بركان
21-10-2019, 12:06 PM
واصل صحم وصحار سباقهما نحو صدارة دوري عمانتل وذلك بعد 5 جولات من الإثارة والندية، وحملت الجولة الخامسة الكثير من التفاصيل التي غيّرت نوعاً ما جدول الترتيب، إذ شهدت ملاعب المجمع الرياضي بصحار والمجمع الرياضي بالرستاق والمجمع الرياضي بصلالة واستاد السيب الرياضي ومجمع السلطان قابوس الرياضي أحداث الجولة.
وتفوق صحم على العروبة وصحار على النهضة وعُمان على الرستاق وظفار على السويق والنصر على فنجاء ومسقط على مرباط، فيما حضر التعادل في مناسبة واحدة بلقاء السيب وبهلاء.
على أرضية المجمع الرياضي بصحار تواصل السباق نحو صدارة جدول الترتيب بين صحم وصحار، ففي اللقاء الأول نجح صحم في قلب تأخره بهدف إلى فوز مثير بهدفين لهدف وسط حضور جماهيري مميز، صحم بقيادة المصري محمد عمر كان يعلم جيداً أن اللقاء لن يكون سهلاً رغم تذيل العروبة لجدول الترتيب، القراءة المميزة من مدرب الأزرق وإصرار لاعبيه على العودة بقوة كانا العنوانين الأبرز، لاسيما في الشوط الثاني الذي حسم اللقاء لصاحب الأرض ويصل إلى النقطة 13 في الصدارة.
وتعمّقت جراح العروبة أكثر فأكثر وواصل السقوط نحو الهاوية، إذ فشل للمرة الخامسة في تذوق طعم الانتصار، وتظل جماهيره حائرة حول المستوى الفني السيئ والنتائج غير المرضية.
وفي اللقاء الثاني أنهى صحار مهمة النهضة بنجاح، بهدف نظيف كان كفيلاً بوصول الأخضر إلى النقطة العاشرة في المركز الثاني.
دخل صحار اللقاء بقوة بغية تعويض الخسارة في الجولة الفائتة أمام السويق، كما أن للتغيير الفني بعد رحيل الروماني سيبيريا بصمة إيجابية في نفوس اللاعبين الذين قدّموا مباراة كبيرة وسط جماهيرهم العريضة.
في المقابل تلقى النهضة الخسارة الثانية توالياً وفّوت على نفسه فرصة الانقضاض على المركز الثاني، كما فشل في المواصلة على الريتم التصاعدي في الجولات الفائتة والذي وصل من خلاله لوصافة الترتيب، بهذه الخسارة تجمد رصيد النهضة عند النقطة السابعة في المركز الثامن.
وعلى أرضية المجمع الرياضي بالرستاق مُني عنابي الجبل بخسارته الأولى أمام ضيفه عمان، الرستاق بقيادة علي الخنبشي وقف قطاره المنطلق سريعاً منذ انطلاق المسابقة عند هذه النقطة وتلقى خسارة، ربما غير متوقعة من جماهيره على أقل تقدير، والتي سجلت هي الأخرى حضوراً لافتا في ملعب اللقاء، الرستاق تجمد رصيده عند النقطة الثامنة في المركز الرابع.
بينما أكد عمان الذي قفز إلى المركز الثالث برصيد 9 نقاط، على حضوره القوي هذا الموسم وبعكس بداياته غير المقنعة في المواسم الفائتة، بواقعية المدرب الوطني نبيل مبارك وإخراج أفضل ما في جعبة لاعبيه، يستحق أن يكون ضمن فرق المقدمة عطفاً على الأداء الممتع.
ولم يطل غياب ظفار عن مشهد الانتصارات كثيراً، بعد أن دك شباك السويق برباعية نظيفة على أرضية المجمع الرياضي بصلالة.
ظفار الذي طالته الكثير من الانتقادات مؤخراً قهر كل الظروف التي أحاطت به من غياب تمثل في 9 لاعبين لتواجدهم مع المنتخب العسكري وبعض الإصابات، إلا أنه أظهر شخصيته الحقيقية بقيادة التونسي يامن الزلفاني وحقق فوزه الثاني هذا الموسم.
في المقابل سرعان ما استفاقت جماهير السويق على عودة فريقها إلى سلسلة النتائج السلبية وفشل المغربي مولاي مراد حسن في استغلال الحالة المعنوية الجيدة للاعبيه بعد الفوز على صحار في الجولة الفائتة، تجمد رصيده عند النقطة الرابعة في المركز الثاني عشر.
وواصل مرباط نتائجه المخيبة للآمال هذا الموسم بعد أن مُني بخسارته الرابعة دون تسجيل أي انتصار وذلك أمام مسقط.
مرباط بقيادة مؤقتة لحسين الحضري لم ينجح في تذوق طعم الانتصار أو الخروج بنقطة أولى على أقل تقدير وبات يترنح في ذيل الترتيب ويئن فنيا ونقطيا.
أما مسقط فقد كانت رغبته الجامحة في تحقيق الفوز سر تألقه وعودته إلى المنافسة بقوة محملاً بالنقاط الثلاث التي وصل بها إلى النقطة السابعة في المركز التاسع.
وعاد النصر للواجهة من جديد بعد فوزه على فنجاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين، النصر بقيادة أكرم حبريش تجاوز العثرات والإخفاقات التي لازمته في الجولات الفائتة وسجّل انتصاراً غاب منذ انطلاق البطولة بالرغم من تواجد أسماء جيدة في صفوفه أبرزهم محمد خصيب وفيصل محسن درويش وعمر المالكي وآخرون، ووصل للنقطة الرابعة في المركز الحادي عشر.
أما فنجاء فتلقى الخسارة الثانية ولم يفلح في مواصلة التقدم إلى الأمام في سلم الترتيب بعد أن تجمد رصيده عند النقطة الخامسة ومتراجعاً إلى المركز العاشر.
وأجبر بهلاء مضيفه السيب على الخروج بنقطة التعادل في اللقاء الذي احتضنه استاد السيب الرياضي، واصل بهلاء تميزه وحافظ على سجله الخالي من الهزائم بعد 5 جولات جمع خلالها 7 نقاط من فوز وحيد على ظفار و4 تعادلات، كما شهد اللقاء مواصلة خالد الهاجري لاعب بهلاء تألقه وتسجيله للأهداف.
على النقيض تماماً فإن السيب وبالرغم من الأسماء التي يمتلكها، أصبحت جماهيره غاضبة على النتائج التي تحققت حتى الآن، السيب يحتل المركز الخامس برصيد 8 نقاط.
* منقول
وتفوق صحم على العروبة وصحار على النهضة وعُمان على الرستاق وظفار على السويق والنصر على فنجاء ومسقط على مرباط، فيما حضر التعادل في مناسبة واحدة بلقاء السيب وبهلاء.
على أرضية المجمع الرياضي بصحار تواصل السباق نحو صدارة جدول الترتيب بين صحم وصحار، ففي اللقاء الأول نجح صحم في قلب تأخره بهدف إلى فوز مثير بهدفين لهدف وسط حضور جماهيري مميز، صحم بقيادة المصري محمد عمر كان يعلم جيداً أن اللقاء لن يكون سهلاً رغم تذيل العروبة لجدول الترتيب، القراءة المميزة من مدرب الأزرق وإصرار لاعبيه على العودة بقوة كانا العنوانين الأبرز، لاسيما في الشوط الثاني الذي حسم اللقاء لصاحب الأرض ويصل إلى النقطة 13 في الصدارة.
وتعمّقت جراح العروبة أكثر فأكثر وواصل السقوط نحو الهاوية، إذ فشل للمرة الخامسة في تذوق طعم الانتصار، وتظل جماهيره حائرة حول المستوى الفني السيئ والنتائج غير المرضية.
وفي اللقاء الثاني أنهى صحار مهمة النهضة بنجاح، بهدف نظيف كان كفيلاً بوصول الأخضر إلى النقطة العاشرة في المركز الثاني.
دخل صحار اللقاء بقوة بغية تعويض الخسارة في الجولة الفائتة أمام السويق، كما أن للتغيير الفني بعد رحيل الروماني سيبيريا بصمة إيجابية في نفوس اللاعبين الذين قدّموا مباراة كبيرة وسط جماهيرهم العريضة.
في المقابل تلقى النهضة الخسارة الثانية توالياً وفّوت على نفسه فرصة الانقضاض على المركز الثاني، كما فشل في المواصلة على الريتم التصاعدي في الجولات الفائتة والذي وصل من خلاله لوصافة الترتيب، بهذه الخسارة تجمد رصيد النهضة عند النقطة السابعة في المركز الثامن.
وعلى أرضية المجمع الرياضي بالرستاق مُني عنابي الجبل بخسارته الأولى أمام ضيفه عمان، الرستاق بقيادة علي الخنبشي وقف قطاره المنطلق سريعاً منذ انطلاق المسابقة عند هذه النقطة وتلقى خسارة، ربما غير متوقعة من جماهيره على أقل تقدير، والتي سجلت هي الأخرى حضوراً لافتا في ملعب اللقاء، الرستاق تجمد رصيده عند النقطة الثامنة في المركز الرابع.
بينما أكد عمان الذي قفز إلى المركز الثالث برصيد 9 نقاط، على حضوره القوي هذا الموسم وبعكس بداياته غير المقنعة في المواسم الفائتة، بواقعية المدرب الوطني نبيل مبارك وإخراج أفضل ما في جعبة لاعبيه، يستحق أن يكون ضمن فرق المقدمة عطفاً على الأداء الممتع.
ولم يطل غياب ظفار عن مشهد الانتصارات كثيراً، بعد أن دك شباك السويق برباعية نظيفة على أرضية المجمع الرياضي بصلالة.
ظفار الذي طالته الكثير من الانتقادات مؤخراً قهر كل الظروف التي أحاطت به من غياب تمثل في 9 لاعبين لتواجدهم مع المنتخب العسكري وبعض الإصابات، إلا أنه أظهر شخصيته الحقيقية بقيادة التونسي يامن الزلفاني وحقق فوزه الثاني هذا الموسم.
في المقابل سرعان ما استفاقت جماهير السويق على عودة فريقها إلى سلسلة النتائج السلبية وفشل المغربي مولاي مراد حسن في استغلال الحالة المعنوية الجيدة للاعبيه بعد الفوز على صحار في الجولة الفائتة، تجمد رصيده عند النقطة الرابعة في المركز الثاني عشر.
وواصل مرباط نتائجه المخيبة للآمال هذا الموسم بعد أن مُني بخسارته الرابعة دون تسجيل أي انتصار وذلك أمام مسقط.
مرباط بقيادة مؤقتة لحسين الحضري لم ينجح في تذوق طعم الانتصار أو الخروج بنقطة أولى على أقل تقدير وبات يترنح في ذيل الترتيب ويئن فنيا ونقطيا.
أما مسقط فقد كانت رغبته الجامحة في تحقيق الفوز سر تألقه وعودته إلى المنافسة بقوة محملاً بالنقاط الثلاث التي وصل بها إلى النقطة السابعة في المركز التاسع.
وعاد النصر للواجهة من جديد بعد فوزه على فنجاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين، النصر بقيادة أكرم حبريش تجاوز العثرات والإخفاقات التي لازمته في الجولات الفائتة وسجّل انتصاراً غاب منذ انطلاق البطولة بالرغم من تواجد أسماء جيدة في صفوفه أبرزهم محمد خصيب وفيصل محسن درويش وعمر المالكي وآخرون، ووصل للنقطة الرابعة في المركز الحادي عشر.
أما فنجاء فتلقى الخسارة الثانية ولم يفلح في مواصلة التقدم إلى الأمام في سلم الترتيب بعد أن تجمد رصيده عند النقطة الخامسة ومتراجعاً إلى المركز العاشر.
وأجبر بهلاء مضيفه السيب على الخروج بنقطة التعادل في اللقاء الذي احتضنه استاد السيب الرياضي، واصل بهلاء تميزه وحافظ على سجله الخالي من الهزائم بعد 5 جولات جمع خلالها 7 نقاط من فوز وحيد على ظفار و4 تعادلات، كما شهد اللقاء مواصلة خالد الهاجري لاعب بهلاء تألقه وتسجيله للأهداف.
على النقيض تماماً فإن السيب وبالرغم من الأسماء التي يمتلكها، أصبحت جماهيره غاضبة على النتائج التي تحققت حتى الآن، السيب يحتل المركز الخامس برصيد 8 نقاط.
* منقول