مجنونك ما يخونك
30-12-2019, 08:35 AM
قرار لا يملكه الوالدان وحدهما
قرار لا يملكه الوالدان
الزواج الإجباري مشكلة أخرى من مشاكل الزواج التي كثيرا ما تحدث في مجتمعنا للأسف، وهي ظاهرة خطيرة ما زلنا نعاني منها، فكثيرا ما يحدث أن يتفق أهل الفتى والفتاة على إتمام مثل هذا الزواج دون أن يعطوا فرصة للعروس أن تبدي رأيها في الرجل الذي سيشاركها حياتها، ودون أن يسأل الشاب فيما إذا كان يرضى بمثل هذه الفتاة التي اختارها والداه زوجة له. ويتزوج هذان الغريبان ولا تكاد تمر بضعة أشهر حتى يشعر الجميع بنتيجة الخطأ الكبير والفادح الذي وقعوا فيه، ولا تلبث المشكلة أن تصل إلى ذروتها عندما تستعد الأم لاستقبال طفلها الأول. لقد كان من المفروض أن يكون هذا الطفل ثمرة الحب الذي يربط بين قلبي والديه، ولكنه في حالتنا هذه طفل ينشأ في جو لا يسوده وئام ولا يخيم عليه إلا الصراع والشقاق والتعاسة. ترى أي مستقبل مظلم ينتظر هذا الطفل البريء المسكين الذي حرم من الحب قبل أن يرى النور، أي مصير سيؤول إليه عندما يفتح عيناه فيجد البيت الذي يضمه ويؤويه قد انهار وتهدم بفضل استفراد آخرين من الأسرة بقرار الزواج وتحمل تكاليفه، والسبب عدم إدراك هذا الشاب قيمة ما أقدم عليه دون شقاء ولا عناء، حيث يتصور والداه أنهما قدما السعادة لابنهما الذي أعلن فشل الزواج، وقرر بكل بساطة اللجوء للطلاق كحل لإنهاء تجربة كلفت غيره الكثير من المال. استمرارية الحياة الزوجية لابد أن تكون بدايتها مبنية على أسس سليمة ومتينة وللكل، وما كان يصح في زمن مضى لا يمكن تطبيقه دائما، فهل يعي الأهل والوالدان هذا؟
قرار لا يملكه الوالدان
الزواج الإجباري مشكلة أخرى من مشاكل الزواج التي كثيرا ما تحدث في مجتمعنا للأسف، وهي ظاهرة خطيرة ما زلنا نعاني منها، فكثيرا ما يحدث أن يتفق أهل الفتى والفتاة على إتمام مثل هذا الزواج دون أن يعطوا فرصة للعروس أن تبدي رأيها في الرجل الذي سيشاركها حياتها، ودون أن يسأل الشاب فيما إذا كان يرضى بمثل هذه الفتاة التي اختارها والداه زوجة له. ويتزوج هذان الغريبان ولا تكاد تمر بضعة أشهر حتى يشعر الجميع بنتيجة الخطأ الكبير والفادح الذي وقعوا فيه، ولا تلبث المشكلة أن تصل إلى ذروتها عندما تستعد الأم لاستقبال طفلها الأول. لقد كان من المفروض أن يكون هذا الطفل ثمرة الحب الذي يربط بين قلبي والديه، ولكنه في حالتنا هذه طفل ينشأ في جو لا يسوده وئام ولا يخيم عليه إلا الصراع والشقاق والتعاسة. ترى أي مستقبل مظلم ينتظر هذا الطفل البريء المسكين الذي حرم من الحب قبل أن يرى النور، أي مصير سيؤول إليه عندما يفتح عيناه فيجد البيت الذي يضمه ويؤويه قد انهار وتهدم بفضل استفراد آخرين من الأسرة بقرار الزواج وتحمل تكاليفه، والسبب عدم إدراك هذا الشاب قيمة ما أقدم عليه دون شقاء ولا عناء، حيث يتصور والداه أنهما قدما السعادة لابنهما الذي أعلن فشل الزواج، وقرر بكل بساطة اللجوء للطلاق كحل لإنهاء تجربة كلفت غيره الكثير من المال. استمرارية الحياة الزوجية لابد أن تكون بدايتها مبنية على أسس سليمة ومتينة وللكل، وما كان يصح في زمن مضى لا يمكن تطبيقه دائما، فهل يعي الأهل والوالدان هذا؟