غيمة ،
19-06-2020, 06:02 PM
https://up.omaniaa.co/do.php?img=7516 (https://up.omaniaa.co/)
أذكر تلك الليلة المشؤومة السعيدة ..
حين طلبت مني المبيت في قلبي بكل ( أمل ) !
فما كان مني إلا أن خضعت لضعف حيلتك ..
و ها أنا اليوم أحارب ما بقي من جنودك في مملكتي
في تلك الليلة أتيتني معصوب العينين ..
مقيد اليدين ، راكعا أمامي تطلب اللجوء ..
أبقيتك في قلبي مع مسافة حذر
ما أن رأيت دموعك ، و سمعت نحيبك
بادرت بكسر سور الحذر ،
و احتويتك بين ذراعين لم يعتادا على دفء كهذا ..
كسرتُ سور من صنع عتيق
و ياله من ذنب ..
بتّ في قلبي ليلة ، بعيدا عن جسدي كل البعد !
و لكنك أصبتني بمقتل
أغفر لك ذنبك ، و لكن أشباح السور العتيق ذاك ستطاردنا سويا
سنهرب ، دون أن نلتفت لما يهمس به العقل ..
و دموعنا تنسكب بغزارة
و مما نهرب ؟
فالندبة في ذاكرة و قلب نعجز عن استئصالهما !
_تبا لحب يأتي لضعف لا لقوة_
ليس عيبا فيك ، و لكنك ابن البلاد البعيدة
و أنا كما تعلم ، صاحبة العيون الساحرة
رفضتك قبيلتي من قبل أن تولد !
أتوسل إليك ، أبعد جنودك ..!
انسحب من ساحة معبد الحب في قلبي
لم أرك بهذه القوة من قبل
أتوسل إليك
و أنا المهرة العنيدة التي روضتها بضعفك
فكيف و أنت بهذه القوة ؟!
غادر قلبي دون عودة
أتوسل ..
إليك ...
إرحل !
أذكر تلك الليلة المشؤومة السعيدة ..
حين طلبت مني المبيت في قلبي بكل ( أمل ) !
فما كان مني إلا أن خضعت لضعف حيلتك ..
و ها أنا اليوم أحارب ما بقي من جنودك في مملكتي
في تلك الليلة أتيتني معصوب العينين ..
مقيد اليدين ، راكعا أمامي تطلب اللجوء ..
أبقيتك في قلبي مع مسافة حذر
ما أن رأيت دموعك ، و سمعت نحيبك
بادرت بكسر سور الحذر ،
و احتويتك بين ذراعين لم يعتادا على دفء كهذا ..
كسرتُ سور من صنع عتيق
و ياله من ذنب ..
بتّ في قلبي ليلة ، بعيدا عن جسدي كل البعد !
و لكنك أصبتني بمقتل
أغفر لك ذنبك ، و لكن أشباح السور العتيق ذاك ستطاردنا سويا
سنهرب ، دون أن نلتفت لما يهمس به العقل ..
و دموعنا تنسكب بغزارة
و مما نهرب ؟
فالندبة في ذاكرة و قلب نعجز عن استئصالهما !
_تبا لحب يأتي لضعف لا لقوة_
ليس عيبا فيك ، و لكنك ابن البلاد البعيدة
و أنا كما تعلم ، صاحبة العيون الساحرة
رفضتك قبيلتي من قبل أن تولد !
أتوسل إليك ، أبعد جنودك ..!
انسحب من ساحة معبد الحب في قلبي
لم أرك بهذه القوة من قبل
أتوسل إليك
و أنا المهرة العنيدة التي روضتها بضعفك
فكيف و أنت بهذه القوة ؟!
غادر قلبي دون عودة
أتوسل ..
إليك ...
إرحل !