مفآهيم آلخجل
03-11-2014, 04:17 AM
أعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي ان تطبيع الأوضاع الأمنية أولوية للحكومة الجديدة، فيما ارتفعت حصيلة الهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة على مواقع الأمن في الحديدة إلى 30 قتيلاً و15 محتجزاً، بينما اغتيل قيادي في تكتل اللقاء المشترك.
وخلال استقباله مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح، قال هادي ان تطبيع الأوضاع الأمنية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية أولوية بالنسبة للحكومة الجديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن المبعوث الأممي قدم للرئيس هادي صيغة التوافق التي أجمعت عليها كافة المكونات والأحزاب السياسية والتي نصت على تفويض الرئيس ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة كفاءات وطنية.
وأشاد هادي بالجهود التي بذلها المبعوث الأممي خلال الأيام الماضية مع كافة المكونات والأحزاب السياسية للخروج بصيغة توافقية تفضي إلى تشكيل حكومة تسهم في إعادة الثقة للمواطن اليمني، وتحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات والأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأكد الرئيس أن من أولويات ومهام الحكومة الجديدة العمل على تنفيذ البرامج الاقتصادية والتنموية وتطبيع الأوضاع الأمينة وفقا لاتفاق السلم والشراكة الوطنية المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ودعا الجميع إلى تجاوز الماضي بكل سلبياته وتعقيداته والنظر إلى الأمام من خلال العمل بروح الفريق الواحد للخروج بالوطن من الأزمة الراهنة والمضي به إلى آفاق السلم والوئام ورحاب الأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه جميع أبناء الشعب اليمني.
توتر مذهبي
من جهته، دعا بنعمر الاطراف اليمنيين الى الاسراع في تشكيل حكومة جديدة لتفادي تفاقم التوتر المذهبي.
وقال في مقابلة مع «فرانس برس» انه يجب تشكيل الحكومة «خلال ايام» في حين بات الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء ويتقدمون في مناطق اخرى. وفي غياب الحكومة، قال بن عمر، انه يخشى من «مفاقمة التوتر المذهبي».
هجوم الحديدة
في سياق آخر، قال مسؤول في محافظة الحديدة إن عدد ضحايا الهجوم على مقر ادارة الأمن ارتفع إلى 30 قتيلاً من الجنود مع احتجاز 15 آخرين.
وقال المسؤول لـ«البيان» إن العشرات من مسلحي القاعدة هاجموا نقطة تفتيش في مدخل مديرية جبل رأس في الحديدة وقتلوا جميع أفرادها ثم اقتحموا مقر إدارة المديرية وقتلوا جميع الأفراد فيها ونهبوا أربع سيارات بينها عربة مدرعة. ووفقا لما ذكره المسؤول فإن محافظ الحديدة كان زار المديرية وتلقى طلبا من قيادتها بإرسال تعزيزات وأسلحة لمواجهة هجوم متوقع للقاعدة، لكن السلطات لم تتجاوب.
وقال مصدر امني لـ«فرانس برس» إن 15 جندياً خطفوا خلال الهجوم. وأضاف أن مقاتلي القاعدة «نجحوا في الاستيلاء على المبنى». وقال احد الأعيان القبليين ان تعزيزات عسكرية ارسلت من مدينة الحديدة وبدأت مفاوضات مع مقاتلي القاعدة لينسحبوا من الموقع ويفرجوا عن الجنود الأسرى.
اغتيال
إلى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون في صنعاء ليل امس السياسي البارز محمد عبد الملك المتوكل القيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية. وقالت الشرطة ان المتوكل اغتيل في عملية ارهابية، فيما أفاد شهود عيان ان مسلح على متن دراجة نارية أطلق عدة رصاصات عليه حين كان مارا في تقاطع شارع العدل مع شارع الزراعة، ولاذ بالفرار.
ووفقا لهذه المصادر فإن أصابع الاتهام تتجه نحو عناصر القاعدة التي نفذت عدة عمليات ضد أعضاء في جماعة الحوثي، ولكنها المرة الأولى التي تطال قيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية الذي هو جزء من تكتل اللقاء المشترك.
نزوح 50 اسرة من إب
نزحت العديد من الأسر اليمنية أمس، من منطقة حي الجامعة بمحافظة إب جنوب العاصمة صنعاء إلى مناطق مجاورة.
وقال الصحافي من محافظة إب إبراهيم البعداني إن «أكثر من 50 أسرة نزحت من تلك المنطقة خوفاً من نشوب صراعات جديدة بين جماعة انصار الله الحوثية والعناصر التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين)». وأضاف: «حتى اللحظة لايزال الحوثيون يحاصرون مقر حزب الإصلاح في تلك المنطقة كما أنهم انتشروا بأسلحتهم بداخل المدينة بشكل كبير ما أثار الذعر بين المواطنين».
وأوضح البعداني أن الأوضاع متوترة في الجامعة التي يقع فيها مقر الإصلاح، في الوقت ذاته بدا بشكل كبير تغيب رجال الأمن من تلك المنطقة ومن داخل المدينة، حيث لا يوجد فيها سوى رجال المرور والمسلحين.
وخلال استقباله مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح، قال هادي ان تطبيع الأوضاع الأمنية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية أولوية بالنسبة للحكومة الجديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن المبعوث الأممي قدم للرئيس هادي صيغة التوافق التي أجمعت عليها كافة المكونات والأحزاب السياسية والتي نصت على تفويض الرئيس ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة كفاءات وطنية.
وأشاد هادي بالجهود التي بذلها المبعوث الأممي خلال الأيام الماضية مع كافة المكونات والأحزاب السياسية للخروج بصيغة توافقية تفضي إلى تشكيل حكومة تسهم في إعادة الثقة للمواطن اليمني، وتحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات والأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأكد الرئيس أن من أولويات ومهام الحكومة الجديدة العمل على تنفيذ البرامج الاقتصادية والتنموية وتطبيع الأوضاع الأمينة وفقا لاتفاق السلم والشراكة الوطنية المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ودعا الجميع إلى تجاوز الماضي بكل سلبياته وتعقيداته والنظر إلى الأمام من خلال العمل بروح الفريق الواحد للخروج بالوطن من الأزمة الراهنة والمضي به إلى آفاق السلم والوئام ورحاب الأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه جميع أبناء الشعب اليمني.
توتر مذهبي
من جهته، دعا بنعمر الاطراف اليمنيين الى الاسراع في تشكيل حكومة جديدة لتفادي تفاقم التوتر المذهبي.
وقال في مقابلة مع «فرانس برس» انه يجب تشكيل الحكومة «خلال ايام» في حين بات الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء ويتقدمون في مناطق اخرى. وفي غياب الحكومة، قال بن عمر، انه يخشى من «مفاقمة التوتر المذهبي».
هجوم الحديدة
في سياق آخر، قال مسؤول في محافظة الحديدة إن عدد ضحايا الهجوم على مقر ادارة الأمن ارتفع إلى 30 قتيلاً من الجنود مع احتجاز 15 آخرين.
وقال المسؤول لـ«البيان» إن العشرات من مسلحي القاعدة هاجموا نقطة تفتيش في مدخل مديرية جبل رأس في الحديدة وقتلوا جميع أفرادها ثم اقتحموا مقر إدارة المديرية وقتلوا جميع الأفراد فيها ونهبوا أربع سيارات بينها عربة مدرعة. ووفقا لما ذكره المسؤول فإن محافظ الحديدة كان زار المديرية وتلقى طلبا من قيادتها بإرسال تعزيزات وأسلحة لمواجهة هجوم متوقع للقاعدة، لكن السلطات لم تتجاوب.
وقال مصدر امني لـ«فرانس برس» إن 15 جندياً خطفوا خلال الهجوم. وأضاف أن مقاتلي القاعدة «نجحوا في الاستيلاء على المبنى». وقال احد الأعيان القبليين ان تعزيزات عسكرية ارسلت من مدينة الحديدة وبدأت مفاوضات مع مقاتلي القاعدة لينسحبوا من الموقع ويفرجوا عن الجنود الأسرى.
اغتيال
إلى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون في صنعاء ليل امس السياسي البارز محمد عبد الملك المتوكل القيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية. وقالت الشرطة ان المتوكل اغتيل في عملية ارهابية، فيما أفاد شهود عيان ان مسلح على متن دراجة نارية أطلق عدة رصاصات عليه حين كان مارا في تقاطع شارع العدل مع شارع الزراعة، ولاذ بالفرار.
ووفقا لهذه المصادر فإن أصابع الاتهام تتجه نحو عناصر القاعدة التي نفذت عدة عمليات ضد أعضاء في جماعة الحوثي، ولكنها المرة الأولى التي تطال قيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية الذي هو جزء من تكتل اللقاء المشترك.
نزوح 50 اسرة من إب
نزحت العديد من الأسر اليمنية أمس، من منطقة حي الجامعة بمحافظة إب جنوب العاصمة صنعاء إلى مناطق مجاورة.
وقال الصحافي من محافظة إب إبراهيم البعداني إن «أكثر من 50 أسرة نزحت من تلك المنطقة خوفاً من نشوب صراعات جديدة بين جماعة انصار الله الحوثية والعناصر التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين)». وأضاف: «حتى اللحظة لايزال الحوثيون يحاصرون مقر حزب الإصلاح في تلك المنطقة كما أنهم انتشروا بأسلحتهم بداخل المدينة بشكل كبير ما أثار الذعر بين المواطنين».
وأوضح البعداني أن الأوضاع متوترة في الجامعة التي يقع فيها مقر الإصلاح، في الوقت ذاته بدا بشكل كبير تغيب رجال الأمن من تلك المنطقة ومن داخل المدينة، حيث لا يوجد فيها سوى رجال المرور والمسلحين.