بركان
25-09-2019, 01:29 PM
خسر ممثل السلطنة ظفار موقعه ذهاب دور الـ32 لكأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام المولودية الجزائري بهدف نظيف في المباراة التي لعبت على ملعب 5 جويليه بالجزائر.
وحول اللقاء بانت نوايا الفريق المستضيف كما هو متوقع منذ البداية والذي بادر في الهجوم بعدما نجح في الاستحواذ على الكرة في معظم الدقائق الأولى للشوط.
فيما أظهر لاعبو ظفار تناغما عاليا في التنظيم الدفاعي وبرسم فني 5-4-1 استطاعوا أخيرا من كبح جماح النادي المستضيف مولودية الجزائر الذي أظهر ضراوة كبيرة في امتلاك الكرة لها رغم المحاولات الخجولة من الفريق الجزائري.
وجاهد المولودية في تشكيل ضغط متواصل في مناطق ظفار خرج منه الأخير بعد مرور دقائق منتصف الشوط الأول بعدما كسب الثقة التي جعلته يتقدم قليلا إلى مناطق الفريق الجزائري.
فيما تكسرت فرص الفريق الجزائري بفضل التنظيم العالي لظفار ولم تسنح له فرص حقيقة سوى فرصتين كانتا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عبر رأسيتي وليد دراجة وميلود ربيعي لم تشكلا أية خطورة على مرمى فايز الرشيدي.
في الشوط الثاني واصل مولودية الجزائر نهجه بالتمركز في مناطق ظفار وسط تكتل دفاعي من الأخير حتى تمكن من تسجيل هدفه الأول عبر أيوب عزي الذي أعلن تقدم فريقه من تسديدة بعيدة المدى سكنت شباك ظفار.
وفي الدقيقة 63 ظهر ظفار في فرصته الأولى عبر تسديدة علي البوسعيدي من ركلة حرة لكن تسديدة الأخير ذهبت بعيدا عن مرمى المولودية كرر بعدها ظفار محاولاته بعدما انفرد المنذر العلوي بحارس مرمى المولودية إثر تمريرة طويلة من فايز الرشيدي ولكن حارس المولودية فريد شعال نجح في إبعادها قبل وصولها للعلوي.
هدأت المباراة بعد ذلك ولم تشهد فرص سانحة كثيرة حتى كاد حارب السعدي أن يخطف هدف التعديل في الدقيقة 90 بعد مجهود فردي من البديل هوغو لوبيز ولكن تسديدة السعدي ذهبت بعيدا تبعتها ركنية تهادت أمام لاعبي ظفار لتكون آخر فرص المباراة التي انتهت بفوز مولودية الجزائر بهدف نظيف.
* منقول
وحول اللقاء بانت نوايا الفريق المستضيف كما هو متوقع منذ البداية والذي بادر في الهجوم بعدما نجح في الاستحواذ على الكرة في معظم الدقائق الأولى للشوط.
فيما أظهر لاعبو ظفار تناغما عاليا في التنظيم الدفاعي وبرسم فني 5-4-1 استطاعوا أخيرا من كبح جماح النادي المستضيف مولودية الجزائر الذي أظهر ضراوة كبيرة في امتلاك الكرة لها رغم المحاولات الخجولة من الفريق الجزائري.
وجاهد المولودية في تشكيل ضغط متواصل في مناطق ظفار خرج منه الأخير بعد مرور دقائق منتصف الشوط الأول بعدما كسب الثقة التي جعلته يتقدم قليلا إلى مناطق الفريق الجزائري.
فيما تكسرت فرص الفريق الجزائري بفضل التنظيم العالي لظفار ولم تسنح له فرص حقيقة سوى فرصتين كانتا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عبر رأسيتي وليد دراجة وميلود ربيعي لم تشكلا أية خطورة على مرمى فايز الرشيدي.
في الشوط الثاني واصل مولودية الجزائر نهجه بالتمركز في مناطق ظفار وسط تكتل دفاعي من الأخير حتى تمكن من تسجيل هدفه الأول عبر أيوب عزي الذي أعلن تقدم فريقه من تسديدة بعيدة المدى سكنت شباك ظفار.
وفي الدقيقة 63 ظهر ظفار في فرصته الأولى عبر تسديدة علي البوسعيدي من ركلة حرة لكن تسديدة الأخير ذهبت بعيدا عن مرمى المولودية كرر بعدها ظفار محاولاته بعدما انفرد المنذر العلوي بحارس مرمى المولودية إثر تمريرة طويلة من فايز الرشيدي ولكن حارس المولودية فريد شعال نجح في إبعادها قبل وصولها للعلوي.
هدأت المباراة بعد ذلك ولم تشهد فرص سانحة كثيرة حتى كاد حارب السعدي أن يخطف هدف التعديل في الدقيقة 90 بعد مجهود فردي من البديل هوغو لوبيز ولكن تسديدة السعدي ذهبت بعيدا تبعتها ركنية تهادت أمام لاعبي ظفار لتكون آخر فرص المباراة التي انتهت بفوز مولودية الجزائر بهدف نظيف.
* منقول