المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيسي: تعاون مصر والخليج أرضية العمل العربي...]



مفآهيم آلخجل
02-11-2014, 04:41 AM
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساندة القاهرة للشعب السوري في مأساته الإنسانية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية محورية وتحتل صدارة سياسة القاهرة الخارجية، في حين لفت إلى أن التعاون بين مصر ومحيطها الخليجي يمثل أرضية مناسبة لدعم العمل العربي المشترك، منوهاً بأن هناك تدخلات خارجية استغلت الثورات العربية، ثم ما لبثت قوى أن انقضت عليها ونسبتها إلى ذاتها، كما حدث في بلاده.


وقال السيسي في حوارٍ مطول مع وكالة الأنباء الكويتية الرسمية نشرته أمس إن «أمن الخليج خط أحمر لا ينفصل عن الأمن القومي المصري»، موضحاً أن «ارتباط مصر بمحيطها الخليجي قوي ووثيق، والتعاون بينهما يمثل أرضية مناسبة لدعم العمل العربي المشترك».


وأكد أن القاهرة «تنظر بكل تقدير وإعزاز للمواقف المشرفة والمساندة من أغلب دول مجلس التعاون الخليجي مع ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، حيث لم يتوان الأخوة في الخليج للحظة واحدة عن تأييد تطلعات الشعب المصري نحو الاستقرار والتنمية ونبذ من حاولوا تغيير هويته الثقافية والاجتماعية». وأردف: «على الرغم من أننا نحارب في معركتنا الداخلية إرهاباً غاشماً عنيفاً متعدد الأوجه، إلا أننا نتعافى ونستعيد مكانتنا الإقليمية الرائدة ودورنا الفاعل ولا ننسى البعد الإقليمي»..


مشيراً إلى أن «هناك تدخلات خارجية استغلت الثورات العربية ومولت قوى الإرهاب والتطرف في ليبيا وسوريا». وأكد الرئيس المصري «الحرص على أن تصاغ السياسة الخارجية على أسس من الندية والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية»، معتبراً أن «التفاؤل مطلوب لتسوية أية مشكلات أو موضوعات خلافية لاسيما إذا كانت بين الدول الشقيقة».


سوريا وفلسطين


عربياً، أعرب السيسي عن تعاطف بلاده ومساندتها الشعب السوري «في مواجهة المأساة الإنسانية التي تعمقت منذ شهور بظهور التنظيمات الإرهابية»، مشيراً إلى أن «المواقف المبدئية للعديد من الدول العربية إزاء أزمة سوريا متفقة إلى حد كبير وتتعلق بضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية للدولة السورية وحمايتها من التفتت والحفاظ على وحدة شعبها».


وأردف أن الوسائل التي يتعين اعتمادها لتسوية الأزمة «من الأفضل أن تكون سياسية عبر الحوار». كما أكد أن القضية الفلسطينية «قضية العرب المحورية وستظل محتفظة بمكانتها التقليدية في صدارة السياسة الخارجية المصرية».


ولفت إلى أن «ظروف المنطقة منحت بعض الأطراف الخارجية والداخلية قدرة على التأثير في المعادلة الفلسطينية وتسبب ذلك في اعتداءات إسرائيلية على قطاع غزة وهو ما بذلت خلاله مصر جهداً كبيراً لاحتواء الموقف عبر طرح مبادرة رفضت في البداية من قبل أطراف فلسطينية واحتضنت مصر بعد ذلك جهود تقريب المواقف والتي أسفرت عن وقف العمليات العسكرية، واستكملت مصر جهودها بتنظيم مؤتمر إعادة إعمار غزة».


ثورات ومنقضّون


وقال الرئيس المصري إنه «من الظلم أن يتم اختزال ثورات شعبية حقيقية أو تصويرها على أنها قامت بفعل مؤامرات خارجية وداخلية»، شارحاً في الوقت ذاته أن «هناك عدة قوى كانت تتحين لحظة التغيير لتنقض على تلك الثورات وتنسبها إلى ذاتها».


وأوضح أن تلك القوى «استخدمت الديمقراطية كوسيلة للوصول إلى الحكم عبر الانتخابات ثم تخلت عنها تماماً بعد ذلك، وهو ما حدث في مصر. أما في دول أخرى، كانت بنية الدولة ذاتها أضعف من أن تتحمل صعوبة هذه التجربة، يضاف إلى ذلك تدخلات خارجية من بعض الأطراف التي وظفت ومولت قوى الإرهاب فحدث ما نشهده الآن في سوريا وليبيا».


مكافحة الإرهاب


وبشأن التطورات الأمنية، قال السيسي: «سنستأصل عن قريب جذور الإرهاب، ورؤيتنا لمكافحته شاملة تؤكد أهمية البعد التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي إلى جانب الجهود الأمنية والمواجهة العسكرية بغية القضاء على الأسباب الأساسية التي تمثل بيئة خصبة لاستقطاب بعض العناصر المحبطة».


وأكد السيسي أن عملية كرم القواديس «تمت بمساعدات خارجية، ولكن الدولة المصرية اتخذت إجراءات سريعة، وتم بالفعل القضاء على عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ العملية الأخيرة في شمال سيناء».


الدين والإعلام


وأكد الرئيس المصري «أهمية تصويب الخطاب الديني وتخليصه من أية شوائب تجافي صحيح الدين الإسلامي»، منوهاً بـ «ضرورة مشاركة الإعلام في المسؤولية وتحمل أعباء الوطن لأن التحديات جسيمة».


وأردف: «نحن في العالم العربي بحاجة إلى خطاب إعلامي واع ومسؤول يسهم في توفير حالة اصطفاف وطني وراء هدف واحد، وهو الحفاظ على الدولة الوطنية والعمل على دعمها وتقويتها والحيلولة دون سقوطها أو تفتيتها». وتساءل: «هل من المناسب التركيز على قضايا فرعية أو إثارة الرأي العام في وقت تحتاج مصر إلى تحقيق الاصطفاف الوطني؟».


انتخابات وشباب


ووجه السيسي الدعوة إلى الشعب المصري لـ«التدقيق وحسن الاختيار آخذاً في الاعتبار الأعباء الملقاة على عاتق البرلمان المقبل، فضلاً عن الصلاحيات الموسعة التي يتمتع بها في ضوء مواد الدستور الجديد». كما وجه الدعوة إلى الأحزاب لـ«الدفع بالشباب إلى الصفوف الأمامية لإعداد الصف الثاني من الكوادر السياسية وضخ دماء جديدة في شرايين مجلس النواب المقبل».


لقاء وتنسيق


التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة أمس وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوني، حيث بحث وإياها العلاقات الثنائية ومع الاتحاد الأوروبي وملفي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. كما استقبل السيسي رئيس آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى الخاصة بالسودان تابو مبيكي..


حيث أشاد بجهود الوساطة التي يقوم بها، مؤكدًا دعمه لها. وأشار السيسي إلى حرص مصر على تحقيق الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي، مشدداً على أهمية مساعدة السودان اقتصادياً وتعزيز التعاون الأفريقي.

بـــن ظـــآآهـــــــر
02-11-2014, 07:27 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر

اطياف السراب
02-11-2014, 07:50 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
02-11-2014, 08:30 AM
يعطيج العافية ع الخبر

ملك الوسامه
02-11-2014, 09:38 AM
شكرا على الخبريه

أمآني!
02-11-2014, 03:38 PM
يعطيكك آلعآفيةة ع آلخبر!

مفآهيم آلخجل
02-11-2014, 06:05 PM
يعطيكك آلعآفيةة ع آلخبر!
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
02-11-2014, 06:05 PM
شكرا على الخبريه
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
02-11-2014, 06:06 PM
يعطيج العافية ع الخبر
كل آلشكرللمرور!

رندويلا
04-11-2014, 10:25 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
04-11-2014, 10:54 PM
كل آلشكرللمرور!