المزيون
06-08-2019, 08:17 PM
أوراق تعلقت بقضبان مسجونة
مدخل/
من النبض الى موطن ممتليء بفكرة مدرجة بشواهد المرور
يتكور الاجمال في تفاصيل لا ميدان لها ..
والقبضة فجيعة وديعة تضج بصخب البكاء المنزلق من مقدمة الخطو
والنحت المثقوب على قلبي ينصهر كيفما يشاء الوجع ..
وحين احدق اتذكر تعاويذ على حافة تيه امتد بالدم حتى الغرق ..
وجزء اليقظة يحاكي تسلل يلملم بقايا مكسورة تولد من رحم الريح ..
وثمة خدوش تعجن من دقيق الغياب نزف يمتطي رماد الكلمات ..
والفواصل سارت بجذورها تختبر مدى قسوتها ..
نام الورق في ضيق النفس .. وزارتي بعد التكذيب حمى الوجع ...
والتيه المرسوم بجبيني حالة من التفكير ..
بين الكلمات
يبدأ باستقامةٍ ثم
ثم يمضي متعرجاً
يصطدم بمدينة الأرق
وزنزانة الالم ممتلئة
في كل السطور
تلفظُ انفاسها المكتظة بالدموع ..
ونافذتها
امتلأت بندى الوحدة
ويدي السجينة
تعلقت بالقضبان
وقلبي المسكين يا صبا
قد احترق
وخلا الفضاء من نجمة ببقعة بيتكم..
وكل من كان يرسم ويتخيل ..
على مساحات الجدران
تعويذة نجاه بك
اقتيد إلى اللا مكان
وقُيدَ مجهولاً على الورق ورجع ليله طويلا
وأصبح البكاء مثل عهود غيابك الماضي..
كذلك زعلك يهديني رجلا لا يطاق .. يحمل بداخله طفل يبكي كمطر احمر لمدينة واحدة مهجورة ... ومعزولة عن كل المدن.. ولا تخاف الظلام ابدا .. ورسائله بجناح يمتد تحت بحار المدن الفاصلة... وانا قابع تحت ركام بفوانيس لطرقات لا تحمل اي امنيات..؟؟؟!!!
فكل ما اشرقت شمسها
اصيبت بالجنون؟ .
مدخل/
من النبض الى موطن ممتليء بفكرة مدرجة بشواهد المرور
يتكور الاجمال في تفاصيل لا ميدان لها ..
والقبضة فجيعة وديعة تضج بصخب البكاء المنزلق من مقدمة الخطو
والنحت المثقوب على قلبي ينصهر كيفما يشاء الوجع ..
وحين احدق اتذكر تعاويذ على حافة تيه امتد بالدم حتى الغرق ..
وجزء اليقظة يحاكي تسلل يلملم بقايا مكسورة تولد من رحم الريح ..
وثمة خدوش تعجن من دقيق الغياب نزف يمتطي رماد الكلمات ..
والفواصل سارت بجذورها تختبر مدى قسوتها ..
نام الورق في ضيق النفس .. وزارتي بعد التكذيب حمى الوجع ...
والتيه المرسوم بجبيني حالة من التفكير ..
بين الكلمات
يبدأ باستقامةٍ ثم
ثم يمضي متعرجاً
يصطدم بمدينة الأرق
وزنزانة الالم ممتلئة
في كل السطور
تلفظُ انفاسها المكتظة بالدموع ..
ونافذتها
امتلأت بندى الوحدة
ويدي السجينة
تعلقت بالقضبان
وقلبي المسكين يا صبا
قد احترق
وخلا الفضاء من نجمة ببقعة بيتكم..
وكل من كان يرسم ويتخيل ..
على مساحات الجدران
تعويذة نجاه بك
اقتيد إلى اللا مكان
وقُيدَ مجهولاً على الورق ورجع ليله طويلا
وأصبح البكاء مثل عهود غيابك الماضي..
كذلك زعلك يهديني رجلا لا يطاق .. يحمل بداخله طفل يبكي كمطر احمر لمدينة واحدة مهجورة ... ومعزولة عن كل المدن.. ولا تخاف الظلام ابدا .. ورسائله بجناح يمتد تحت بحار المدن الفاصلة... وانا قابع تحت ركام بفوانيس لطرقات لا تحمل اي امنيات..؟؟؟!!!
فكل ما اشرقت شمسها
اصيبت بالجنون؟ .