المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء بريطانيون: الخفافيش الحاملة لـ"الإيبولا" قد تنتج علاجا للمرض...]



مفآهيم آلخجل
04-11-2014, 04:41 AM
لندن (رويترز) لا تزال الخفافيش تحافظ على شهرتها المرعبة خلال أسوأ تفش للإيبولا فى العالم بوصفها المشتبه به الرئيسى المسئول عن نقل الفيروس القاتل للبشر.. بيد أن العلماء يعتقدون أن الخفافيش يمكن أن تسلط اضواء كاشفة فى مجال مكافحة الاصابة بالمرض. ويمكن أن تحمل الخفافيش أكثر من 100 فيروس مختلف منها الإيبولا وداء الكلب ومتلازمة الالتهاب الرئوى الحاد (سارس) وذلك دون أن تصاب نفسها بأى مرض. وبينما يجعل ذلك من الخفافيش مستودعا مخيفا للأمراض لاسيما فى أدغال أفريقيا حيث تهاجر وتقطع مسافات كبيرة فإنها تفتح احتمالا قد يتعرف العلماء من خلاله على الحيلة التى تحول دون إصابة الخفافيش بالإيبولا. وقال أوليفييه رستيف الباحث بجامعة كيمبردج البريطانية: "إذا تسنى لنا فهم كيفية حدوث ذلك فإن الأمر قد يفضى إلى التوصل لأساليب أفضل لعلاج الإصابة التى تكون فتاكة بصورة كبيرة فى البشر والثدييات الأخرى". وقد بدأت القرائن تظهر فى أعقاب عمليات التحليل الجينى التى تشير إلى أن قدرة الخفافيش على تجنب الإصابة بالإيبولا قد ترتبط بإمكانات أخرى منها القدرة على الطيران. ويتطلب الطيران أن تجرى عمليات التمثيل الغذائى فى جسم الخفاش بأعلى معدلاتها ما يسبب الإجهاد وربما تلف الخلايا فيما يرى الخبراء أن الخفافيش ربما تكون قد ابتكرت آلية للحد من التلف الخلوى عن طريق تشغيل مناطق فى جهازها المناعى بصورة مستديمة. ويأتى خطر اصابة الانسان بالإيبولا من الخفافيش من خلال تناول لحوم كائنات بعينها تعيش فى الغابات منها الخفافيش والظبيان والسناجب وحيوان الشيهم وهو من القوارض ذات الأشواك والقردة وهى تمثل منذ زمن طويل أطباقا شهية على الموائد فى غرب أفريقيا ووسطها. ويكمن خطر الإصابة بالإيبولا فى التعرض لدم مصاب بالمرض وذلك أثناء ذبح الحيوانات وطهيها. ومنذ اكتشاف الإيبولا عام 1976 فى جمهورية الكونجو الديمقراطية يشتبه العلماء الذين يدرسون الإيبولا منذئذ فى أن خفافيش الفاكهة هى العائل الطبيعى رغم أن علاقتها بالإنسان غالبا ما تكون غير مباشرة إذ أن الفاكهة التى تسقطها الخفافيش المصابة من الأشجار يمكن أن تلتقطها أنواع أخرى ما ينقل الفيروس إلى حيوانات مثل القردة. وهذه السلسلة المترابطة من العدوى فى البرية تؤدى إلى تفشى الإيبولا فى عدة مناطق فى أعقاب ملامسة الإنسان للدم المصاب أو السوائل الأخرى التى تفرزها الحيوانات المصابة كالبول واللعاب وغيرها. وما من شك فى أن هذا قد حدث فى التفشى الحالى- رغم أن مجال الأزمة يمسك الآن بتلابيب ليبيريا وسيراليون وغينيا وهى الأزمة التى اودت بحياة نحو خمسة آلاف شخص- ما يعكس إخفاقات متتالية فى منظومة الصحة العامة. وقال ماركوس روكليف فى جمعية لندن لحدائق الحيوان التى تدير حديقة حيوان لندن "إن ما يجرى الآن كارثة تتعلق بالصحة العامة وليست مشكلة خاصة بإدارة الحياة البرية". وقالت ميشيل بيكر فى منظمة أبحاث الكومنولث العلمية والصناعية وهى الوكالة العلمية القومية فى أستراليا أن ما يدلل على دور الخفافيش فى نشر الإيبولا ربما يكون ضخامة إعدادها - إذ تأتى فى المرتبة الثانية بعد القوارض بين ثدييات العالم- فضلا عن جهازها المناعى الفريد. وعلاوة على قدرتها على التعايش مع الفيروسات فان الخفافيش تتميز بطول عمرها بصورة تبعث على الدهشة إذ اشارت السجلات إلى أن خفاش برانت -الذى يعيش فى اوروبا وآسيا- يعمر لمدة تتجاوز 40 عاما رغم أن حجمه لا يتجاوز الفأر الصغير كما أن الخفافيش قلما تصاب بالسرطان. وقال بيكر فى مقابلة "إننا فى مرحلة البداية فحسب. لكن اذا تسنى لك فهم كيف تتعامل الخفافيش مع هذه الفيروسات وإذا أمكننا إعادة توجيه أجهزة المناعة لدى الأنواع الأخرى كى ترد على الإصابة بنفس الطريقة عندئذ ربما صار ذلك نهجا علاجيا محتملا." وربما تتمخض دراسة جهاز المناعة لدى الخفافيش عن إنتاج - أو حتى عدم إنتاج- عقاقير يوما ما غير أن الخبراء يقولون أن ثمة أسباب أخرى للاحتفاء بالخفافيش التى تلعب دورا جوهريا فى تلقيح النباتات ومكافحة الآفات الحشرية. ويقولون إنها مصدر سخى للبروتين فى غرب أفريقيا حيث تمثل أطباقا شهية هناك فيما يقول المعهد الدولى لأبحاث السياسات الغذائية أن حظر لحوم بعض الكائنات التى تعيش فى الأدغال والإحراج أسهم فى نقص الغذاء فى مناطق بغرب أفريقيا.

اطياف السراب
04-11-2014, 02:06 PM
شكرا جزيلا لك

مفآهيم آلخجل
04-11-2014, 04:28 PM
كل آلشكرللمرور!

أمآني!
04-11-2014, 05:10 PM
يعطيكك آلعآفيةة ع آلطرح!

مفآهيم آلخجل
04-11-2014, 07:19 PM
كل آلشكرللمرور!

نقـآءْ الحُلم
04-11-2014, 10:38 PM
،

سلمتَ آنآملـكِ ع طرحكِ آلمعلومآت القيمههَ*!
رعآكِ الرحمن "

Emtithal
04-11-2014, 10:49 PM
كل آلشكر لك ع آلمعلومةة آلصحيةة

ودي<>

مفآهيم آلخجل
05-11-2014, 04:34 AM
كل آلشكرللمرور!