تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحـديات المونـديال ونهائيــات آسـيا فـي مقــدمة هـمـوم بـرانـكــو



مرتاح ويتصنع قلبي الراحة
01-02-2020, 01:53 PM
الترقب يحاصر التجربة الكرواتية –
كتب :ياسر المنا –
https://i2.wp.com/www.omandaily.om/wp-content/uploads/2020/01/1427512.jpg?resize=300%2C169&ssl=1أكمل مجلس إدارة اتحاد الكرة تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول ومنحه كامل الثقة لقيادة الأحمر في مدة العقد التي تمتد إلى عامين تحت قيادة مدربه الكرواتي برانكو الذي تم التعاقد معه في أعقاب إعفاء الهولندي كومان نتيجة إخفاق المنتخب الوطني في مشاركته الماضية ببطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين التي أقيمت في الدوحة وخرج من الدور الأول بعد أن كانت الطموحات كبيرة بقدرة الفريق على الدفاع عن لقبه الذي حصل عليه في النسخة الثالثة والعشرين التي أقيمت في الكويت.
وضع الإعلان عن تشكيلة الجهاز الفني للمرحلة المقبلة قطار الأحمر في مسار خط سيره الذي بات واضحا ويحمل في مضمونه الكثير من التحديات الصعبة خاصة في مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 ونهائيات الأمم الآسيوية في الصين 2023 ويمثل حلم المونديال أساس هذه التحديات في ظل وجود نجاح سابق فيها كان فيه الأحمر قاب قوسين أو أدني من أن يخطف إحدى بطاقات آسيا لنهائيات كأس العالم في الماضي القريب.
المشوار المرتقب للمنتخب الوطني تتصدر مشهده من حيث الأهمية المشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 ونهائيات أمم آسيا 2023 بجانب التأهب للمرحلة الثانية من التصفيات وبطولة كأس الخليج المقبلة وجميعها تشكل أهدافا ومشاريع فنية تم الاتفاق عليها بين اتحاد الكرة والجهاز الفني الجديد.
مشوار الأحمر سيكون طويلا عبر العودة من جديد لمباريات التصفيات التي ستبدأ في مارس إلى يونيو 2020 وستتخلله مباريات ودية ورسمية على ضوء ما سيعلنه المدرب الكرواتي في برنامجه الذي سيتم الكشف عنه خلال الأسبوع الجاري.
الطموحات كبيرة في الاستحقاقات التي تنتظر تحدياتها المنتخب الوطني بقيادة مدربه برانكو وجهازه الفني الذي اختاره بناء على رغبته وضم مساعدين من بلاده سبق لهم أن عملوا معه في تجاربه الماضية وهو ما أدى إلى انتهاء فترة أعضاء الجهاز الفني الذين عملوا في السابق مع فيربيك وكومان أبرزهم المدرب الوطني مهنا بن سعيد العدوي. صعد الأحمر بقوة في الفترة الأخيرة في مباريات التصفيات رغم الإخفاق الخليجي وبات ضمن أفضل المنتخبات الآسيوية والعربية ويحتل مركزا متقدما في التصنيف العالمي ويعكس هذا الأمر مؤشرات تطور إيجابية وقدرات طيبة يمكنها أن تستغل في زيادة مساحات التفوق والتقديم عالميا وآسيويا وإقليميا وتحقيق الأهداف الكبيرة. يعكف الجهاز الفني الجديد في هذه الأيام على وضع أسس انطلاقة المنتخب عبر برنامجه الإعدادي الطويل ومباريات التصفيات والتدقيق في قائمة اللاعبين من أجل خيارات مناسبة تتناسب وماراثون المنافسة المنتظرة. تنتظر المدرب الكرواتي الجديد مهمة صعبة في ظل الترقب الكبير للجماهير لرؤية ما سيقدمه وقدرته في مواصلة مؤشر التطور وتحقيق النتائج الإيجابية واستثمار النجاحات التي تحققت في العامين الماضيين لمواصلة القفزة الفنية وتحقيق الأحلام الكبيرة. المدرب الكرواتي برانكو ركز في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الأسبوع الماضي بشكل واضح على تجاربه في المنطقة وخبراته التي كسبها من خلال عمله سابقا مدربا لمنتخب إيران وعدد من الأندية السعودية وهو ما يجعله يملك الكثير من المعلومات ويعرف وضعية الكرة العمانية وطبيعة لاعبي كرة القدم فيها وسبق أن شاهد العديد من المباريات للأحمر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم أو في نهائيات الأمم الآسيوية. يرى برانكو أنه حصل على فرصة رائعة بتولي تدريب المنتخب الوطني وسعادته كبيرة بتلك الثقة التي وضعها فيه مجلس الإدارة باختياره من بين عدد من الأسماء التي كانت مطروحة في طاولة البحث لذلك سيعمل على أن يكون على قدر هذه الثقة ويقدم ما يرضي طموحات الجميع جماهير وإدارة ولاعبين وإعلام. بدا مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الجديد الكرواتي برانكو ايفانكوفتيش متحمسا لخوض تجربته مع الكرة العمانية بعد أن بات جزءا من المسؤولين عن جوانبها الفنية في الفترة المقبلة بعد توقيعه عقدا مع مجلس إدارة اتحاد الكرة ليكون على قمة هرم الجهاز الفني للأحمر في الفترة المقبلة.
مجمل حديث المدرب الكرواتي في المؤتمر الصحفي يعكس حماسه الكبير ورغبته في تقديم نموذج رائع في العمل وتحقيق النتائج.
تجربة ودية
سيركز الجهاز الفني للمنتخب الوطني على الاستفادة من فترة التحضيرات المتاحة له في أداء تجارب دولية قوية تساعد في صقل اللاعبين وتجهيزهم فنيا وبدنيا للتحديات التي تنتظرهم وتسهل طريقهم لتحقيق الانتصارات.
وعلى ضوء ما هو مقرر سابقا فإن أول ظهور للجهاز الفني الكرواتي سيكون في المباراة الودية القادمة أمام هايتي.
التعديلات واردة
أكد مدير الجهاز الفني برانكو في معرض حديثه خلال المؤتمر الصحفي عن أن التحديث عن إعلان القائمة سابق لوقته وسيقوم بدراسة الأمر جيدا عبر الاطلاع على القامة التي ظلت تشارك في المنتخب خلال الفترة الماضية ومن ثم إعلان الأسماء التي يرى أنها تملك الأحقية في التواجد بالمنتخب. ووصف أنه من الصعب إحداث تعديلات كبيرة في الوقت الراهن ولكنه يفكر في تجديد دماء الفريق ولكن بالتدرج وفي الوقت نفسه لن يكون معيار السن عائقا أمام لاعب طالما هو قادر على العطاء.
وكانت الفترة الماضية شهدت اختيار قائمة المنتخب الوطني التي ضمت 34 لاعبا وهم: أحمد بن فرج الرواحي وخالد البريكي وخالد الهاجري ومحمود المشيفري وعلي البوسعيدي ومحمد المسلمي وحارب السعدي والمنذر العلوي وحاتم الروشدي وعبدالله بن فواز بيت عبدالغفور ومعتز صالح وصلاح اليحيائي وعمار الرشيدي وياسين الشيادي ومحسن الغساني وعمران الحيدي ومحمد البلوشي وأحمد الكعبي ومحمد بن خصيب الحوسني وإبراهيم بن صالح المخيني وعيد الفارسي وعبدالعزيز بن مبارك الغيلاني وارشد العلوي ومحسن جوهر ومحمد الغساني ومسلم عكعاك ونادر عوض وأحمد المحيجري وعبدالعزيز المقبالي وجميل اليحمدي ومحمد بن فرج الرواحي وسعد بن سهيل المخيني وفايز الرشيدي ورائد إبراهيم.
مرحلة ثم أخرى
يرفع الجهاز الفني للمنتخب الوطني شعار مرحلة ثم الأخرى في مشاركة المنتخب في المباريات المتبقية في التصفيات الآسيوية ويركز على مواصلة النتائج الجيدة والعمل على إزاحة منتخب قطر عن صدارة المجموعة. وكما هو معروف فإن نظام التصفيات يتمثل في أن يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة وأفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني (المجموع 12 فريقا) إلى نهائيات كأس آسيا 2023 والدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر.
ويحرص كل الحرص على أن يضمن البطاقة التي تجعله ضمن قائمة المنتخبات التي تحافظ على مشوار إيجابي في التصفيات وتضمن مقعد المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين.