مرتاح ويتصنع قلبي الراحة
17-05-2020, 09:04 PM
كتب – فيصل السعيدي
يعتبر المدرب الوطني سعيد الرقادي أحد الكوادر التدريبية الوطنية التي عملت في العديد من المحطات المختلفة في ملاعب كرة القدم بالسلطنة منذ سنوات عديدة ويعد من المدربين الوطنيين المجيدين الذين أثبتوا جدارتهم في عالم المستطيل الأخضر حيث إنه بدأ مشواره التدريبي منذ عام 2005 م ومنها حرص أن تكون الإنطلاقة التي لا تتوقف، وحجر الأساس في تطوير وتأهيل وتكوين نفسه.
وقال الرقادي: لقد حرصت منذ البداية على التدرج في حصد كل المؤهلات التدريبية المطلوبة على كل مدرب وهي ( أ) و(ب) و(سي) وسعيا مني لدخول الكثير من الدورات وورش العمل بهدف مواكبة التطور السريع في عالم الرياضه وتحقيق الاستفادة الجمة منها. وتابع قائلا: لم أكتف فقط بالدورات الأساسية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بل اجتزت أيضا دورات اللياقة البدنية ودورات الفيفا في التدريب العام وكذلك تلك المتعلقة بفئة البراعم.
الرقادي لم يكن فقط متميزا في الملعب وقيادة الفريق ولكن تميز أيضا في الجانب العلمي وفي هذا الشأن أردف قائلا: لقد حصلت على أعلى نتيجة في الاختبارات العملية في دورة (أ) التدريبية التي جرت في مسقط بقيادة المحاضر الآسيوي ليم والتي شارك فيها أسماء ساطعة ونجوم لامعة في عالم التدريب أمثال سامي الجابر ومراد مولاي والمدربون الوطنيون علي الخنبشي وجمال بخش وهيثم العلوي.
15 عاما
واسترسل قائلا: أكملت حتى حين اللحظة 15 سنة مليئة بالمغامرات والإنجازات سواء أ كانت فردية أو جماعية حيث خضت مسيرة تدريبية حافلة وعامرة بالإنجازات والعطاءات مرت على عدة محطات حيث كانت الانطلاقة الفعلية مع نادي بوشر ومن ثم نادي مسقط يليه نادي السيب ويعقبه نادي السويق قبل أن أحط الرحال في نادي الرستاق.
وأضاف : علاوة على ذلك حصلت على أفضل مدرب في بطولة السلطنة للدوري الأولمبي موسم 2015 م عطفا على حصولي على جائزة أفضل مدرب في الدوري حينذاك، كما كانت لي مشاركات مع عدة أندية ومنتخبات على غرار منتخب الخدمات الهندسية والمنتخب العسكري والمنتخب الوطني للصالات، كما دربت منتخب السلطنة للبراعم تحت 9سنوات في بطولة اسباير في قطر ودربت مراكز البراعم التابع للاتحاد العماني لكرة القدم.
برنامج تدريبي
واستطرد: بعد إلغاء المراكز حافظت على بعض اللاعبين وأدرجتهم في بطولات حتى أكمل معهم مشوار البرنامج التدريبي للاعبين تمهيدا لوصولهم إلى الأندية وهم بجاهزية مثالية جدا، وشاركت بنفس اللاعبين الصغار في بطولة فولكس واجن وحصلت على المركز الأول على مستوى السلطنة والتي تؤهل إلى بطولة الشرق الأوسط في دبي وحققت معهم وصافة الشرق الأوسط وحصل اللاعب قصي الجرادي على لقب هداف الدوري وهو حاليا كما يعلم الجميع لاعبا ينشط في صفوف المنتخب الوطني للناشئين والشباب.
وأضاف: كان هدفي الأبرز يتمثل في استمرار اللاعبين وحثهم على المواصلة في نفس المسار وبالفعل وصل ثلة منهم إلى المنتخب وبعضهم مستمر لحد الآن مثل قصي الجرادي وسمير ومحمد ربيع والبقية تقاطروا على الأندية مثل نادي صور والسيب.
محطات تدريبية
وبالحديث حول آخر محطاته التدريبية لفت الرقادي قائلا : عقب خروجي من بيتي الأم نادي بوشر الذي منحني شهادة ميلادي التدريبية وساهم في تقديم أوراق اعتمادي التدريبية والذي كان له الفضل الأكبر بعد المولى عز وجل في صقل موهبتي التدريبية بعد قياده الفريق موسمين متتاليين وحقق الأهداف التي رسمتها الإدارة بحثت عن مشوار وتحد جديد يكمن في التواجد بين صفوة أندية دوري عمانتل مثل أندية السويق والرستاق والسيب وبالفعل ترعرعت موهبتي وخبرتي التدريبية ومنحتني تلك الأندية جواز عبوري ومروري إلى آفاق أرحب في عالم التدريب داخل أروقة المستطيل الأخضر وحصلت على العديد من الإشادات من قبل المتابعين والمحللين الرياضيين في السلطنة.
ويتميز المدرب سعيد الرقادي بحس إيصال المعلومة وشرحها للغير بطريقة ممتازة وأيضا بقدرته النموذجية الهائلة على تطبيق التمارين العملية في الملعب بشكل ممتاز موضحا بأن كل هذه النقاط أسهمت في جعله يفكر في مجال تقديم المحاضرات للمدربين المبتدئين وحصل على مبتغاه بالفعل حينما توجه لدولة قطر الشقيقة للمشاركة في دورة المحاضرين التدريبية الآسيوية بمشاركة واسعة وكبيرة من عدة نجوم من مختلف أنحاء العالم وقد تميز فيها بشكل كبير، وكل هذه التجارب المثرية والمحطات المختلفة والمتنوعة كفيلة جدا بأن يحصل الرقادي على فرصة التواجد داخل أروقة وجدران اتحاد كرة القدم بوازع الاستفادة من خبراته التراكمية العديدة في مختلف ميادين كرة القدم هنا في السلطنة.
يعتبر المدرب الوطني سعيد الرقادي أحد الكوادر التدريبية الوطنية التي عملت في العديد من المحطات المختلفة في ملاعب كرة القدم بالسلطنة منذ سنوات عديدة ويعد من المدربين الوطنيين المجيدين الذين أثبتوا جدارتهم في عالم المستطيل الأخضر حيث إنه بدأ مشواره التدريبي منذ عام 2005 م ومنها حرص أن تكون الإنطلاقة التي لا تتوقف، وحجر الأساس في تطوير وتأهيل وتكوين نفسه.
وقال الرقادي: لقد حرصت منذ البداية على التدرج في حصد كل المؤهلات التدريبية المطلوبة على كل مدرب وهي ( أ) و(ب) و(سي) وسعيا مني لدخول الكثير من الدورات وورش العمل بهدف مواكبة التطور السريع في عالم الرياضه وتحقيق الاستفادة الجمة منها. وتابع قائلا: لم أكتف فقط بالدورات الأساسية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بل اجتزت أيضا دورات اللياقة البدنية ودورات الفيفا في التدريب العام وكذلك تلك المتعلقة بفئة البراعم.
الرقادي لم يكن فقط متميزا في الملعب وقيادة الفريق ولكن تميز أيضا في الجانب العلمي وفي هذا الشأن أردف قائلا: لقد حصلت على أعلى نتيجة في الاختبارات العملية في دورة (أ) التدريبية التي جرت في مسقط بقيادة المحاضر الآسيوي ليم والتي شارك فيها أسماء ساطعة ونجوم لامعة في عالم التدريب أمثال سامي الجابر ومراد مولاي والمدربون الوطنيون علي الخنبشي وجمال بخش وهيثم العلوي.
15 عاما
واسترسل قائلا: أكملت حتى حين اللحظة 15 سنة مليئة بالمغامرات والإنجازات سواء أ كانت فردية أو جماعية حيث خضت مسيرة تدريبية حافلة وعامرة بالإنجازات والعطاءات مرت على عدة محطات حيث كانت الانطلاقة الفعلية مع نادي بوشر ومن ثم نادي مسقط يليه نادي السيب ويعقبه نادي السويق قبل أن أحط الرحال في نادي الرستاق.
وأضاف : علاوة على ذلك حصلت على أفضل مدرب في بطولة السلطنة للدوري الأولمبي موسم 2015 م عطفا على حصولي على جائزة أفضل مدرب في الدوري حينذاك، كما كانت لي مشاركات مع عدة أندية ومنتخبات على غرار منتخب الخدمات الهندسية والمنتخب العسكري والمنتخب الوطني للصالات، كما دربت منتخب السلطنة للبراعم تحت 9سنوات في بطولة اسباير في قطر ودربت مراكز البراعم التابع للاتحاد العماني لكرة القدم.
برنامج تدريبي
واستطرد: بعد إلغاء المراكز حافظت على بعض اللاعبين وأدرجتهم في بطولات حتى أكمل معهم مشوار البرنامج التدريبي للاعبين تمهيدا لوصولهم إلى الأندية وهم بجاهزية مثالية جدا، وشاركت بنفس اللاعبين الصغار في بطولة فولكس واجن وحصلت على المركز الأول على مستوى السلطنة والتي تؤهل إلى بطولة الشرق الأوسط في دبي وحققت معهم وصافة الشرق الأوسط وحصل اللاعب قصي الجرادي على لقب هداف الدوري وهو حاليا كما يعلم الجميع لاعبا ينشط في صفوف المنتخب الوطني للناشئين والشباب.
وأضاف: كان هدفي الأبرز يتمثل في استمرار اللاعبين وحثهم على المواصلة في نفس المسار وبالفعل وصل ثلة منهم إلى المنتخب وبعضهم مستمر لحد الآن مثل قصي الجرادي وسمير ومحمد ربيع والبقية تقاطروا على الأندية مثل نادي صور والسيب.
محطات تدريبية
وبالحديث حول آخر محطاته التدريبية لفت الرقادي قائلا : عقب خروجي من بيتي الأم نادي بوشر الذي منحني شهادة ميلادي التدريبية وساهم في تقديم أوراق اعتمادي التدريبية والذي كان له الفضل الأكبر بعد المولى عز وجل في صقل موهبتي التدريبية بعد قياده الفريق موسمين متتاليين وحقق الأهداف التي رسمتها الإدارة بحثت عن مشوار وتحد جديد يكمن في التواجد بين صفوة أندية دوري عمانتل مثل أندية السويق والرستاق والسيب وبالفعل ترعرعت موهبتي وخبرتي التدريبية ومنحتني تلك الأندية جواز عبوري ومروري إلى آفاق أرحب في عالم التدريب داخل أروقة المستطيل الأخضر وحصلت على العديد من الإشادات من قبل المتابعين والمحللين الرياضيين في السلطنة.
ويتميز المدرب سعيد الرقادي بحس إيصال المعلومة وشرحها للغير بطريقة ممتازة وأيضا بقدرته النموذجية الهائلة على تطبيق التمارين العملية في الملعب بشكل ممتاز موضحا بأن كل هذه النقاط أسهمت في جعله يفكر في مجال تقديم المحاضرات للمدربين المبتدئين وحصل على مبتغاه بالفعل حينما توجه لدولة قطر الشقيقة للمشاركة في دورة المحاضرين التدريبية الآسيوية بمشاركة واسعة وكبيرة من عدة نجوم من مختلف أنحاء العالم وقد تميز فيها بشكل كبير، وكل هذه التجارب المثرية والمحطات المختلفة والمتنوعة كفيلة جدا بأن يحصل الرقادي على فرصة التواجد داخل أروقة وجدران اتحاد كرة القدم بوازع الاستفادة من خبراته التراكمية العديدة في مختلف ميادين كرة القدم هنا في السلطنة.