المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمان بين حرب المخدرات وسباق ضد الزمن!!!!!!



Joker maestro
05-11-2014, 12:49 PM
نعم عمان دولة 2مليون نسمة أو اقل اصبحت بين خطر المخدرات والمواد المحضورة بسرعة البرق؟؟!!! .اصبحت ظاهرة المخدرات خطرا على ابناء السلطنة ..
المخدرات هي الآفة الخطيرة القاتلة التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة في كافة المجتمعات بشكل لم يسبق له مثيل ، حتى أصبحت خطراً يهدد هذه المجتمعات وينذر بعواقب وخيمة.
وقد ثبت من الأبحاث والدراسات العلمية أن المخدرات تشل إرادة الإنسان، وتذهب بعقله، وتدفعه في أخف الحالات إلى ارتكاب الجرائم بكل انواعها. وتبعاً لانتشار المخدرات ازداد حجم التعاطي والإدمان . وتعد مشكلة المخدرات من اخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع.ولكن نحن بدولة تعتبر من اكثر الدول استقرارا .وتعتبر من الدول المتقدمة بسرعه كبيرة في السنوات الماضية وللأسف الشديد نشاهد عمان الغالية بلد 2مليون نسمة بين نيران المخدرات القاتلة؟؟!..نعم اصبحت منتشرة في كل مكان وبين كل الفئات اصبحت منتشر بكل ارجاء السلطنة؟؟!!. فمثلا اصبحت موجودة عند كبار السن و "طلاب المدارس بشكل خاص" وبين المتزوجين ايضا وقد وصل البعض الى مرحلة الادمان وهذا المرحلة تعتبر اخطر مرحلة قد يصل اليها المتعاطي..ولكن ماهي الاسباب في انتشار ظاهرة المخدرات وكيف تصل الى عمان ومن اين ؟؟!كلها اسئله تدور في الاذهان .نعم لما لانقوم بتشخيص الحالة فيجب اولاا على الجهات المختصة بحفظ آمن الدولة معرفة من هو المسؤال "الاول" عن العمليات الارهابية للمخدرات التي تجتاح السلطنة بشكل جنوني؟! .ومن هو المصدر لهذه المواد المحضورة ومن اين ؟! ومن هوالمستقبل في عمان ومن المسؤال عن التوزيع ؟!! فكلها عوامل مرتبطه ببعضها البعض ويتم فعل كل هذا بطريقة سرية جدا دون علم رجال الشرطة او الجهات المختصة؟؟!.نعم يجب علينا القضاء على ظاهرة المخدرات و بأسرع ما يمكن ..والدور الاول و الاخير يعتمد على الاسرة فيه المحطة الاولى في التنشاءة والرقابة ..وهناك ايضا عدة عوامل تساعد على انتشار الظاهرة:
1-التربية الاسرية الفاسدة.
2-قلة الوازع الديني.
3-عدم وجود الوعي.
4-مجالس السوء.
5- عدم وجود قانون ردع لكل من يخالف.وغيرها من العوامل.
*بعض طرق علاج انتشار المخدرات:
1- تكثيف دور الاعلام على اهمية ظاهرة انتشار المخدرات.
2- عمل الندوات بشكل دوري وخاصة على طلاب المدارس.
3-عمل جلسات علاج نفسية للمتعاطي.
4-استبدال الأفكار غير العقلانية لدى الطلاب بأفكار عقلانية تجاه المخدرات.
5-تنظيم مسابقات بين الطلاب للتوعية بأضرار المخدرات والإدمان عليها.
6-التقرب من الأبناء وتفهم مشاعرهم



*وفي النهاية اتمنا ان ينال الموضوع على اعجابكم وكلنا ثقة بأن "عمان الغالية" قادرة على تخطي كل المخاطر نعم كلنا يد بيد من اجل عمان.
*بقلم "حمزه راشد الفهدي".

نـــــــقــــــــاء
05-11-2014, 01:21 PM
طرح موفق
المخدرات سم قاتل يستشري بين أفراد المجتمع ينتشر في أصحاب القلوب الضعيفة التي لا تستطيع مقاومة شهواتها وملذاتها
جزيل الشكر للطرح القيم

بــوح مغــترب
07-11-2014, 07:01 AM
السلام عليكم//

كلام منطقي بس ركز معي على كلمة من المسؤول :confused: !
طبعاً في ناس تستفيد من هالشيء
و ما يهمها أمن البلاد عشان أطماعه.

إذا جينا ع الحدود او البحر فأكيد يصير فيهن تهريب
بس طبعاً بمساعدة أيدي خفية

نتمنى أن الدولة تكشف عن تجار المافيا
و تتعامل معهم بأقصى درجات الشدة و العقاب

في النهاية الله يحفظ بلادنا من هالشر
آمين

Emtithal
09-11-2014, 08:56 PM
آلمخدرآت آحد آلآفآت آلمنتشرة في بلدنآ
وتهريب كثير في آلبحرو آلحدود وبين طلآب آلمدآرس وبين آلشبآب
وآلحين يدخلو في صنع بعض آطعمةة آلآطفآل

الله يحمي بلدنآ من كل شر


كل آلشكر لك ك ع آلموضوع آلرآئع
رزقكك الله ىآلجنةة بغير حسآب

صخب أنثى
24-11-2014, 05:01 PM
الله يبعد عناآ هالآفة

كـل الشكر ع آلإنتقـــآأء الرآئــــع
❤️

فتى كان هنا
03-12-2014, 04:50 PM
مرحبا موضوع في جوهر الأهمية و الجدوى و الفائدة ... و تصويب لعدد السكان فقد تعدى
الأربعة مليون وتعدى الخمسة في التقديرات لا بأس فنحن بصدد مسؤولية أكبر تتطلب جهد
و عمل مضاعف جراء الزيادة السكانية ... المخدرات قضية عالمية شغلت و لا زالت تشغل
الحكومات بسلطاتها الأمنية والمجتمعات بأفرادها ومؤسساتها المدنية وذلك لما تحدثه المخدرات
و تدفع نحوه من مشاكل اجتماعية بالدرجة الأولى و أمنية و اقتصادية بالدرجة الثانية فجريمة
المخدرات سواء بالإتجار أو التعاطي سبب أساس في انتشار الجريمة بكافة أشكالها ومستقطب
جاذب و قوي لمرتادي الجريمة من كافة أنحاء العالم على شكل عصابات و مهربين و تجار
فاسدين لا ريب فالتجارة وسيلة مركزية لتهريب المخدرات فمعظم التهريب للمواد الممنوعة
يتم عبر استيراد المواد المصرح بها و الغير ممنوعة و ذلك عبر المواني و المطارات و
المعابر الحدودية .

رغم ما شنت من حروب إعلامية شرسة ومن توعية مركزة بمختلف المجتمعات والدول تجاه
المخدرات و ما تعيثه من فساد و تتسبب به من أضرار جسيمة صحية اجتماعية أمنية إلا أن
انتشارها و توسعها لا زال مستمرا الحقيقة أن مروجي المخدرات يؤدون دورا شيطانيا في
جذب واستقطاب ضحاياهم و ضحايا المخدر فلهم الأساليب العديدة و المختلفة الموجهة ضد
الأهداف السهلة و القريبة ... الشباب العاطل و الشباب الطائش المراهقين من طلبة المدارس
المرتادين للحانات و المتعاطين للخمور المتعاطين للتبغ بكافة الطرق و الحقيقة الأخرى أن
الإدمان يدفع نحو إدمان آخر ومن أهدافهم أيضا وعامة من يعاني نفسيا و يريد ما يخرجه
من دائرة المعاناة النفسية و نحو لحظات من الخدر و النشوة و تبلد الإحساس و المشاعر و
لحظات تنسيه همومه و آلامه .

الحقيقة أن مكافحة المخدرات و محاربتها مسؤولية تشمل جميع أفراد المجتمع و لا تنحصر
بمسؤولية السلطات الأمنية أو الجهات الرسمية عامة ... حرب المخدرات هي حرب ذاتي
ينطلق من النفس و إلى الكافة و ذلك بتربية سليمة لأجيال الغد بتوعية مستمرة و احتواء
عاطفي من ولي الأمر و لأفراد أسرته حرب ذاتي لأنه من و إلى المجتمع فمن يتعاطون
هم أفراد المجتمع و من يهربون و يروجون و يتاجرون بالمخدرات كذلك هم أفراد من
المجتمع كما أن التوعية المستدامة ضد كافة أنواع الإدمان وسيلة فعالة و فاعلة في هذه
الحرب و ختاما السلطات الأمنية المسؤول الأول عن الحفاظ على الأمن و في محاربة
الجريمة يجب التكاتف معهم و دعمهم و تحفيزهم لمزيد من الرقابة و العطاء .