمل على إعادة بناء الدول العربية المتضررة والحيلولة دون إضعاف دول عربية أخرى.
وتحدث عن وجود تدخلات خارجية استغلت الثورات العربية ، معتبراً أن استفحال خطر المجموعات التكفيرية في سوريا والعراق وسعيها إلى التوسع سيُقرب وجهات النظر العربية تجاه تسوية الأزمة السورية.
وتابع:أود أن أطمئنك وأطمئن الشعب المصري والشعوب العربية كافة المحبة للسلام والاستقرار، أن الحكومة المصرية وبمساندة الشعب المصري تنتهج سياسة «النفس الطويل»، وسنظل صامدين شعباً وجيشاً لحماية الوطن، وبإذن الله عن قريب سنقتلع جذور الإرهاب وسننعم بكامل الاستقرار والهدوء في مصر، وستظل مصر وطن الأمان، وسيبقى أهلها في رباط إلى يوم القيامة «.
في المقابل، احتشد العشرات من مؤيدي «مبادرة العباسية تحيا مصر لدعم القوات المسلحة» برئاسة المستشار سيد طه حنفي واللواء محمد أيمن نائب محافظ القاهرة من خلال تنظيم وقفة أمام الباب الرئيسي لمستشفى المعادي العسكري في القاهرة الكبرى لدعم القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب. كماأصيب سبعة عسكريين مصريين في انفجار قنبلة بمدرعة في شمال سيناء في اول حادث من نوعه منذ إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في هذه المنطقة الأسبوع الماضي اثر مقتل 30 عسكريا في اعتداء، بحسب مصادر امنية.
واصيب ضابطان وخمسة جنود في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة كانوا يستقلونها جنوب مدينة العريش، وفق المصادر الامنية في شمال سيناء.
وقالت المصادر : ان عبوة زرعت علي طريق تستخدمها اليات الجيش والشرطة ورجحت ان تكون القنبلة فجرت عن بعد.