المزيون
27-01-2020, 08:19 AM
صرخة الانتماء إلى جذور الموت
مدخل /
لاذ التعبير بالفرار
في اللحظة الأشد احتياجا للكلام ..
وحده العثور طيفك يحقق ملاءمةَ الأرواح
بظلالها المحلقة في دخان فوضى الحزن والفاجعة
للفجر سواده وقتها
وللفاجعة جرح يسقط من تراتيل البيان
والنصوص كلها ملوثة بالموت
وهذا أعز الناس وأنقاهم على حافة الشفق
يزرع الحزن ووقت يمر بالدموع ..
في المدى والشوارع نعش يعبر يحمل فصول البكاء
والدهشة منذ الأزل تعبر الوطن بشموع الخلد
تفترش قميص دمي ومولدي فوق تاريخ
لم يزل يعلو .. والوقت شامخ
ووجوه ترفض التصديق وطعنة الخبر
وتختبي بهجة على وجنة الشعب
وننصب خياما للمراثي
وطن في الفجيعة يقتنص قحط المدن
أيتها الأرض النابته في ثغر التاريخ
المسكونة بأرثه الخالد
سنفترش ترابكِ ونعلو
رغم الدموع المبللة والخطى المربكة
الخاسرة ترتديني وأرتديها ..
أيتها الحالة الملطخة بالأفق الأحمر
حصاد أمجاده تسكب الانجازات
تجمع خيوط صيحة تجيء كما الصّدى
تقطف ثغور تظلله العتمة
مشهد لا حلم فيه، لا ابتسامة ، ولا نصوص تقرؤنها بفرح وسعادة..
ما تبقى من شعب ووطن
بكاء ورثاء وموت
تنهمر العتمة.. وتظهر الدعوات
وفي جراح الأرض ترجل الفارس الشهم
في زمن لن يتكرر مثله ..
الوقت يسقط جريحا في كفوف الأيادي المتعبة
والبحر يهيئ جنازة الصغير، ومن غادرونا..
في عين المشيعين تمتد طرق الرماد والذكريات
وطن يحمل اختناق الإنسان فيها
هنا كان بيننا والد وقائد حنون كريم العطاء
فموته يضيء فينا الوجع واليقين
أننا من افتقادناك ولم يتغير الحب لك ..
على ضفاف صمت غرسنا امتداد وصاياك ..
قابوسنا حكمتكِ تنازل الذبول الكثيف في بيداء الروح
والحزن يهزمني يغزو دمي المشبع بك
يصرخ السكون في بدني لعفاف الحنين
وخطاباتك بالروح تحديات معلقة الاماني
تستدرج حبس الخافق في أنفاسي ..
وحده حبنا لك يملك بوصلة لا تزيغ
على الثغر ابتسامة رضى
ولا يعكر صفوها غير ضجيج السكوت
يمر وجهك في قمر الشرود
يكسر هدوء الظمأ
فتمد اللهفة جسرا في حبل الوريد
في العين تمتليء قبضة من تعاسة
والفم كتلة من ملح تبكينا
وفي الأفق راية وطن ترفرف ببنائك
بكى اليمام
ملأ الكون نواحا
لم يعره الصدى لفتة ...
همسة/
في الموقف الأشد حزن
أبت الشفاه بالاسترسال
من حكم الاقدار
أصر الكتمان على لف الأسوار والبيوت
والحوارات جوفاء بلا عبارات
فراغا أصبح الكون
تطول فيه المسافات
رغم تقارب الوجع والنظرات
أمد يدي عبر المسالك المغلقة
فيعلو الهدير تنزعج الروح
تدور حول نفسها لا شيء في الوجود
يهدئ من روعها
لكن الهمس أتعبه السفر في ذكراك
أتراه يمتحن فينا قدرة التحمل ؟
أم تراه ينفذ فينا حكم الحرمان؟
ما أقسى هذه تفاصيل الزمن بعدك
مدخل /
لاذ التعبير بالفرار
في اللحظة الأشد احتياجا للكلام ..
وحده العثور طيفك يحقق ملاءمةَ الأرواح
بظلالها المحلقة في دخان فوضى الحزن والفاجعة
للفجر سواده وقتها
وللفاجعة جرح يسقط من تراتيل البيان
والنصوص كلها ملوثة بالموت
وهذا أعز الناس وأنقاهم على حافة الشفق
يزرع الحزن ووقت يمر بالدموع ..
في المدى والشوارع نعش يعبر يحمل فصول البكاء
والدهشة منذ الأزل تعبر الوطن بشموع الخلد
تفترش قميص دمي ومولدي فوق تاريخ
لم يزل يعلو .. والوقت شامخ
ووجوه ترفض التصديق وطعنة الخبر
وتختبي بهجة على وجنة الشعب
وننصب خياما للمراثي
وطن في الفجيعة يقتنص قحط المدن
أيتها الأرض النابته في ثغر التاريخ
المسكونة بأرثه الخالد
سنفترش ترابكِ ونعلو
رغم الدموع المبللة والخطى المربكة
الخاسرة ترتديني وأرتديها ..
أيتها الحالة الملطخة بالأفق الأحمر
حصاد أمجاده تسكب الانجازات
تجمع خيوط صيحة تجيء كما الصّدى
تقطف ثغور تظلله العتمة
مشهد لا حلم فيه، لا ابتسامة ، ولا نصوص تقرؤنها بفرح وسعادة..
ما تبقى من شعب ووطن
بكاء ورثاء وموت
تنهمر العتمة.. وتظهر الدعوات
وفي جراح الأرض ترجل الفارس الشهم
في زمن لن يتكرر مثله ..
الوقت يسقط جريحا في كفوف الأيادي المتعبة
والبحر يهيئ جنازة الصغير، ومن غادرونا..
في عين المشيعين تمتد طرق الرماد والذكريات
وطن يحمل اختناق الإنسان فيها
هنا كان بيننا والد وقائد حنون كريم العطاء
فموته يضيء فينا الوجع واليقين
أننا من افتقادناك ولم يتغير الحب لك ..
على ضفاف صمت غرسنا امتداد وصاياك ..
قابوسنا حكمتكِ تنازل الذبول الكثيف في بيداء الروح
والحزن يهزمني يغزو دمي المشبع بك
يصرخ السكون في بدني لعفاف الحنين
وخطاباتك بالروح تحديات معلقة الاماني
تستدرج حبس الخافق في أنفاسي ..
وحده حبنا لك يملك بوصلة لا تزيغ
على الثغر ابتسامة رضى
ولا يعكر صفوها غير ضجيج السكوت
يمر وجهك في قمر الشرود
يكسر هدوء الظمأ
فتمد اللهفة جسرا في حبل الوريد
في العين تمتليء قبضة من تعاسة
والفم كتلة من ملح تبكينا
وفي الأفق راية وطن ترفرف ببنائك
بكى اليمام
ملأ الكون نواحا
لم يعره الصدى لفتة ...
همسة/
في الموقف الأشد حزن
أبت الشفاه بالاسترسال
من حكم الاقدار
أصر الكتمان على لف الأسوار والبيوت
والحوارات جوفاء بلا عبارات
فراغا أصبح الكون
تطول فيه المسافات
رغم تقارب الوجع والنظرات
أمد يدي عبر المسالك المغلقة
فيعلو الهدير تنزعج الروح
تدور حول نفسها لا شيء في الوجود
يهدئ من روعها
لكن الهمس أتعبه السفر في ذكراك
أتراه يمتحن فينا قدرة التحمل ؟
أم تراه ينفذ فينا حكم الحرمان؟
ما أقسى هذه تفاصيل الزمن بعدك