مفآهيم آلخجل
04-11-2014, 04:21 AM
مقتل 19 جندياً في «الحديدة» –
صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد –
أربك اغتيال السياسي والقيادي البارز في أحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكل المقرّب من جماعة الحوثيين «أنصار الله» المشهد السياسي المضّطرب أصلاً في اليمن.وجاءت عملية الاغتيال التي من شأنها تعقيد الأزمة اليمنية أكثر، بعد يوم واحد من توقيع القوى السياسية على اتفاق لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، بعد تعذّر تشكيل حكومة محاصصة سياسية، ويخشى اليمنيون من أن يشكّل الاغتيال بداية لسلسلة اغتيالات وتصفية قادمة هدفها شخصيات سياسية وعسكرية. ويعد هذا الاغتيال الأوّل الذي يستهدف شخصية مهمة منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في الـ 21 من سبتمبر الماضي، ولكنه الثالث من نوعه الذي يستهدف شخصيات مقرّبة من الحوثيين بعد اغتيال عضو مجلس النوّاب «البرلمان» وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور عبد الكريم جدبان في 22 نوفمبر 2013، واغتيال عضو مؤتمر الحوار الدكتور أحمد شرف الدين في 21 يناير 2014. وسبق للمتوكل أن تعرّض لمحاولة اغتيال غامضة بدرّاجة نارية أثناء سيره في صنعاء في نوفمبر 2011، حيث أصيب إصابة بالغة نقل على إثرها إلى الأردن للعلاج بأوامر من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقتل المتوكل برصاص مسلّحين مجهولين يستقلان درّاجة نارية في تقاطع شارعي العدل والزراعة بأمانة العاصمة «صنعاء».
وأوضحت شرطة العاصمة أن المسلّحين اعترضا المتوكل الساعة الرابعة عصر أمس الأول أثناء سيره مترجّلاً في تقاطع شارعي العدل والزراعة الذي يسكن فيه، وباشرا بإطلاق النار عليه وأردياه قتيلاً قبل أن يلوذا بالفرار، وأكدت الشرطة أن «الجهات الأمنية المختصة تواصل جمع الأدلة الجنائية لملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية لضبطهما وتقديمهما إلى العدالة». من جانبه، أمر الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة عليا للتحرّي والبحث عن الإرهابيين الذين استهدفوا المتوكل في صنعاء، برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي «المخابرات» اللواء جلال الرويشان وعضوية رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي الأحمدي وأمين العاصمة عبد القادر هلال ونائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع، وكذلك أي طرف يرغب أن يكون ضمن اللجنة من أولياء الدم.
فيما أدان «المجلس السياسي لأنصار الله»، «الجهات والأجهزة الرسمية التي لم تتعاط مع أي رؤية تساعد على تعزيز الوضع الأمني واستقراره على الرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك»، والمتوكل من مواليد مدينة حجة عام 1942، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة ابتدائية تقليدية. ثم أتيحت له الفرصة لاستكمال دراسته في القاهرة التي حصل فيها على الشهادة الثانوية وشهادة الليسانس صحافة من جامعة القاهرة عام 1966، ومن ثم درجة الدكتوراة من نفس الجامعة. فيما حصل على درجة الماجستير في الإعلام الإداري من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1980.
ميدانيا، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس مقتل 19 من منتسبيها وإصابة ثلاثة آخرين، أثناء تأدية صلاة المغرب في مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة الساحلية «غرب اليمن»، إثر هجوم شنّه مسلّحو تنظيم القاعدة على نقطتين أمنيتين وإدارة أمن المديرية في وقت واحد.
وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي إن المهاجمين كانوا يستقلون أكثر من عشرين سيارة، واستخدموا خلال الاعتداء مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمدافع الرشاشة.
صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد –
أربك اغتيال السياسي والقيادي البارز في أحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكل المقرّب من جماعة الحوثيين «أنصار الله» المشهد السياسي المضّطرب أصلاً في اليمن.وجاءت عملية الاغتيال التي من شأنها تعقيد الأزمة اليمنية أكثر، بعد يوم واحد من توقيع القوى السياسية على اتفاق لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، بعد تعذّر تشكيل حكومة محاصصة سياسية، ويخشى اليمنيون من أن يشكّل الاغتيال بداية لسلسلة اغتيالات وتصفية قادمة هدفها شخصيات سياسية وعسكرية. ويعد هذا الاغتيال الأوّل الذي يستهدف شخصية مهمة منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في الـ 21 من سبتمبر الماضي، ولكنه الثالث من نوعه الذي يستهدف شخصيات مقرّبة من الحوثيين بعد اغتيال عضو مجلس النوّاب «البرلمان» وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور عبد الكريم جدبان في 22 نوفمبر 2013، واغتيال عضو مؤتمر الحوار الدكتور أحمد شرف الدين في 21 يناير 2014. وسبق للمتوكل أن تعرّض لمحاولة اغتيال غامضة بدرّاجة نارية أثناء سيره في صنعاء في نوفمبر 2011، حيث أصيب إصابة بالغة نقل على إثرها إلى الأردن للعلاج بأوامر من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقتل المتوكل برصاص مسلّحين مجهولين يستقلان درّاجة نارية في تقاطع شارعي العدل والزراعة بأمانة العاصمة «صنعاء».
وأوضحت شرطة العاصمة أن المسلّحين اعترضا المتوكل الساعة الرابعة عصر أمس الأول أثناء سيره مترجّلاً في تقاطع شارعي العدل والزراعة الذي يسكن فيه، وباشرا بإطلاق النار عليه وأردياه قتيلاً قبل أن يلوذا بالفرار، وأكدت الشرطة أن «الجهات الأمنية المختصة تواصل جمع الأدلة الجنائية لملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية لضبطهما وتقديمهما إلى العدالة». من جانبه، أمر الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة عليا للتحرّي والبحث عن الإرهابيين الذين استهدفوا المتوكل في صنعاء، برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي «المخابرات» اللواء جلال الرويشان وعضوية رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي الأحمدي وأمين العاصمة عبد القادر هلال ونائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع، وكذلك أي طرف يرغب أن يكون ضمن اللجنة من أولياء الدم.
فيما أدان «المجلس السياسي لأنصار الله»، «الجهات والأجهزة الرسمية التي لم تتعاط مع أي رؤية تساعد على تعزيز الوضع الأمني واستقراره على الرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك»، والمتوكل من مواليد مدينة حجة عام 1942، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة ابتدائية تقليدية. ثم أتيحت له الفرصة لاستكمال دراسته في القاهرة التي حصل فيها على الشهادة الثانوية وشهادة الليسانس صحافة من جامعة القاهرة عام 1966، ومن ثم درجة الدكتوراة من نفس الجامعة. فيما حصل على درجة الماجستير في الإعلام الإداري من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1980.
ميدانيا، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس مقتل 19 من منتسبيها وإصابة ثلاثة آخرين، أثناء تأدية صلاة المغرب في مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة الساحلية «غرب اليمن»، إثر هجوم شنّه مسلّحو تنظيم القاعدة على نقطتين أمنيتين وإدارة أمن المديرية في وقت واحد.
وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي إن المهاجمين كانوا يستقلون أكثر من عشرين سيارة، واستخدموا خلال الاعتداء مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمدافع الرشاشة.