المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منتخب الشباب يستعد للتصفيات بمعسكر طارئ



بركان
11-11-2019, 08:14 AM
ركلة البداية أمام فلسطين هي الأهم

تعاون «الاتحادين».. أنهى أزمة «الغائبين»..!

تبقت عشرة أيام فقط على انطلاق تصفيات كأس آسيا التي تحتضنها السلطنة في الفترة من الثاني والعشرين وحتى الثلاثين من الشهر الحالي بمشاركة خمسة منتخبات، وهي الكويت والعراق وفلسطين وباكستان بالإضافة إلى منتخبنا، ولقد رفع الجهاز الفني من وتيرة الإعداد بعد ان دخل اللاعبون في معسكر داخلي امس الأول بحضور القائمة التي تم اختيارها وتضم كلا من عزام بن سالم البلوشي وميثم بن علي العجمي ونبراس بن سعيد المعشري وملهم يوسف السنيدي وعيسى بن خلفان الناعبي واليقظان بن خميس المشيفري وعبدالله بن خميس اليعربي ووائل بن سلميان الحارثي ومحمد بن بن مرهون الطارشي وسعيد بن مسعود السلامي وصلاح بن جمعة الكحالي وخلفان بن سالم الرديني ويوسف بن سعيد الشكيلي ومحمود بن خميس العلوي وسالم بن جمعة العلوي وسالم بن جمعة الداؤدي وحمد بن وليد المخيني وعمر بن ناصر الصلطي وفهد بن سعيد الراسبي وقصي بن سالم الجرادي ومحمد بن موسى الهنائي وعلي بن حسن البلوشي وناصر بن سلطان الرواحي والازهر بن حمزة البلوشي وعبدالحميد بن علي الحسني وسالم بن حبيب آل عبدالسلام .

وقد غاب عن المعسكر كل من لاعبي العروبة حمد المخيني وعمرالصلطي بسبب مشاركتهما مع ناديهم بالمباراة الرسمية ولم يتمكن عيسى الناعبي من الحضور بسبب ارتباطه بالاختبارات الدراسية وميثم العجمي حارس نادي الاتحاد وناصر الناعبي لاعب المضيبي والمنتصر الزدجالي ( السيب) وفهد الراسبي ( جعلان ) ويوسف الشكيلي (عبري) .

ويتوقع ان تنضم بعض العناصر اليوم باستثناء الحارس الأساسي الذي يرتبط بالدراسة وحتى الآن هناك محاولات مضنية ليشارك مع زملائه في المنتخب كونه الحارس الأساسي.

وكانت التصفيات مقررا لها في مدينة كربلاء العراقية الا أن الظروف التي تمر بها العراق ليست مهيأة لإقامة التصفيات حسب رؤية الاتحاد الآسيوي الذي قرر تأجيلها وبعد ذلك رشح السلطنة لاستضافة التصفيات التي تقام في 22 الى 30 من الشهر الحالي ويبدأ المنتخب التصفيات ويسعى منتخبنا إلى تقديم صورة مشرفة في التصفيات التي تقام في استاد السيب بعد رحلة الاعداد الجيدة التي انطلقت في فبراير من العام الحالي تحت اشراف المدرب يعقوب الصباحي والمساعد مصعب الضامري.

وتعرض المنتخب الى مأزق غياب العناصر الأساسية بسبب ارتباط اللاعبين بالدراسة.

وقد اقام المنتخب عددا من المعسكرات المحلية والخارجية ولعب مع منتخبات قوية كالمنتخب المصري والسعودي والقطري والأردني ومن بين المعسكرات الخارجية في رومانيا ومصر وجاء التأجيل ( رب ضارة نافعة ) بعد ان كان يعاني المنتخب من إصابات مؤثرة وصلت الى خمسة لاعبين الا ان جميعهم الآن تماثل للشفاء واصبح جاهزا للمشاركة مع الفريق حسب رؤية الجهاز الفني . وفي زيارة لعمان الرياضي الى معسكر منتخب الشباب كانت الروح المعنوية عالية واللاعبون مصرون على تقديم مستوى مشرف واستثمار مؤازرة الجماهير التي ستزحف الى ملعب استاد السيب.

العجمي: نقل التصفيات إلى مسقط .. رسالة واضحة للاعبين

أكد إسماعيل العجمي مدير منتخب الشباب أن قرار تأجيل تصفيات كأس آسيا يجب أن يستثمر بشكل إيجابي بعد أن كان المنتخب يعاني من الغيابات بسبب الإصابات واعتذار عدد آخر ولم يكونوا موجودين في معسكر الدوحة ونرجو أن تختفي الإصابات خلال الأيام القادمة التي تشهد الاستعداد الأخير حيث لم يتبق على الانطلاقة سوى عشرة أيام فقط وذلك حتى تكون خيارات المدرب أكثر راحة.

وقال في حديثه لـ«الرياضي» : إن افضلية إقامة التصفيات على ارضنا لها جوانب إيجابية فهذه المجموعة هي التي تبقت وكل المجموعات انتهت من المنافسات ويمكن أن تشكل ضغطا ومسألة الضغط ستحضر في كل الأحوال، مثلا لو أقيمت في العراق الضغط سيكون حاضرا والاهم بالنسبة لنا كيف نهيئ اللاعبين استعدادا للمباريات وحتى يكونوا اكثر تركيزا كون البطولة في مسقط ويجب أن نتعامل مع الضغوطات حتى يتهيأ المنتخب. وأضاف: في كرة القدم كل المباريات تكون صعبة وخاصة بعد أن اتضحت كل النتائج في الفرق الأخرى ولاحظنا أن استراليا تعادلت مع لاوس والأردن تعادل مع بنجلاديش وهذا يعطينا مؤشرا بأن الفرق غير سهلة ويجب أن نظهر بالمستوى الجيد أمام فلسطين في انطلاقة التصفيات حتى نبقى في دائرة المنافسة على حجز بطاقة التأهل مباشرة. وتحدث إسماعيل العجمي عن ربكة الاعتذارات قائلا: كنا نعرف أننا سنواجه هذا الموقف من بداية شهر فبراير ومارس وناقشناها مع الجهاز الفني ومدركون أننا نواجه تحدي ارتباط اللاعبين بدراستهم وحاولنا ان نتجاوزها بأقل الأضرار بغياب لاعب أو لاعبين لكن اكثر من هذا العدد صعب جدا وتواصلنا مع الاتحاد المدرسي ووجه اتحاد كرة القدم خطابا لبحث كيفية الوصول إلى آلية للوصول الى بر الأمان حتى لا يتضرر اللاعب دراسيا او رياضيا كونه يمثل المنتخب في محفل دولي وتم التواصل مع مديري المدارس وكان هناك تعاون كبير . حيث سعينا أن يكونوا معنا في شراكة حتى يطمئن اللاعب الطالب وقمنا بعدد من الزيارات وفي الأيام القادمة ستكون هناك مبادرة لزيارة بعض المدارس لأننا نؤمن بأنهم في الجانب التعليمي يكونون مشاركين في الجانب الرياضي ومسؤولية تمثيل الوطن واجب على كل واحد وهناك تجاوب كبير وأصبحت الغيابات بسيطة ومحدودة ونسعى إلى تجهيز دروس خصوصية لتقليل الفجوة حتى لا يكون هناك فراغ والتحدي موجود لكن نأخذه بأقل الأضرار.

وقال يجب أن ننظر للأمر نظرة إيجابية قبل الوصول لمرحلة انطلاق البطولة التي كانت مقررة بالعراق وارى أن قرار التأجيل مناسب، حيث كان المنتخب يعاني من الإصابات، كما ان أولياء الأمور سيشجعون أبناءهم وهم يلعبون في مسقط وعسى ان تكتمل الجهود بالصعود الى النهائيات وحتى الآن لا توجد أي إصابات قد تكون مؤثرة وعلى اللاعبين ان يستمتعوا بلعب كرة القدم والتمثيل المشرف للوطن يشعرون به مع مرور السنوات بأنه شيء لا يقدر بثمن وإذا حققوا نتائج جيدة غدا سيكون استقبالهم في المدرسة مختلفا كليا والإشادة من المديرين والمدرسين فمثل هذه الأمور يجب أن يضعوها في الاعتبار وهم مدركون لذلك مع مرور الوقت ونرجو التوفيق لهم لنراهم لاعبين في المنتخب الوطني الأول .

الصباحي: نتعـامــل مـع أجـواء التصفــيات خطوة بخطوة

عسى ان تكون البداية مشجعة .. بهذه العبارة بدأ المدرب الوطني يعقوب الصباحي حديثه لعمان الرياضي، وقال أرجو أن تكون بداية إقامة المعسكر الداخلي مشجعة بعد قرار التأجيل ونقل تصفيات المجموعة في مسقط وننتظر اللاعبين الذين شاركوا مع انديتهم في مباريات الدوري حتى تكتمل القائمة وكلنا تفاؤل وعزيمة وان نستثمر إقامة البطولة في مسقط وهذا حافز للاعبين والجهاز الفني والإداري بعد الفترة العصيبة التي مر بها المنتخب والتأخير في إقامة التصفيات بسبب الأحداث التي يمر بها العراق في هذه المرحلة وقد يكون في «كل تأخيرة خيرة» ويجب أن نكون مركزين بشكل افضل لنحقق الطموح الذي نسعى اليه.

ويضيف: ان إقامة البطولة بين جماهيرنا يجب أن تكون في صالحنا وألا تشكل علينا أو على اللاعبين ضغطا ويفترض استغلال كل الظروف ومن جانبنا سنهيئ اللاعبين فنيا وبدنيا ونفسيا ومن وجهة نظري هناك الكثير من الأمور الإيجابية حول قرار التأجيل فالفترة الماضية كانت صعبة جدا بسبب اعتذار عدد من العناصر الأساسية والإصابات ونرجو ألا يتعرض أي لاعب لإصابة مؤثرة خاصة بعد ان بدأ المصابون يتماثلون للشفاء.

وفي سؤال اذا كان المنتخب يسعى لإجراء تجربة دولية بعد قرار التأجيل، قال مدرب منتخب الشباب: منذ فترة الفريق لم يلعب كتشكيل أساسي بسبب عدم جهوزية اللاعبين مائة في المائة بعد قرار تأجيل البطولة كما أن كل المنتخبات مرتبطة ويصعب الحصول على منتخب جاهز ولكن قد تكون هناك مناورة مع احد الأندية المحلية سنرى كيف تكون الظروف، وقد نلعب تقسيمة وهو الخيار المطروح وأما عن المنتخب الفلسطيني فلقد شاهدناه في بطولة غرب آسيا وهو متطور ولكن الفكرة الأساسية أن نراجع كل الأمور بشكل افضل ونقف على الإيجابيات والسلبيات ولاشك انهم ( الفلسطينيون ) شاهدوا منتخبنا في بعض التجارب الودية وفي نظرة سريعة فإن المجموعة غير سهلة ولا توجد فروقات فنية في هذا الفئات العمرية ويجب ان نتعامل مع البطولة خطوة بخطوة والمباراة الأولى هي الأهم فلا بد ان تكون البداية لأنها تمنحنا حافزا ودافعا معنويا ومن ثم نفكر في الكويت وباكستان ومباراة العراق قد تكون الظروف متغيرة وبالتالي علينا ان نعيش أجواء البطولة لحظة بلحظة خاصة بعد ان اتضحت معالم المجموعات الأخرى وأدركنا الآن ماذا نريد وهذا أمر إيجابي ولكن أرجو ألا يشكل ذلك ضغطا.

واستطرد قائلا: نشكر أولياء الأمور وكثر الله خيرهم الذين كان اكثرهم متعاونين معنا ولا احد يلوم الآباء لأن السنة الدراسية مفصلية وغير سهلة ومقدرون هذا الجهد الذي بذلوه ونقدر ظروف للاعبين الذين اعتذروا ورفضوا الاستمرار مع المنتخب وهذا حقهم وعسى ان تكلل جهودنا بالتأهل، وبالنسبة لمرحلة الإعداد كانت جيدة، كانت الإشكالية فقط في موضوع ارتباط اللاعبين بالدراسة حيث وقعت الكثير من التغييرات ولكن واقع تأقلمنا معه وتعاملنا معه حسب الظروف والإمكانيات وعلينا الآن نركز للأهم ونصل للتشكيل المناسب وبقي أن نطمئن على جهوزية اللاعبين ، وحتى الآن فإن مستوى العائدين فيه الكثير من التفاؤل فالأزهر وعمر السلطي وملهم ومحمد الطارشي كانوا غير موجودين في تجارب قطر بالدوحة، ولكن ما يقلقنا اعتذار الحارس ميثم العجمي وهناك محاولات جادة وإذا تعذر حضوره، فالبركة في الموجودين والأمر الإيجابي حاليا البدائل موجودة حسب البرنامج الذي وضعناه في المرحلة الماضية بعد ان اخترنا اكثر من 70 لاعبا بالقائمة الأولى، واليوم نشعر بنتائج ذلك بعد ان بدأ الإعداد في فبراير من العام الحالي من خلال التجمعات القصيرة وبدء التجارب في مارس والإعداد الفعلي كان في فترة الصيف.

مصعب الضامري: خطة الإعداد «سارت» حسب طموحنا

قال مصعب الضامري مساعد مدرب منتخب الشباب بغض النظر عن مكان إقامة التصفيات، فلقد مر المنتخب بعدد من المنعرجات في مرحلة الإعداد، حيث كان مستوى الاستعداد في تصاعد ممتاز جدا حتى الوصول إلى المعسكر الخارجي برومانيا وقتها وصلنا الى 90 في المائة من الجاهزية واطمأننا على الفريق والبدلاء وعلى أساليب اللعب وحتى مسألة الأخطاء التي واجهتنا في المباريات الودية بدأنا نعالجها وبعد ذلك الكل أدرك الوضع في مسألة غياب وانسحاب عدد من اللاعبين المؤثرين بسبب رفض أولياء أمورهم، ولكن هذا ليس عذرا او شماعة، واليوم بعد ان تأكدت إقامة البطولة في مسقط لن يشكل ذلك ضغطا بل نرى الأمر من منظور إيجابي حيث يبقى اللاعبون بين أولياء أمورهم وإخوانهم وأصدقائهم وهذا سيكون دافعا بالنسبة لنا فعامل الأرض والجمهور مهم جدا.

وأردف قائلا : نحن الآن في معسكر تدريبي وتبقى على انطلاق التصفيات عشرة أيام وهذه الفترة نسعى إلى تحقيق الأهداف التكتيكية والأهداف البدنية وحتى النواقص المهارية والجزئيات البسيطة حيث عندما نصل إلى يوم موعد التصفيات لا تكون لدينا اية مشاكل فنية.

وقال إن وجود التصفيات في مسقط في ظل تزامن الاحتفال بالعيد الوطني المجيد فرصة بأن يكون التأهل جزءا من الاحتفالية في هذه المناسبة ومسألة الضغوطات لن تكون ولو أقيمت التصفيات في العراق يكون اللاعبون بعيدين عن أهلهم واسرهم ورب ضارة نافعة، وقبل الموعد السابق صادفتنا مجموعة كبيرة من الإصابات وصلت الى خمسة عناصر أساسية الذين كان المنتخب يعول عليهم الكثير وبعد التأجيل قام الجهاز الطبي بدوره على أكمل وجه وأصبح اللاعبون جاهزين حتى أن بعضهم شارك في مباريات فريقه بالدوري ونتمنى ان لا يتعرض أي لاعب لأي إصابة وعن المباراة الافتتاحية للمنتخب، فإن البدايات دائما هي الأصعب والنتيجة الإيجابية أمام فلسطين قد تسهل لنا، ولقد شاهدنا الفريق على ارض الواقع ببطولة غرب آسيا وهو منتخب غير سهل وليس من الممكن التغلب عليه . ويلعب كرة حديثه ويقدم مستويات طيبة وثقتنا كبيرة بالعناصر الموجودة ولاشك أن على مستوى الفئات السنية لا يوجد شيء ممكن تتنبأ به فالآن نرى نتائج المجموعات الأخرى، فرق ليست ذات صيت في كرة القدم تحرج فرقا كبيرة فالمنتخب السعودي فاز على أفغانستان بهدف بشق الأنفس والكل يعرف مكانة الفريقين كرويا ويعتبر العراق دائما منافسا بقوة على فئة المراحل السنية وفلسطين منظما والكويت مجهولا ونتوقع أن يكون فريقا قويا وباكستان لا نعرف عنه الكثير وشاهدنا منتخب الناشئين وكان منظما وظهر بمستويات عالية رغم أنه لم يصعد إلا انه قدم مستويات جيدة، وكل الفرق مرشحة وهي جزئيات بسيطة تحدد كفة فريق على الآخر ووجود خمسة منتخبات بالمجموعة وصعود فريق واحد يشكل ضغطا على كل المنتخبات وليس منتخبا واحد فقط .

وعما إذا كانت خطة الإعداد مثالية أجاب مصعب الضامري قائلا: لايمكن القول إنها مثالية أو لا لكن الخطة ( سارت ) حسب ما رسمنا لها ونستهدفها واتحاد كرة القدم لم يقصر سواء على مستوى المعسكرات الداخلية والخارجية والخطة المرسومة من بداية العام أنها تقترب من نسبة تفوق الـ90 في المائة لكن الفترة الأخيرة بداية من سبتمبر الى منتصف أكتوبر هي الفترة التي حدث فيها تذبذب بسبب مسألة أولياء الأمور والظروف الدراسية التي واجهتنا وكان يفترض ان يدرس الطلاب اللاعبون معنا في مسقط ثم تقرر انتقال الدراسة في ولاياتهم وفي هذه الفترة لم يسر البرنامج بشكل مثالي اما الفترة السابقة فكل الأمور كانت على ما يرام حسب ماهو مرسوم له والمباريات الودية كانت جدا قوية واستفدنا منها والنقطة الأهم رأينا نقاط القوة ونقاط الضعف في المنتخب ونسعى الآن إلى المنافسة بقوة على بطاقة التأهل.

* منقول