المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( الليلة سأعترف)



صدى صوت
08-10-2019, 12:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيد الرسل وخاتم النبيين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايها الاعزاء نرحب بكم في هذا الموضوع الجديد والذي نأمل ان نقدم من خلاله ما يروق لذائقتكم ويثري - ولو قليلا - ثقافتكم.
موضوعنا عبارة عن نقل بعض مقالات ننتقيها من كتاب جميل أحببنا أن تشاركونا فيه بالقراءة والمتابعه.
الكتاب هو ( الليلة سأعترف) للكاتبة ريما كركي..
وهو عبارة عن مجموعة مقالات جمعتها الكاتبة وطرحتها في كتاب أنيق..
نتمنى أن تكونوا معنا فوجودكم يعتبر أهم دافع للإستمرارية..

صدى صوت

صدى صوت
08-10-2019, 12:19 PM
المقال الأول :
* يوم الرجل العالمي

لا اعرف لماذا نختار - في عالمنا العربي- ان نتطرف عاطفيا في اي موضوع ونحارب لأجله ، لدرجة اننا احيانا نظلم الأخضر في حربنا على اليابس ، فنخلق عناوين وشعارات لأيام معينة أو لنضال معين بحيث لا نعود نميز من هو عدونا أو بالاحرى ما " هو عدونا ".
فقد حرصنا على -نحن النساء- ولشدة ( ما قلوبنا مليانه احيانا) ان يكون لنا " يوم المرأة العالمي " و " يوم المرأة العربية " وأيام اخرى خاصة ب( حقوق المرأة) ونسينا ان الكثير مما قطفناه وما حصلنا عليه من حقوق كان خلفه رجل متفهم ، رجل حاضن ، ورجل حاضر للحرب معنا على الموروثات البالية التي تعيق تقدمنا معا.
لذلك من واجبنا ان نعترف علنا بحاجتنا وتقديرنا للرجل المختلف ، الذي لا يعتبر ان حرب ( الحقوق) هذه هي ضده وانما قد يكون هو ايضا ضحية التقاليد وأسير التصرف المتوقع منه والمتوجب عليه الالتزام به إرضاء لبعض الموروثات البالية وتماشيا مع التصرفات المعهودة لبني جنسه.

صدى صوت
08-10-2019, 12:20 PM
يتبع...

أو ليس " عالميا " ذلك الرجل الذي يتهمه آخرون - رجالا كانوا ام نساء - بأنه " زوج الست" اذا ما عامل زوجته بعدل كأن يساعدها في المنزل ويشجع تقدمها ويهتم لآراءها ويفخر بإنجازاتها و" يعمل حساب" لمواقفها ولأي قرار يخص حياتهما كشريكين ؟
أو ليس " عالميا " ذلك الذي لا يكترث لوشوشات المعقدين بل ينظر الى المواضيع بإيجابية وانفتاح ، ويعمل يوميا لكسب المزيد من حب المرأة له ، بحيث يشعر انها من أهم عوامل نجاحه ومن أهم أسباب حبه للحياة ؟
أو ليس " عالميا" ذلك الأب الذي يدفع بإبنته إلى الامام ، ويناقش معها كل هواجسها وتغيراتها ويفسح لها المجال للسؤال وللتعبير عن كل ما يحيرها تجاه الجنس الآخر ؟
أو ذلك الأب الذي يحمل ابنته مسؤولية إخوانها " الشبان" والحاجة لردعهم احيانا او تشجيعهم على التصرف الحسن ، تماما كما يطلب منهم أن يحنوا عليها.
أو ليس " عالميا" ذلك الأخ الذي يحترم خيارات اخته " الناضجة " ويعتبر أن ما يحق له يحق لها أيضا ، وأنها قادرة بمفردها وبتشجيعه على حماية نفسها من دون تهديد او خوف قد يدفعانها الى الخطأ ؟
أو ليس " عالميا " ذلك المدير الذي يحترم موظفاته ويساعدهن على ارتقاء أعلى المناصب من دون عقد التفرقة والتصنيف المسبق او من دون رسم حدود للمقعد المسموح أن تحققه تاء التأنيث ؟
أو ليس " عالميا " ذلك الإبن الذي يتكلم بفخر عن انتمائه إلى أمه وأخواله كما انتماؤه الى أبيه وأعمامه والذي يشهد لها بكل انجازاتها وخصوصا تلك التي لا تنحصر فقط في المطبخ؟

صدى صوت
08-10-2019, 12:22 PM
يتبع....

أو ليس " عالميا " ذلك الزميل الذي يطلب استشارة من زميلته ويعاملها على أنه مدرك تماما قيمة عقلها وحاجته لأن يستفيد منه أيضا ؟
أو ليس "عالميا" ذلك القائد أو السياسي - اذكر العربي- الذي يدفع المرأة إلى الصفوف الأولى ويشجعها على المنافسه ويثق بقدرتها على القيادة تماما كثقته بنفسه ؟
أو ليس "عالميا " ذلك الرجل الذي يحمي المرأة بقوته وحضوره ؟
هؤلاء الرجال القدوة في مجتمعات ذكورية معقدة وصعبة يستحقون منا نحن النساء في " احتفالاتنا وشعاراتنا ونضالاتنا" ان تخصص لهم مساحات من التقدير قد لا يكون " اليوم العالمي للرجل " إنما " يوم " الرجل العالمي

نـــــــقــــــــاء
08-10-2019, 01:17 PM
ما شاء الله طرح قيم ومهم
بارك الله فيك أخي صدى
لي عودة بإذن الله

صدى صوت
08-10-2019, 10:06 PM
ما شاء الله طرح قيم ومهم
بارك الله فيك أخي صدى
لي عودة بإذن الله


شكرا استاذه ذكرى
مرحبا بك

صدى صوت
08-10-2019, 10:56 PM
المقال الثاني :

أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي أبدا "

لا أعرف الى اي مدى يصح هذا القول في الحب والمشاعر ، فللأحاسيس أيضا مدة صلاحية وتوقيت ذكي لإشعالها أو إخمادها.
الكلمة المناسبة في الوقت المناسب ، اللمسة المعبرة في لحظة شوقك إليها ، السؤال عنك والإهتمام بك يوم يهددك السقوط والإكتئاب ، الصخب والجنون حين تشعر أن العلاقة تذوب ، تبهت ، تهرب منك.
الموقف الشافي من الحبيب في عز الازمة ، في قمة التخبط ، الدعم و التشجيع والتحدي والإيمان بك ساعة تحتاجها ، التصفيق في أوج النجاح ، وأنت على مسرح الإنجاز... كلها... كلها مسائل تخضع لل" متى " ، وما هي ردة فعلك أو فعلك حيالها.
مسائل لا تحتمل التأخير أو التأجيل في التفاعل معها ولا تحتمل الإعتماد على " النية " فقط.
أن تأتي متأخرا في الحب والتعبير والتفاعل في المشاعر ، كأنك لم تأت أبدا ، بل قد يكون من الأفضل ألا تأتي أبدا ، لأنه عندها سيبحث الآخر عن الافضل له ، ستجد أنت من يناسب ايقاعك ببطئه أو سرعته ، وستنجوان أنتما الأثنين من علاقة محكومة بالتعاكس ، محكومة بألا تلمع ، ألا تضيء ، ألا تأخذا منها المزيد ، ألا تشبعكما معا ، علاقة لا لغة فيها ، فيوم يعبر أحدكما ، يصمت الآخر أو يغيب ، ويوم يتحمس الصامتة للكلام ، ينسى الآخر عما كان الحديث أصلا ، أو يخفي نقمة من " طرش سابق " فيتدهور الحب والمشاعر وتنمو مشاعر الانقسام والانتقام ، الساكن او الواضحو، لا يهم فالنتيجة واحدة.
الحب علاقة دقيقة في توقيتها ، في إنعاشها ، في جدولة تغذيتها ، حالة لا تحتمل الوسطية ولا التفاوض ، ولا الإصلاح المتأخر ، ولا الإنقاذ ولا اجتماعات التحسين.

صدى صوت
08-10-2019, 10:57 PM
يتبع.....

الحب حالة اشتعال ، جنون ، حالة وله ، تناغم في كل شيء. حالة تفقد وزنها واسمها وتسقط يوم يسقط فيها التطرف.
أن تتأخر في المشاعر يعني أن تتجاوب بعد أن تنفد طاقة الآخر ، أن تضحك له الآن على نكتة أخبرك إياها من أيام او سنوات ، أن تفقدا لحظة الضحك معا ، لحظة التحليق معا.
أن تتأخر ، يعني أن تعي دورك في تنشيط العلاقة " الأهم" بعد ا ن يهدد الآخر ، أن تسقي وردة ذبلت وتأمل بمعجزة ، أن تنسى أن الآخر لن يغفر لك إهمالا تاريخيا لاستغاثاته ، وكأنك تحاول إنقاذ فريق بعدما طفت جثته على سطح الماء.
التقدير المتأخر مؤلم ، لا بل مذل ، لأنه أتى بعد نداءات ومناشدات لما هو " حق بديهي".. لما لا يطلب أصلا.. فاستجداء العاطفة والتذكير بحقنا بها له مفعول معاكس ، قاتل ، وصحوة الإهتمام ساعة نكون ليس بحاجة له ،
أن تأتي " متأخرا" في الحب ، مشروع محكوم بالفشل الفوري او المؤجل.
من الأفضل لك إذن ألا تأتي أبدا.

نـــــــقــــــــاء
09-10-2019, 08:56 AM
يتبع.....

الحب حالة اشتعال ، جنون ، حالة وله ، تناغم في كل شيء. حالة تفقد وزنها واسمها وتسقط يوم يسقط فيها التطرف.
أن تتأخر في المشاعر يعني أن تتجاوب بعد أن تنفد طاقة الآخر ، أن تضحك له الآن على نكتة أخبرك إياها من أيام او سنوات ، أن تفقدا لحظة الضحك معا ، لحظة التحليق معا.
أن تتأخر ، يعني أن تعي دورك في تنشيط العلاقة " الأهم" بعد ا ن يهدد الآخر ، أن تسقي وردة ذبلت وتأمل بمعجزة ، أن تنسى أن الآخر لن يغفر لك إهمالا تاريخيا لاستغاثاته ، وكأنك تحاول إنقاذ فريق بعدما طفت جثته على سطح الماء.
التقدير المتأخر مؤلم ، لا بل مذل ، لأنه أتى بعد نداءات ومناشدات لما هو " حق بديهي".. لما لا يطلب أصلا.. فاستجداء العاطفة والتذكير بحقنا بها له مفعول معاكس ، قاتل ، وصحوة الإهتمام ساعة نكون ليس بحاجة له ،
أن تأتي " متأخرا" في الحب ، مشروع محكوم بالفشل الفوري او المؤجل.
من الأفضل لك إذن ألا تأتي أبدا.

أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي أبدا
ببالفعل هذه العبارة لا تفيد ولا تنفع في المشاعر والحب والأحاسيس فسيمل الطرف الآخر الإنتظار وتكون المشاعر قد ذبلت أوماتت تماما

همس الأفكار
09-10-2019, 12:04 PM
أستاذ صدى جزيل الشكر على هذه الإضافة لسبلة الثقافة
متابعين
وجزيل الشكر لجهودك

مائة بيسة
09-10-2019, 12:28 PM
https://66.media.tumblr.com/5ef2e34a066f506524126b8c536aee33/tumblr_mxaf19FLOK1sh5jk5o7_1280.jpg

اندمجت حبيت ...استاذي كمل لإني حبيت الكتاب واتطلع اقراء المزيد من المقتطفات
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

شمس الداخليه
09-10-2019, 01:32 PM
المقال الثاني :

أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي أبدا "

لا أعرف الى اي مدى يصح هذا القول في الحب والمشاعر ، فللأحاسيس أيضا مدة صلاحية وتوقيت ذكي لإشعالها أو إخمادها.
الكلمة المناسبة في الوقت المناسب ، اللمسة المعبرة في لحظة شوقك إليها ، السؤال عنك والإهتمام بك يوم يهددك السقوط والإكتئاب ، الصخب والجنون حين تشعر أن العلاقة تذوب ، تبهت ، تهرب منك.
الموقف الشافي من الحبيب في عز الازمة ، في قمة التخبط ، الدعم و التشجيع والتحدي والإيمان بك ساعة تحتاجها ، التصفيق في أوج النجاح ، وأنت على مسرح الإنجاز... كلها... كلها مسائل تخضع لل" متى " ، وما هي ردة فعلك أو فعلك حيالها.
مسائل لا تحتمل التأخير أو التأجيل في التفاعل معها ولا تحتمل الإعتماد على " النية " فقط.
أن تأتي متأخرا في الحب والتعبير والتفاعل في المشاعر ، كأنك لم تأت أبدا ، بل قد يكون من الأفضل ألا تأتي أبدا ، لأنه عندها سيبحث الآخر عن الافضل له ، ستجد أنت من يناسب ايقاعك ببطئه أو سرعته ، وستنجوان أنتما الأثنين من علاقة محكومة بالتعاكس ، محكومة بألا تلمع ، ألا تضيء ، ألا تأخذا منها المزيد ، ألا تشبعكما معا ، علاقة لا لغة فيها ، فيوم يعبر أحدكما ، يصمت الآخر أو يغيب ، ويوم يتحمس الصامتة للكلام ، ينسى الآخر عما كان الحديث أصلا ، أو يخفي نقمة من " طرش سابق " فيتدهور الحب والمشاعر وتنمو مشاعر الانقسام والانتقام ، الساكن او الواضحو، لا يهم فالنتيجة واحدة.
الحب علاقة دقيقة في توقيتها ، في إنعاشها ، في جدولة تغذيتها ، حالة لا تحتمل الوسطية ولا التفاوض ، ولا الإصلاح المتأخر ، ولا الإنقاذ ولا اجتماعات التحسين.

يا عيني عليك أستاذ
وفقت وبارك الله فيك
كمية كلمات صادقه وواقعيه لفتت انتباهي
هناك مشاعر وكلمات لا تقبل التأجيل أو المساومه
وان جاءت متأخره سوف تكون مؤلمه ولا بريق لها
متابعه لها
وشكرا ذكرى الرحيل على الدعوه

اطياف السراب
09-10-2019, 02:50 PM
السلام عليكم

ما شاء الله طرح مميز

بارك الله فيك 🌹

جميلة الملامح
09-10-2019, 05:04 PM
ماشاءالله
شكرا استاذ ع الطرح
متابعين بصمت

أميرة الروح
09-10-2019, 06:32 PM
جميل جداً هالكتاب
أصبت الانتقاء
بارك الله فيك

مرتاح ويتصنع قلبي الراحة
09-10-2019, 07:53 PM
مواضيع كهذه تثري السبلة
تقطف من كل بستان زهره
تطوف بنا في محطات الابداع
ما تطرحه هنا درر في درر
تلامس حياتنا اليوميه
لذا كل من يمر هنا
ينهل التجربه والخبره
وردة الفعل وسرعة البديهة
في التعامل مع اي طارىء
فلك جزيل الشكر والتقدير وحقل من العبير

صدى صوت
09-10-2019, 10:13 PM
أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي أبدا
ببالفعل هذه العبارة لا تفيد ولا تنفع في المشاعر والحب والأحاسيس فسيمل الطرف الآخر الإنتظار وتكون المشاعر قد ذبلت أوماتت تماما

شكرا لمرورك استاذه ذكرى

صدى صوت
09-10-2019, 10:13 PM
أستاذ صدى جزيل الشكر على هذه الإضافة لسبلة الثقافة
متابعين
وجزيل الشكر لجهودك

واجبنا استاذه همس.. شكرا لكلماتك الطيبه

صدى صوت
09-10-2019, 10:14 PM
https://66.media.tumblr.com/5ef2e34a066f506524126b8c536aee33/tumblr_mxaf19FLOK1sh5jk5o7_1280.jpg

اندمجت حبيت ...استاذي كمل لإني حبيت الكتاب واتطلع اقراء المزيد من المقتطفات
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

كلماتك المحفزة اسعدتني كثيرا استاذه 100 بيسه

صدى صوت
09-10-2019, 10:15 PM
يا عيني عليك أستاذ
وفقت وبارك الله فيك
كمية كلمات صادقه وواقعيه لفتت انتباهي
هناك مشاعر وكلمات لا تقبل التأجيل أو المساومه
وان جاءت متأخره سوف تكون مؤلمه ولا بريق لها
متابعه لها
وشكرا ذكرى الرحيل على الدعوه

الف شكر لك على كلماتك الجميلة ومرورك الطيب استاذه شمس

صدى صوت
09-10-2019, 10:16 PM
السلام عليكم

ما شاء الله طرح مميز

بارك الله فيك ًںŒ¹

شكرا جزيلا اخي اطياف لمرورك الطيب

صدى صوت
09-10-2019, 10:16 PM
ماشاءالله
شكرا استاذ ع الطرح
متابعين بصمت

سعيد بمرورك بقايا روح.. شكرا لك

صدى صوت
09-10-2019, 10:17 PM
جميل جداً هالكتاب
أصبت الانتقاء
بارك الله فيك

اسعدتيني بمرورك بارك الله فيك استاذه اميرة

صدى صوت
09-10-2019, 10:18 PM
مواضيع كهذه تثري السبلة
تقطف من كل بستان زهره
تطوف بنا في محطات الابداع
ما تطرحه هنا درر في درر
تلامس حياتنا اليوميه
لذا كل من يمر هنا
ينهل التجربه والخبره
وردة الفعل وسرعة البديهة
في التعامل مع اي طارىء
فلك جزيل الشكر والتقدير وحقل من العبير

ربي يسعدك اخي مرتاح.. كلامك شرف للموضوع

صدى صوت
10-10-2019, 12:08 AM
المقال الثالث...


دقيقة صمت... تأهبا.

غريب أمر هذه الحياة ، فنحن نصدق كل احلامنا وأوهامنا ، ونعود ونجددها بعد كل انتكاسة ، ونخطط " لآلاف " السنوات القادمة ، ونثق بما هو مبهم وغير واضح ، فيما الحقيقة الوحيدة الملموسة والمؤكدة والجامعة لكل أصناف الناس ، من مؤمنين وملحدين ، هي "لحظة الموت ".... وبرغم أنها الحقيقة المطلقة التي لا تحتمل أي نقاش او أي تعديل ، فهي لا تصدق أو على الأقل تحتاج الكثير من الوقت لإستيعابها وللإقتناع بأنها تحدث فعلا!
وبعد كل مشهد مشابه يعود الناس إلى الأسئلة نفسها والحيرة ذاتها ؛ ( ما فائدة الحياة) ؟
الدنيا ما فيها شيء ، ( مش مستاهلة) ( كل من عليها فان).... ويذهب البعض الى حد اتخاذ قرارات بتغييرات جذرية : " من بكرة رح أعيش واستمتع وأصرف على حالي " والبعض الآخر : " غدا أعود للصلاة وسأحضر للقيام بكل واجباتي الدينية لأنه ما حدا ضامن عمره".
لا أعرف لماذا لا نستفيد من حكمة القرارات إلا بعد هذه الصفعة التي لا مجال لتحديد وقياس قساوتها... فكم من مرة بعد مشهد كهذا ، كنت أعود من واجب عزاء وأنظر إلى كل فرد من عائلتي وأسأل في سري : " ترى من منا في هذا البيت سيفتتح هذا المشهد ؟
من سيبكي من أولا ؟ كنت في لحظتها أدرك الأهميةالفائقة لكل منهم وأكثر من القبل والعناق ، وأتصل بالصديقات الحميمات و " اللدودات" وأعبر عن كل ما أشعر به من متعة لوجودهن جميعا في حياتي.. وسرعان ما أعود " مثلي مثل كل العالم " وأنسى وأكرر وأخبر لماذا فلانه فعلت ذلك ؟ ولماذا اخذ أهلي هذا الموقف من أية مسألة ؟ وأعد وأتوعد بمحاربة حتى أعز الناس لهدف " أهبل " و " غبي"!!!!
يبدو أن الموت هو أكثر الدروس تكرارا وأقلها فعالية ، لسبب بسيط ، أننا نصر على عدم تصديقه أو " ندعي " أننا نقبله لأنه ليس لدينا خيار آخر.

صدى صوت
10-10-2019, 12:09 AM
يتبع....

أكثر ما نردده في هذه الحالات هي تلك الجملة المشتركة والمكررة : " ليت فلانا يعود لساعة فقط ، لأقول له كم أحبه " ، أو "سامحني" أو "أنني قد سامحته" ، أو " لأعطيه بعضا من قلبي أو عمري أو وقتي أو مالي "....
لماذا لا نفعل ذلك وهو بيننا ؟
لماذا نفترض أنه لدينا الوقت الكافي لاحقا ؟
لماذا نؤجل ونعتقد ان المفاجآت بعيدة عنا ؟
لماذا نستكثر عليه وهو موجود ، كل هذه العاطفة ؟!!!
دقيقة صمت... لا فائدة من دقيقة الصمت حدادا ، فالموت ولادة لصورة أكثر مثالية وأحلى وأنقى وشبه كاملة لمن أعتقدنا أننا فقدناه ، بدليل ان لا أحد يذكر أو يتذكر مساوئه ، على الأقل بالقدر الذي يتحسر به على إيجابياته!!
فعلى الدقيقة أن تكون دقيقة صمت تأملا ، وتأهبا لقرارات لأجله ولأجل من تبقى لنا من أحبه ، دقيقة ما كنا لنضيعها بالصمت حزنا على من سبقه ، على من رحل قبله ، بل استثمرناها للتعبير عن مزيد من الحب له ولمن نحب!!!

نوارة الكون
10-10-2019, 07:30 AM
موضوع متميز استاذي الفاضل
دمت في حفظ الرحمن

أبـوالولـــيـد
10-10-2019, 07:44 AM
جميل جدا طرحكم
بوركت اناملكم

أحاسيس إنسان
10-10-2019, 09:14 AM
السلام عليكم


أخي صدى

جميله هي إنتقاءاتك

وكل مقاله عبر ومعاني


ف لله دُرك

بوركت وبورك فكرك الجميل

صدى صوت
10-10-2019, 11:39 PM
موضوع متميز استاذي الفاضل
دمت في حفظ الرحمن

شكرا استاذه نوارة.. مرورك اسعدني

صدى صوت
10-10-2019, 11:40 PM
جميل جدا طرحكم
بوركت اناملكم

الله يبارك في عمرك اخي. شكرا لك

صدى صوت
10-10-2019, 11:41 PM
السلام عليكم


أخي صدى

جميله هي إنتقاءاتك

وكل مقاله عبر ومعاني


ف لله دُرك

بوركت وبورك فكرك الجميل




شكرا استاذ احاسيس. اسعدك الرحمن

صدى صوت
12-10-2019, 12:44 AM
المقال الرابع....

مين البطل ؟؟

يتساءل الكثيرون عن سر الشخصية القوية وماهيتها ؛ فالبعض يعتقد أن الصبورين هم الأقوياء... والبعض الآخر يخدع بأصحاب الصوت المرتفع ، أو الجبروت الذي لا يقهر ، أو " الي بمشوا كلامهم ولو بالقوة " أو " الي ما بيستحوا من العيب" فيخلط بذلك بين " قلة الحياء " والقوة... وآخرون يربطون قوة الشخصية بمدى إيمان صاحبها وحرصه على إنتزاع حقه مهما كان الثمن ، أو التنازل عنه عندما يؤدي ذلك إلى " صلحة " بين أحباء له..
كما قد يكون القوي هو ذلك الصامت ، الهاديء ، الذي يتصرف بحكمة ولا يجرؤ أحد على الإستخفاف بحضوره وقدرته.. او كما يقولون : " الي عارف حالو شو بدو "... " الي ما بخاف من حدا " وقد يكون ذلك الذي لا تهمه نتائج أية مشكلة أو نزاع عندما تتعارض مع أولوياته...

القوة.. قد ينسبونها إلى المناضلين ، أو المفاوضين أو إلى كل من هو قادر على التجرد من كل ما يحيطه ليعيش " على كيفو" طالما أنه لا يؤذي أحدا كما يقول.

القوي... هو الذي قد يبقى في أرضه مهما حصل.. كما قد يكون ذلك القادر على التكيف والعيش بأي أرض من هذه الدنيا...

القوة.... مزيج من كل هذا ، شرط أن نحسن استخدام كل معنى في مكانه المناسب ، أي أن نستخدم الصبر في مكانه كي لا يصبح ضعفا..
المواجهة في مكانها كي لا تكون تهورا ، التفاوض في مكانه كي لا يفسر خضوعا ، الهدوء في مكانه كي لا يكون تجاهلا ، أو " برودة" ، والصوت " الواقف" في مكانه كي لا تضيع هيبته.

صدى صوت
12-10-2019, 12:46 AM
يتبع....
أن نكون أقوياء هو أن نضع حدا للناس ، ليس بالضرورة " في وجههم" وإنما بيننا وبين أنفسنا والا سوف " يأكلنا " حرصنا الزائد على إرضائهم، خوفا من ألسنتهم... فقد ننسى أن الأهم هو راحتنا وأن الناس بالنتيجة يعتادون على كل شيء وأن " الجرح ما بيوجع إلا صاحبو" ، وهم بالنتيجة يتفاعلون بحسب صلابتنا وإيماننا بقراراتنا ، وبحسب ما نظهر لهم من " اهتمام " لآرائهم..
الشخصية القوية هي التي تعرف تماما أن الفشل يكمن في أن نرفض أو نحاول... هي التي تعرف كيف تستفيد من " الفرصة الثانية ".. هي التي تنتقل من فشل الى آخر من دون أن "تصنف" الحياة بألوان قاتمة ومن دون يأس من أمل حتما قادم.. هي التي تعرف حدود قوتها..
هي الشخصية اللينة المرنة القادرة على فرض ما تراه مناسبا كما التأقلم مع ما لا يمكن تغييره... القادرة على حب الحياة.. على قبول الموت... على خلق تحد أكبر عند الهزيمة... على الفوز بصمت لأنه لا حاجة ل " قهر " أحد بتفوقنا " يكفي أن نعيشه نحن"...
هي التي اذا ما انتقدت الآخرين تنتقدهم على قلة مجهودهم وليس على أخطائهم...
هي التي تعرف أن الله لا تتأخر استجابته لأي طلب وإنما قد يكون الجواب : لا أو ليس الآن..
هي التي تغار بحب وبإيجابية من يستحق غيرتها ، لا لعدم أخلاقية وعدم جدوى أشكال الغيرة الاخرى فقط ، بل لأن الغيرة لن تحمل لها سوى الألم.
الشخصية القوية هي المدركة أن الثابت الوحيد في الحياة هي التحولات والتغيرات والمفاجآت وعليها أن تكون جاهزة للتغير بحسب كل موقف..
هي الشخصية التي لا تحاسب الناس عشوائيا : " مش معقول العالم".. " شو انصدمت بحياتي من الناس "... أو " شو بيفهموني غلط " لآنها تدرك أن الناس ليسوا ملائكة وهم يتفاعلون معها على أساس أفعالها لا نواياها....
داخل كل منا بطل ، علينا أن نحسن استخدامه... وهذا ليس " شعرا " بقصد أن أختم بإيجابية ، فأحيانا قد يموت البطل.. ولكن المهم ألا يهزم بعين نفسه.

شمس الداخليه
12-10-2019, 08:40 AM
.
.
.

جميل وما اروعها من إنتقاءات
بشكل يومي أمر عليها
بوكت جهودك أستاذي

نـــــــقــــــــاء
12-10-2019, 08:50 AM
المقال الرابع....

مين البطل ؟؟

يتساءل الكثيرون عن سر الشخصية القوية وماهيتها ؛ فالبعض يعتقد أن الصبورين هم الأقوياء... والبعض الآخر يخدع بأصحاب الصوت المرتفع ، أو الجبروت الذي لا يقهر ، أو " الي بمشوا كلامهم ولو بالقوة " أو " الي ما بيستحوا من العيب" فيخلط بذلك بين " قلة الحياء " والقوة... وآخرون يربطون قوة الشخصية بمدى إيمان صاحبها وحرصه على إنتزاع حقه مهما كان الثمن ، أو التنازل عنه عندما يؤدي ذلك إلى " صلحة " بين أحباء له..
كما قد يكون القوي هو ذلك الصامت ، الهاديء ، الذي يتصرف بحكمة ولا يجرؤ أحد على الإستخفاف بحضوره وقدرته.. او كما يقولون : " الي عارف حالو شو بدو "... " الي ما بخاف من حدا " وقد يكون ذلك الذي لا تهمه نتائج أية مشكلة أو نزاع عندما تتعارض مع أولوياته...

القوة.. قد ينسبونها إلى المناضلين ، أو المفاوضين أو إلى كل من هو قادر على التجرد من كل ما يحيطه ليعيش " على كيفو" طالما أنه لا يؤذي أحدا كما يقول.

القوي... هو الذي قد يبقى في أرضه مهما حصل.. كما قد يكون ذلك القادر على التكيف والعيش بأي أرض من هذه الدنيا...

القوة.... مزيج من كل هذا ، شرط أن نحسن استخدام كل معنى في مكانه المناسب ، أي أن نستخدم الصبر في مكانه كي لا يصبح ضعفا..
المواجهة في مكانها كي لا تكون تهورا ، التفاوض في مكانه كي لا يفسر خضوعا ، الهدوء في مكانه كي لا يكون تجاهلا ، أو " برودة" ، والصوت " الواقف" في مكانه كي لا تضيع هيبته.

القوة هي حسن آستخدام أي شي في مكانه الصحيحوبالطريقة الصحيحة .
يعطيك العافية أبا سالم

صدى صوت
13-10-2019, 07:01 AM
.
.
.

جميل وما اروعها من إنتقاءات
بشكل يومي أمر عليها
بوكت جهودك أستاذي


تشريف والله استاذه شمس.. يسعدني مرورك

صدى صوت
13-10-2019, 07:02 AM
القوة هي حسن آستخدام أي شي في مكانه الصحيحوبالطريقة الصحيحة .
يعطيك العافية أبا سالم

نعم حسن استخدام الشيء في وقته وحالته ومكانه.
شاكر لك مرورك استاذه

صدى صوت
13-10-2019, 07:02 AM
القوة هي حسن آستخدام أي شي في مكانه الصحيحوبالطريقة الصحيحة .
يعطيك العافية أبا سالم

نعم حسن استخدام الشيء في وقته وحالته ومكانه.
شاكر لك مرورك استاذه

مائة بيسة
13-10-2019, 11:12 AM
استاذي اترقب المقال الخامس...فكر الكاتبة حسسني انها فعلاَ
تعيش نفس تفكيرنا ماجابت شي غير واقعي
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

صدى صوت
13-10-2019, 06:38 PM
استاذي اترقب المقال الخامس...فكر الكاتبة حسسني انها فعلاَ
تعيش نفس تفكيرنا ماجابت شي غير واقعي
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

شكرا لك استاذه مية بيسة.. ان شاء الله فالك طيب

صدى صوت
13-10-2019, 10:46 PM
المقال الخامس...

ولم لا..

كانت قوية...
واثقة بأن لا شيء يمكن أن يغير "قناعاتها العمياء "... تعرف الحياة ببساطة على أنها تجربة يخطها الإنسان بإرادته وخياراته.. وأن السعادة هي حالة " اللا أزمات " و " اللامشاكل".. وهي سعيدة بما فيه الكفاية ولا حاجة لها الى الفلسفة والبحث عن معان أخرى..
وسقطت... هوت.. أو ربما أرتفعت... وخلقت... خلعت لتكتشف أنها قد تجاري التيارات.. وتبحث عن المشاكل.. وتستغني عن " شواطيء الأمان" لتستمع بالسعادة الحقيقية.
إكتشفت أن خوض المغامرات الخطرة " المدمرة " التي كانت قد حذرتها منها أمها وجدتها ، هو ما قد يحدد قوتها الحقيقية...
قوتها بقدرتها على " فقدان إرادتها"... قوتها بالإستغناء عن إرادتها... فالقوة " الآمنة" والإرادة " المانعة للتنفس" ، ما هي إلا وهم بالإنتصار... أو بالأحرى ما هي إنتصار على " نبض الروح" أي إنتصار خائب ، متعب ،لا نشوة فيه ولا حياة.
باتت لا تكف عن التساؤل... و أسئلتها المتكررة تحمل آلاف الإجابات المتناقضة... الحكيمة... المجنونة... عرفت أن "الجواب النهائي " دائما غائب.. بل إنها حتى لا تبحث عنه.
ومن قال إن للحياة أهدافا ؟ وللأهداف طرقا وطرقات ؟
لم لا تكون " حياة " الحياة هي الهدف ؟
لم لا نعيشها كما لو أن الثانية الواحدة فيها هي الوقت المتبقي لقول ما يحلو لنا قوله ؟
لفعل ما يحلو لنا فعله ؟
عندها سنكون أصدق.. سنحسم بشكل أسرع... سنجد بثوان ما كنت نبحث عنه لسنوات.

نـــــــقــــــــاء
14-10-2019, 01:19 PM
المقال الخامس...

ولم لا..

كانت قوية...
واثقة بأن لا شيء يمكن أن يغير "قناعاتها العمياء "... تعرف الحياة ببساطة على أنها تجربة يخطها الإنسان بإرادته وخياراته.. وأن السعادة هي حالة " اللا أزمات " و " اللامشاكل".. وهي سعيدة بما فيه الكفاية ولا حاجة لها الى الفلسفة والبحث عن معان أخرى..
وسقطت... هوت.. أو ربما أرتفعت... وخلقت... خلعت لتكتشف أنها قد تجاري التيارات.. وتبحث عن المشاكل.. وتستغني عن " شواطيء الأمان" لتستمع بالسعادة الحقيقية.
إكتشفت أن خوض المغامرات الخطرة " المدمرة " التي كانت قد حذرتها منها أمها وجدتها ، هو ما قد يحدد قوتها الحقيقية...
قوتها بقدرتها على " فقدان إرادتها"... قوتها بالإستغناء عن إرادتها... فالقوة " الآمنة" والإرادة " المانعة للتنفس" ، ما هي إلا وهم بالإنتصار... أو بالأحرى ما هي إنتصار على " نبض الروح" أي إنتصار خائب ، متعب ،لا نشوة فيه ولا حياة.
باتت لا تكف عن التساؤل... و أسئلتها المتكررة تحمل آلاف الإجابات المتناقضة... الحكيمة... المجنونة... عرفت أن "الجواب النهائي " دائما غائب.. بل إنها حتى لا تبحث عنه.
ومن قال إن للحياة أهدافا ؟ وللأهداف طرقا وطرقات ؟
لم لا تكون " حياة " الحياة هي الهدف ؟
لم لا نعيشها كما لو أن الثانية الواحدة فيها هي الوقت المتبقي لقول ما يحلو لنا قوله ؟
لفعل ما يحلو لنا فعله ؟
عندها سنكون أصدق.. سنحسم بشكل أسرع... سنجد بثوان ما كنت نبحث عنه لسنوات.

لم لا تكون " حياة " الحياة هي الهدف ؟
لم لا نعيشها كما لو أن الثانية الواحدة فيها هي الوقت المتبقي لقول ما يحلو لنا قوله ؟
لفعل ما يحلو لنا فعله ؟
عندها سنكون أصدق.. سنحسم بشكل أسرع... سنجد بثوان ما كنت نبحث عنه لسنوات.
...
جميل
متابعين لكم

صدى صوت
14-10-2019, 11:28 PM
لم لا تكون " حياة " الحياة هي الهدف ؟
لم لا نعيشها كما لو أن الثانية الواحدة فيها هي الوقت المتبقي لقول ما يحلو لنا قوله ؟
لفعل ما يحلو لنا فعله ؟
عندها سنكون أصدق.. سنحسم بشكل أسرع... سنجد بثوان ما كنت نبحث عنه لسنوات.
...
جميل
متابعين لكم
الشكر العميق لك الاستاذه القديرة ذكرى الرحيل على حسن متابعتك للموضوع.

صدى صوت
14-10-2019, 11:30 PM
شكرا لكل من تابعنا وقرأ ما نقلنا
.. لعلنا نلتقيكم في موضوع آخر ان كان لنا في العمر بقية

الى اللقاء

صدى صوت ،،،،