المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مــمــيز ] {{ حكايات من التراث العربي}}



صدى صوت
18-09-2019, 02:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بكم اخواني واخواتي في موضوعنا الجديد هذا والذي نأمل ان ينال على رضاكم ونأمل ايضا بمشاركاتكم وتفاعلكم

موضوعنا هذا سنحاول ان نطرح فيه مجموعة من القصص التراثية العربية المتنوعة آملين ان تستمتعوا معنا بهذه المجموعة.
وننتظر مشاركتكم المثرية

صدى صوت
18-09-2019, 02:58 PM
حكاية من التراث البحريني

،،،،،,,,,,,,,, ،،،،،،،،،،

في العشرينات من القرن الماضي ... كان في البحرين صديقان احدهما اسمه فهد

والاخر اسمه عيسى ... تزوجا الصديقان في ليلة واحدة من امرأتين فاضلتين وبعد

فترة رزق كل منهما بمولود في الأيام نفسها... عيسى رزق بولد فذهب إلى صديقه

فهد يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك؟ قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت

جميلة وبصحة جيدة أسميناها نورة...


قال له عيسى وبكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي وضعت لي ولد وأسميته محمد والناس تسميني الآن أبومحمد وليس أبونورة ها ها...

مضت الأيام وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا... عيسى رزق بولد آخر فذهب إلى صديقه فهد يسأله:ماذا ولدت لك زوجتك هذه المرة؟قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثانية وهي وأمها ولله الحمد بصحة جيدة...
ضحك عيسى وهو يقول بكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد آخر...هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال فهد: لا لا أعرف ماذا يعني...

قال عيسى: يقول الأولون بأن من تلد له زوجته بداية ولدين متتالين فإنها تكون قد

حللت مهرها... يعني زوجتي طالعة علي ببلاش ها ها...


مضت الأيام أيضا وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الزوجتان في

الوقت نفسه تقريبا... عيسى رزق بولد ثالث
فذهب إلى صديقه فهد يسأله:ماذا ولدت لك زوجتك في هذه المرة؟



قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثالثة وهي ولله الحمد وأمها

بصحة جيدة...



قهقه عيسى بصوت عال وهو يقول وبشماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد

ثالث... هل تعرف ماذا يعني هذا؟

قال فهد: لا لا أعرف أخبرني أنت...

قال عيسى: من يكون عنده ثلاثة أولاد فإنهم يكونون له مثل ركائز الموقد يضع

عليهم قدر الأكل... أنا يجلس قدري أما أنت يا أبوالبنات فلا يمكن أن يجلس قدرك

ها ها...

قال فهد: الحمدلله على عطاياه... إنا له لشاكرون.



مرت السنين والأعوام وكبر فهد وكبر عيسى وكبر الأولاد وتزوجوا وأسسوا بيوتا لهم...

وكبر البنات وتزوجن وانتقلن إلى بيوت أزواجهن... وكبرت زوجة فهد وأصبحت لا

تقوى على عمل المنزل... وكبرت زوجة عيسى وكذلك هي أصبحت لاتقوى على

عمل المنزل...

وفي أحد الأيام مر فهد على صديقه عيسى فوجده جالس في الظل خارج المنزل

وهو في حالة مزرية... جسمه منهك وضعيف جدا وملابسه رثة ومهملة



فسأله: ماذا أصابك يا صاحبي؟ ولماذا جسمك هزيل وثيابك متسخة إلى هذا الحد؟



أجابه عيسى: أنا الآن كبير في السن ولا أعمل... وأولادي الثلاثة قد تزوجوا وكل

واحد بنى له منزل خاص وانتقل... وزوجتي أصبحت امرأة كبيرة في السن لا تقوى

على عمل المنزل من طبخ وغسيل ولا يوجد لدينا من يخدمنا أو يطعمنا غير أهل

البر والإحسان...


ولكن آشوفك يا فهد جسمك سمين ونظيف وملابسك نظيفة ومكوية وأنت مثلي

بناتك تزوجوا وتعيش في البيت فقط مع زوجتك التي لا تقوى على عمل المنزل...




قال له فهد: شوف يا صديقي... إبنتي الكبيرة تحضر إلى منزلنا في الصباح وفي يدها

فطورنا تطعمنا وتحممنا وتغسل ملابسنا ثم تعود لمنزلها... وإبنتي الوسطى تحضر لنا

في الظهر وتجلب لنا الغداء وتكوي ملابسنا ثم تعود لمنزلها... وإبنتي الصغرى تحضر

إلى منزلنا في الليل وفي يدها عشاءنا... تعشينا وتحممنا وتنومنا وتغطينا... هل تعرف

ماذا يعني هذا؟

قال عيسى: لا لا أعرف ماذا يعني...

أجابه فهد: هذا يعني بأن أبوالبنات ينام وهو متعشي وأبوالأولاد ينام على جوع ها

ها ها...

هذه القصة واقعية


منقول من مجلة الوسط

صدى صوت
18-09-2019, 10:49 PM
الأخوة والصندووق قصة من التراث العربي


يحكى أن شيخاً من مشايخ القبائل كان له أربعة أبناء ،
فلما أحس بدنو أجله أمر أحد خدمه بإحضار
أربعة صناديق ذات اقفال
فقام الشيخ خفية ، بدون علم أحد،
ووضع بداخلها أشياء،
ثم كتب على كل منها اسم واحد من أبنائه.
و بعد ذلك جمعهم ، وقال:



"يا أبنائي إن الدنيا فانية زائلة ،
وإنني قد قسمت بينكم قسمة عادلة ،
و قسمتي موجودة في هذا الصندوق،
فلتفتحوه إذا أتي على الموت ،
وليرض كل منكم بما قسمت له،
وإن اختلفتم فيما بينكم فارجعوا إلى الحاكم الفلاني :
(وسمى لهم رجلاً مشهوراً بالحكمة من قضاة العرف)
وأسأل الله لكم الهداية و السداد"
و بعد أيام توفي الشيخ ، فاجتمع الأبناء الأربعة ،
وقال كبيرهم :
"هيا بنا نفتح الصناديق المغلقة ، وليرض كل منا بقسمه"
فلما اجتمعوا وفتحوها ،
وجد أكبرهم في الصندوق "السيف و خاتم الرئاسة و الراية "
ووجد أخوه الثاني :"الرمل والحجارة"
ووجد أخوه الثالث:"العظام"
ووجد الرابع:"الذهب و الفضة"


عند ذلك اختلفوا فيما بينهم،
لأنهم طمعوا في نصيب أصغرهم ،
فتذكروا وصية أبيهم بالرجوع إلى الحاكم المشار إليه ، ف
قالوا لابد أن نتحاكم إلى القاضي الذي ذكر والدنا،
و كان بعيداً عنهم، فأعدوا العدة للسفرإليه.


وخرجوا من قريتهم فلما قطعوا ربع المسافة
فإذا بثعبان صغير معترض أمامهم
فأهوى إليه أصغرهم ليضربه، فأخطأه،
ففتح فاه حتى كاد يسد الطريق من شدة ثورته،
ثم إنهم حاولوا الهرب حتى نجو.


فلما مضى الربع الثاني : وجدوا جملاً في أرض جرداء قاحلة ،
وكان الجمل سميناً،
لا يظهر عليه جدب أرضه
،ثم مشوا قليلاً فوجدوا جملاً آخر هزيلاً في روضة خضراء ،
يانعة ، فأنكروا حالة.


فلما بقي من المسافة القليل وجدوا طائراً يطير حول سدرتين ،
كلما وقع على إحداهما: اخضرت ، ويبست الأخرى ،
فإذا وقع على اليابسة اخضرت و يبست الأخرى.
فأدهشهم هذا الأمر ،
فذهبوا وهم في حيرة من أمرهم ،
حتى وصلوا القرية التي فيها القاضي ،
فسألوا عن منزله


فلما طرقوا الباب فتحه لهم شيخ كبير ضعيف البصر ،
فسألوه عن القاضي هل هو موجود ؟ فقال : نعم ،
وهو أخي الأكبر، وهو في تلك الدار ،
و أشار إلى دار مجاورة .
فذهبوا إليه و هم في دهشة ،
كيف سيقضي بيننا وهو شيخ هرم فان،
فإنه لا يستطيع القضاء بيننا ،
إذا كان هذا أخوه ، فكيف هو .
فلما طرقوا الباب فإذا امرأة حيية ، فسألوها عن القاضي ،
فقالت : نعم ، ادخلوا إلى المجلس حتى يأتيكم ،
فدخلوا عنده، وعند انتهاء القهوة ،
دخل عليهم فسلم ، فكان رجلاً نشيطاً قليل الشيب ،
مكتمل القوة ، فلما أكرمهم .


قال كبيرهم:
"أيها الشيخ :جئناك لمسألة واحدة ،
لكنها في طريقنا إليك، صارت خمس مسائل،
فقد وجدنا أربع مسائل أدهشتنا و حيرتنا،".
فقال ::
هاتوا المسائل الأربع التي اعترضتكم في طريقكم،
ثم اعرضوا علي مسألتكم التي جئتم من أجلها،
عسى الله أن يوفقني و إياكم لحلها".


قال كبيرهم:
" أما المسألة الأولى :
عندما سرنا إليك وجدنا ثعباناً صغيرا فلما هاجه أحدنا ، فتح فاه ،
فكاد يسد الطريق علينا،
لولا أننا تسللنا منه لواذاً لما استطعنا هرباً منه"
[قال القاضي :
"هذا يا أبنائي الشر ، أوله صغير ، يستطيع كل شخص مجانبته ،
فإذا دُخل فيه كبر و استفحل


ثم قال : "هاتوا يا أبنائي الثانية"


فقال المتكلم منهم :
"المسألة الثانية :
أنا لما سرنا وجدنا جملين الأول منهما:
كان يرعى في روضة جرداء قاحلة و حالته سمينة ،
والثاني :منهما: يرعى في أرض خضراء ممرعة ،
وحالته هزيلة ، فعجبنا من حالتيهما، فأخبرنا عنهما".



قال القاضي :

"أما الجمل الأول :
وهو السمين القانع بما أعطاه الله فينتفنع بما في يديه ،


فارتاح في دنياه.
و أما الثاني:
فهو الرجل كثير المال عنده خيرات كثيرة من المال و الولد،
لا يشكر ربه على ما أعطاه ، فلا ينتفع بشيء أبداً


ثم قال: "هاتوا الثالثة"


فقال المتكلم منهم:
"ثم لما سرنا فوجدنا طائراً عنده سدرتان ،
إذا وقع على أحدهما اخضرت ،
و الأخرى يبست ، وهكذا دواليك".

[فقال القاضي :
"نعم يا أبنائي ذاك الرجل المتزوج زوجتان،
إذا ذهب أتى واحدة غضبت الأخرى ،
فإذا جاءها رضيت و غضب الأخرى ،
وهكذا شأنه كله".

ثم قال المتكلم منهما:
"و المسألة الرابعة :
حينما دخلنا القرية سألنا عن منزلكم ،
فأرشدنا لمنزل أخيك الأكبر، فوجدنا شيخاً هرماً ،
فلما سألناه عنكم، قال : إنه قريب ،
ولكن داره هناك، فلما جئنا إليكم،
ازداد عجبنا حيث رأيناك- ما شاء الله -
بصحة و عافية متعك الله بهما،
فما سر صحتك مع أنك أكبر منه ،

وهو أضعف منك بكثير "

قال القاضي :


"أما ما وجدتموه من حال أخي الكبر ،


فإنه يرجع إلى أن عنده امرأة سليطة اللسان ،


بذية المنطق فهي تسلخ منه كل يوم ،


عسى الله أن يفرج عنه ما هو فيه


و أما إننا فإنني – والحمد لله على ذلك –


أعيش عيشة هنية، أسأل الله أن يحفظها علي ،


فزوجتي صالحة ، حيية أمينة ، فأنتم جئتم و كنت نائماً ،


فلم توقظني ، حتى جهزت القهوة و كل ما تحتاجونه ،


ثم أيقظتني ، فجئت إليكم ، و أنا نشيط مرتاح ،


والحمد لله على ذلك، فذلك سر سعادتي"

قال المتكلم منهم:


"و الخامسة وهي مسألتنا ،


فنحن أبناء شيخ قبيلتنا" و سموا له قبيلتهم ،


و قالوا : لما توفي والدنا ، قسم حظوظنا من أمواله بيننا ووضعها في صناديق لا تفتح إلا بعد موته ،


فلما مات ، فتحناها فوجدنا في كل صندوق اسم واحد منا ،

و في الأول منها:السيف و ختم الرئاسة و الراية


ووجدنا في الثاني : الرمل و الحجارة


ووجدنا في الثالث: العظام


ووجدنا في الرابع : الذهب و الفضة



فاختلفنا عند ذلك ،


وكان أبي أوصانا أن نرجع إليكم ،


فها نحن قد جئنا إليكم، لتحكم بيننا بما أراك الله،


و نسأل الله أن يوفقكم للعدل و الإنصاف،


ونحن مستعدون بتنفيذ ما حكمت به بيننا،


إن شاء الله تعالى "

فقال القاضي:


"لقد كان أبوكم حكيماً يا أبنائي ،


فلقد أعطى كل منكم ما يستحقه


فمن كان نصيبه:السيف و الختم و الراية


فهو شيخ القبيلة ، سلف لأبيه،


و عليكم السمع و الطاعة له ، و أن ترجعوا إليه،


في كل أمر من أموركم


و من كان نصيبه:الرمل و الحجارة


فله العقار و البيوت و الأراضي



ومن كان نصيبه:العظام


فله المواشي من خيل وإبل و بقر و غنم



و من كان نصيبه:الذهب و الفضة


فهو أضعفكم ، فلا تنسوه عند انتهاء ما لديه من مال،،،،


و أوصيكم يل أبنائي بالاتفاق و جمع الكلمة



و أسأل الله أن يحفظكم و يرعاكم ".


ثم انصرفوا من عنده راضين بما حكم به لهم ،


وما فرض لهم أبوهم ،


ويسألون لأبيهم المغفرة و الرحمة و الرضوان

نوارة الكون
19-09-2019, 08:49 AM
موضوع متميز استاذي الكريم

نوارة الكون
19-09-2019, 08:56 AM
"قصه من الماضي"


ذات ليلة من ليالي السنوات الماضية ؛ كانت جدتي تقص علي وعلى مجموعة من فتيان الحارة قصص جميلة ضمن سلسلة قصصها التي كانت تبدأ بعد صلاة العشاء ، حيث كنا نجد تسلية في الاستماع لرواياتها ، صيفيا وشتاء .
ففي أوقات الصيف كانت تستمع بالقص تحت أضواء القمر ، وحيث تكون السماء ساطعة بالنجوم التي تتلألأ عاكسة أضوائها على مياه البحر الفيروزي ، لتجعل من زرقة البحر أشد قتامة ، في مشاهد سريالية جميلة ، لم يكن ينقصها سوى هواتف هذا العصر لالتقاط تلك المشاهد الخلابة ، حيث التصق الانسان بالبحر .
كان بيتنا يقع على شاطيء البحر ، وكان الناس يهجعون لمنازلهم باكرا ، حيث لم تكن توجد أنشطة تلهيهم ، أو تؤخرهم عن العودة لمنازلهم ، ولذا ما أن يحل الظلام ، حتى تجد أهل الحارة جميعا قد عادوا مع الطيور التي تعود لاعشاشها ، ليدخل الجميع إلى بيوتهم أو يتجمعون أمامها لتناول القهوة والتسامر ، حتى ينتصف الليل ، ثم يهجعون للنوم كانت القصة الأولى التي روتها جدتي بعنوان
" حين تقترن فتاة بثعبان يدعى "ميمون "
مما روته الجدة عن هذه القصة ، أن ثمة أسرة مكونة من أب وزوج ، كانا يعيشان في بلدة ريفية جميلة ، حياة سعيدة ، فالأب كان مزارعا ، وكانت زوجته تعد الطعام وتقوم بأعمال البيت اليومية . وكان الأب يتمنى لو رزقه الله ولدا يساعده في أعمال المزرعة ، وكانت الزوجة تسمعه يدعو ربه بعيد كل صلاة .
لكن مشيئة الله ، والقدر شاءا ألا تتحقق أماني ذلك الأب بأن يرزق ولدا ، بل ولدت زوجته ابنتة جميلة ، لكن الأم مالبثت أن فارقت الحياة بعد أن بلغت البنت سن العشرين عاما ، دون أن يتسنى لها زفافها . ولأن الرجل مؤمن بقضاء الله وقدره ، فقد صبر ،
حتى جاءه جاره يوما ليقول له :
أن الحياة لابد أن تستمر ، وأنه لابد له من الزواج ، حتى تكون هناك امرأة تقوم بالعناية بالمنزل ، فالبنت لوحدها لن تتمكن من رعايته والقيام بواجبات البيت ، وقد يأتي يوما تتزوج فيه ، وتنتقل لمنزل زوجها ليلتها لم ينم الأب ، وظل يقلب الفكرة في رأسه .
وفي الصباح طلب من ابنته الجلوس معه ، حيث أخبرها برغبته في الزواج ، لكي تساعد الزوجة في ترتيب المنزل
فوافقته البنت ، لأنها شابة عاقلة ، وتفهم رغبات والدها.
وحين سمع الأب اجابة ابنته ، فرح وتشجع ، وذهب بعدها لجاره ليخبره بالموافقة على الزواج ، وطلب منه أن يدله على المرأة التي يرشحها للزواج منه ، فكانت المفاجأة أنها أخت الجار ، العانس والسليطة اللسان .
فكر الأب كثيرا ، ورجع لابنته ليخبرها أن جاره رشح له شقيقته ، وأنه يتوجس خيفة من الزواج بها ، بسبب تسلطها ، وأنه يظن بأن أخيها إنما يريد الخلاص منها فقط ، بعد أن سببت له مشاكل مع زوجته .
لكن إبنته شجعته ، قائلة له :
ربما يكون عدم زواجها هو سبب عصبيتها ، وأن الله قادر على كل شيء ، وحثته على الزواج منها ، خاصة وأنها تلمس وجود جوانب ايجابية فيها ، وقد تستطيع التعايش معها .
فتزوج الرجل من تلك المرأة ، والتي أكدت أن صاحبة الطبع ، لا يمكن أن تتغير ، حيث أظهرت حقيقتها بعد فترة ، من خلال رغبتها في التسلط على الجميع داخل المنزل ، وأن تكون هي الآمر والناهي فيه ، بل أنها كانت تسخر الفتاة لخدمتها ، وكانت توغر قلب أبيها عليها لأتفه الأسباب ، حتى بات يشعر حينا بكرهها .
ولكن بعد عدة أشهر بدأت تلك المرأة في الشعور بأعراض الحمل ، وهنا بدأت تتدلل على الزوج ، الذي مال ناحيتها كثيرا ، ظنا منه أنها ستلد الولد .
لكن مشيئة الله شاءت أن تعكس أمنياتها لتكون بنتا .
وبدأت تلك الزوجة تصب جام غضبها على البنت المسكينة ، فكانت تطلب منها أن تذهب لتجلب الحطب من منطقة بعيدة .
وفي يوم من الأيام ذهبت البنت لمنطقة جلب الحطب فشاهدت بطيخة كبيرة جدا ، ففرحت بها ، وأخبرت البنات اللائي كن يرافقنها بأمر تلك البطيخة العجيبة .
فقررت ألا تقوم بجمع الحطب ، بل حمل البطيخة للمنزل
وحين وصلت المنزل غضبت زوجة الأب ، وأرادت أن تضرب البنت ، لكن البطيخة انفلقت لنصفين ليخرج منها ثعبانا كبيرا كاد أن يلتهم الزوجة ، لكنه في لمحة استدار نحو تلك الأبنة ، ليقول لها أنه ليس بثعبان بل هو ملك أرسله الله لانقاذها من براثن عمتها ، وطلب منها أن تخبر والدها برغبتها بالزواج من ذلك الثعبان .
وحين استفاقت العمة من اغمائها ، كان الثعبان قد اختفى ، وهنا بدأت ترتعد ، وتعيد النظر فيما شاهدته ظانة أن الأمر مجرد حلم فقط ، فلم تلبث أن تعود لجبروتها ، لكن الثعبان كان بالجوار ، فنفث ريحا من فمه ، جعل زوجة الأب تتراجع وتتأكد من الحقيقة .
وحين عاد الأب من المزرعة ، سأل عن الغداء ، لكن الزوجة قصت عليه قصة ذلك الثعبان ، الذي جلبته ابنته معها بدلا عن الحطب ، وبالتالي فهي لم تعد الغداء
فغضب الأب على ابنته ، وحين سألها عن قصة ذلك الثعبان ؟
ردت عليه ابنته : أنها تريد الزواج به .
فقال الأب : أتريدين بعدما كبرتي الزواج بحيوان؟
فهزت الفتاة رأسها .
وحين نظر الأب لزوجته ، قالت له :
زوجه إياها عسى أن تذوق الأذى منه وتعود إلى رشدها
وهنا عاد الأب ليسأل ابنته عن زوجها ذاك الذي تزعم به ، وماذ سيقول للناس عنه ؟
لكن الثعبان أناب عنها ، حيث حضر فجأة ، لكن حضوره هذه المرة فاجأ الجميع ، فقد كان في هيئة انسان جميل الشكل ، وأكد على رغبته بالزواج من الابنة فاستغرب الأب ، كما استغربت زوجته من جمال ذلك الرجل ، الذي كانت الزوجة تشكك فيه ، وبدأت الزوجة تتمتم بأن البنت ساحرة دونما شك.
لم يضيع الرجل ( الثعبان ) الفرصة بل طلب انهاء اجراءات الزواج بسرعة .
وهنا تدخلت زوجة الأب وأين ستسكنها إن شاء الله ؟
فرد عليها أنه هيأ لها قصرا في أطراف المدينة .
وطلب منهم مرافقته لمشاهدة القصر ، وحين دخلوه استغربوا من جماله وفخامته ، فوافق الأب فورا .
لكي ترتاح ابنته من عذاب زوجته .
فيما بدأت زوجة الأب تتودد للفتاة لكي تصادقها على أمل أن يأتي يوما وتبحث لابنتها عن ثعبان ليكون عريسا لها أيضا .
وتم عقد القران بين ابنت الرجل وذلك الثعبان الذي بدأ في هيئة شاب وسيم ، وانتقلت الفتاة لتعيش في القصر وسط خدم يخدمونها ، ووسط حياة رغيدة ، وانتقل الأب وزوجته وابنتها معها أيضا ، حيث خصصت لهم أحد اجنحة القصر . ولكن زوج الفتاة الثعبان كان قد اختفى من المشهد نهائيا ، بعد أن أخبرها أن دوره من حياتها انتهى ، وأن كل شيء سيظل تحت أمرها ، وإن أرادته فما عليها ألا أن تصعد للسطح لتناديه بكلمة ( ميمون) حيث سيحضر لها ويلبي طلباتها .
وبعد أن كبرت ابنة زوجة الأب ، بدأت أمها تخطط لأن تتزوج ابنتها من ثعبان أيضا ، لتحظى بنفس العز ، وما أن أخبرت أخيها الجشع بالأمر ، حتى تشجع لفكرتها ، طلبا للغنى والجاه ، لكنه طلب منها أن تبقي الأمر سرا حتى عن الزوج وابنته خشية الحسد ،
أو حتى لا يفسد الزواج .
فما كان من الأم وأخيها ألا أن قررا يوما اصطحاب ابنتهما لمكان جمع الحطب ، وكان معهما بطيخة كبيرة وضعاها هناك ، فتسلل ثعبان كبير الحجم لداخل تلك البطيخة ، وما أن تأكدا من وجوده بها ، حتى عادوا فرحين ، وقرروا تزويج الفتاة بذلك الثعبان بشكل سري .
وفي اليوم التالي وجدوا ابنتهم قد فارقت الحياة فقد لدغها الثعبان ، بعد أدخلت البنت لغرفة كان يتواجد فيها . ليسود الحزن أرجاء الحارة ، وليخيم الوجوم على الأب لتكون وفاة تلك البنت ، بمثابة رسالة عضة وعبرة ، لكل أم متسلطة ، وبمثابة نهاية حتمية لكل شرير

نوارة الكون
22-09-2019, 09:51 AM
" حيت يقتل الفضول الرجل "

في القصة الثانية روت جدتي أن ثمة رجلا كان يعيش في بلدة ما ، وفي زمن ما ، خرج مساء من قريته للبحث عن جمل ضال له ، ويبدو أنه ابتعد عن المنطقة قليلا ، فعطش ، وأراد البحث عن بئر بالجوار ، وحين وجده لم يكن بالقرب منه قربة لاستخراج الماء ، فقرر النزول للبئر للشرب ، وحين ارتوى ، أراد الخروج فلم يتمكن .
وعندما جن عليه الليل ، شعر بالنعاس ، وبينما هو كذلك سمع شخصان يقفان أعلى البئر ، وهما يتحدثان ، عن مغامراتهما التي قاما بها .
فقال الأول : أنه تمكن من الدخول لجسد تاجر غني في منطقة ما ، والسيطرة عليه ، وأنه بات يحركه كيفما يشاء .
ولن يشفى مالم يزوج ابنته لأي فقير ، بدلا عن البحث لها عن عريس غني وتاجر مثله .
فيما قال الثاني : أنه تمكن من الدخول لجسد ابنة شيخ المنطقة بسبب بخله ، وأن البنت الآن مريضة ، ولن تشفى إلا بعد أن يتبرع الشيخ بنصف ثروته من الماشية التي يمتلكها لأي فقير .
فعرف الرجل القابع في البئر أن الرجلين جنيان ، يبدو أنهما اعتادا الاجتماع ليلا عند تلك البئر ، لمناقشة ما يفعلانه ، ولذلك لم يتنفس حتى لا يسمعانه
ولكنه مع ذلك حفظ سرهما .
وحين انبزغ ضوء الصباح جاءت قافلة من البدو ، وأدلت دلوها في البئر ، وحين استقر الدلو في القاع ، وكان مصنوعا من الجلد ، قام الرجل بشقه لنصفين ، فلم يتمكن الرجال من سحب ماء من تلك البئر ، فأصلحوا الدلو وكرروا فعلتهم ، لكن الرجل أعاد شقها مرة أخرى .
وهنا قرر أحدهم النزول لداخل البئر لمعرفة السبب ، وحين فعل ذلك ؛ وجد ذلك الرجل جالسا في قعر البئر ، وسأله لماذا لم يتمسك بالحبل الذي تم إدخاله للبئر ، حيث كان الرجال سيسحبونه للأعلى فينجو .
فقال : أنه لا يضمن أن يفعلوا ذلك به ، ولربما أنهم سيلقون بالحبل ، ويفرون من المكان ، فكانت تلك حيلة منه لكي ينزل أحدهم ،
ويكون القوم ملزمين على انقاذهما معا .
وهنا صرخ الرجل على قومه لانتشالهما معا من قاع البئر
ولما تم ذلك ، توجه الرجل للبلدة التي يتواجد بها التاجر الغني أولا ، وحين دخل بيته ، استقبله أولاده ، فأخبرهم أنه الوحيد القادر على شفاء والدهم مما هو فيه من أمراض ، ولكنه الشرط الوحيد للشفاء أن يتزوج الإبنة .
وعندما تشاوروا فيما بينهم ، وأخبروا والدهم ، قرروا الموافقة انقاذا لحياة والدهم من المعاناة .
وحين تزوج الرجل من ابنة التاجر ، شفى التاجر فورا واستعاد صحته ، واختفت اعراضه المرضية ، وعاد لمزاولة تجارته ، وقدم للرجل الذي أصبح صهره الشكر.
وهكذا نجح الرجل في تحقيق أولى أمنياته ، بالزواج من فتاة غنية ، وكان عليه أن يحقق الأمنية الثانية ، فقرر الذهاب للمنطقة التي يقيم فيها الشيخ وابنته .
وقرر ترك زوجته في بيت أهلها ، ريثما ينجز بعض الاعمال ، كما اخبرها .
وحين وصل الرجل بلدة الشيخ ، رأى حالة الإبنة وماهي عليه من تدهور ، فقال للشيخ :
أنه الوحيد القادر على شفاء الإبنة ، لكن بشرط أن يتنازل له عن نصف الثروة من الماشية التي يمتلكها ، ولما كان الشيخ ليس له أبناء إلا تلك الفتاة ،
وافق على الفور .
وبمجرد أن وهبه نصف الثروة ، شفيت الأبنة ، ونهضت من فراشها ، لتعيد
لوالدها من جديد .
فغادر الرجل منطقة الشيخ وهو يسوق مواشيه لبلدة زوجته ليصطحبها معه ، في طريقه لبلاده ، حيث استقبل هنا استقبال الأبطال ، بعد أن تعب أهله من البحث عنه ولكن أحد أصدقائه من الفضولين ألح عليه لمعرفة كيفية نزول تلك الثروة عليه ، وهو الذي خرج فقيرا معدما باحثا عن جمل تائه ، ليعمل مثله .
في البداية حاول الرجل الإدعاء بمزاعم غير صحيحة ، من خلال القول أنه كان يعمل لدى أشخاص ، لكن الرجل أصر على معرفة الحقيقة ، كون المدة التي غابها قصيرة.
وحين أخبره بمكان وجود البئر ، حيث اعتاد الجنيان أن يأتيا ليلا ، ليقصا مغامراتهما هناك ، فقد يستمع منهما قصصا تمكنه من الاستفادة منها ، انطلق الرجل فورا لمكان البئر ، فكمن فيها ثلاثة أيام ، دونما فائدة ، وفي ليلة اليوم الرابع ، جاء الجنيان للبئر ، وهما في حالة غضب شديد ، فسمعهما الرجل ، وفتح أذنيه ليتنصت لكل كلمة يتفوهان بها ، بيد أنه سمعهما يقولان أن خططهما انكشفت وأن السبب تلك البئر ، حيث لابد أن يكون هناك من سمعهما بداخلها ، ولذلك قررا ردم البئر ، وحفر واحدة أخرى ، فشرعا في ردمها ، فمات الرجل بداخلها ،وهكذا قتله فضوله (انتهت).

نوارة الكون
23-09-2019, 08:39 AM
يحكى إن:



رجل من قريتنا ويملك شيئ من العلم كان يسقي الزرع والنخيل في وقت متأخر من الليل وبينما كان يقوم بتغير مجرى الفلج من جلبه إلى جلبه أخرى_ الجلبه عباره عن تقسيمه في الضاحية تكون على شكل مستطيل وتقسم الضاحيه لعدة جلب عندما يكون الفلج ليس بتلك القوه_ تفاجئ بوجود إمرأة تقف بالقرب منه وتحمل طفل وتقول له باه فلان أنا طلقني زوجي وأريدك أن تمشي معي لتدلني على الطريق، فقال لها من أنت وأين ذاهبه؟ فقالت أنا فلانه بنت فلان ، فعرفها فترك الفلج وذهب معها وبعد مسافه قالت له أحسنت الأن أعرف الطريق وأرجع كمل السقي، فقال لها متأكده وماتخافي قالت نعم فرجع عنها، وماهي إلا برهه حتى أتته من جديد فقالت له باه فلان خفت من الظلمه ورجعت، فقال لها تعالي معي فمشى معها مسافة أطول من قبل فقالت له أحسنت باه خلاص الحين قريب وماأخاف ودل الطريق فقال دعيني أوصلك إلى البيت لأني مشغول بالفلج وأخاف ترجعي مره ، فقالت لا أرجع أحسنت. وبعد إلحاح منه ورفض منها رجع ليكمل السقي، وبعد فتره قصيره كررة العوده من جديد بنفس العذر، يتبع في الحلقه القادمه....المهم الرجال شك في الموضوع ... قالها أنتظريني أخلص جلبه وحده ووصلك، وهو يساوي أرضية الجلبه ويعزم عليها_ يعني يقراء شيئ من القرآن_ وما هي إلا دقائق حتى بدأت بالصراخ ، فقال لها مابك؟ قالت تجمل فلتلي_ يعني أطلق سراحي_ فقال لها أنا ماسويت فيك شي أنا بعيد عنك وزادت من الصراخ وطلبت العفو، فقال لها من أنت قالت أنا جنية وأتيت لكي أأذيك فقال لها سأتركك مكانك حتى طلوع الشمس_ طبعاً يقولوا إذا طلعت عليها الشمس تحترق_ فترجته أن يطلق سراحها فوافق ولكن بشرط، وهو أن تتعهد بعدم التعرض له وعدم ألإنتقام بأحد من أهله مادام هو على قيد الحياة، _وهذه كانت الغلطة التي لم تخطر على باله _ فوافقت وأطلق سراحها ولكن ولسوء الحظ توفى قبلها وكانت الكارثه، حيث إنها قامت بقتل أولاده الواحد تلو الواحد ولم يبقى منهم سوى واحد لأنها والعلم عند الله توفيت.

نوارة الكون
23-09-2019, 08:44 AM
- القصة -

كان هناك رجل ميسور الحال يمتلك مزرعة كبيرة وقد وظف عدد من المزارعين العمانيين وكان قد اعتاد القدوم كل يوم لزيارة احد هؤلاء المزارعين حيث كان يتميز عن بقية المزارعين بأنه متحدث لبق واحاديثه رائعة ومسلية. واستمر على زيارته حتى جاءه في يوم ولم يلقاه.

فعجب صاحب المزرعة من هذا الامر وسأل عنه بقية المزارعين فقالو كان هنا منذ ساعة. وما هي الا لحظات حتى دخل عليه الغرفة وهو يحمل بيده صحن من الحلوى العمانية؟؟؟؟!!!!! وكانت ساخنة جداً ؟؟؟؟؟!!!!!

لم يستطع صاحب المزرعة التصديق. ولا يمكن بأي حال من الاحوال صناعة هذه الحلوى في البلد الذي يعيشون فيه، لا من حيث توفر المواد ولا من حيث توفر الادوات؟؟؟!!! فقال له اصدقني القول من اين اتيت بهذه الحلوى؟

فأجابه المزارع، إذا أجبتك تعطيني الأمان ولا تطردني من العمل؟ فأجابه صاحب المزرعة بالإيجاب. فقال له انا لدي بعض الاعمال السحرية التي تمكنني من التنقل بين عمان وهذا البلد بسرعة كبيرة. فإذا اردت اي شيء من عمان اخبرني به وسأجلبه لك في وقت قصير جدً.

فقال صاحب المزرعة اريد بعض اللبان والبخور والحلوى، فأعطاه النقود، واذا بالمزارع يحمل سعفتين بين ذراعيه ويتلو كلاماً غريباً واذا به يصعد في السماء!!!!!!!!!!

وغاب عن النظر وما هي الا ساعة واحدة الا وهو عائد وعلى ظهره خرج به كل ما طلب منه صاحب المزرعة. فلم يستطع صاحب المزرعة تحمل ما رأه. فأعطى المزارع مخصصه لمدة عام وصرفه من العمل في مزرعته.

ابوقيس99
23-09-2019, 04:40 PM
قصص جميلة يسلمو

نوارة الكون
24-09-2019, 09:49 AM
"قصة الفريسي"

يحكى أنه كان بوادي مستل في ولاية نخل شخص مشهور بالفروسية بالخيل والشجاعة والقوة حتى أن معاصريه أطلقوا عليه لقب (( الفريسي )) المشتق من الفرس وكان عنده فرس يعتني بها أشد من أعتناءه بأهله حيث يقول بيت الشعر العربي في وصف إكرام العرب للخيل :
مفداة مكرمة علينا
تجاع لها العيال ولا تجاع
وكان من فرط أهتمامه بها يطعمها العسل والسمن العماني ويعلفها باوراق البوت والعتم وقد ربطها في كهف هناك وكان من مغاوير الغارات ويجيد الضرب بالسلاح المتمثل في تلك الأيام بالصمع وكان أعداءه يرصدون له عند إغارته على الطريق ليقتلوه ولا يستطيعون وكان من فراسته أنه يلتف على الخيل وينزل أسفل بطنها وهي تجري به كالريح العاصفة و كان من عادته السير في طريق عبر المزارع وذات يوم عملوا له مصيدة حيث قاموا بحرث أحدى المزارع وقبيل وصوله قاموا بسقيها فلما جرت الخيل بها غاصت الى نصفها فقامت ولكن هوت مرة أخرى فنزل الفريسي من على ظهرها وقال كنتي تحمليني واليوم ساحملك ) فقام وحملها وأخرجها من الطين وحملها في ظهره وأنطلق بها كالريح على ظهرها ويذكر أنه كانت حرب في الرستاق وكان الفريسي وأصحابه يحاصرون المتحصنين بقلعة الرستاق وكان المتحصنون بالقلعة يوجد لديهم حصن أخر وكان كلما أرادوا أرسال حاجة إلى الحصن يرسلوه عن طريق خيل معودة بالجري من القلعة إلى الحصن والعكس وكانت سريعة كالريح فعجز المحاصرين عن أمساكها أو قتلها وذات يوم ترصد لها الفريسي على طريقها وعند وصولها بجانبه قام بالقفز في ظهرها ولكن لشدة عدوها لم يستطع السيطرة عليها فأدخلته الحصن فلما رأه الجنود قاموا بمسكه وتقييده وأخذوا سلاحه وخنجره وذخيرته وأودعوه السجن وأخبروا سيدتهم التي كانت تحكم القلعة وهي سيدة من أسرة ألبوسعيد فاستعجبت من هذا الفارس الذي تمكن من ركوب الفرس التي لا يشق لها غبار وأمرتهم بإكرامه وإرجاع ما أخذوه منه وأتحفته بالهدايا و100قرش وذخيرة

نوارة الكون
24-09-2019, 09:54 AM
(( قصة حماد العويمري))





يحكى أنه كان في الجبل الأخضر شخص يدعى حماد العويمري وكان قويا ويحمل الاشياء الثقيلة عبر طريق الجبل المرتفع والطويل والشاق كثير الوعورة فكان يحمل أثقالا ولا يعبأ بحملها ويحكى والله أعلم بالصواب أنه حمل ذات مرة تمرا يزن 40 منا إي ما يساوي 160كيلوا جرام إلى أعلى الجبل الأخضر .
ويذكر أنه أثناء حرب الجبل الأخضر كلفه الإمام غالب و الشيخ سليمان بن حمير بحمل مدفع مضاد الطائرات إلى الجبل الأخضر هو ورجل أخر يدعى حمد فقاموا بحمله عبر طريق نخل عبر وادي مستل واوصلوه الى الجبل ويذكر أن المجاهدين لم يتمكنوا من معرفة كيفية إستخدامه.
=

seajie
24-09-2019, 07:36 PM
قرأت قصتين ولم اكمل الثانيه . قصص جميله ولكني لا احب قراءة القصص الطويله

رايق البال
27-09-2019, 11:15 PM
هلا صدى ..
جهد كبير وجدا شيق ومفيد واحييك على هذا الاختيار الادبي الرفيع
الف شكر لجهدك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..