سمراءُ تسكنني .....

[عادل ابراهيم حجاج]

سمراءُ تسكنني .....
هي الشذا
بينَ أحرفِ مطلبي
قاضتني
وكان الحكمُ
أن تسكن على شفتي
كيف نفترقُ ...!!
أيفترقُ سواران في معصمِ ..!!
أيتها السمراءُ
أشعلي قناديلَ المساءِ
وانتظري لهفتي
ثم ألقي برأسكِ على كتفي
وتوهي في إعصار ِيدي
كعاشقةٍ خَجلى
أشعلي حرائق جبهتي
سأكون قديساً
بين النهدين
حين يميلان علي أفقي
سأرفعُ ألفَ ساريةٍ
وأكتبُ أحبكِ على كلِّ سفني
وأكونُ قرصاناً
يخوضُ من أجل عينيكِ
ألف معتركِ
أيتها السمراءُ....
أصبحت ِصوتي
في الآآآه
أنت القلب الذي
انتظرت لألقاه
قافيتي أنتِ في العشق
على الشفاه
أنتِ الحرفُ
الذي لا أنساه
خالدة أنتِ
في قلبي
ولن تكوني يوماً
رماداً من الورق
.............
عادل إبراهيم ......حجاج

اشتقتُ
متى سنلتقي..!!

[ملك الوسامه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كالعادة مبدع شاعرنا المميز عادل
ابدعت وصح لسانك والف شكرعلى جهودك

[رايق البال]

هلا عادل ..
نص يفيض عذوبه كما هو عهدنا بك
الف شكر لجهدك وتفاعلك الرائع
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس )

[صدى صوت]

نص أنيق من شاعر أنيق.. يغزل حروف الشمس ليظهر لنا نصا رائعا.
شكرا لك على تفاعلك الشاعر الجميل عادل إبراهيم