القعقــــــاع
24-10-2019, 04:32 PM
شهرُ المعايَاه” كما يُسمِّيه الأجداد..هل سمعت عنه من قبل؟
أثير – جميلة العبرية
يتساءل الناس عن ما إذا كان فصل الشتاء قد بدأ بفعل ما تشهده الفترة الحالية من تغيير في طول فترة الليل وقصر فترة النهار. حول هذا الأمر تواصلت “أثير” مع الباحث الفلكي حمد السكيتي الذي أوضح بأن هذه الفترة تُسمّى الفترة الانتقالية التي تكون بين فصلي الصيف والشتاء، وتعرف بأنها خداعة لسببين: الأول لاعتدال الأجواء، وثانيًا قصر النهار وطول الليل فيظن الناس بأن الشتاء تأخر في القدوم عن موعده.
وأضاف حمد السكيتي: يتخلل هذه الفترة من كل سنة هبوب رياح شمالية شرقية أو شمالية غربية في الفترة المسائية فتزداد كثرة السؤال عن تأخر قدوم الشتاء لذلك تكثر المقولة بين العمانيين لتنبيه بعضهم البعض بأن الشتاء لم يحن بعد، “مو رابك من الشتاء”؛ أي ما هي العوامل التي جعلتك تظن بأن الشتاء قد حان فيقول: “هبوب العشاء”.
وأوضح السكيتي أن “رياح العشاء” علامة يستدل بها الأجداد بأنه حان وقت التنقل من الضواحي والبساتين بعد المقيظ فيها إلى الحارة لقضاء وقت الشتاء في البيوت الطينية.
وأشار الباحث الفلكي إلى أن العماني القديم سمّى أواخر شهري أكتوبر نوفمبر بـ “شهر المعاياه” بسبب تفردها بمناخ متقلب الأجواء بين حرارة ودفء وبرودة في اليوم الواحد، ولا يدري الإنسان أين موقعه من الفصول الأربعة للسنة الشمسية، وهذا يوجِد وضعًا نفسيًا عند البعض فتكثر تقلبات المزاج والتوتر والقلق من شيء مجهول غير محدد والأوجاع الوهمية والاكتئاب وما إلى ذلك.
أثير – جميلة العبرية
يتساءل الناس عن ما إذا كان فصل الشتاء قد بدأ بفعل ما تشهده الفترة الحالية من تغيير في طول فترة الليل وقصر فترة النهار. حول هذا الأمر تواصلت “أثير” مع الباحث الفلكي حمد السكيتي الذي أوضح بأن هذه الفترة تُسمّى الفترة الانتقالية التي تكون بين فصلي الصيف والشتاء، وتعرف بأنها خداعة لسببين: الأول لاعتدال الأجواء، وثانيًا قصر النهار وطول الليل فيظن الناس بأن الشتاء تأخر في القدوم عن موعده.
وأضاف حمد السكيتي: يتخلل هذه الفترة من كل سنة هبوب رياح شمالية شرقية أو شمالية غربية في الفترة المسائية فتزداد كثرة السؤال عن تأخر قدوم الشتاء لذلك تكثر المقولة بين العمانيين لتنبيه بعضهم البعض بأن الشتاء لم يحن بعد، “مو رابك من الشتاء”؛ أي ما هي العوامل التي جعلتك تظن بأن الشتاء قد حان فيقول: “هبوب العشاء”.
وأوضح السكيتي أن “رياح العشاء” علامة يستدل بها الأجداد بأنه حان وقت التنقل من الضواحي والبساتين بعد المقيظ فيها إلى الحارة لقضاء وقت الشتاء في البيوت الطينية.
وأشار الباحث الفلكي إلى أن العماني القديم سمّى أواخر شهري أكتوبر نوفمبر بـ “شهر المعاياه” بسبب تفردها بمناخ متقلب الأجواء بين حرارة ودفء وبرودة في اليوم الواحد، ولا يدري الإنسان أين موقعه من الفصول الأربعة للسنة الشمسية، وهذا يوجِد وضعًا نفسيًا عند البعض فتكثر تقلبات المزاج والتوتر والقلق من شيء مجهول غير محدد والأوجاع الوهمية والاكتئاب وما إلى ذلك.