بركان
31-10-2019, 07:47 AM
بلغت المنافسة أشدّها على صدارة جدول ترتيب دوري عمانتل، بعد تقلبات ومنعرجات شهدتها الجولة السابعة من المسابقة.
وتفوق صحار على نادي عُمان وصحم على بهلاء ومسقط على السويق وظفار على الرستاق والسيب على النهضة وفنجاء على العروبة والنصر على مرباط .
تمسّك صحم بصدارة جدول الترتيب بعد إقتناصه نقاط ضيفه بهلاء بهدف نظيف على أرضية المجمع الرياضي بصحار.
الأزرق تجاوز كل الصعوبات التي واجهته سواء قبل المباراة بغياب لاعبيه المحترفين أو داخل المباراة المتمثلة بصعوبة وبسالة الفريق المنافس، الدقائق الأخيرة حملت الأنباء السارة بهدف سينمائي من محسن جوهر ليصل بها صحم الى النقطة 17.
من جهته تلقى بهلاء خسارته الأولى منذ انطلاق المسابقة وتوقف قطاره عن السير سريعاً الى فريق المقدمة، بالرغم من ظهوره بشكل مميز على مستوى الأداء والفرص، تجمد رصيده عند النقطة العاشرة في المركز السادس.
وواصل صحار تضييق الخناق على المتصدر إثر فوزه على نادي عمان بثلاثة أهداف مقابل هدف.
صحار بقيادة المدرب الجزائري عبدالقادر جيلاني والذي يتابع فريقه من المدرجات أظهر قوة هجومية ضاربة وتميز على مستوى الأسلوب والنهج رافضاً أية طموحات لمنافسة، بهذا الفوز حافظ صحار على فارق النقطة بينه وبين صحم متصدر جدول الترتيب.
أما عُمان فقد مُني بخسارته الرابعة وظل لغزاً حائراً نظير مستوياته المتفاوتة بين الجولة والأخرى ، ظل رصيده النقطي عند التاسعة في المركز التاسع.
وأكد حامل اللقب ظفار على صحوته في الجولات الأخيرة وفاز على الرستاق 2-0.
الزعيم برهن على أن ما حدث له هو مجرد كبوة قادر على الاستفاقة منها سريعاً بفضل حنكة إدارته وترسانة النجوم التي يتمتع بها الجهاز الفني بقيادة التونسي يامن الزلفاني، ظفار قفز إلى المركز الرابع برصيد 11 نقطة.
من جانبه تجرّع الرستاق مرارة الخسارة الثالثة ولم يقدم ما يشفع له بالتقدم في سلم الترتيب مع نهاية الجولة السابعة إذ تجمد رصيد عند النقطة 8 في المركز العاشر.
وعلى أرضية المجمع الرياضي بصلالة كتب النصر النهاية السعيدة في لقاءه مع مرباط وذلك بنتيجة 3-2.
النصر بقيادة أكرم حبريش واصل انتصاراته وتجاوز العثرات والإخفاقات التي لاحقته في بداية المسابقة وتسببت برحيل مدربه السابق، وصل رصيد النصر النقطي إلى 10 في المركز الثامن.
أما مرباط فلا حول له ولا قوة وواصل سلسلة نتائجه السلبية وفشل للمرة السابعة في تذوق طعم الانتصار ليكون ذيل الترتيب مكانه برصيد نقطة يتيمة.
وحسم السيب قمة النهضة بهدفين لهدف على ارضية استاد السيب الرياضي ووسط حضور جماهيري مميز.
السيب دك الحصون الخضراء منذ البداية عاقداً العزم على الخروج بالفوز ومواصلة سلسلة الإنتصارات في الجولات الأخيرة، رفع السيب رصيده الى النقطة 14 في المركز الثالث.
من جهته واصل النهضة بقيادة المدرب محسن درويش نزيف النقاط التي أصبحت سمة بارزه له وظل في تراجعه المخيف لإدارته وجماهيره، النهضة تجمد رصيده عن النقطة الثامنة في المركز الحادي عشر.
وعمق فنجاء من جراح العروبة بعد ان تفوق عليه بهدفين لهدف على ارضية استاد السيب.
فنجاء المنتشي بفوزه الأخير على نادي عُمان لم يسمح لإبناء العفية من تحقيق الفوز الأول على حسابه وأظهر شخصية مختلفة عن المباريات الفائتة مستغلاً حالة الضعف والانفكاك التي يعيشها المارد ، حيث وصل الى النقطة 11 في المركز الخامس.
من جهته لم تحمل الجولة السابعة الجديد لأبناء المارد الأخضر وظل في معاناته التي تلازمه منذ انطلاق الموسم الجديد، فبالرغم من التغييرات التي طرأت على مستوى الجهاز الفني لم تحمل الأنباء السارة لجماهيره حتى الآن.
ونجح مسقط من هزيمة السويق بهدفين دون رد.
مسقط بقيادة المدرب إبراهيم صومار إسترجع كامل قواه وتعلم جيداً من العثرات في بداية الدوري و واصل التقدم نحو فرق المقدمة حيث وصل إلى النقطة 10 في المركز السادس.
أما السويق فما زال يعيش في كبد المعاناة بالرغم من تولي المدرب المغربي مراد حسن مولاي لقيادة دفته الفنية، الفريق الأصفر أصبح هشّاً ولم تعد أنيابه قادره على إفتراس أحد.
* منقول
وتفوق صحار على نادي عُمان وصحم على بهلاء ومسقط على السويق وظفار على الرستاق والسيب على النهضة وفنجاء على العروبة والنصر على مرباط .
تمسّك صحم بصدارة جدول الترتيب بعد إقتناصه نقاط ضيفه بهلاء بهدف نظيف على أرضية المجمع الرياضي بصحار.
الأزرق تجاوز كل الصعوبات التي واجهته سواء قبل المباراة بغياب لاعبيه المحترفين أو داخل المباراة المتمثلة بصعوبة وبسالة الفريق المنافس، الدقائق الأخيرة حملت الأنباء السارة بهدف سينمائي من محسن جوهر ليصل بها صحم الى النقطة 17.
من جهته تلقى بهلاء خسارته الأولى منذ انطلاق المسابقة وتوقف قطاره عن السير سريعاً الى فريق المقدمة، بالرغم من ظهوره بشكل مميز على مستوى الأداء والفرص، تجمد رصيده عند النقطة العاشرة في المركز السادس.
وواصل صحار تضييق الخناق على المتصدر إثر فوزه على نادي عمان بثلاثة أهداف مقابل هدف.
صحار بقيادة المدرب الجزائري عبدالقادر جيلاني والذي يتابع فريقه من المدرجات أظهر قوة هجومية ضاربة وتميز على مستوى الأسلوب والنهج رافضاً أية طموحات لمنافسة، بهذا الفوز حافظ صحار على فارق النقطة بينه وبين صحم متصدر جدول الترتيب.
أما عُمان فقد مُني بخسارته الرابعة وظل لغزاً حائراً نظير مستوياته المتفاوتة بين الجولة والأخرى ، ظل رصيده النقطي عند التاسعة في المركز التاسع.
وأكد حامل اللقب ظفار على صحوته في الجولات الأخيرة وفاز على الرستاق 2-0.
الزعيم برهن على أن ما حدث له هو مجرد كبوة قادر على الاستفاقة منها سريعاً بفضل حنكة إدارته وترسانة النجوم التي يتمتع بها الجهاز الفني بقيادة التونسي يامن الزلفاني، ظفار قفز إلى المركز الرابع برصيد 11 نقطة.
من جانبه تجرّع الرستاق مرارة الخسارة الثالثة ولم يقدم ما يشفع له بالتقدم في سلم الترتيب مع نهاية الجولة السابعة إذ تجمد رصيد عند النقطة 8 في المركز العاشر.
وعلى أرضية المجمع الرياضي بصلالة كتب النصر النهاية السعيدة في لقاءه مع مرباط وذلك بنتيجة 3-2.
النصر بقيادة أكرم حبريش واصل انتصاراته وتجاوز العثرات والإخفاقات التي لاحقته في بداية المسابقة وتسببت برحيل مدربه السابق، وصل رصيد النصر النقطي إلى 10 في المركز الثامن.
أما مرباط فلا حول له ولا قوة وواصل سلسلة نتائجه السلبية وفشل للمرة السابعة في تذوق طعم الانتصار ليكون ذيل الترتيب مكانه برصيد نقطة يتيمة.
وحسم السيب قمة النهضة بهدفين لهدف على ارضية استاد السيب الرياضي ووسط حضور جماهيري مميز.
السيب دك الحصون الخضراء منذ البداية عاقداً العزم على الخروج بالفوز ومواصلة سلسلة الإنتصارات في الجولات الأخيرة، رفع السيب رصيده الى النقطة 14 في المركز الثالث.
من جهته واصل النهضة بقيادة المدرب محسن درويش نزيف النقاط التي أصبحت سمة بارزه له وظل في تراجعه المخيف لإدارته وجماهيره، النهضة تجمد رصيده عن النقطة الثامنة في المركز الحادي عشر.
وعمق فنجاء من جراح العروبة بعد ان تفوق عليه بهدفين لهدف على ارضية استاد السيب.
فنجاء المنتشي بفوزه الأخير على نادي عُمان لم يسمح لإبناء العفية من تحقيق الفوز الأول على حسابه وأظهر شخصية مختلفة عن المباريات الفائتة مستغلاً حالة الضعف والانفكاك التي يعيشها المارد ، حيث وصل الى النقطة 11 في المركز الخامس.
من جهته لم تحمل الجولة السابعة الجديد لأبناء المارد الأخضر وظل في معاناته التي تلازمه منذ انطلاق الموسم الجديد، فبالرغم من التغييرات التي طرأت على مستوى الجهاز الفني لم تحمل الأنباء السارة لجماهيره حتى الآن.
ونجح مسقط من هزيمة السويق بهدفين دون رد.
مسقط بقيادة المدرب إبراهيم صومار إسترجع كامل قواه وتعلم جيداً من العثرات في بداية الدوري و واصل التقدم نحو فرق المقدمة حيث وصل إلى النقطة 10 في المركز السادس.
أما السويق فما زال يعيش في كبد المعاناة بالرغم من تولي المدرب المغربي مراد حسن مولاي لقيادة دفته الفنية، الفريق الأصفر أصبح هشّاً ولم تعد أنيابه قادره على إفتراس أحد.
* منقول