بركان
20-11-2019, 08:28 AM
بعد الوصول للنقطة ١٢ بجدارة في التصفيات الآسيوية
واصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مطاردته للمنتخب القطري المتصدر بعد فوزه على الهندي بهدف للاشيء في اللقاء الذي جمع المنتخبين يوم امس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن المجموعة الخامسة في الجولة السادسة بالتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بقطر ٢٠٢٢ ونهائيات كأس آسيا ٢٠٢٣ بالصين.
وأحرز محسن الغساني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ٣٣ بعد أن أضاع نفس اللاعب ركلة جزاء في الدقيقة السادسة.
المباراة في مجملها كانت متوسطة الأداء وإن كانت فيها الأفضلية لمنتخبنا خاصة في الشوط الاول الذي أهدر فيه جملة من الفرص السهلة وفي الشوط الثاني لعب منتخبنا بحذر شديد ومنح المنتخب الهندي الفرصة في تهديد مرمانا بكرات شكلت خطورة في بعض الأحيان.
ركز منتخبنا منذ البداية على الجانب الهجومي بشكل ملفت من خلال تنويع الهجمات من الأطراف والعمق ولم تمض سوى ٦ دقائق ليتوغل محسن جوهر من العمق مخترقا الدفاع الهندي إلا انه تعرقل في المنطقة المحرمة لم يتوان معها الحكم السريلانكي رابيش في احتسابها ضربة جزاء لينفذها محسن الغساني إلا انه طيرها بعيدا عن المرمى إلى خارج الملعب لتضيع أولى الفرص الثمينة ويضيع معها هدف التقدم لكن ذلك لم يحبط معنويات لاعبينا بل حاولوا الوصول الى المرمى الهندي وجرب محمد الغافري إحدى التسديدات من خارج خط ١٨ إلا انها مرت جنب القائم الى خارج واتبعها بعد ذلك احمد مبارك بتسديده أخرى ذهبت مع سابقتها.
الهندي يحاول
المنتخب الهندي لم يكن مستسلما حيث جارى منتخبنا في بعض الطلعات وان كان فيها التسرع أيضاً وكان اخطرها كان في الدقيقة ٢٠ من خلال كرة ثابتة نفذها براندوا ساقطة على راس سونيل إلا أن الحبسي كان لها بالمرصاد وحاول مانفير سنج الاختراق في الدقيقة ٢٢ إلا أن عمران الحيدي قطعها قبل التسديد على المرمى لتذهب الى ضربة ركنية انتهت خارج الملعب ليحاول معها منتخبنا في الرد من جديد وأرسل سعد سهيل كرة ساقطة من لعبة ثابتة أبعدت الى ركنية وتأتي الركنية في الدقيقة ٢٧ نفذها جوهر على رأس الغساني لكن اعتلت العارضة لتنقضي معها النصف الساعة سلبية دون جديد.
منتخبنا يتقدم
بعد سلسة المحاولات التي أبداها منتخبنا كانت المؤشرات توحي بان هدف التقدم قادم في الطريق من خلال تصميم المهاجمين على تأكيد أفضليتهم في المباراة وبالفعل جاءت البشرى في الدقيقة ٣٣ عندما مرر محسن جوهر كرة زاحفة الى محسن الغساني لم يتوان الأخير في إسكانها الشباك معوضا عن ضياع ضربة الجزاء ليعطي هذا الهدف الارتياح الجيد للاعبين ويتحرروا من الضغط النفسي ويبحثوا معها عن محاولات جديدة لزيادة علة التهديف بعدما أصاب المنتخب الهندي الإرهاق مما دفعه في استبدال لاعبين في الهجوم والوسط ليضغط معها لاعبونا بشكل اكبر وأخفق الغساني في إحراز الهدف الثاني عندما تلقى كرة زاحفة من المنذر العلوي في الدقيقة ٤٥ شتتها الدفاع بكل سهولة لينتهي معها الشوط الاول بتقدم منتخبنا بهدف الغساني.
بداية هادئة
الشوط الثاني كانت فيه البداية هادئة بالرغم من المحاولات التي أبداها المنتخب الضيف من اجل البحث عن هدف التعادل إلا أن محاولاته لم تشكل الخطورة عندما تكفل المسلمي والحديدي والبوسعيدي وسعد سهيل في إيقافها قبل التسديد على مرمى الحبسي في المقابل بحث منتخبنا عن هدف جديد وحاول استغلال الجهة اليمنى للوصول إلى المرمى الهندي لكنهم وجدوا المقاومة من الدفاع الضيف بالإضافة إلى التلاحم القوي في بعض الأحيان مما صعب المهمة في الوصول إلى منطقة المرمى ليدفع مدرب منتخبنا في الدقيقة ٦٢ بأرشد العلوي بديلا عن محمد الغافري لتفعيل خط الوسط بشكل افضل.
محاولات جديدة
حاول منتخبنا من جديد لإيجاد طرق وأساليب جديدة من اجل إحراز الهدف الثاني وضغط بشكل متواصل في الدقيقة ٦٤ وجرب محسن جوهر كرة ثابتة من خارج منطقة المناورات أبعدها الحارس الهندي اوبرايت إلى ركنية وبعدها حاول سعد سهيل المنطلق من الخلف لكن كرته أبعدها الدفاع ليبدأ المنتخب الهندي بالرد من خلال تحركات فرانديز وسونيل ومنفير سينج التي أزعجت مدافعونا في بعض الفترات وكان اخطرها كرة فرانديز في الدقيقة ٧٥ من لعبة ثابتة مرت خطرة جنب القائم لخارج الملعب ليرمي مدرب منتخبنا بورقة زاهر الأغبري في خط الوسط بديلا عن محسن جوهر لأجل زيادة الضغط الهجومي.
فرص ومحاولات ضائعة
العشر الدقائق المتبقية من المباراة كانت فيها أهمية كبيرة من أجل مضاعفة النتيجة والخوف من مغامرات المنتخب الهندي وشهدت الدقيقة ٨٢ فرصة ضائعة لمنتخبنا عندما توغل المنذر العلوي من جهة اليسار ليرسل كرة زاحفة إلى علي البوسعيدي المنطلق من الخلف سددها البوسعيدي بكل قوة أبعدها الحارس الهندي بقبضة يده إلى ركنية التي لم تستغل ليضطر مدرب منتخبنا برمي آخر الأوراق وهذه المرة أرادها هجومية بدخول عبدالعزيز المقبالي بديلا عن محسن الغساني لعل وعسى أن يأتي بالجديد ليحتسب معها الحكم ٦ دقائق بدلا وقت ضائع إلا أنها ذهبت سريعا وانتهت معها المباراة بنتيجة الشوط الاول بهدف ثمين لمنتخبنا.
* منقول
واصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مطاردته للمنتخب القطري المتصدر بعد فوزه على الهندي بهدف للاشيء في اللقاء الذي جمع المنتخبين يوم امس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن المجموعة الخامسة في الجولة السادسة بالتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بقطر ٢٠٢٢ ونهائيات كأس آسيا ٢٠٢٣ بالصين.
وأحرز محسن الغساني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ٣٣ بعد أن أضاع نفس اللاعب ركلة جزاء في الدقيقة السادسة.
المباراة في مجملها كانت متوسطة الأداء وإن كانت فيها الأفضلية لمنتخبنا خاصة في الشوط الاول الذي أهدر فيه جملة من الفرص السهلة وفي الشوط الثاني لعب منتخبنا بحذر شديد ومنح المنتخب الهندي الفرصة في تهديد مرمانا بكرات شكلت خطورة في بعض الأحيان.
ركز منتخبنا منذ البداية على الجانب الهجومي بشكل ملفت من خلال تنويع الهجمات من الأطراف والعمق ولم تمض سوى ٦ دقائق ليتوغل محسن جوهر من العمق مخترقا الدفاع الهندي إلا انه تعرقل في المنطقة المحرمة لم يتوان معها الحكم السريلانكي رابيش في احتسابها ضربة جزاء لينفذها محسن الغساني إلا انه طيرها بعيدا عن المرمى إلى خارج الملعب لتضيع أولى الفرص الثمينة ويضيع معها هدف التقدم لكن ذلك لم يحبط معنويات لاعبينا بل حاولوا الوصول الى المرمى الهندي وجرب محمد الغافري إحدى التسديدات من خارج خط ١٨ إلا انها مرت جنب القائم الى خارج واتبعها بعد ذلك احمد مبارك بتسديده أخرى ذهبت مع سابقتها.
الهندي يحاول
المنتخب الهندي لم يكن مستسلما حيث جارى منتخبنا في بعض الطلعات وان كان فيها التسرع أيضاً وكان اخطرها كان في الدقيقة ٢٠ من خلال كرة ثابتة نفذها براندوا ساقطة على راس سونيل إلا أن الحبسي كان لها بالمرصاد وحاول مانفير سنج الاختراق في الدقيقة ٢٢ إلا أن عمران الحيدي قطعها قبل التسديد على المرمى لتذهب الى ضربة ركنية انتهت خارج الملعب ليحاول معها منتخبنا في الرد من جديد وأرسل سعد سهيل كرة ساقطة من لعبة ثابتة أبعدت الى ركنية وتأتي الركنية في الدقيقة ٢٧ نفذها جوهر على رأس الغساني لكن اعتلت العارضة لتنقضي معها النصف الساعة سلبية دون جديد.
منتخبنا يتقدم
بعد سلسة المحاولات التي أبداها منتخبنا كانت المؤشرات توحي بان هدف التقدم قادم في الطريق من خلال تصميم المهاجمين على تأكيد أفضليتهم في المباراة وبالفعل جاءت البشرى في الدقيقة ٣٣ عندما مرر محسن جوهر كرة زاحفة الى محسن الغساني لم يتوان الأخير في إسكانها الشباك معوضا عن ضياع ضربة الجزاء ليعطي هذا الهدف الارتياح الجيد للاعبين ويتحرروا من الضغط النفسي ويبحثوا معها عن محاولات جديدة لزيادة علة التهديف بعدما أصاب المنتخب الهندي الإرهاق مما دفعه في استبدال لاعبين في الهجوم والوسط ليضغط معها لاعبونا بشكل اكبر وأخفق الغساني في إحراز الهدف الثاني عندما تلقى كرة زاحفة من المنذر العلوي في الدقيقة ٤٥ شتتها الدفاع بكل سهولة لينتهي معها الشوط الاول بتقدم منتخبنا بهدف الغساني.
بداية هادئة
الشوط الثاني كانت فيه البداية هادئة بالرغم من المحاولات التي أبداها المنتخب الضيف من اجل البحث عن هدف التعادل إلا أن محاولاته لم تشكل الخطورة عندما تكفل المسلمي والحديدي والبوسعيدي وسعد سهيل في إيقافها قبل التسديد على مرمى الحبسي في المقابل بحث منتخبنا عن هدف جديد وحاول استغلال الجهة اليمنى للوصول إلى المرمى الهندي لكنهم وجدوا المقاومة من الدفاع الضيف بالإضافة إلى التلاحم القوي في بعض الأحيان مما صعب المهمة في الوصول إلى منطقة المرمى ليدفع مدرب منتخبنا في الدقيقة ٦٢ بأرشد العلوي بديلا عن محمد الغافري لتفعيل خط الوسط بشكل افضل.
محاولات جديدة
حاول منتخبنا من جديد لإيجاد طرق وأساليب جديدة من اجل إحراز الهدف الثاني وضغط بشكل متواصل في الدقيقة ٦٤ وجرب محسن جوهر كرة ثابتة من خارج منطقة المناورات أبعدها الحارس الهندي اوبرايت إلى ركنية وبعدها حاول سعد سهيل المنطلق من الخلف لكن كرته أبعدها الدفاع ليبدأ المنتخب الهندي بالرد من خلال تحركات فرانديز وسونيل ومنفير سينج التي أزعجت مدافعونا في بعض الفترات وكان اخطرها كرة فرانديز في الدقيقة ٧٥ من لعبة ثابتة مرت خطرة جنب القائم لخارج الملعب ليرمي مدرب منتخبنا بورقة زاهر الأغبري في خط الوسط بديلا عن محسن جوهر لأجل زيادة الضغط الهجومي.
فرص ومحاولات ضائعة
العشر الدقائق المتبقية من المباراة كانت فيها أهمية كبيرة من أجل مضاعفة النتيجة والخوف من مغامرات المنتخب الهندي وشهدت الدقيقة ٨٢ فرصة ضائعة لمنتخبنا عندما توغل المنذر العلوي من جهة اليسار ليرسل كرة زاحفة إلى علي البوسعيدي المنطلق من الخلف سددها البوسعيدي بكل قوة أبعدها الحارس الهندي بقبضة يده إلى ركنية التي لم تستغل ليضطر مدرب منتخبنا برمي آخر الأوراق وهذه المرة أرادها هجومية بدخول عبدالعزيز المقبالي بديلا عن محسن الغساني لعل وعسى أن يأتي بالجديد ليحتسب معها الحكم ٦ دقائق بدلا وقت ضائع إلا أنها ذهبت سريعا وانتهت معها المباراة بنتيجة الشوط الاول بهدف ثمين لمنتخبنا.
* منقول