ضياء القرآن
19-05-2020, 09:20 PM
رصد – أثير
نفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية منشورًا متداولًا حول “صلاة العيد في البيت في ظل الظروف الراهنة”.
وأكدت الوزارة عبر منشور لها رصدته “أثير”، بأن المنشور ليس من الوزارة، مشيرةً إلى أنها تكتفي بما نبّه عليه فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة في سؤال أهل الذكر.
وكان فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي قد أفاد بأن القول الراجح الصحيح أنه يجوز أداء صلاة العيد في البيوت وهذا قول شهير لدى علماء الإسلام من مختلف المذاهب الإسلامية.
وحول صفة صلاة العيد، فقد أوضح فضيلة الشيخ بأن صلاة العيد تؤدى بنفس هيئتها وصلاتها وكيفيتها وصفتها، أما الخطبة ففيها خلاف والأظهر أنه تشرع الخطبة، فبعد صلاة الركعتين بما فيهما من تكابير صلاة العيد يُشرع في البيوت أيضا أن يخطب الإمام ولو أن يقتصر على الثناء لله عز وجل ومن ثم كلمة الشهادتين والصلاة على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، ثم الأمر بالتقوى وثم الدعاء ويختم.
كما أوضح فضيلة الشيخ كهلان الخروصي بأنه إن لم يوجد من يحسن الخطبة فالصلاة تصح ولو بدون خطبة، أما حول جواز الصلاة فرادى وهل يأتي بالتكابير أم لا يأتي بها فقد بيَن فضيلة الشيخ بأن الصحيح هو أن يأتي بالتكابير وينبغي أن يُحرص على تأديتها جماعة في بيوتهم، أهل كل بيت يؤدونها جماعة وهذا وضع استثنائي حيث منعت الناس من الوصول للمصليات والمساجد.
نفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية منشورًا متداولًا حول “صلاة العيد في البيت في ظل الظروف الراهنة”.
وأكدت الوزارة عبر منشور لها رصدته “أثير”، بأن المنشور ليس من الوزارة، مشيرةً إلى أنها تكتفي بما نبّه عليه فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة في سؤال أهل الذكر.
وكان فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي قد أفاد بأن القول الراجح الصحيح أنه يجوز أداء صلاة العيد في البيوت وهذا قول شهير لدى علماء الإسلام من مختلف المذاهب الإسلامية.
وحول صفة صلاة العيد، فقد أوضح فضيلة الشيخ بأن صلاة العيد تؤدى بنفس هيئتها وصلاتها وكيفيتها وصفتها، أما الخطبة ففيها خلاف والأظهر أنه تشرع الخطبة، فبعد صلاة الركعتين بما فيهما من تكابير صلاة العيد يُشرع في البيوت أيضا أن يخطب الإمام ولو أن يقتصر على الثناء لله عز وجل ومن ثم كلمة الشهادتين والصلاة على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، ثم الأمر بالتقوى وثم الدعاء ويختم.
كما أوضح فضيلة الشيخ كهلان الخروصي بأنه إن لم يوجد من يحسن الخطبة فالصلاة تصح ولو بدون خطبة، أما حول جواز الصلاة فرادى وهل يأتي بالتكابير أم لا يأتي بها فقد بيَن فضيلة الشيخ بأن الصحيح هو أن يأتي بالتكابير وينبغي أن يُحرص على تأديتها جماعة في بيوتهم، أهل كل بيت يؤدونها جماعة وهذا وضع استثنائي حيث منعت الناس من الوصول للمصليات والمساجد.