seajie
24-01-2020, 08:58 PM
قصه واقعيه لمسلمه من الايغور .
تعود القصه قبل عام 2017 عندما كان الوضع افضل من الان ،
انا ايغوريه تزوجت في مصر ولدي ثلاث ابناء .
في عام 2015 سافرت الى بلدي برفقة ابنائي الثلاثه .
لكن فور وصولي الى مطار اورومتشي تم تقييد يداي وتغطية رأسي بكيس اسود وتم اخذ ابنائي الثلاثه مني .
السلطات الصينيه استجوبتني رغم اني لم ارتكب اي جريمه . وعذبتني بالصاعق الكهربائي . ثم اخرجوني من الحجز واخبروني ان ابنائي الثلاثه مرضى . منعوني من لمس ابنائي وكان يمكنني فقط رؤيتهم من النافذه . ثم احضروا ابني الاكبر جثه هامده .
ثم رأيت علامه على رقبة ابنائي الثلاثه كانت علامه لعمليه اخبروني ان هذا اثر لأطعامهم عن طريق الأنبوب .
عدت بعد ذلك الى بلدي شيرشن وعملت فيها لفتره . بعد ذلك وردني اتصال من السلطات بضرورة تسليم نفسي او سيتم وضعي ضمن قائمة المطلوبين .
سلمت نفسي مضطرة وكانت هذه المره الثاني لأعتقالي ، استجوبوني وعذبوني بقولهم من التقيتي اثناء سفرك ؟ استمر التعذيب لثلاثة ايام لم اذق طعم النوم . فهمهمت : الله . قالوا لي لو كان الله هذا اقوى منا فاليأتي لينقذك . قلت لهم اقتلوني الآن . فقالو لن نقتلك بهذه البساطه . حاولت ان انتحر ولكني كنت مراقبه طوال الوقت . وضعوني في غرفه بها خمسين شخصا كانت ضيقه كنا نتناوب على النوم كل ساعتين ثم يجبرونا على الصلاه والدعاء لزعيم الحزب الشيوعي والدعاء له بطول العمر وكنا نغني الأغاني في تمجيد الشيوعيه .
كانوا يحقنوننا بإبر غريبه واقراص غير معروفه كانت تسبب لنا الالم وفقدان مؤقت للذاكره والضعف . كنا نسمع اصوات المعذبين طول الوقت . توفيت امرأه بعد نزيف دام شهرا .
ثم بعد فتره سمحوا لي للخروج من الزنزانه وذهبت الى البيت ولكن برفقة سخصين يأكلون ما آكل . ويرافقوني اينما ذهبت . بسبب ذلك لم استطع حتى التصريح لوالدي . ثم بعد فتره اعتقلوني للمره الثالثه ، والبسوني زيا موحدا برتقالي اللون . وقالو لي بأن هذه المره سأعتقل لمدى الحياه فاستعدي . وقالو لي اكتبي لأهلك بأنكي ستموتين . واخبرينا بمحل اقامتهم . ولكن كان اولادي يحملون الجنسيه المصريه فسمحوا لي بالسفر بهم الى مصر . ولكنهم بالمقابل اعتقلوا 26 فردا من اسرتي وقالوا لي . سنطلق سراحهم بعد عودتك من السفر . فسألت الشرطي لماذا اوجه كل هذه المتاعب فقال : لأنك من الايغور .
وعندما ذهبت الى مصر لم اجد زوجي فعرفت انه ذهب الى الايغور للبحث عني وهناك اعتقلوه وسجن لمدة 16 سنه .
اثناء تواجدي في مصر تلقيت اتصالات من الصين تعدني بإنهاء التعذيب وتوفير عمل لي . كل الأتصالات بأقاربي انقطعت فقد بدأوا بترحيل الايغور من مصر .
طلبت المساعده من الحكومه الأمريكيه وانا اعيش في امريكا الآن والتي وعدتني بالحمايه .
رغم ذلك تعرضت للمضايقات في امريكا كأن يدق احده الباب قبل الفجر وتتم مطاردتي من قبل صينيين . اضطررت للتنقل ثلاث مرات في امريكا بسبب المضايقات واخبرني الطبيب بأني مصابه بالعقم . فتلك الادويه وتلك الحقن اصابتني بالعقم .
تعود القصه قبل عام 2017 عندما كان الوضع افضل من الان ،
انا ايغوريه تزوجت في مصر ولدي ثلاث ابناء .
في عام 2015 سافرت الى بلدي برفقة ابنائي الثلاثه .
لكن فور وصولي الى مطار اورومتشي تم تقييد يداي وتغطية رأسي بكيس اسود وتم اخذ ابنائي الثلاثه مني .
السلطات الصينيه استجوبتني رغم اني لم ارتكب اي جريمه . وعذبتني بالصاعق الكهربائي . ثم اخرجوني من الحجز واخبروني ان ابنائي الثلاثه مرضى . منعوني من لمس ابنائي وكان يمكنني فقط رؤيتهم من النافذه . ثم احضروا ابني الاكبر جثه هامده .
ثم رأيت علامه على رقبة ابنائي الثلاثه كانت علامه لعمليه اخبروني ان هذا اثر لأطعامهم عن طريق الأنبوب .
عدت بعد ذلك الى بلدي شيرشن وعملت فيها لفتره . بعد ذلك وردني اتصال من السلطات بضرورة تسليم نفسي او سيتم وضعي ضمن قائمة المطلوبين .
سلمت نفسي مضطرة وكانت هذه المره الثاني لأعتقالي ، استجوبوني وعذبوني بقولهم من التقيتي اثناء سفرك ؟ استمر التعذيب لثلاثة ايام لم اذق طعم النوم . فهمهمت : الله . قالوا لي لو كان الله هذا اقوى منا فاليأتي لينقذك . قلت لهم اقتلوني الآن . فقالو لن نقتلك بهذه البساطه . حاولت ان انتحر ولكني كنت مراقبه طوال الوقت . وضعوني في غرفه بها خمسين شخصا كانت ضيقه كنا نتناوب على النوم كل ساعتين ثم يجبرونا على الصلاه والدعاء لزعيم الحزب الشيوعي والدعاء له بطول العمر وكنا نغني الأغاني في تمجيد الشيوعيه .
كانوا يحقنوننا بإبر غريبه واقراص غير معروفه كانت تسبب لنا الالم وفقدان مؤقت للذاكره والضعف . كنا نسمع اصوات المعذبين طول الوقت . توفيت امرأه بعد نزيف دام شهرا .
ثم بعد فتره سمحوا لي للخروج من الزنزانه وذهبت الى البيت ولكن برفقة سخصين يأكلون ما آكل . ويرافقوني اينما ذهبت . بسبب ذلك لم استطع حتى التصريح لوالدي . ثم بعد فتره اعتقلوني للمره الثالثه ، والبسوني زيا موحدا برتقالي اللون . وقالو لي بأن هذه المره سأعتقل لمدى الحياه فاستعدي . وقالو لي اكتبي لأهلك بأنكي ستموتين . واخبرينا بمحل اقامتهم . ولكن كان اولادي يحملون الجنسيه المصريه فسمحوا لي بالسفر بهم الى مصر . ولكنهم بالمقابل اعتقلوا 26 فردا من اسرتي وقالوا لي . سنطلق سراحهم بعد عودتك من السفر . فسألت الشرطي لماذا اوجه كل هذه المتاعب فقال : لأنك من الايغور .
وعندما ذهبت الى مصر لم اجد زوجي فعرفت انه ذهب الى الايغور للبحث عني وهناك اعتقلوه وسجن لمدة 16 سنه .
اثناء تواجدي في مصر تلقيت اتصالات من الصين تعدني بإنهاء التعذيب وتوفير عمل لي . كل الأتصالات بأقاربي انقطعت فقد بدأوا بترحيل الايغور من مصر .
طلبت المساعده من الحكومه الأمريكيه وانا اعيش في امريكا الآن والتي وعدتني بالحمايه .
رغم ذلك تعرضت للمضايقات في امريكا كأن يدق احده الباب قبل الفجر وتتم مطاردتي من قبل صينيين . اضطررت للتنقل ثلاث مرات في امريكا بسبب المضايقات واخبرني الطبيب بأني مصابه بالعقم . فتلك الادويه وتلك الحقن اصابتني بالعقم .