Raba
13-12-2019, 10:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
اعود إليكم بنص جديد معتذرة لقلمي ولكم طول الغياب ..
اني حقًا هذه المرة احتاج الى انتقادكم البناء وسأتقبل كل ما يجود في خواطركم برحابة الصدر ..
تحياتي ،،
أنا لم اعد اشبه نفسي التي لطالما عرفتها فقد غدوت مضطربة من حديث الصامتين
المتحدثين بلغة العيون ..
انا كلي شبه متعبة من أسراب الحرية المقيده بالأغلال ..
افتقد احدهم رغم انه كان لي كالكآبة ،، اسمع حديثه على مضض ..
يتحدث طويلاً واعتذر كثيرا من الرد عليه فأنا دائما في صراع معه ..
لا اريد سماع قصصه اليوميه وماذا عمل ؟ وكم مريض أتى اليه اليوم؟
ولماذا تأخر عن المنزل؟! او حتى كيف شعور المناوبة الليلية او بالأحرى 24 ساعة من العمل
وهل هي متعبة ؟! اني فعلا لا أبالي إذا ما ذهب ليحتسي الشاي على البحر
او ان زفاف أخته كان جميلا ولكنه مرهق..
انا عديمة الاكتراث بكل ما يخصه بل احاول الابتعاد والتأفف وكل ما افعله هو التذمر من ساعة الحديث معه .. ورغم ذلك أصبحت أتمنى ان احادثه لأستمع لأغرب حالة مرت عليه ؟! ..
و كيف هي أمه اليوم؟! هل وبخته على عدم نظافة غرفته ؟
انني اجهل نفسي لا اعلم ماذا اريد !
يبدو أنني خسرته قبل إدراكي للمعزة التي أكنها له ..
لم يعد موجود لتصله فيض من المشاعر المكبوته بداخلي نحوه..
نسيت ان اخبره انه كان يملأ علي الفراغ بثرثرته واني كنت اضحك لحديثه
واني كنت قاسية باللامبالاة .
وددت لو يسمعني للمرة الأخيرة لاعتذر له عن قسوتي وأقول له اني تعلقت به واني اشتقت اليه ..
ألا يوجد عذر في الدنيا يمنحك الحياة لمرة واحدة ؟!
كم انا هالكة من هذا القدر لم أودعك حين رحلت تمنيت لو ان اخر اتصال بيننا قد طال ،،
تمنيت لو انني أخبرتك عن يومي أيضا لتسعد ، على الأقل لو حدث هذا كان سيخفف من وطأة ما اعانيه الآن ..
كان اخر اتصال مقيت هادي لا يشبه الفوضى التي اعتدت عليها ..
كان كل شيء بارد حتى الوداع كان غريبًا حينها ..
انا ممتلئة بالذكريات والأشواق التي لم اكن أدركها في حضورك ..
آسفة انا لكل مواقفي الرديئة رغم انك تعلم ان كبريائي اسوء ما فيني ،،
صرت أفتش عنك في اصغر الأمور يبدو ان عقلي لم يحتمل رحيلك ..
احتاج الى من يساعدني في تقبل واستيعاب هجرك للحياة ..
حقًا لا اعلم هل الحياة كانت قاسية عليك ام انا هي القاسية ؟!
احيانا تدرك حقيقة تأخرك عن الإفصاح بمشاعرك الجميلة تجاه من يقف بجانبك بصبر وتأني ..
كانت كومة المناوشات التي بيننا عارمة بالمودة كنا نسعى لان يبذل كل منا ما في وسعه ليغدو أفضل من ذي قبل ،،
رغم ذلك لم اكن افهم كل هذا الكلام كنت انانية ومغرورة .. أنا مملؤة بالذنب ..
يا صديقي انا افتقدك سأنصت لك بحب فقط حادثني سأخبرك عن اسفي عن إنجازاتي عن حالي..انا مستعدة لإيذاء أذني بصراخك فقط عد الي ..
اعدك سأنضبط على العلاج ولن تخاف على صحتي مجددا لن تسهر على راحتي
ولن تأتي بالدواء الي كذلك ..
ما رأيك بأن نقرأ الكتاب الذي نصحتني بقرائته سأستمع لك باهتمام او ربما نسمع أغنية صباحية بتوقيتك المسائي ..
الا يعجبك الرجوع ؟!
لقد تغيرت من اجلك !..
لقد ادركت من انت حقًا وكم انا محظوظه بك ..
إذا ماذا عن قراءة نصي الجديد انا التي ستقرأه عليك ؟!..
اعتقد ان نصي الجديد حزين وشقي يشبه حالي بعد غيابك ،،
لا بأس سأعيد كتابته لك بصيغة تشبه قلبك النقي الطاهر ..
سأخبر العالم عن لطافة روحك وعنك فأنت مقدس الجمال ..
سأجعلهم يفتقدونك معي .
كنت دائما تقول لي :"لن يوجعك غيابي فانتِ قوية."
لكن يبدو انني لست بتلك القوة التي كنت تظنها و اظنها فانا كما لا تعلم
اني منهكه من بعدك ومحطمة من الغياب ومنكسره من الهجر .
أنا يا صديقي إلى الان عاجزة عن توديعك ..
يا الله اتعبني التفكير. انا نادمة على أخطائي السابقة ..
لم تعد هناك ذكرى حضور تجمعني بك يا عزيزي .
لكنني واثقة بأن دعائي إليك سيصل ولن يخيب ، فربي ارحم من زارك ..
اسألك يا الله ان تخفف عن قلبي الم الوداع وعن محبوبي وحدة القبر ..
اعود إليكم بنص جديد معتذرة لقلمي ولكم طول الغياب ..
اني حقًا هذه المرة احتاج الى انتقادكم البناء وسأتقبل كل ما يجود في خواطركم برحابة الصدر ..
تحياتي ،،
أنا لم اعد اشبه نفسي التي لطالما عرفتها فقد غدوت مضطربة من حديث الصامتين
المتحدثين بلغة العيون ..
انا كلي شبه متعبة من أسراب الحرية المقيده بالأغلال ..
افتقد احدهم رغم انه كان لي كالكآبة ،، اسمع حديثه على مضض ..
يتحدث طويلاً واعتذر كثيرا من الرد عليه فأنا دائما في صراع معه ..
لا اريد سماع قصصه اليوميه وماذا عمل ؟ وكم مريض أتى اليه اليوم؟
ولماذا تأخر عن المنزل؟! او حتى كيف شعور المناوبة الليلية او بالأحرى 24 ساعة من العمل
وهل هي متعبة ؟! اني فعلا لا أبالي إذا ما ذهب ليحتسي الشاي على البحر
او ان زفاف أخته كان جميلا ولكنه مرهق..
انا عديمة الاكتراث بكل ما يخصه بل احاول الابتعاد والتأفف وكل ما افعله هو التذمر من ساعة الحديث معه .. ورغم ذلك أصبحت أتمنى ان احادثه لأستمع لأغرب حالة مرت عليه ؟! ..
و كيف هي أمه اليوم؟! هل وبخته على عدم نظافة غرفته ؟
انني اجهل نفسي لا اعلم ماذا اريد !
يبدو أنني خسرته قبل إدراكي للمعزة التي أكنها له ..
لم يعد موجود لتصله فيض من المشاعر المكبوته بداخلي نحوه..
نسيت ان اخبره انه كان يملأ علي الفراغ بثرثرته واني كنت اضحك لحديثه
واني كنت قاسية باللامبالاة .
وددت لو يسمعني للمرة الأخيرة لاعتذر له عن قسوتي وأقول له اني تعلقت به واني اشتقت اليه ..
ألا يوجد عذر في الدنيا يمنحك الحياة لمرة واحدة ؟!
كم انا هالكة من هذا القدر لم أودعك حين رحلت تمنيت لو ان اخر اتصال بيننا قد طال ،،
تمنيت لو انني أخبرتك عن يومي أيضا لتسعد ، على الأقل لو حدث هذا كان سيخفف من وطأة ما اعانيه الآن ..
كان اخر اتصال مقيت هادي لا يشبه الفوضى التي اعتدت عليها ..
كان كل شيء بارد حتى الوداع كان غريبًا حينها ..
انا ممتلئة بالذكريات والأشواق التي لم اكن أدركها في حضورك ..
آسفة انا لكل مواقفي الرديئة رغم انك تعلم ان كبريائي اسوء ما فيني ،،
صرت أفتش عنك في اصغر الأمور يبدو ان عقلي لم يحتمل رحيلك ..
احتاج الى من يساعدني في تقبل واستيعاب هجرك للحياة ..
حقًا لا اعلم هل الحياة كانت قاسية عليك ام انا هي القاسية ؟!
احيانا تدرك حقيقة تأخرك عن الإفصاح بمشاعرك الجميلة تجاه من يقف بجانبك بصبر وتأني ..
كانت كومة المناوشات التي بيننا عارمة بالمودة كنا نسعى لان يبذل كل منا ما في وسعه ليغدو أفضل من ذي قبل ،،
رغم ذلك لم اكن افهم كل هذا الكلام كنت انانية ومغرورة .. أنا مملؤة بالذنب ..
يا صديقي انا افتقدك سأنصت لك بحب فقط حادثني سأخبرك عن اسفي عن إنجازاتي عن حالي..انا مستعدة لإيذاء أذني بصراخك فقط عد الي ..
اعدك سأنضبط على العلاج ولن تخاف على صحتي مجددا لن تسهر على راحتي
ولن تأتي بالدواء الي كذلك ..
ما رأيك بأن نقرأ الكتاب الذي نصحتني بقرائته سأستمع لك باهتمام او ربما نسمع أغنية صباحية بتوقيتك المسائي ..
الا يعجبك الرجوع ؟!
لقد تغيرت من اجلك !..
لقد ادركت من انت حقًا وكم انا محظوظه بك ..
إذا ماذا عن قراءة نصي الجديد انا التي ستقرأه عليك ؟!..
اعتقد ان نصي الجديد حزين وشقي يشبه حالي بعد غيابك ،،
لا بأس سأعيد كتابته لك بصيغة تشبه قلبك النقي الطاهر ..
سأخبر العالم عن لطافة روحك وعنك فأنت مقدس الجمال ..
سأجعلهم يفتقدونك معي .
كنت دائما تقول لي :"لن يوجعك غيابي فانتِ قوية."
لكن يبدو انني لست بتلك القوة التي كنت تظنها و اظنها فانا كما لا تعلم
اني منهكه من بعدك ومحطمة من الغياب ومنكسره من الهجر .
أنا يا صديقي إلى الان عاجزة عن توديعك ..
يا الله اتعبني التفكير. انا نادمة على أخطائي السابقة ..
لم تعد هناك ذكرى حضور تجمعني بك يا عزيزي .
لكنني واثقة بأن دعائي إليك سيصل ولن يخيب ، فربي ارحم من زارك ..
اسألك يا الله ان تخفف عن قلبي الم الوداع وعن محبوبي وحدة القبر ..