نديم الماضي
26-02-2020, 01:48 PM
:84:معجزة في الطائره:84:
من مطار بارنول في روسيا أقلعت طائرة محملة بركاب من جنسيات مختلفه
بينهم مسلم واحد ، وعندما إرتفعت الطائرة إلى طبقات السماء العليا تعطلت محركاتها وبدأ يختل توازنها والناس شاخصة أبصارها تنتظر الموت ، منهم من تعالت صرخاته ومنهم من أصابه انهيار ،
في تلك اللحظة رفع المسلم يديه إلى السماء وقال : اللهم يا من لا تضيع ودائعه أستودعك الطائرة ومن عليها ،
وفجأة وبدون أي سبب ظاهري عادت المحركات للعمل واستقرت الطائرة وأكملت رحلتها وهدأ الركاب حتى وصلت الطائرة إلى وجهتها وهبطت بسلام ،
لم يستغرب القبطان من تعطل المحركات .. فهذا أمر قد حدث كثيراً في تاريخ الطيران المدني .. لكن ما أذهله واعتبره حدثاً فريداً من نوعه هو عودة المحركات للعمل بعد تعطلها وبدون سبب معروف .. ذلك ما أثار فيه جنون الفضول فأصر على دراسة الوضع للوقوف على حقيقة الأمر ، فقام على وجه السرعة بتشغيل كاميرات المراقبة داخل الطائره .. فماذا رأى ؟
رأى جميع الركاب وقد أصابتهم هيستيريا الهلع والخوف من الموت فيما عدا الراكب المسلم .. فقد رآه جالساً في منتهى الهدوء ورافعاً يديه إلى السماء ويتمتم بكلمات ، ولاحظ أن عودة عمل المحركات قد تزامنت بالضبط مع لحظة إنزال المسلم يديه وانتهاء تمتماته ،
فجن جنون القبطان وذهب إلى الراكب يسأله ما الذي كان يقوله عندما رفع يديه؟
فأجابه الراكب : لقد علّمنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أن كل من استودع عند الله عز وجل أي شيء فإن الله يحفظه له ولو كان كافراً .. فضلاً عن أن يكون مسلماً ، وأنا خاطبت ربي واستودعت الطائرة وكل من عليها عنده وأنا على يقين بأن الله سيحفظها ،
تأثر القبطان من هذا الكلام تأثراً شديداً ومن فوره أعلن إسلامه بعد أن كان ملحداً
من مطار بارنول في روسيا أقلعت طائرة محملة بركاب من جنسيات مختلفه
بينهم مسلم واحد ، وعندما إرتفعت الطائرة إلى طبقات السماء العليا تعطلت محركاتها وبدأ يختل توازنها والناس شاخصة أبصارها تنتظر الموت ، منهم من تعالت صرخاته ومنهم من أصابه انهيار ،
في تلك اللحظة رفع المسلم يديه إلى السماء وقال : اللهم يا من لا تضيع ودائعه أستودعك الطائرة ومن عليها ،
وفجأة وبدون أي سبب ظاهري عادت المحركات للعمل واستقرت الطائرة وأكملت رحلتها وهدأ الركاب حتى وصلت الطائرة إلى وجهتها وهبطت بسلام ،
لم يستغرب القبطان من تعطل المحركات .. فهذا أمر قد حدث كثيراً في تاريخ الطيران المدني .. لكن ما أذهله واعتبره حدثاً فريداً من نوعه هو عودة المحركات للعمل بعد تعطلها وبدون سبب معروف .. ذلك ما أثار فيه جنون الفضول فأصر على دراسة الوضع للوقوف على حقيقة الأمر ، فقام على وجه السرعة بتشغيل كاميرات المراقبة داخل الطائره .. فماذا رأى ؟
رأى جميع الركاب وقد أصابتهم هيستيريا الهلع والخوف من الموت فيما عدا الراكب المسلم .. فقد رآه جالساً في منتهى الهدوء ورافعاً يديه إلى السماء ويتمتم بكلمات ، ولاحظ أن عودة عمل المحركات قد تزامنت بالضبط مع لحظة إنزال المسلم يديه وانتهاء تمتماته ،
فجن جنون القبطان وذهب إلى الراكب يسأله ما الذي كان يقوله عندما رفع يديه؟
فأجابه الراكب : لقد علّمنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أن كل من استودع عند الله عز وجل أي شيء فإن الله يحفظه له ولو كان كافراً .. فضلاً عن أن يكون مسلماً ، وأنا خاطبت ربي واستودعت الطائرة وكل من عليها عنده وأنا على يقين بأن الله سيحفظها ،
تأثر القبطان من هذا الكلام تأثراً شديداً ومن فوره أعلن إسلامه بعد أن كان ملحداً