المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ أرشيف الشعر والخواطر والقصص ] كتابات الكاتب المبدع ( المزيـــــــــــون)



اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:38 PM
نعم أحبّك .. وسأنساكِ



الساعات ُ تفرشُ على الرمال قهقهات ِ ولغة ً تفهمـُها الطيور و..... (هي) وفي الايام وما بينهما أسرار لا تفتح ..



مدخل لفكرة /
/
كأمنيات في جوف الليل
وبربكة الأفق
ألملم أوراقي الشفقية من فوق كل الاحتمالات
يحتويني الانكفاء والعزلة
المخيم بملامح الكآبة ..
على فكرة مراودة الكتابة في نوافذي المغلقة
أتامل ذكريات فوق مقاعد خاوية يحاورها الفراغ ..






فكل المفاهيم عندي دائما محتاجة الى فهم
إلى فلسفة..
إلى صياغة جديدة ومختلفة
فإن قلت أحبك أشتاقكِ وووووو فلتعلمي..
أنه لن يكون مثلما ورد في الكتب والقصص والشعر..
بل و حتى في الأساطير...
يا أغلى البشر .. كل المفاهيم عندي لا أريدها شبيهة ..
لأي مفهوم..
فحبي يعشق التوجه إلى مشرق الشمس ..
ولا يحزن إن غربت .. فهي ستشرق حتما..
في كل مدن العالم ..
فأنا أحمل أمل وتفاءل لا يتوقف ابدا ..
نعم أحبّك .. وسأنساكِ
عندما .. تفارق الموجة بحرها والروح الجسد ..
وأفقد الحياة للابد..
وأغيب في القعر ..
سأنساكِ ..
عندما تؤوب البحار .. فأنزف .. واتمزق ..
وأحبّك .. أحبّك / عند الغسق .. عند الشفق
بدون تقاذف الاشرعة بين الموجة والموجة
دون اي اختناق يعانق الدمع ..
وعندما تتغيّر الاتجاهات وتغيب عن الوطن
وتتوقف عقارب الساعة بنا ولنا ..
وتقفز نبضات القلب من مكمنها
ويظل الطريق كل حاقد.. ومحتال
وكل شعاويذ ألاساطير الأولين ..
أحبّك وسأنساكِ
أيتها الثرياء
عندما ترقص الانغام على الذكريات ..
فمنذ الطفولة أتيتِ بحلمي ..
بحلم تزهو به كل الورود بين قلبي وقلبكِ
ونقطة العبور كانت تحمل كل المستحيل حتى تثبت الرؤية نفسها..
وتصبحين أجمل .. أجمل
وتبقين أنت الثريا العالية
أجمل فكرة بداخلي تلتحفني .. تصهرني
تذيبني ..
آه .. كم اعشق رقصة ضفاف حبكِ بي
حين تنتشليني من لحن الرحيل ..
وتسمعيني حفظا من تاريخ العمر
فهي المعجزة والإعجاز..
تنساب كالنبض بالعروق ..
كما لو كانت طاهرة كماء المطر
طاهرة كماء المطر أو كزبدة رقيقة بقلب عفيف
أيتها الجميلة ..
في يسار صدري أرضكِ
حبيبتي
طفلتي
حريتي
أنت ِ أنشودتي الأبدية
أحبك .. و ...
ولتفهمي بأني (لا أريد أن أصنع من الحب قصائد وقضية) ..


حكاية همسة/
في كل الليالي التي أرتديها لها .. أبوح بمراوغة شهوة الحلم في ضلوعي ..
فقالت لي:
رأيتُ الشعور يُهرول ُفوقَ ظهري
وعلى أكتافه ندمٌ يمتد ُمن رأسي إلى قدميّ ..
وأنت :
بقعةٌ تتسعُ لذرّات حب لا تنتهي..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:39 PM
لأنَنَا نَبضَ مَجنُونَ بك" يا قابوس"


لأنَنَا نَبضَ مَجنُونَ بك" يا قابوس"


قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ"


(ـ أخلاص
لــ أجلكِ أنتَ فقط
سـ أُفرغُ نَفسي مِنْ كُلِ شَيء
لـ أمتلى بكِ تماماً...
فـ نحن مُتوحدٌون فيكِ .. لا نعرفُ غَيركْ حكيم
ونحب تِلكْ الروح التي في جَسدٍك ..)
ولــ نعتـرف لكَ..
أن لك في كل صلاة دعوات
ومن قلوبنا وعقولنا
لن تخرج
فأنتِ الوطن .. يا قابوس




الآن وبعد ان استوطن نبضي حبكِ..
الآنْ وَبعدْ أنْ أستَوطنْ العَآلمْ بالحديث عنك ..
ألآ يَجوزْ لَنآ أنْ نَرىْ تِلكْ الألوآنْ المُكتَضةْ بِالسَعآدةْ
لِنَرىْ ذلكْ البَيآضْ ، وَالابتسآمآتْ العَريضةْ
أودُ ذلكْ يَا ربيّ
أودْ أنْ آستنشقْ نَفساً عميقاً بعيداً عنْ تِلكْ التأويلات المخيفة
رَبيّ .. ورب الكون آجمعين ..
أنيّ بِحآجةْ الى تِلكْ الدعوات المستجابة والقَفزاتْ الطُفوليةْ
وَالأبتِسآمآتْ البَآردةْ فيّ أوآخرْ الفَجرْ
وَالأمل المصحوب برجوعه سالما معافا شافيا شفا ليس بعده سقما ابدا..
واحرسه بعينيك التى لا تنام .. والبسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين ..
كيّ أبقىْ فيّ شُرودٍ لْدُعآئكْ ، وَالسُجودْ بينْ قَدميكْ شاكرا
رَبيّ
بلغنيّ جَنةُ حَياةٍ ، وَجَنةُ الاخرةْ ..
وَرضاً منكَ وَرضوآنآ.. وبلغوه انتظارنا وشعورنا .. وخالص امنياتنا وحبنا ..
كالـمُزنِ نرفع كفوف الدعوات له ..
لأنَنَا نَبضَ مَجنُونَ بك" يا قابوس" يحَلّقُ حبا وشوقا حَتى بِجَنَاحٍ مَهِيضْ
مِنْ حُلُمٍ مَعقُوفْ حَتَى واقِعٍ مليئا بالامجاد
نُحَلّقُ بعز وأفتخار لانك قائدنا ولأنَنَا أبناء عُمان نرَفرِفُ بالولاء..
نَتَقَاسَمُ العهد والانتماء فَتَكُونُ مُزنَاً تَطابَقَ حَدّ " السلطنة "
نُسَيمَاتُ الوَسَنِ تُبحِرُ فِينَا ..وتتوجَعُ ثَنَايَا فُؤادِي وأذُوبُ بينَ جُنُبَاتِ قَلْبِك
يَا رُوحُ لا تَعتبي ، فالدَمعُ قِطرٌ يَغلي بالكَيانِ .. خَمَائِلُهُ تَزْدّان بِعِشقٍ قَد هَوى أديِـمَ السِنِينِ
أقْتَفِي الخُطَى والنُورُ مُتَفَصِدٌ مِنَ الجَبينْ ..
اهطُلُوا " الدعاء كالمُزنِ" .. فنحن نحبه اب وقائد..
فإليكِ يا أَميرة البلدان أمتِنان
منذ ألف عام أكتبك من وحي رسالات لم تجيء..
وقلبي حائر لا يستريح ..
فعلى وحل انتظاري رأيت المدى يسرج غيمات الدجى..
يلهث كالغريق
تشده أنامل جوفاء يكللها احتراق الوقت ..يبعثها الردى
يسعفك المطر ولحن جديد
من ثغور الشجر
يمدك الماء ماءا
تلقف بنورك نثار روحي ..
فنحن ننقشك قدوة تظللنا بالحب..


قلت والشوق يسري في دمائي
لي وطن بحجم الكون أعشقه .. لي وطن يجمعني باصحابي أجدادي وجداتي ..
فيه الاب والقائد والحكيم ..
محمومًا هو قلبي وعقلي بداءِ الحنين لأجلك ممتلأ أنا بك حدُ الغرقِ
وبين أضلعي تكونَ أنت الاستثناء الوحيد لقاعدة التغيير بالنبض..
فهذا القلب الجائع للحظاتِ اللقاء ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:39 PM
حماقة التساءل تشغلني


حماقة التساءل تشغلني


يا سيدتي
ما يوماً خُضت ُحكاية بــاردة المعاني
إلا في صـمـتي عندَ فراقي عنكِ
.
.
توضيح ٌ لتفهمي أكثــر

يا مـن
لم تَفـهم
أحقاً لا تعلمي ..
أنكِ تحتلي هذا القلبَ كُلـه بكل نبضاته
أما أنكِ تعلمي وتتجاهليـ.؟!!..
شيء ٌأعنيه بتوضيـح لا بالتلميـح
وإنتِ لم تشعري
يــــ "فراشة "
ألم يُذبكِ إشتعالي
أم أنكِ "تخافي"
أن لا يروقكِ حُبي أكثر وما عنيته وقلته ..
أتددعي أنكِ بلهاء .. أم أنكِ
أنثـى من جفاف وجليـــد ..!
"حروفي العامـية تدعوكِ لتفهمي"..
يا امرأة .. ياوردة معطرة .. لكل صباحات الندى
أشوفهـا قصيدة غزل سطورها النبض ..
ما سألتي كيف تهواكِ الحروف
ولأجلكِ ولعيونك تنتثر الهمسات ..
معقوله كل هذا الغموض يسكنني
وحرفي مثلي "أهبل / غبي حائر " ما يفتهم
محظورة البوح أنتِ ِ
ومُستحيل التوقف أنا .. فكيفَ عسانا نرضى ..
جئت أبرهن ما بصدري..
سأعاود وأعاود حماقة التساؤل:
أكان صدقا هذا العشق بقلبكِ معلقا
أم أنكِ تراوغي اوجاعي وتنسحبي بـ إنسياب ...
لكِ الحنين لأيامنا تلك ..
فأنا مازلتِ على جنوني ..؟
وألف تسأل بهذا الوقت يُشغلُني
وألف حيرة تلتف حولَ خاصرة يقيني الجامح ..
حبيبتـي كيفَ يجرؤ الفجر على الإشـراقِ دونكِ
وكَيفَ ينبض القلب دونكِ .. وكيفَ يحمر خدكِ دون ضغط أناملي
أُحبُ لقائكِ جداً ..
وأكره أن أتكبلَ شوقاً في غيابكِ
كيفَ لا أشتاق لكِ وأنا بكِ مختلف
وأحبكِ جداً ..
تعالي .. وتعالي عزفا وعقداً من عُمقِ محيطكِ الهادىء
وجنوناً من صدري "مًقتبس" ..
ففراشتي أنتِ وملكة تَرتدي كل
الصفاء / الطهر
عمانية الملامح
من صبأ السلطنة جادت بواسعات الاعين .. واستنشقت عقود من الرياحين ..
وإسترقت من السماء فِعل كل الملاك ..
وتَفيقُ بـي خلآيا الذاكرة ..
على مساءٌ لا يفارقها..
يا سيدة البياض
بربكِ اليومَ أمطري رُغما عن طَقس الظروف
فـأرضي جافـة حَدَ الموتِ عـاطشاً / شوقاً
إسقطي من كومة الجفا..
عَطشى روحي لأن ترتويكِ والشوقَ بي لا يجتَهضُ
وصَليت على محمد " صلى الله عليه وسلم" ..
وطلبتُ من الله رَحمة "العذاب "
وكفي يشهد أنه لا عِشقٌ إلا أنتِ ..
فهيا لبي ندائي وهزي جِذع شرائينكِ فربما الروح تفارق الجسد..

قُلت:
خاطبيني .. سامريني بَعضَ ثواني كي أَدَعي
في قصائدي أنني صافحت من الـدُنيا كل حريتي

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:39 PM
أيام في عُمان



18 / 11 من كل عام ..
ترقبته بحبٍ ونبضي يزيد أعلاه ..
يطل متلألا بعزته
كالبدر في سماء اقرانه
قلت يا وطني
الروح تستنشق من أنفاسكِ الهواء ..
فحبك في قلبي نور وفي روحي ألحان
أتيتَ بأحشائي بأمر من الرحمن
اتلو عليك انتمائي ..
فيا وطني "عُمان"
سأظل أعزف تحت شرفتك حتى تتقطع أوتاري
وأكتب لكَ أشعاري
فحبك قد أوغل في صدري وكياني ..
وسامحيني ان قصرت فيك ِ
فاعمقي تلملم اعتذاراتي ..
والروح تأبى الاّ ان تضمك..
هكذا يستوطنُ العمر لكِ
بشوق لا يشيخْ ..
/

همسة ليوم المرأة

من نطق
تتكسر معه كل الصعوبات ..

إنها حكاية عروقها توغلت على ضفاف ارضي
وفعلها يفرز رائحة تسكن النفس
تلك المرأة البارعة الجدائل
إنها زهرة من بساط الياسمين
ومن ربوع حدائق الكون الشفافة
إنها سر من أسرار الابداع
ولأنها تصافح ملامح البناء
ذات فعل يحيل المُستحيل للمُمكن
أشعر بالفخر يطلق لسان حالنا
الذي يتحدث بكن..
عن بيضاوية القدر الذي يحل
ورغم ازدحآم الخوف
اجدك يا امراة بلادي
محكومة بالامل
تعلن فصول وتحدي بل حدود
ممتلئه بضجيج انفاس
كنغم روح فوق وتر الافتخار .. والانجاز
والأماني تنجز في مشهد التفاءل
تغتال كل ماتبقى من صعاب
لتكون هي الأجدر
محظوظة هي بقائدنا

/



اسقط بين سنيين انجازاتك
في اناء حروف بسيطة سطرت لك
"انا لا اخشى ان تصوم اللغة على ابواب الكلام
فالحروفَ فرحة وعطشى لك يا عُمان
فشعور الارتواء بك يسكنني .."
فما اجمل الحب والانتماء بك يا عُمان
فكل شئ بين عروقي
ودمي
سريان الروح
في قلب قلبي
امنحك واواهبك فكري
فأبتهل بدعوات أرسلها في ظهر الغيب
لتنير وليحفظك
رب العباد ..
بلاد سلاما وأمان ..
/
قد جاملني القدر اليوم لأكون هنا وأسطر لكم أمنياتي القلبية..
فقلمي لا يعترف بمواعيد ومواسم للبوح
ولكن المزيون عشق ترابك يا عُمان
واعترف بمهنة الانانية لك
لأنني رجل حروفه بسيطة ومتواضعة
ولكن لا اجهل الغزل بكِ
اذن فلنلبس ثوب الاجتهاد والبناء
ولنقل بكل اعتزاز " نحن ابناء عُمان"

http://www7.0zz0.com/2014/11/25/20/586536562.gif

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:40 PM
عودة مجنونة لأحضان ذاكرتها

عودة مجنونة لأحضان ذاكرتها


يا طِفلةٌ كَبرت كَيفَ ما شاء فيها الـ "الابداع"..
أعددتُ لأجلك الإحتفال ..
وتنفستكِ حَتى الذاتُ
وأعددتُ حروف "تاريخيةَ الحب " وكُل شموعها من النبض ..
سرتُ بها وسارت بي حَدَ المعجزة
وعَزفتني أنامِلُها
صباح / ومساء من حب
هي عودة مجنونة لأحضان ذاكرتها
عندما يشتد ركض عزفـكِ أشعر بقلبي يَرقصُ طرباً
يلتف حولـه الشريان ويضخ بالفرح دمائي .. كأنها المعجزة تعبرُ الأوردةَ ..
فأكون مُـثلجَ النبضِ بعزفكِ ..
هيا أكملي عزفكِ ودعي عيناكِ كما هيا كسولة الرمش عميقـة الحـِراك
ودعيني كما أنا مُبحلق في عينيكِ وداخلي رقص من فرح لحضوركِ ولا تكفي عن هذا
فكم من قصيدة أنتِ فكرتُها "وغايتها" وكم من نبض ثـُقلَت بكِ ..
حتىَ أنفاسي مُثقلةٌ بكِ .. وأنا محب عاشق إقترفَ ذنبَ حُبكِ
وأصبحَ بقلبكِ مقيم ..
هيا زيديني .. وإرقصي وتمايلي فالحرف يعـزف غزلا لكِ
حققي حُلمي بكِ فجنونكِ دافئ وفاتن
أعرف يـ...(نقية النبض) أن الجنون خطيئة
لذلك امنحيني مزيداً من الخطايا كالنور تحضرين من البعيد ( كغاية أحبها)
فـالحديث معكـِ حياكة الكرز على شفتين كلما تعانقا انجبت بشرائييني "اشتياق لكِ" ..
لن أرتد عن الكتابه لكِ
حتى أزرع على شفاهكـِ حقول الابتسامه
أو أبذر فوق نبضك سنابل الحب العميق
أو اموت وتبكي علييّ
بانتظاركِ للاعتراف بي ..
فانا فلاح احرث الورق من فوق جبين الغياب
انتظرك .. انتظركِ غاليتي والمنى..
فأشعلي أنفاسك والاشتياق وتعالي
نجلس بزاوية منزوية لنا ..
وارتدي الشال لاتلو عليكِ
بعض من فيض اشتياقي لكِ ..
فكل أنثى بداخلها قلب إلا أنتِ !!
قلبٌ بداخلهِ أنثى ..
سأبعث لكِ هذا المساء وكل اللحظات
.. ( دعواتي.. اعترافاتي) ..
استقبليهما كما يحلو لكِ
فأنا مؤمن جداً بأنوثتكِ وكلما هممتُ بمغادرتكِ تعثرت فيكِ ..
أريد أن أعلن أنهزام فيكِ يا أثنى غصن الخجل
وتفاحة متدلّية من شجرة حواء ..
فكل الرسائل منكِ حين افتحها
تشكل حولي مثلّث " برمودا " تخفي جميع من يمر بذاكرتي
فأطمئني مازال الشوق لك خيل يعثو بـكلي وبساحات صدري ..
فأتركوني هنا متشبع بالظلام فقط "انا" وهالة الضوء"هي"
فالاعتراف بك هو ما عشقته فيك من هذيانكِ فطعم همسك مختلف
حين انبلج نور "ابوح لك بسر" شفاه حروفكـ أَشهى من حب الرمان ..
ولكثرة مـا أشنقت حروف الشوق فوق اعتاب بابكِ
كان الكلام ينبجس مِن قلبي والغياب وحده القادر على طعن الفرح النابت بصدري..
إني لا أتوكأ إلا على ذاكرتي
فـحاضري يُعجزُني السيرَ في معمة أهاتي
توسلت خلايايَ أن لا أبحثَ الا عَنكِ
وماتت خلايايَ بَحثاً حرقاً / شوقاً إليكِ
ولَهثت بحثاً عَنكِ
أرهقتُني فيكِ سيراً وأرهقتُني عَنكِ تساؤلاً ..
لم أكن أعلمُ أنَ الحياةُ بهذهِ الروعةُ ..
فنحنُ معاً ...
نمثلُ كلُ ما هو جـميلٌ
كلُ ما هو طاهرٌ وبريءٌ
من نظرةِ ..
أفهمكَ و تفهمنيِ ..
بلْ وأقلُ منْ نظرةٍ
منْ مجردِ شعورٍ ..
سأصمتُ و لن أكمل الـ نحنُ
لأنني أخاف أن أشوه الجمال هذا
أخاف على روعة "نحن" أنْ تُجرحُ بسببي وأحزن..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:40 PM
احلم بمن تتقن سرّ الكتابة في الهواء



احلم بمن تتقن سرّ الكتابة في الهواء

مدخل الحلم/
( تعلق جزء منكِ
يمشط جدائل العمر الضال
حين تكسيه أحلام الحكاية
لينـزف تواريخ العالم مبعثرة .. على بيداء اللهفة .. )



إليك بأجنحة من شوق
حيث سماء وجهكِ يعكس الحنين
ولغة من سحرك تسلخ ثورة نبضي
أيتها البعيدة / القريبة
على مشارف دمي
ألم يحن
لتعبكِ أن ينحني على صدري
كنجمة من شغف تحتضنني ..
آه يا غايتي والمنى
لا زلت احلم بكِ
رغم سنوات عمري الهـاربات
ورغم خروج الليل منكسرا من بحر أوقاتي
كأحداق القنديل وقت أنطفأ أطياف العتمة
لا زلت ولا زلت احلم
أن أضمّ الأرض الى صدري
أن تعبر روحي الأنهار
وتلافيف الزمن
أن أتسلّق جبال الوحدة
وأرسم خرائط الأحلام على ورق الروح
وبأقلام الشجن
وأتقن فنّ اختصار المسافات
لأتلذذ بصحوة الشوق الى الأعالي
وأتذوق حلاوة العبور للقمم ..
أن اسمع في ليالي الشتاء حاجتكِ
تمضغ الأوقات وتعيد حدّ الكبرياء
لا زلت احلم وأتمنى بالربيع الأخضر يشرق في عينيّ
يضاحكني.. يقبلني ..
كوجه الشمس وقت الاشتهاء
تحملنيِ الى ما فوق حدود الكون
وخلف جفون الغيم
وهَمسيَ يستفيض
تحملني على جبينها قدر
وتَرِثُني صَباح كل يوم
احلم بمن تتقن سرّ الكتابة في الهواء
وتملك حدائقا من حروف
وكروما من كلمات
فتثور مواويل عشقيَ لليليّ في صدرها
فتكتبني قصيدة عصماء..
أو تمنحني دور البطولة في مسرحيات العشق المباح
ولطالما حلمت وتمنيت ..
أن أجد من تلونني بأفكارها
وتسكبني في قوالب معانيها
وتعيد صياغة رسمي ولمن تقلّبني كالفصول الأربعة
لأزهر وأثمر وأتمرد بعد الخضوع
وتُبقيني سرّا في الجوانح يختنق
فنتبعثر معا في ممرات العشق ونتقاسم وحشة الآلآلآه
ثم نتّحد الاشتياق ..
ومشاعري فياضة لا تَعي فلسفة المسافات
فتكتب بدمي النهاية قبل البداية
فكأني رجل من كوكب آخر
يفتش عن أشياء ثاوية في أعماقه أشياء تشبهها تماما
طقوسها علوم خفيّة وأحلامها أدمان كلام
وانتفاضة ذاكرتها تمارس الانعتاق ولعبة الاختصار ..
فبين الحلم والحلم قربت المسافات
رويدا
رويدا
حتى غدت وصالا كاملا وأسدلت ستارة النسيان
ونمت في حضن من خيالاتي
ولكن!
ثمة أشياء غريبة تنثرني امتدادا لحياة مرتسمة
وأحلامي لا تزال تراودني
تمزق ستائر صمتي وتكتبني رواية ...
فدعيني نمشي برفقة الاحلام وشفرية الظلام
فرؤيتنا ترتدي حجاب الرؤية
وفي آخر محطة اسكبي من منديل الشوق رثائي
وتجرعيني قليلا وأبحري وانتشلي صحرائي
سيطل طيفي من الفراغ على زهرة الليل
ليوقظ شموع الذاكرة على وجنتيك الراقدة
وتكتبين في حلمكِ وصالي ..
فهاتِ كفيكِ سيدتي
فقلبي الورقة الرابحة هنا

"أعتقد أنها أسراباً من حنين وهباء من بقايا سؤال لرحلةٍ تمضي فوق صمتي "






همسة /


في وقت حصادِ الجنونِ
كـُنا على قمة الكبرياء
نهذي نرتعش نذوب نذبل نحيا
تلفظنا المعاني على حافات الاشواق
يرقص احتمالنا ألف مرة وترسـُمنا الدوائرُ انفراجا
والآهة تتخبط في جسد الليل عارية
وشوارعُ الحلم تستقيلُ...

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:55 PM
أقُودُ إليكَ نفسي



أقُودُ إليكَ نفسي

آوان أن أمتلئ بكِ
أغوص فيكِ
أحيا بكِ
من روحكَ المطمئِنة
أبتديء
إلى سكينة روحي أنتهي ..
كبقايا من تعب النهار
آتيكِ تحت شمس تحت مطر ..
فيكتظ بكِ ليكتفي بكِ
يامسافرة في دمي وبقاعي
يكتظ بكِ القلب ..
فأبحري كما تشائيين
لكِ الضوء
وحفيف الشجر وابتهالات ديسمبر والمطر
بيني وبينكِ حنين يرسم الوعد بميقات القمر
حين يستند على ضفة غيمة هذا أوانكِ ياوردة
هذا أوانكِ يا غايتي والمنى ..
كوني نوارسي والمطر .. في شمال غرب الشوق
أنت الضوء وحد السماء يكتظ بكِ القلب كل حين
فقط امنحيني قلبكِ وخذي مني قلبي والأنا ..
فكل اللغات أنتِ
تعالي .. وتعالي
وخذي من رماد حقيقتي
حفنة أمل أنفث بها من روحكِ
وهبيني نبضة أخرى تستعمر أوردتي لنهاياتها
وموقع أستكين به بداخلكِ ..
فأي كلامٍ يٌقال الآن في حضرة الهذيان ؟!
غير انكِ
تتعرشين قلبي
كداليةٍ وارفة العناقيدْ...
وانا كالشفقِ المطارد ...
يا أهزوجةَ الوجد
ويا فرحي السرمدي التليدْ ..
فأمهليني أن تواضعَ حرفي في حضنِ بوحي لكِ ؟!
...
سأبحثُ لكِ وفيكِ عن حرفٍ جديدْ..







همسة


آه يا أحلى رمال السكون تقرع أبوابي بقوة
تضم محيط قصيدي بحنيه ..
ها أنا ذا .. مددت أغصاني لترقى محراب بستانكِ
فتعالي واقتربي ياروح القلب ...




http://www5.0zz0.com/2014/12/18/22/236464637.gif

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:56 PM
قبل أن يغادرنا عام 2014


قبل أن يغادرنا عام 2014



أعترف لك يا عام ..
أنا رجل أتقن التمرس خلف الحروف متقيا هجمات الايام ..
لكنه فشل في استيعاب نسيمات الروق ..
ما كنت عليك لأقسو .. ولكن يبدو أني ورثت القسوة من ترسبات الألم ..
ولدت إثر كل موت .. فلم أعد ادرك ما عمري .. أثلاثون أم عشرون أم عشر من اللحظات ..




اعلم أنكِ لن تراودني مجددا
وانك لم تستطيع أن ترسم ابتسامات الربيع
نحن لم نعشق نهاياتكِ
لأنك أورثت 2015 الحضور ..
فأنت لم تمنحنا الحياة .. ولم تمنحنا المطر .. والسعادة الكافية ..
ترقبنا اللحظات فيك ولم تأتينا بكل الامنيات
أخذتنا في الغياب .. وضممتنا كعيدان يابسة
أيها العنيد الراحل
لا تتبرئ من كل شيء
فكتاباتي تشهد عليكِ ..
رمدت الضمائر
وكررت الفعائل وأغضبت البعض
ولم تثمر بالسلام
ولم تتمسك بتحرير أرض فلسطين ولا باشجار الزيتون
وجففت الاقلام ..
تائها حبات ايامكِ بلا مطر
ولم ترتب أشياءك كنت قاسيا
لم تغني فقراءك ملأناك ظنا بالخير
ولم تعطينا سوى حزنا
لعل العام القادم يكون أكثر غيرة علينا
وأكثر تصالحا مع السماء
ولعل الربيع يأتي غير الربيع
والأعياد لا تأتي لا بطعم الفرح والسعادة ..
لن يفيدني اعتذاركِ لي ولن يفيدني ..
غير أني سأمنحك اخر ما لدي من حرية كنت قد خبأتها لمواجهتكِ
ما بين الموت والولادة ..
طليقا حرا أنت .. احرركِ من قيود البقاء ..
ومعذرة منك قد أحببتك بطريقتي الخاصة جدا .. وهـ أنت ترحل عنا في موكب جنائزي للروح..
يجوبني من اقصاي الى اقصاي ..
ولكن اعتراف مني بأنكِ اغمرتني هالات من الفرح لا توصف
تداعــب وجداني بتلطف تمسح قطرات الحزن عن صفحاتي..
لانكِ أهديتني معرفتها قبل رحيلكِ .. أهديتني شعور..
برغم ذلك كل عام وانتم بخير..
وسنة ميلادية سعيدة لكم جميعا ..
سينزوي تاريخ أخر من أبواب الزمن العابر بلا هوادة.. لتغلق أبوابا وتفتح أخرى..
حينها لم أدر - كحال كل السائرين نحو المجهول - أفرح لاستقبال عام جديد من النضج والتجديد،أم أرثي آخر قد وارتهُ الليالي فغادرنا بلا رجعه..


همسة عابرة/
سـأحاول أملا أن اتمرجح ما بين الواقع والاحلام ..
فلو عاد العام الجديد يوما يسألني لنسجت الخير
وطلبت من الشر ان يتضاءل ..
فمنذ أن ألبسنا الله الصحة .. حملنا أنبائنا بلا رحمة ..



نبض النص
/
مع اعترافي حقيقة رحيلك ..
الا أنني مازالت أدين في قيود شكرك
واوكي جذوة اشتياقي وحنيني لتاريخ فرحة الأمة 5/11/2014م
كالـمُزنِ نرفع كفوف الدعوات له .. ولنبتهل بدعوات نرسلها في ظهر الغيب ..
لأنَنَا نَبضَ مَجنُونَ بك" يا قابوس" .. فيا رب
ارجعه سالما معافا شافيا شفا ليس بعده سقما ابدا..
واحرسه بعينيك التى لا تنام .. والبسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين ..
وليحفظ بلدنا سلاما وأمان ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:56 PM
إنصات إلى صوت القلب .. "أكرهُ فقري منكِ"


إنصات إلى صوت القلب .. "أكرهُ فقري منكِ"


مدخل/
حينَ تَسيرُ بكِ العَربة .. و العيونُ تَلتصقُ بالامنيات ..
ويسئلونَكِ الرفقة .. إن كانتْ هي ذات المعالمُ جَميلة ..
فقط أهُز رأسَي وأعطي للرد قِسطاً من الرضى ..


وإذ جاءَ وجهُكِ ضَيفاً ..
مسحتُ على الوجنتان , وقرأتُ بسم الله ما شاء الله
ونظرتُ لعيونَكِ لأقرأ اللهم صَلي على محمد صلى الله عليه وسلم ..
وداخلي الثقة بانكِ الأجمل / بانكِ الأجذب ..
فلا تُظهري التَعجُبَ .. فـ أنتِ الأعجبُ ..
وحينما تَحضرين ..
إياكِ و إثنتين "وَصيتي السابقة بحبي وأدماني وحضور العَقلْ " ..
فحينما تجيءِ مجنونةٌ ..
فـأنتِ تَدخلينَ القَلب الصحيح .. تَحليّنَ به أعواماً وسنيناً ..
فتبَخركِ الأنفاسَ .. ولكِ الصَدرُ مِدفئة ..
فالبردُ في نبضي ممنوع.. والعقلُ والتعقل مُحرمٌ ..!
وإختلَطت عَليّ الأماني وإندَمَجَت فكافَة رَسائِلُكِ تمتليء بي وبالمجون الساكن لكِ..
أنظُر إليها بـعَين الحُلم ..
يَتوسَلها رَحمَةً وأملاً ..علّها تَلبي وتَقِر بِهآ الرُوح ..
يارَب السَموآت العُلى والأرَضين وياخآلق الفَلق ..
إجمَعنِي بـ مَن سَكنَت بِهآ روحيِ ..
باعَدت بَيننآ مَسآفات " الطرق"
التي لآ يَخبو أوآرها
يَوماً ضَنيناً إحتَضَن الودَآع الأَخير
تَسربَلت فِيه الدُموع تَسربُل المَرض في الأعضَآء الهَشّه
لـ رجل فتِيِ سَحِقَتة الأيّآم ..!
جَردَتُه الأمآني فـ غَدَى باهِت الذِهِن جآمِد المَدآرِك !
غآدر دِفئَها حُضنُه
فـأصَبح سَجين الرمَاد لآ يَنفَذ له شَمساً ولآ نور..
أحكَمت الأيام قَبضتها..
حَتى سَرت بِه أحلام تَرفُض أن تَنضُب
كلّا .. لَم يُكِنْ لهآ حُباً بَل شَغفاً وعشقاً لـ تُلامِس عِينَي عَينيها
وتَرتِشف مِنهَا "بَرداً" لا عَطَش بَعدُه ..
ألا يُمكِن لـ قلبي ان يخبرها وأن ينتَظِر مِنها جَواباً
لـ كَلمِة ماتَت ولعاً بِها وولَهاً !
ورُبما أحَدهُم يُقتُل البَلاء الذي أَصابَني بـ الوهُن والضُعف ..
فتِلكَ المجنونةُ السُكريـة ..
وَدّتْ لـو تُمسكِ روحي كـكتاب وتقرائيه ..
وتُمزقُين كل صفحات العصبية اللاتي عَبرت من هُنا ,,
واللاتي باتت تبعدكِ
سياستُها إباديةٌ جداً .. تُحبُ مساحاتي كاملة ً لهـا ..
ياحياتي وحلوتي وشَوْقيِ ولذة َ سُكّري وإلهامي ومباتي ..
لا تَقلقي كَثيراً ,, لا تقلقي ..
انا مُختلفٌ عن نَفسي أحياناً .. وأُقلِدُني أحياناً ..
أنا لستُ سيئاً كفايـة لأن لا تُقبلينَ شِفاهي ..وتستهوين وجودي وتحبيني..
فأنا أهبُكِ حُلمَ حياةٍ جميلة جداً
تَليقُ بـوجهكِ الطفلْ
تَليقُ بـروحكِ العصفورة
وبـصوتَكِ النَشيد .. وبِحُضَوركِ الأَنيِقَ
وأياكِ وقرأتي سراً .. إجهري بــما تَبقى من حرف ..
فمن لي إذ غابـت عيُونكِ عن سمائي .. وغابت مشَاعُركِ واَحساُسكِ
وكَيفَ يغدو يوميِ ؟
الأماني سترحل والشوق سيموت ..
فلن يَسرقني منكِ شيء .. لكِ عهدُ السُقيا
لا تجفي رجاءً ..
سـيأتي غداً أجمل وترفرنا الحانُ اللُقيا المجيدة
سـنبزقُ الهَم من صدورنا ونستفرغُ من اشواقنا..
فما زعلنا إلا حُمى .. غداً منها شافيّنَ
رفقاً بي ..
فـأني أكرهُ فقري منكِ
هوني عليكِ وهوني عليَّ
أعذريني وأعذريني
ودعي سبيلاً لـبعض الإبتساماتِ
قبل ان يقتنيني ويخطفني الموت ..
رجاءً لا تُجهضي الوقت الباقي بيننا
ودعينا نَغمرهُ طولاً وعرضاً
ونَحيا لأجله عاشقين خالدينَ ..
فالامسُ بذكرياتنا قد مضى .. واليومُ لنا مِنهُ بعضُ ساعاتٍ
وغداً بإذن رَبكِ سيحلُ لنا الكثير ..
رفقاً بِقلبي يا اشتياقيِ وملهمتي ..
فـلا اريدُ لكِ مُصاحبةَ مرضي والدواء...
بعضُ حاجاتنا إلينا
قد تَفجعُ قلوبنا .. هل لنا أن نتبادل الطمئنينة ؟!
لنساير اوقاتنا وندعُ حاجاتنا كـالامسْ
لـ نعش أياماً جديدة ..
بأي طريقةٍ شئتِ .. أأبعثُ لكِ برقيةً من هنا
أو ورقةً في ظرفْ أحكي لكِ أيامي هنا وأفعالي هُنا
وأشتياقي لكل ما هو هُناكِ ..
وأنا قد أقسمتْ أنكِ مختلفة
وأنكِ سوف تُشعِليُني من جديد وتَزيدُين قلبي نبض .. وعيوني إتساعاً ..
وقلتِ بأنكِ
سـتردين لي ما ضاع مني من سعادة وفرح ..
سـتكونُين كَريمة .. وإني كَريم
فإني أكتفي بحبكِ .. وأنفاسُكِ عِطراً ..
أصبحتْ عيوني تُطرِزُكِ في الخيال والأمنية ..
آهـٍ يا سيـدتي لـو أني أراكِ ..
سـأكونُ مُستعداً لأن أهبكِ عُمري بلا إستعانة
وأن أعطيكِ فَصلاً خامساً ..
وأن و أن و أن تكوني كلي
سأجدُ لي تاريخاً أرويـهِ .. سـأجدُ لهذا القلمِ سَبباً لأن يَكتبَ جيداً ..
وسأفكر واُفكر .. كَيفَ لنا أن نَزيد زَحمـةَ مشاعرنا ..
وشيءٌ أخر يَخطرُ ببالي لكِ .. أحب المكان الذي يحتويك ..
فدعيني أقودكِ إلي نور ظلمتى في آخر النفق ..
سأحيطكِ قلادةً من عناقيد رغبتي ..
سأطوف برعايتي حولكِ :
من صفا لهفتي إلي مروة إرتشافي ..







شعور /



كنت أنصت إلى قلبي حين يمر يومي وأنا متعلق بعشقها وكأني أسلسل الزمان من معصم الأيام في فراقها لكي يبقى معناها هو القادم من زماني معها ...
كنت أراها أقرب إلي من همس الهواء حولي وأقرب من حشرجة السنين على صور المرايا التي ما عدت أعرفها إلا كتذكرة الذاكرة من بقايا زمانها حين كان الثلج يسقى بياض كفها ...
فالصعود إلى الضياء يمر من ابتسامتها.

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:57 PM
هل تبقي لي شيء بقلبكِ ؟




هل تبقي لي شيء بقلبكِ ؟


موؤودٌ أَنا بكاملِ خطاياي ..
يَتهـيَّـأُ الخلاصُ لِمُلاقاتي .. تُـغريهِ رعشةٌ فينقبض
ودمي الذي استبدلوهُ مرارًا . . ليس لي
وأنت أَيَّـتها الشوق التي أَدركَها وهمُ الخوف والمزاج
خُذيني غلِّفيني بِهروبكِ السَّرمديِّ المخيف
هي شهقةٌ واحدةٌ منكِ
وتنتهي فيكِ تفاصيلَ البللِ ..
أَعرفُ كُلَّ أَسرارَ الجفاف منكِ
ووحدي أَتلاشى حين تهوي بي الريحُ إِلى قاعِ السماء ..
فلا أجد جوابا غير أنكِ اضمرتي الرحيل عني ..
كسّرتي عدّة آمالٍ آتيـة
وخرجتِ إلى العدم غير مباليّة بي ..
وآه ..
كم فشلتُ مع النسـاء
إلى الآن لم تُحبّني أنثى ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:57 PM
كنت فيك كما أنا دون كل الاتجاهات


كنت فيك كما أنا دون كل الاتجاهات


مدخل /
سأقولها لكِ :
أنا أحمل جرح الفراق الذي لن يندمل من خيانة أجنحة الأقدار حين أرادت الفصول أن تحلق في روابي عينيكِ لتطعم بكر النور
لشواطئ ولم أدرك مدها وجزرها ...
روحي هي "أنتِ"
فلا تبحثي عن غرقي وأنا غارق في حجاب الروح وهو ينزف الألوان بالدروب إليك ..
كنت فيكِ الصدق لأحافظ على روحي من التشظي والانكسار ..




لم يكنْ جُرحُها عميقًا لاذعًا فقط
عصيًّا على قلبي ..
عنادُها أدقُ من جنونها
أبلغُ من جرائمِها القادمة
ترتوي المزاجية والنّقائضُ والفرائسُ والجرح
زهرة شائكة تكتوي بغزلها
كلما اِزينّتْ عافت زخارفَها
ونقضتْ غزلها ..
ولا تشركُ في حلمِها أحدا ..
وانا بين حرف مهملٍ وحرفٍ شهيد
وحرفٍ ينقش يظهر الحنين بسياط العناد
ستقول مثلما قال السّلفُ "أنا أحبكِ وكفى "
وفي عيوني توقظٌ بؤسُي
وسعيِ هشٌّ لا يرى غير حجم الغرابة في بلاغة الذُّبول
وهزائمِي اللّئيمة
وطن في ثيابِ الجفا واستلابِ الرّوح من أوطانها
ولها ذاكرةُ الحضور
وذاكرةُ البداية والنهاية مسكونةٍ بي ..
أوقدت من ضلوعي شموعاً تدفئني من رعشةٍ كبّلتني
ووجع يعاقر ذاتي ويعصف بهدأتي وسكوني ..
وبت في حيرةٍ من أمرها الى أن داهمني سؤالٌ أهدر بقايا صبري
يجتاح همسي المتأجج ولهاً اليها ..
النابض في صمتٍ على أوتار شجوني المبعثرة
فهل سرى نبضي بين خلجات ذاتكِ شوقا فأزيده من جديد؟؟!
في خلسةٍ تغازل الروح من وجعٌ يدغدغ الإحساس
لينثر حب جامحاً بين الوريد والشريان..
أثملَ بلذّته المعتقة المشاعر واثرى بجنون هذيانهِ الوجدان ..
إنه وجعٌ يتدفّق عطرا يغزو بعبقه الروح والأنفاس
مضمّخاً بنشوة عارمة تجوب بعذوبتها الأحشاء
تحاجني على شهقةِ وجعٍ وزفرة مغموسة بآهةِ الكبرياء ..
خفقات مضطربة تنساب بعنفوانها بين ذرّات كياني
تأسر بعنفوانها الروح
وتُطوّق جيد الفؤاد بعناقيدٍ من ريحان
وجع برغم قساوته أهرب اليه .. أثور به في قلبي - أعنفه
فألوذ بالفرار إلى محرابِ وحدتي أرتّل فيه صلواتي
وأموت صمتاً ... من أجل كبريائها وأشياء أُخـرى لم اذكرها ..


أنصات:
تركت .. وتركت .. وتركت روحي إليك خوفا عليك من الانتكاس في زمن لا أضمن فيه رسمك فوق بياض النوارس التي اغتالتها الشواطئ ..
أنا أدمنت حبكِ وقد أقول وأقول كالحنين الموزع على إرهاصات العصر داخل مسالك الروح .. ففيك أمتلك الصدق والطهر في قلبي .

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:57 PM
أصبحت الأحكامُ عند نقطةِ احتمالٍ


أصبحت الأحكامُ عند نقطةِ احتمالٍ



مدخل/

اجلسْ على أرصفتي الصامتة لأقرأْ مناهج النكبة في روحي
وانتكاسة الحنين حين لاجدران أتكئُ عليها فمعاني البياض خلتْ فوق أجنحتي ...



واهتزتِ الاماني
معلنةً هبوبَ الذُّهول
دهشةُ الاحلام ..
تخطِفُ تفاصيلَ الحكاية
تراودُ فِيّ التّجاعيد..في قفصِ الاتهام
غُلبتِ القيود عن أمرِها
بلّلَ الحكمُ يباسَ الشّذا
في رجفةِ النّبرة ...انحسرَ البكاءُ
ترمّدتِ العيونُ...
بينَ الصّرخةِ ...وظلالِ الكلمات
في مائيةِ العذوبة ...
استوتِ الأحكامُ عند نقطةِ احتمالٍ ..
أُغلقت دائرةُ المتاهة
وأفتعلُت "جرأةً مترفة"
نحو مرآةٍ أشعلتْ نيرانَها السُّرية
لإحراقِ أجنحةِ خطوة غامضةِ
أسفلَ الذّاكرةِ رمادٌ مغمورٌ بالانتظار
وفي قفصِ الصّدرِ الممتليء بالعظام شراراتُ أحلام
انتبهتُ إلى البيان النّازل بالاكوان
من شقوقِ الجدار
الأصواتِ النّازفةِ في الخواء
هنا أطبقتُ مداخلَ الأبجدية
وشرّعتُ مخارجَ الصّمت
احتفاءً بسكونٍ بهيٍّ
يزفُّ الرُّوحَ لهجيرِ الابجدية
بين نقطتين .. وغربة
أنزع قشرتي الافتراضية .. وأمنياتي المأهولة للسقوط..
وألقيها .. في اللامكان
أعود ... لبراءة الطين
وعطش الورق
و لوجه أمي المنقوش
في ذاكرة القرية
أنغمس فيه حتى قاع الحقيقة
ملتصقا بطفولتي.. ولغتي ووحدتي المسجلة ..
فلا حاجة لسؤال آخر
فقد جف الحبر في دهشته
وحملت الإجابات متاعها إلى حيث .. الموت البطىء
لا حاجة .. لصمت آخر تتعب فيه الظنون
والنوايا المفخخة ..
لا حاجة لي في افتراضات لا تقبل شيء أو في أوجاع مكررة ..
آه يا "مجهول" ..
لو تعلم كيف خاصمتني الأرض
عندما حملني الموج على كفه
و .. كيف مزقتني العثرات
وأنا طير النورس
ومنارات هذا الكون ثغري
لو تعلم .. أي منفى ابتلعني
بكل هذه الفوضى في .. دمي
ينزلق على ضجري
وروحي وحيدة حافية تسير
فوق كل هذه البرودة
أمضي .. على احتمال طائش
حتى أتلاشى في قارورة النسيان
هو سفرُ إصحاحٍ كتبته في تقويمي ...








اعترافات /



فليسجلوا في اعترافاتي
أني مازلت أبعثر كبريائي بإنكاري
لخارطة ظلالي
وأني لم أعد أكترث في جلادي ..
فلعذاباتي عرافة حزن تملك كل ملامح أحلامي

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:58 PM
لن اجد غير الشوق اليكِ


لن اجد غير الشوق اليكِ



مدخل أنتظار /

تتدحرج الجمل بين علامات التوقف.. و السكون
الصمت يتلو الصمت
مسافة غارقة في الشوق تفصلني عنكِ
مسافة بالغة الفوضى
واللغة الخرساء ترفض الاعتراف ..
يتحاصر الكلمات العطشى
بين ذاكرة تتسرب في خجل
وحاضر ينتظر نبضكِ المختلف ..



خلف كل كلمة يختبيء الشوق اليكِ
وأنا للبحر والريح رفيق
وأوردتي أنابيب للقيح والمرجان
نبض القلب أمواج أغنية محلقة
تعزفها طيور النورس
تنزف حبّا وتطلق العنان
وتصنع مجرَّة جديدة فوق السحب ..
أيُّتها الملاك:
سأعتليكِ إن اعتلتني موجة
وأهدتكِ روحي
فأنا للريح والبحرِ معا
أيّتُها الشعور
مسيرةٌ من الجدل فيكِ
تجاوزت كل المعاني ..
يا ملاك الشعور:
أنا أحب كل التفاصيل أن تسكنني ..
فالشوق الذي خرج دون تخطيط
النبض الذي خاطبكِ
كوادي يثق بجريانه
لم يزل قيد الانبهار
لا .. لا تطلبِ غير روحي حبي .. مشاعري
أهديها إليكِ
لأني بحاجة إليك والى هدوئك / هيجانكِ .. وعنادكِ
وأطمعُ أكثر
أطمع أن تهديني سعتكِ وفضائك ..
كي أعيش أكثر
أنا لا أتحدى كل النهايات المبهمة
لكني إن وضعت وجودكِ
أدركت أني في حضنكِ أكثر
وأن الحصار الذي أبتغيه لا يمارس الضغط عليكِ ..
لو احترت فيكِ وأخذني السؤال عنكِ .. وضعت فيك ومتُ فيك أكثر
فلن اجد غير الشوق اليكِ
ولو قدمت لك قلبي
فهو قلبي وقلبكِ ..
لو تنفستُ عصارة الياسمين
وبقيتِ انتِ شوقا شهياً
أرسو دون مرافعة على أمواجه ..
وسأهمس لكِ وأقول:
سيدتي" ملاك الشعور" إخرجيني من هذا الالم
فُكي سلاسل سجني
حرريني من الأكبال
اسنديني لأنهض وأترك المكان
منذ سنين ركني بارد يكسوه الظلام
ساعديني لأنفض الأحزان والأوهام
أنا كتلة وجع وآهات وآلام
قابع منزوي في بحر الحرمان ..
فامسكِ بيدي سيدتي
واختاريني نبضا لكِ
لنقطع سويا كل القيود ونتخطى الخوف والاستسلام كل الحدود
ونفتك الحرية دون استئذان ..
تعالي واحبيني ..
فأنت لست امرأة عادية
أنت امرأة تفرطين في الخروج من كتبي
كما الزلزال ..
تخلفين خلفكِ دمارا لغويا وقلبكِ يحبكِ
و كلمات لاجئة لشعور ملاك ..
أيتها الخجل المقهور هناك غربة تتوغل في النفس ..
تحبس الحس وبسمة تتنفس ..
أنت لي نهر جارف ..
فلا تبرحيني أنتِ سقيا وأمان ..
لنزع وجعي النازف ..
معكَ وحدكَ ..
سيكون الجنونُ مرادفاً للحب ..
فأنتِ بقلبي مَنارة ..
بقعة ضوءٍ تنزلقُ على الأشياء
فتشّعُ وهجاً ونضار ..
تفاصيلاً من الشّوقِ والإخضرار
قناديلاً من الشعرِ ..
تصُبُّ النورَ على أملٍ واعِد
سماء صُبحٍ تَهمي تُمطرُ موسيقى وقصائد ..

"ملاك الشعور" .. تلوذ بصمتِ الغروب
والوقت في غيابكَ
غطّى كل أوقاتي ..
كلماتي .. فكري .. وصوتي المذبوح
حروفي أُدوّنُها على شفة الجرحِ
عَبرَةً تحضنُ آهاتي .. لم يعُد في القلب سِوى الاشتياق .. الانتظار ..
وكأنّ الحروف تموت بَعدكِ
أيتها اللحنُ المُسافر في دمي ..
من الصبحِ حتى ذروة انتشاء المساء
أيها الروح المُتعلّقُ في طقوس هذياني
تعالِ .. وخُذْ من هلوساتي تذكاراً
يُدفيء ليلك البارد .. إن تاهت بكَ الدروبُ يوماً
أو ضيّعتَ عنواني ..
تعالي نراقصُ اللاّ محال
على عزف كوكبةِ حُلمٍ
يُربكُ طقوسَ العتمة
أُعانقُ روحكِ بالوميض
بِعشقٍ يُسكرُ الشطآن والموجة بِنكهة الذّوبانِ ..
فبكِ أقطف من وجدي وروداً بها لأجلكِ
أعانق نظراتي لرسائلكِ التي ارتدت رنوات شوق
على ابتساماتي خوفاً من عين تخطف بريقها
كنت أبسمل .. أمارس تسلّطي على بريدي ..
فأجبره أن يريني منكِ شيئا أجمل
أستنزف آخر قطرات لندى عمري
أعتصرها رحيقاً فيكِ يتخمّر فأثمل حتى النخاع ..
ما زالت بملامحي عندما تستحضرني رسائلكِ ..



اعتراف/
ما عرفتني إلا فيكِ



http://www10.0zz0.com/2015/02/01/06/799469823.gif

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:59 PM
ذاكرة من رسائل الحلم اليكِ


مدخل/
لن أغفل الطريق .. فهي دعوة عامة للضياع ..



لم يبق بين أضلاعي إلا الجمر يحرقني قبل أن تصل إليكِ ..
قد طال انتظاري إليكِ وحشدت روحي في الذاكرة حتى صارت كالأحلام أعيش بها كأنها أرغفة تنفسي حين تسقطني الأقدار خارج خطوط الهواء ...

في سكنى الحروف نتدفأ باحداث الحلم
ونستوحش بالوصايـا ..
مع ذلك يُخيل إليك أن تعلق حكمتك على رمق الجسد
بجلب شموع من الأسئلة
كأكشف خفق بلهيب التحقق
خلفه عطف الحالمين وجواب القطر
يغريني الآن
شعور أنثى يسيل منه النبض
ثقافة الارادة بالحب ..
الجنون المنقوش بالضلوع
قتال يتغوط على تحدى الفكر
بل زرع ينتظر الحصاد
للأشواق التي ترعرعت في الصدور ..
للحرص على تدفق الدم بين الأنفاس
للادمان الذي نرغب به ..
كلا لن يكون هناك هجر
يرسمنا الرذاذ لينبت العطف
ثمة فيض يعزف على قلوبنا الدفء
حرمان أصّر على هذيانه، يرسم خلفه لجوء ..
يلون التاريخ بملابس نرجسية ومدارات من فجر
لامنيات تسقط فيها الروح ولم تجد العمر
هيهات من رقعة الوحل وجذور الفضاء حين تهزمنا..

كم أردت أن أعرف كمّ إنتظاركِ حتى صار انتظاري تعبدا في طريق الحنين إليكِ لأهرب من المكان إلى ذاكرة رسائلنا تلك ..
أدمنت الحلم إليكِ وبكِ
وقد جفت الأعوام الماضية على أبواب مرور الزمن وعلى زوايا ذاكرة الحياة في روحي ...
وكم أردت أن أعرف .. وأن أعرف.. هل أن الحلم لا ينتهي فصوله في كل الأزمان حتى لو طلع البياض من بين أجفان القمر الذي يقترب من نافذتك قبل أن تصل عيني إليها ؟؟! ...
كم يدوم غياب حضوري بين يديكِ قبل أن أدمن المسافة إليكِ ...
تعالي قبل أن يأتي الليل و يغرقني بعينيك وعند الصباح أجد ضوء روحي على جبهتكِ فأجمع الليل مع النهار لأرى نافذة أنفاسي تطل عليكِ وأنت تمرين على النهار كشموخ معالم قريتي في بلادي ...
قد انتظرتكِ وسأظل أنتظركِ حتى اذيب البعد عن حدائق روحكِ ..
لم أعد أعرف رحيق الوجود إلا من رحيق ضحكتك التي صادقت اللحظات حين تمر على أبواب انتظاري إليك ...
أرسم أبعاد أنفاسي على خطى الصباحات المبشرة بقدومكِ...
فبعدك أشعر كأني برحلة إلى سماء مجهولة النجوم ...
تذبل حتى السماء في عيني وحين أستيقظ من وجدي أجد أن كل الأشياء تعاند المسيرة إليكِ يا قبلة عمري الباقي في الحنين ....
أناديكِ لأني لم أعد أتحمل الغرق في البعد واوقاتي صارت خطوط القدر على كفيكِ ..

الآن.. سأخرج من ذاكرتي لألمس خيط الحلم إليكِ وأغزل من مسافتكِ حبل نور يوصلني إليكِ التي أخذت الفصول وجعلتني ذابل النجوم ....
ما عادت الايام عطر الربيع على الأرض وأنا أمشي وحيدا من دون ظلكِ....
سأخزن أيامي الباقيات إليكِ وأرتب مواعدي مع القمر الذي فر من السماء واستدار كوجهكِ لتنيري أيامي معك ....
لم أعد أنفلت من ضجري وحزني ووحدتي إلا بحضوركِ ..
كوني جنبي لنرحل إلى مواسم لا تغتال البحر وحيدا دون موجه ...
دعينا نكتب شهادة ميلاد أرواحنا فالحال والفكر سقطا في ذبولهما وألتصقا بالمكان ونحن قد عمرنا الزمن بملامحه حين أدركنا أن تعودنا و"....." أكثر بعدا من المسافة إلى نبضه الذي يغرق بكتابة التاريخ بعيدا عن رحلة أرواحنا في "....." الأبدي..



إيقاعات حروف خارج دائرة عرجاء

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:59 PM
بض وتين الأحتفال من جديد يا امرأة عُمان


ينبض وتين الأحتفال من جديد يا امرأة عُمان



أمراة عُمان 8/3
عندما يحضر الضياء على خد المرأة تبتسم النجوم .. يشتد شوق اللحظات لنسيم التهاني ونشتاق نحن لابتسامة الصفاء التي تنبع من قلبها.
حتى الكون يلبس زرقتها الشفافة و يهيم في سكون جميل بذكرها



مدخل/
سأتعطركِ وسأتكتبكِ فخرا .. عيدا
وتزداد بي الافراح
وتتلونني حروف طي قرطاس
فتروين لنا حكايات التواريخ كلها ..
فهيا اصفعي وجه الضعف بكفّ الصمود والبقاء
وكوني دهشة،وهجا،،جمرا ،
رعدا مجلجلا يبعث الصحوة ..
واكتبي في صحائف النور قصّة التحدّي والثبات..
فوثير حضوركِ سطوع كقمر في وحي المساء...




لا عليكِ سأنثرك بذراً في بيداء عمري
وأجعل سقياكِ من بحر السماء
وسأحفر لماء الاودية رافداً
وابني لكِ جسور عالية
تعتلي كل السدود وتطأ طأ له القامات
سأجعل من ورودكِ العبير
الذي تحيا بهما آمالنا والذكريات
وأحمل حلمي إليك كلما ضاق بي الأفق
واضعه طي أطباق .. وكلها شهد المذاق في يومكِ
وكقصيدة عاتية
خالية من كل هزائمي
مزدحمة بالامجاد
تمضين شروقا
لكِ الكثير مني
ينبغي أن أتناول جرعة منكِ
لتتداولني البدايات الرشيقة
كل مافي الأمر أنني أدمنت الفرح بكِ
اليوم وكل الايام التي تبقيكِ متميزاً
مكتظة بزوايا لديها كل الخيارات
وفي كل سنة تتسعين شهرة تهدى من روع الدروب ..
ففي حروفي إليكِ
تتكاثر حصص الاعترافات
يتوجني واقعكِ اليوسفي..
فأنتِ شمسُ المجدُ الاصيلُ
فكُوني كما أنتِ قوية الشموخ
تسمَع صوتَ السماءِ
وتلبي نداءَ الحُريةِ
وهي الَّتي تمْنح الحياةَ وَتهب الأَمانَ
بهيةُحَنونةٌ أَنتِ
أبيةٌ جريئةٌ ايتها المرأة ..
سيأتيكِ غدٌ مُحملٌ بالخيرِ والنورِ
وستُبعَثين الحَضارَة ..
وتتقنين فنّ اختصار المسافات
لكِ تتلذذين وتتذوقين بصحوة الشوق الى الأعالي
وحلاوة العبور للقمم...
وهذه الأضوء الصارخة في مدى الحرف في أرجاء الروح
فلك مني امتداد
يراقص المجد في صدى شمسكِ الوفيةِ
في أمسنا .. وï»ڈدنا
ستظلين رشيدة النسمة الدافئة
والوجه الضوء..
الشمعة على أريج الخطو
كلما فتحنا، ها هنا، بابا طلع وجهكِ ..
أَلمْ أَقلْ إِنهُ وَفيةِ ..
..وإيّاكِ والسقوط في جُبّ الانكسار
لا تكوني حبيسة الوجع،،وتشظّي الرِّياء
لا تهربي من منفىً الى منفى ..
كوني كالكحل في عين المساء
أرق يطوف بأحداق الحالمين صعب المنال ...




وريد الامنيات/

بوطـنٍ ودود ومن عهد قابوس الاب ( اليه تشرئب النفوس في ولهٍ الاشتياق)
ابتدت رحلــتها بالاِنتصـارات تشـدّ لجام الوعي والمساواة ..
هكـذا يحـدّثنا تاريخ بكِ يصنع المعجزات ..
يا بسملة الطهر وآيات النقاء..
أيتُها العربية العمانية "أنتِ كُلُّ شيءٍ"
نافسي وهج السماء وكوني ملائكيّة التجلّي "سيدة النساء العالم أجمعين.."

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 10:59 PM
في حطامِ أمنية نائمة نفضتْ امتداد المد والجز


في حطامِ أمنية نائمة نفضتْ امتداد المد والجز


تناديني ذات الوجوه الى متاهات الضياع لعلها تستطيع ان تمارس اكتمال جثثه المصفوفة في ذاكرة التجارب .. كشارع يزدحم بالغيوم المؤجلة ..




مدخل/
أجفّ في العشق ولا بقى في أنهري ماء
أروي الظمأ بادعية البلل وخاصرة الحكايا
وأترطّبُ بالحروف والرد وأهذي
فلا أنا كما أنا ولا مرآتي عادت كما هي تراني وتراكِ
فمسافات حلم بعيدة عني
كأني فوق احتمال الاماني..
حتى الظلال تعبت من سياج المنفي




هكذا انتِ مازالتِ شاطرة بالالفاظ..
حين أصبحتِ بلا حب .. وبلا مشاعر ..
ما عدت اقرؤكِ
ولم أعد شغوفا بما تخطُّهُ
من هذيان كذوب ساذج
ما عاد لكلماتكِ رنين في مسمعي
ولا هزّة في روحي ..
فقد بردتْ حروفكِ ذات ثلج
رحيلا غدتْ وذابت في الذاكرة
هوتْ أشرعتها وتأثيرها بين مدارات السديم
وانحنت ثكلى توَدِّعُ الاهتمام
فارْتحِل صدى لا يدوم منكِ
فهل تذكري .. وعودكِ بالحب .. بالصدق .. بالاخلاص لي ..
وسأذكركِ بقولكِ أرحل لقد مللت من حبك لي ..
ولم تكترثي بأن رحيلكِ قد دب في روحي
تصحر المعاني من تقاويم الحياة بين أضلاعي
وما عدت أرى إلا أحزان أدمنت الأماكن في وجودنا ..
وكأن الدنيا خلت من فرح الحب روحي ..
صرت أسابق دمعي إلى المطر قبل أن يزف الموت أجلي ..
وأكون أنا كرحلة المرور تحطين فيها حتى تستنزفي الشعور..
كمحطة تخفت كلما مر عليها عام وتنتهي الذاكرة بها ..
لماذا ..وبماذا تبشريني وأنا المبتعد عن ثقل الهواء الذي يمر برئتي عندما تعود قناطر الهمس إلي دون أنفاسك ...؟؟؟!!!..
فـ بداخلي كم كنا نحلم ببعضنا ونحن متجاوران بالأنفاس ..
ولكنني سأخبر روحي أن داخل الانتظار انتظار أخر إلى غاية أن تغير الأقدار أسماء توحدنا قبل أن يصاب الصبر بتخمة الانتظار الذي ظل رابطا في شرايين القلب هو يرمي يومه إلى فقد الطريق إليك ..."فأنت بداية وخاتمة مشاعري وحبي مهما كان خداعكِ وخيانتكِ سبب فراقنا عن بعض ....
هي مدن صحاريهُ وحمّى أنفاسي انتزعتني من غـَياهب الفرح
داهمتني ثم توارت وتركتِ الخوف يشق لواعج هواهُ بي..
افرغت ثكنات النبض إلا من سرب الأمنيات
ذات مساءا آتت برائحة الشوق مُختلسة هدوءاً لا يشبه الهدوء ..
وذات مساء رحلت..
كهمس صَبّ في مخيلةٍ السماء ترانيم الأفق
مثل نشوة تمتليء بالوصال ..
حين فقد الوقت أكاليل الزهو في معطفهُ
ممزوج بكآبة الضجر
حين يثرثر الغبار أوقات الليل..
والسفر يشتهي تجميع الخيال
فما الذي تراه مراياك العميقة في مساحات الليل أيها المجهول ( .............)
فكل وجع الذات صورتكِ الاخرى التي تتسرب كوحل على حدود الاماكن..
فإن اردت ان ترفرفي .. رفرفي فوق غمامة التأويل ..
وان اردت الكتابة بلغة البائسين أمتطي سحابة الغفلة لعل الكل سيصدقكِ
.
.
.
فهل هنا اصابكِ خدش الحقيقة..؟
وتعطلت حروفكِ ..
مالي أرى أمواجكِ حروفكِ
تتلاطم في مقصلةِ البوح
مداها متعرج الذات فوق هياكل البؤس
قتلها أبتعاد أنفاس ..
تبحثُ عن طرقاتِ ماطرة
عن مخرجِ
مسائه نور ذاكرة
صدأ من سنينِ جرحكِ .. خداعكِ .. كذبكِ ..
طبعتْ أحلامها على زيف وتسلية..
كلمة واحدة تكفي ليستقيم الوزن ..




ضوء/
من أنا اذا هرب الحزن من رموش أحلامي
سأقول للغد .. ها أنا والأمس لا نفترق ..
لاني افتقد لحظة صدق..
ولهذا أحن الى حين لا اعرف شكل مكاني
مَطر عَلى عَطَش الصَحرَاء البَعيدَة
ناصعةٍ كقلب القمر مشاعري
هنَا يأتِي الذِي لاَ يأتي في اْلوَقتِ..
وليبقى النص حرا

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:00 PM
وعودِ لا ظلٌ لها


وعودِ لا ظلٌ لها



مدخل/
اسأل عن وجوه فقدت عذريتها في المساءِ ..

التمني يأتي في خيال مفعم بنوارس السفر ..
جميل مليء بالفرح الوردي
وكأن الروح تغتسل فيه جذلى ..
بينما ملامح الحقيقة تخمش وجهها بالرمل
وكنت أنا الغريب في لوحة اشتياق الأمكنة
تنقشني رهبة الخذلان..
أخبئ الأحلام التي تقوى على الحياة ...
في قلب نورسه مهاجرة ...
وكلما ناح في خطاي حلم ، استفاق فيّ الألم ،
يعلو صراخ حلمي في وجه عمري المتعب فأتصبب وجعاً ...
من أي وجع تولد جروحي
وأي عتمة ستظل تسهر على ما تبقى مني ..
ملطّخ أنا بحكاية الخداع والحرمان
فكلما اقترب وهم الفرح من خطاي
نزعته الخيانات .. منزوع الحلم أنا ..
كخريف بارد ..
أبتسم لورق الروح المتساقط فيّ
فملايين الكلمات الميتة
تخرج مني لتقول :
أي القلوب التي تصلح للاستخدام ..؟؟؟!!!
فسواد القلوب خيوطه متشابكة
تمحو آثار الصدق
والمسافات صحراء بلا بوصلة
تذكرني بها وكل الأساطير
تتناسل رياح تحرق اشجار كل الفصول ..
فيزداد نهم الاقنعة .. تغري العطشى بالإفتراس ..
فكل شيء تركته هنا سيبقى في هدوء وسلام ..
كل التجارب قد فشلت حاولت ولم أفلح
سقطنا في كل الدروس لم نتمكن بأن ننجح ..
فلغة الصبر فقد عذريتها ..
وليس كل من سافر في دروب الحب صادق ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:02 PM
مازلتْ أرنو للحظات دون دموع



ما زلتْ أرنو للحظات دون دموع

مدخل/
مازال صوتي يحتضن لغة من حنين اليكِ ..
والاشياء ترثني حين يسقط البوح عاريا ..
فوجهكِ مازال هناك في مفترق القرارات المشحونة بالوجع ..
وبذراتُ الضوء كتبت ألف أمنية وامنية ..




هي النوافذ بعيدة وخاوية
رفيقة خيالي ..
علينا أن نمر بنفس الامكنة ..
ان نخترع خريطة لخطواتنا الى هناكِ
حين تنكسر البوصلة ..
فبقايا خطواتي مازالت تتردد الى هناك..
الممرّ الذي يؤدّي إلى هناك
يحمل كل الخطايا
فلتلوك التجاعيد ما يلفّ حول أصابعي الآثمة
حفرتْ فكرة في الروح
فهناك في زاويتكِ المنزوية
تمنعيين قطع السحاب من المجيء
وتشرّعين شبابيككِ للشمس الخجولة
بكل النوايا شهدتْ الانتظار
وربطتْ الأعين على مدى من شجن لا ينتهي
يطلّ الخوف يعدو لوحده والسواد يلوّح بأسراره الغريبة
فنودّ أن يهتدي إلينا السحاب ..
لنبصر المطر حاملا إلينا أقواس الفرح ..
هيا حدّثيني قليلا
عن مملكتكِ ورقصكِ المليء بالشرود..
فالصراخ الصامت بي "مكبّل بالحزن"
فحين التفت لا أجد سوى انتظار يتنهد وحده في الظلام...
هيا يا فراشة حدثيني عن مولودكِ كيف حضر .. وكيف نبت في احشائكِ..
عن تواريخ بيضاء لم اكتب بها شيئا ..
عن نوم يشبه مرثيات الغيبوبة ..
هناك حين حضرت اليكِ ..
لمحت نفسي اوزع النظرات عليهم ..
على أمراة وعدتني امام محل في شوارع بلا حبّ
بلا أرصفة لرؤية بوعد لا ينسى ..
كأنّكِ قرّرتِ أن تتّسع الأمكنة المنسحبة بكِ
وكأنّ القتيل المجروح لا يموت ..
فلماذا سمحتِ للعتمة الدخول بيننا ؟؟!
لماذا اغلقتي بابكِ وجعلتِ الصباح / المساء تجف روافدهما؟؟
ألم تنزعجي حين أنطفأت شموعنا
وحين بكت حروفي ذات هجر وخيانة وخذل ..
فلا تبتئسيِ إذا ما لمحتِ وجودي هنا لاجلكِ
فالفرح اصبح بلا أجنحة
والنبض مات بين الشوق والانتظار ..
كلّ هذا لا يغيّر حال الوعد ووشوشة القلب
فلابدّ ان تعلمي انكِ بداخلي
والمسافة بيننا تشعل الأرض حنينا ..
ولا بدّ للحروف أن يصل
وتصل .. وتصل إلى سماء من ياسمين
رغم مشانقكِ المتكررة ..
رغم الجرح الرابض خلف الصدر ..
فكل النواقيس التي تدق الحب أنتِ
فما زالتِ رغم طعناتكِ .. تطاردين أمنياتي وحلمي ..
تهبين نبضي المرتعش كل الجموح..
لك مطر يملؤكِ فوحدكِ من يمنح الفرح / والحزن.
فارتفعي في قلبي بلا حواجز .. ولكِ ما تشائين من القبلات ..


همسة/
أوجعني الحال حين خذلتيني
حين امتد فعلكِ إلى بياضي
لقد ألبستيني ثوب الحزن والقربان ورمتيني للعزلة والبكاء .
...
لا شيء باقي غير نثر بمنتدى

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:02 PM
سقيا وجودكِ تهبني أنفاس الطهر


سقيا وجودكِ تهبني أنفاس الطهر



مدخل/

لم تعد مساحات الانتظار متسعة فقد صارت مسافات الحلم كمنشار الريح يجتث أطياف العمر بمناشير الواقع المتأرجح كعنونة الروح الآتية من الزمن البعيد
أحاكي همس الطيف كأنه تغريدة الغربة .. كان وكان كل شيء حولي يسقي الروح بماء الهمس والعشق الأكيد ... وهل مازال ما كان...؟؟!!!
ولكنني سأنتظرها بكل لحظاتي حتى تختلط الأشياء مع ظلمتها عن كل الوجوه خوفا أن ينقطع اختياري لها ..
... فكيف يمكن ان يمتد هذا الوريد النابض فيكِ ...!!!؟





لكِ كل النداءات ..
فيا ملائكة الصُبح وبنيّات الضياء ..
بحقّ من كوّر الأرض مدارات نور ..
هزّي أشرعة السماء ليتساقط النور من وحي خطواتكِ
ودعي عيناي تطوف بكِ باللقاء ..
ليتجلّى الصبح عسجديّ التكوين والضّياء..
دعِي الكون يرتل تسابيح العصافير المتسربة الى الاذهان ..
دعيه يتهاطل بانثيالات نورانية الانهار .. فسقيا وجودكِ تهبني أنفاس الطهر والتجلي والنقاء ..
فليتجلجل الوقت فيض من فرائض الحنين المنبثقة بها ..
ولتتكاثر العصافير بين السموات والارض..
فأريج الشمس يحمل كل العشق بي ..
ولا ينهكها ريح عاتية ولا يلوّثها سواد العابرين،ولا ينضب من معينها ماء الحياء..
..
أيها الصبح الحلم ..
امنح الأرض حصّة من صفاء اللقيا ..
وانثر الامل ليغدو وهجا وبهاء ..
وارسم ملامح الطريق للسائرين نحو انهيارات بعثرها الرهق وطالها الشقاء..
فهي لا تدعِ الليل يستبيح كواثر الضياء.. ترخي جدائلها على كتوف الارض ليتساقط من أطرافها " اخاف .. وستظن .. ويمكن .. وسأتيكِ وانا بحريتي .." ..
آه .. كم حظي فقير لا يتعدى ثرثرة من رجاء وتمني وبعض تراتيل تشتهي الانسكاب طليقة في فسحة الاشواق .. اقراء في رسائلها نثيث الحب والاماني ..
وعبث الظلام وتلعثم الشفاه وحياة الاموات ..
وبان ليلها مذبوح الصفاء..يتعاضد فيها النفي والاغتراب..يقايضها العدم لينكأ جرح التمنّي حين غابر فوضى الحواس..تتدثّر ببقايا إنسان هدّه رَتقُ أثواب الصبر برقعِ التمنّي وخيوط التحدي والثبات...
......

هيا بربك يا صُبحي المُشتهى...!
دعها تشد الرحال الى فلكي ..
واقمع جيوش الظلام واندلاعات الصراع ...
واحكم قبضتكِ على مكامن الخفق فيها ..
وازيح عقدة الخوف ما بين مسائها وضحاها ..
قبل أن يطوف على الروح طائف بمسٍّ من جنون أو بريحٍ من سَفر الوداع...
فلقد ضجّ من الصَبر صبري
وأخشى ان الروح قد يممّت شطر التلاشي والضياع...
فبحنجرتي حروفها .. وحبها وكل شغفها ..
ولكن حروفي شاحبة والمدى قفر..
وهذا الحرمان يفتح أفواهه المليون ..
فهل تراني في حلمها مستحيل ..
وهل تؤثث ربّة الخصب بطيفي بهاء غرفتها
أم أني حكاية نبض للفراغ؟؟؟
لم يزل في القلب برق وخضرة، لكن النبع بعيد ومياهي قليلة،
فهل أرتوي من لقائها ..؟
أحبّها!
وبي ما يشبه الاحتراق
وبي ما يشعل في قلب المحيطات ..
فأنا أعشق خدّها المتورّد وطيفها المتردّد
وأعشقها بياضا وإن كنت الحبر ..
ولكني أمضغ جمر الحنين
وأصوغ الآه .. وانتظر وحيدا ولا استجابة سوى صدى صرختي
في الدرك الأسفل من التنفيذ ..
أحبها ..
ويكفي أن أقولها لأغدو طاؤوس في قلبها
سأعلمها أن وراء الصحراء جنات رحبة
فهل تعلمي أني احبكِ؟؟!
لا تتـركينـي إلاّ مدمناَ همسكِ
متـرصّـدُكِ مـن كُـلّ الجهــات
سأُضيئـك إن أتيـتِ
وسأفتح لك خزائن الشوق واللهفة..
مُـربك حضوركِ .. صـوتـكِ النـاعـم ..
يا الله ما أحلّـى غزلكِ وحروفكِ حين
تُطوّق نسائمي المُترنّحة .. تعلـو فوق محياي
وفيض حنانكِ ضجّة لطيفة
اتركيني أحبّكِ أكثر .. سأظلّ أتمنى أن أحبّكِ أكثر
لأنّـكِ الفراشة المدللة .. ولأنكِ كل الاشياء ..
أحبك .. أعلنها
كي تغتسل منها الأوجاع وتمشي بعيداً ..
إلى حيث لا تقيم العتمات..
لا تلميني في حبكِ وهواكِ
مرة فوضى ,
ومرات تلملمني أطراف الحياة المركونة
في كبت الاشتياق..
أيتها الساكنة فيّ حد الانتهاء ..
شيء ما فيكِ غريب يتهجاني عبوراً للفرح ..
أحبك بعدد حبات الرمل ..
بادت أجنحة الصراخ بي تعترف ..
فهي تحن مثلنا .. وتهب ابتسامتها ..
للذكرى ..
للسماء ..
للكون ..
سأحمل كل سرودي .. خواطري
وأخبرهم هنا من أنتِ.. حتى تكتمل فرحة الأشياء والعبث
فالفصول مجتمعه عند باب الاعتراف ..
كطائر النورس ارحل فيكِ
أغزل الانتظار عطفا عليّ ..
فأنا من فيضانات العشق
والآن
قد حملتني إليكِ الأقدار
فهل اعرفهم بكِ؟
لاني ادرك ان وسط الجموع
زوووووووم كبير يمشط كل زوايا الحضور ..






في كفّيها لي امنيات ..وفي أفيائه لي أحلام عائمات...
فأغيثيني بطلتكِ لأَقطفَ بكِ إطلالَةً على لغةٍ تنقش بالضلوع..
أنا ما زلتُ حيـا يبذُرُ الغيمَ ليقطف الهطولَ
أنا الباقي هنا لكِ

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:02 PM
مدنٌ بلا فرح يا شهداء "قباء"



مدنٌ بلا فرح يا شهداء "قباء"


مدخل /
علموني كيف أكافح التصاق روحي بشهداتكم حين يأتي الموت بلا موعد قريبا من مدارات عطشي إليكم ...
كل الهمس يصدمني بالشوق إليكم وحتى خوار الريح في الطفولة تحكيكم تسألني كيف ستمضي ايام اهلكم من دونكم ...


"فقداء العمرة"
اليوم ابيح للدموع أن تلبس عبائتها السوداء
وللملامح ان تلطمها صرخـــة القلوب
اليوم ابيح للأحزان بالطوفان
اليوم للعبرات والصيحات وقوف على الحناجر
اليوم للطرقات ألف عثرة وعثرة ..
فمن أول الراء
الممتد الى سقف كتفها
الى آخر الهمزة
المتقوّسة كرسم الشفة مازال خبر السواد
يرجّ اللسان ..
ويدفع به الى البكاء
من فسحة العتمة القاتمة
المطرزة بأقواس الفاجعة
في الردهات المظلمة
في انحاء السلطنة
في بقع .. تجمع كل الاجناس
"عفواً أبي .. عفوا أمي والاهل"
لقد رحلت هكذا فجأة
هو لم يطرق بابي
رحلت في لحظة غفلة
هو لم يطلب إذني
أنا مسافرا لأداء العمرة .. إحرامي معي وكل الأمتعة
شوق يشدني .. حيث الطواف وحيث الحرم
حيث الصفا والمروة .. حيث الحطيم والمقام وزمزم
آهٍ يا وطني..
لامستهن بروحي قبل الجسد
وطفت بهن بكياني وبلا عد
وهناك أيضا رحلت حيث المصطفى
حيث صاحبيه والبقيع والخندق وأحد
اخبروهم اني اعتمرت أخبرهم ألا يبكوني
أنا لله وفي الله هاجرت
فقد أدركني الموت ..
يتراكب الشوق فوق الشوق إلى ذكركم وحتى المساء يحتضنني ويبكي معي بدمعات نجومه , فلا أشارة وداع ولا التفاتة تأتي بكم ..
سأترك الرصيف يكتب ..
بعفوية الأيدي المحتضنة
لدفء الامهات وعمق حزنهن
المسقية بريق شفاه الأماني .. مليئة ببكاء الدعوات ..
تلك الامسية الفاجعة
مرت من هنا
لتهدم الاماني
ويعلن الاهالي الحداد .. لا عطلة ربيع بعد اليوم
أرثي نفسي والسلطنة
والكون أجمع
أبكي طويلا وطويلا وطويلا
فلا شيء هنا عاد يبعث الفرح ..
فكلنا نعيش بنفس الوجع
فترتفع تلك الأيادي إلى الغيب ملفوفة بالدعـــاء ..
(اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب ..
وآته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين ..)




العمـــر بات مرقدهم تحت التراب ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:02 PM
كم غيابك صاخب الضياع


كم غيابك صاخب الضياع


مدخل /

أيتها المحشورة بتفاصيلي
أتعلمين أنني بدونكِ "غربة"
أتناسل في الرماد فينمو في فكري
تنسل العتمة في وريدي
مكتظ أنا بلغة السراب .. تتصفح الأوهام ملامحي ويعتزلني الدفء ..
يستدرجني شغف ضيق لأدثرك بشهقة لقاء .. وسماع صوت..



يا فراشة الحكايا كرري بعدي الكلمات
ليس كل بعدِ ابتعاد
وليس كل العراكِ .. كرهه
واختيارك النهاية كانت بلحظة
واحتضاري سيظل لسنوات ..
أخفقت الذاكرة في قمع الآه على صدر الوجع
ومدت بأيديها في زحمة التفاصيل اليكِ
وتبعثرت الرؤية ..
حتى ظنت الأماني في نفسها مرأة ..
لوجه الحكايا هروب .. وهروب ..
ولوجه الصباح ظل يغطي كل الاشراقات ..
في حين كانت تقول : كل الطرق تؤدي اليكِ ولأي وجهة أولي وجهي قبلها وكُل المدائن انت ..
ولقد لبستني ولم تخلعني ..
فماذا عن نداءاتكِ التي
راكمتها الكهوف
ولم يصلها التنفيذ ..؟!
ماذا عن شوقي ..
الذي لا يلتزم بموعد محدد لنبش الذاكرة ..؟
ماذا عن حبكِ الذي يطاردني .. عن اعترافاتكِ لي ..
ولست المذنب بحق الاقترب ..
وأنتِ التي تقفزين في الاعماق
والأمل يسري كالضوء على سطح الزمن
تناجين وتنادين وهروبكِ في غفوته وفي كفيه يولد الاكفان ..
فأي حروف يرتديها الصبر إذا انتابها النسيان..
ليرتبك الأمل في زاويته ويسقط
سقطة القوي إذا ضعف ..
كأن الشعور تفرع وأهلكه المرض
فهل للوقت أن يجمعكِ بي
ضياع تسببت فيه أنفاسكِ وحبكِ بعد أن أشرق بي؟
فيا ليت لحظات الآه تغادر فوق غيمة عابرة لا معالم له ..
مسرعة نحو الخيال لتنساني..
فيا فراشة البياض انثري من حروفكِ الحب وصبيه فوق نبضي ليحيا ..
فما تربع بين أضلعي لكِ لا تصفه كل الحروف ..
فهذه الروح تشدني اليكِ ..



همسة/
على نبض دافيء نستمر ..
الا تريديني ..
نقش حكايتنا في منامات مستيقظة ..؟!
شعور يبكيني / حلم/ خيال/ وذكرى بمسار مختلف يجمعنا ..
تمنيت مساحة بسيطة لسماع صوتكِ ..
حتى يتشبع كوني هستيريا فرح ..
فهيا تبني مداي حتى يتناسل العشب في دمي كالأمل الشائك..!

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:03 PM
صوت نورس بلا نهايات


صوت نورس بلا نهايات


مدخل /
عبثـاً أُعيـد ذات الفكــرة
لغـة بكـر وقصة حب لفراشة الحكايا
فهـل صوتـي مسمـوع ..؟!
لعلّـكِ تصطفيني شهيداً فيكِ
قومي وانهضي وحدّثيني بصوتكِ لا بحروفكِ
كيف يغنّي اشتعالكِ بعذوبة العاشقين ..
فهذا العشق والجنون كله لي ..
فيا من تُغري البلاغة وتلف الزمن حول خصرها
تذوقي خلاء الرصيف دون رجل مهوس بكِ
او اِبقي حبيبتي لأكون حبيبك
لا تكبري الغياب
سيقتلني إن كبر..!
أأنتِ لي أم للحبّ الذي لا يجيء..!
ما أحلاه العذاب فيكِ وما اقساه .





منذ أن ملأت جسدي بالاشتياق في السراب
رحلت على هودج العذاب
فصرت عاشق الفراشات
لوجهي الآن سحب أخرى تعيدني اليكِ
لأصابعي هفوة النائمين في الغيب
أنا الرجل بلا نهايات أحمل تفاحة البدء في لغتي
أسير ألف عامٍ في فجوة الارتباك .. وأسير قضية تحكيكِ
وكأن كل الاستعارات القديمة تلتحفكِ
كأني ذاكرة محنطة أرهقتها تواريخ الأشياء
رجل يقبع في تراكم الصدمات
متوجس في الفراغات المشبوهة
أشد على قطع الهزائم بأضلاعي
أعركها حيرة َ رجل ينتظر تضاريسكِ .. تداعياتكِ ..
وصرخة مثلجة تقف عند نافذة تفاصيلكِ
أعد شواطئي الوعرة .. نحو افطارك الشهي ..
كأني الريح أستدرج السيول لأكون مرآة بصورتكِ
ولا تخرج منها رائحة الخوف
رجل يخاطب اتساعات أنفاسكِ العالقهَ مابينَ حبي وهروبكِ
حين تتصاعد الأصوات المفقودة
من سرير افترش الصمت وانتِ تدرسين الجلد
هناك عند الانتظار
بئر مفتوح لقوافل من الاجوبة
ووسامة جمرات تؤرقني..
لا شيء، سوى رجل اعطاكِ كل الاجوبة فوتين العشق يذوي الشرود
تاه عن مفكرة الزمن ..
فعقدة الخوف لم تعد تعنيني
مزاجكِ المهجن حرفتي ..
أيتها الفراشة حاكية السحب الحاملة اليكِ
ينبض بشراهة .. يشهق الإتجاهات
يحمل الصبر بخاراً لقلوبٍ أحرقها اليباب
اسألك يا من تكاثفَ في أضواء اللقاء
عن كم نظرة وبصمة غرّدت زفرات
وعن طائر العطر المحلق في المكان
خارطة الغرام.. لم تعلن النسيان
كل أشرعة العيون في نظرة حزن
حقول العشق مازالت خضراء ....
وسيول الاحساس تغمر العشق روحاً لتراك.. وتسمع صوتكِ فلا تتعثري
فأنّى منكِ مطرٌ يغريني
سألتك يا من كنت السبيل عن أهرام الوعود ..
وعن أجفان السلال المفتوحة
عن رسومات التفاصيل بجسدكِ ذات ضياع
سألتك عن الفراغ ..متى تجهز مجاديف رياحه
لينتفض بحري الأسود من براثين القلق ..
وسألتك عن قبلة الجلنار تحت الهدب
فأجهضني بعدها اليقين..
ثم أتيت سنامِ الرجاء أشكو
أكان يرهقكِ الحنين الرائب وضفيرة الأحلام ...؟!!
وهل سيكُفَّ الحالم بموسيقى البقاء ..؟؟!!!
أنا منذ إن عجنتُ قسوتكِ
وشقّ الياسمين سرداباً لذكرياتي
صارت نوارسي ونبضي لكِ
فلا حجة ولا عقد يعترف ببعدكِ وهروبكِ
أنا يا فراشة الحكايا : مشروعك الخيالي
لا يكسرني الاتهام ولا يغري غاباتي الاناث
ولا أخاف وحدتي حين تنعب وتمزق
ففصول الحياة تعني انتِ ..
فأنا ورثت جينات الحنين اليكِ قبل القهر والانين ..
غيابكِ وخز يزيدني حبّـاً..
وثرثراتكِ المتقطعة تعلـو فوق ملامحكِ
وفيض حنانكِ ضجّة لطيفة فاتركيني أحبّكِ أكثر
سأظلّ أتمنى أن أحبّكِ أكثر
لأنّـكِ فراشة الحكايا المدللة ..
واِمتلئ بالاسئلة لو شئتِ فاليقين أني احبكِ







همسة/


كل الذي استطعه ان أجر اللغة بين حروفكِ وحروفي
لا يهم ما سأقوله من عتاب فانا افهم أنّي عالق في نبضكِ
ألقيت مشاعري حبا بين مسير أفّاق تبتعد
ومنبر يطلّ على شوقي
رصـاص كلـون الكـون يعذبني بكِ
" حروف تباح " عنوان القضيـة
فلا يكون شأنك الآن إيقاع وحشيّ يعمل بحد السكين
لغة كفيفة تجثو على وجهها
تناجي سُبُل الأولين بلا سبب
من فتح الصباح على حلم خاسر
ذكر هذا الزمن حبي لها
فليأتِ قُبلاً أو ليكن هدىً ونور للنصّ



http://www8.0zz0.com/2015/10/02/21/413590826.gif

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:03 PM
تموت ـ سيدتي ـ النبضات ثم تنمو


تموت ـ سيدتي ـ النبضات ثم تنمو

مدخل /
أتقن فنّ اختصار المسافات
لأتلذذ بصحوة الشوق الى الأعالي
وأتذوق حلاوة العبور للقمم...



وسيستمرُ النبض رعشاتٌ تنمو في مساحاتِ العتمة
تضيءُ الخافقينِ بالدفء
وتنسلُ أنفاسُ الفجر بين البارحة واليوم
وسيستمرُ النبضُ يرتحلُ اليكِ يا حواء ..
انت بياض الُقي في صفاءِ الروح
موجاتُ كل معاني القرب تشكل دما يسري
بجسدي فلا تحزني لستِ وحيدة
فللنساء بقلبي حب لايتكرر "أمي واخواتي وأهلي وأنتِ"
فهل ما زلتِ هنا ..؟
ام سرقكِ قلبا غيري..؟
فظلي باقي يتسول الاضواء .. حيث كل شيء هنا ليس مثلي
تنمو زهورا وارواح ..
وهنا ايضا تترهل معاني الحروف
في سحرٍ متعب بالغياب ..
فلا تحزني انه زمنٌ اعمى
احمقٌ منسوب لزمن ثورات العشاق
فربما حروفكِ الذهب تغري الذكور والاناث .. انها ترادوهم .. تغويهم
لا حدود مغلقة لهم ..
وأنا كما أنا أحتاجكِ .. يا سيدة جُدِّلت من نور
لتسكن فضاءات النجوم
يا سر الكون والتكوين
يا همسة الوتر ولحن الحنين
حواء تمنحين الحياة عطرها
تصبرين .. تضحِّين وأنت تبتسمين
يا خلاصة الوجود ..
تتكوم الحياة بين رموش عينيكِ فتولد الحرية
فأحتاجها انا كي تقرّ بقربها عين الأنا ..
ففي الروح زفرات تعلّقت تحنيني بأقواس السَّماء
و.. انا... أحتاجها ..
كي تقرّ بقربها عيني ..
كي تتلو على روحي طقوس الفرح أشجانها
كي تمنحني ليلتي القمراء كؤوس الطَلا من إثرها
فروحي على روحي تلحّ ودادها
وكلّي على كلّي أهازيج شوقٍ تغني تحنانا لها..
وفي سرّيَ سرّ يقلّب أسرار الجَوى في بعدها..
ونور من خبايا الآه يَعدُني في العشيّ وصالها..
ملائكيّة الايام بوجودها ..
سماويّة الاوقات شامخة كأعناق الفضاء وكلي إجلال شوقي واحترامي
ولحظات السعد طافقة بالأماني الخُضر والجِنان المورقات
فدعيني يا أشواقي أعود مني الآن اليّ
دعيني اعود يا بهجتي مني اليّ ..
فكلي لريعان ربيعها وجد واشتياق ..
فسافر في عيون اللارجعة يا وجع الشقاء ...
وسحّي اندلاقاً يا لهفتي بتلاحين اللقاء
وتقطّري يا ورود الروح قداسةً ملء السماء
وهزّ يعروش الفرح يا نبضي كي يتساقط النَوح من بُحّتي الخرساء .
فـيا صحوة الشوق في ليلتي أنا..!
دعيني أشقّ قميص الضعف قِددا، واتركيني التحفُ قوّتي مَددا،
دعيني اعيد قراءة الأحلام بهوادةٍ ، ودعيني اشرب الصبح من أحواض كواثرٍ ونقاء
واتركيني أرتشف الطهر من عينين ما مسّهما الوهن بنسيانٍ وداء ..
فروحي على روحي تلحّ ودادها
وليلي على قمري يُسامر ظلّها
وصُبحي على تسابيح الضوء يقرأ وعدها
فلا تحرميني قربك ..
فكلي على كلي يهفو لها
كلي على كلي يقف اليوم إجلالا لها.
فمتهمة هي بالسحر والاقامة بسطور الحبر ..
وباجتياحكِ النبض حين تهيم على اهداب العمر ..


مدَّت الأغصان ظلّها كلما هبت الرياح..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:03 PM
كُلَّمَا قُلْتُ آه يَا قلب


كُلَّمَا قُلْتُ آه يَا قلب


مدخل /
هَكذَا أنَا.. تَورَطت بكِ..!



لا تختلفُ الأماني يا "مها"
لحظةَ امتعاضِ القمر
وانكسافِهِ خلف غيوم ِالانطفاء
تعلمُ كم جَهِدَت الحروف لتصل إليها ..
كم فرحتْ السنابلُ .. برذاذِ خطوطها الباردِة المنعشة
كم انتظرتْ الشواطيء
طيفَ النورِ ِالهامسِ في مشاعِ السواد
تعلمُ أني هنا لاجلها..
كنتُ بانتظاركِ وسأظل بانتظاركِ ..
ها أنا هنا الآن انهمر في الاغتراب
ازرع بعض اشتياقي في حلمكِ..
ايتها المسافرة ضعيني في شرفاتكِ العالية
فالمسافاتُ اصبحت من الغبارْ
ومزن السماءُ هجرتِني للبعيدة
ثم اطلقتني صوت للنورس..
أنت البحرُ والغاية والمها
أنت جنوني عند الترحال
اغسلني بماء التكوين وشفافيّته..
فهي نقرات تقتفي العطش
وزنبقات تعيد تفاصيل الاشواق فيكِ
شيء ما مازال يكبر فيّ
يجعل حلمي في شكل ياقوتة
يتركني اقلّب اوراقي في فوضى الخيال لصوركِ
لي قبّة ٌومملكةُ ُمن الشعور مليئة بالنبضات ..
ولي وجودي بقلبكِ دائما ..
أجل وأجل أكتُبُكِ بعد أولِ هلال ْ
وأسرِقُ من عينِ الغفلةِ طَرْفَةْ ..
وأحتفظ ُبما تبقى من قوافي ..
حولَ أجنّةِ الدموعْ
هناك .. أتركُ أعظم مايسترو
يخفق طلبا للاخضرارِ والاحمرار ِ والانبهار ِ
كم كنتُ قريبا أرسمُ وجهَ اللحمةِ على كاهلي
حتى يشتعلَ الصباحُ في دقاتي..
هو شيء ما يكبر في الداخل
ينهمر ويعطّرني قبل فرار الكلمات مني
غرباء البعد .. ولكني أهيّئ قمرا للقاء
افتح بستانا للنجوم
وارسمكِ على بلور الإنتظار
لا شيء غير ضفافكِ
ترسو فيها مراكبُ الإرتباكِ
والخوف المتعثّرُ على الاوراق ..
وهذي أنتِ ..
طفلة ضوء تشدّ الطيور إلى كفّها
تطلق الابتسامة في الروح
لشواطئ منسيّة
هناك، على وقع أهازيج وأصداف
عند التقاء الشروق بالافق كالثرياء ..
لحظةُ الجنون تعصف بالتفاصيل رجفةُ حبلى بالإعتراف
"أحبك" ..
لَكِ القَلبْ.. يا عُمري





فكرت بهمسةِ حلم /

حلما نام في تلك الزاوية الباردة لـ"غاية" "مها"
هكذا أحببتكِ وفاء .. لا .. بل دعيني أسميه الغباء ..!؟
بل أحببتكِ حد التخاطر عبر أثير الصفاء .. حد إلتهامي وجودكِ بشراهة
لاكون أنا انت وانت أنا .. نعم تمنيتكِ

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:04 PM
على أرضكِ نبضي يا عُمان



على أرضكِ نبضي يا عُمان





حين تموء الأفراح في ركني ألمحكِ عروس..
صهيلَ لحن فيروزيّ
تغازل أحلامي وواقعي المار
تندفع الكلمات .. ملونة يومكِ بأقواس الفرح يا عُمان
كشمس الصباح التي لا تتأخّر
تهتديني أملا وفخرا وسلاما
لنعتز بها .. ولنعتصم في محراب التسامح
كل اليمامات ترجع من سفرها عنوة ..
وتضحك الجمل الاسميّة وحدها
ونجمتي المضيئة يأتي الصباح على كفّيها
مع النوارس تأتين يا عُمان
تحملين عبء الاوطان .. أضمّ أملاً شفتي على اسمكِ
استعيد الأمكنة المنسحبة
هناك ......
في الطفولة....
يا وطني ازهرت نافذني على ألفَ عام كانتشاء العوسج
سيبقى بهاء ضياكِ الأجمل حين يصافح جسمي التراب
أيا ملهمتي وعشيقتي ..
ملامحكِ تسترسل الهمس المضيء مرافئا روحيا لي..
يا عُمان
حين تجوع مرايا الافتداء
خلف الضباب
أغمض عصافيرَ حبكِ في اضلعي
وليرقص للقلب فجرٌ آخرُ
فتعود قصائدُ السفر ِياسمينا أوحد
لقد سكنتِ بين نفسي ونفسي
حتى اصبحت ْ سكناتي أسيرة بكِ يا وطني
أنت كل المشاعر العذبة
وكل ابتسامات العشق
وكل مرافئ سفن المشاعر والأفكار
وكل اختصارات الشوق والحنين ..
فأيها المارون بين كلماتي العابرة ..
احملوا الاعلام ورفرفوها ..
وارفعوا أكف الدعاء لقابوس حاكمها ..
ورددوا ربي يحفظ عُمان وأهلها ..
وأن تحفظ وحدتنا الوطنية وتبعدنا من شر
الفتن ما ظهر منها وما بطن
ياالله يارحمن يارحيم يامن وسعت رحمتك كل شيء...



همسة وطن /

اللهم اننا أهل عمان أحببنا سلطاننا وندعوك بأن تنصره على أعدائه
اللهم إحفظ لنا جلالة السلطان رجل السلام وأيده بالحق والعزة والرفعة والسعادة وأطل اللهم في عمره أعواما مديده إنك سميع مجيب الدعاء (اللهم آمين)

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:04 PM
ماذا سيحدث لو كل شيء بدأ يتغير فيكِ



ماذا سيحدث لو كل شيء بدأ يتغير فيكِ


مدخل /
حين يسقط المكان
وتتوه الرحلة
لا يفكر البحر
في الولادة اليتيمة
بل يفكر في السفن الغرقى
وانأ أفكر فيكِ أنتِ ..
وأصبح أنا السكون الذي كتبته الأساطير في أواخرها ..
والكلمة الملقاةَ على صيرورتي الواهمة
والفجيعةَ المؤقَتةَ على جوعِ الطريق ..
أتساقط حزن على ظمأ الخلود لكي أفهم لذة الموت اكثر ..




أرمي بعيني وأمنياتي إلى مدينة من الغروب
تلتقطني الشباك الخاوية المهمشة على شط الانتظار اليها
تلتقطني غيرة .. تلتقطني حيرة .. تلتقطني توترا .. تلتقطني خوفا
وقوافلُ من ظنون تمتليء بها ُ.. فكل شيء بدأ يتغير
فأنتظاري بلا رداء أبحر في لجُة الصمت
حتى يتمزق الَوصْـلُ هَــجـْرا..
وأسراب الطير ترفل في الانخفاضات
أجنحتها في مزاد دون علنِ
والاوقات تزداد كثافة العتمة
فتنسرب كخيوط ُ السراب والحلم...
كل شيء تغير بكِ ..كل شيء .. كل شيء قد تغير :
مشاعركِ وعدكِ وحبكِ كانت مجرد حروف تكتب..
ووهم وفراغ ..
فذاكرة المواعيد بيننا وصباحاتنا قد تعـَثرت الحضور ..
أقواس الضوء حـُبلى بمواسم َ لا تعشب..
وضجيج الغياب يغمس من الفراغات يرديه الصدى وينساه الندى المبلل بالروح ..
حـُضنَ بكاء... وحسرة نبض ..
هذا الهدوء يخيف ..
كنتَ تمرح وترسل وتحضر ُ في استرخاء
هل سينكسر الجواب ُ
والسؤال قبضة من حديد وصداع
وكنتُ أتبينُ ابتسامـَتـَك من بين ألف في خاطري
وأتكئ عليها ..
وكــُـــنت َ..
كنت َكما الندى حين يفترشه الفراشُ انتصارا
وكنت ُ...كل شيء ..
أحيانا فوضى
وأحيانا استرخاء وشوق صباح / مساء
مرة نجوى ومرات دمعة في منعطف الجواب..
ويمتلئ الفقد بالتوحش
تتزاحم الانكسارات وشـْما على النبض
وعلى عتبات الغياب
كظل في قبضة ٍاستوائيةٍ يرتقب حبكِ...
كأعترافات الامس الجميل ..
وكالبحر والموج
والحبر والكلمات الهامسة
وكنا ومازالنا روحا واحدة...
فتعالي .. قربي فلقد فـُصلت الحكاية
سيعلن الشتاء رحيله
وتدابير المواسم القادمة بدأت
قد تغير كل شيء
متشظي كالرماد أنا
داخل قيودكِ كبريائكِ
وترددين دائما أنا معكِ ولن يتغير حبي لكَ ..
أهي لعنة الغيوم ؟
أم أنكِ قررتِ انهاء رحلة السعادة بي
فوق أول مزاج لكِ !!




همسة /
فجأة..
بلا اختيار
انهيتِ كل شيء !
كالحلم..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:05 PM
كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟


كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟


مدخل /
عليّ ان أكتب الى اخر السطر
لا تيأس وأستعر من مشاعركِ حبكِ لها
أنتِ من توصيني أمي أن أحبها أكثر وأكثر رغم تناهيد الزمن المخنوقة ..






أنتِ يا أنتِ
يا معنى الاشواق
لا يغركِ هدوء اعصاري
مدي اليّ يدكِ
ولا تسقطي على عروقي بالجفاف
ولترتاح صرخاتي الآتية قليلا وتغفو ثورتي بكِ
فلا تقولي للريح الماردة تعالي فافعلكِ وردودكِ وجفاكِ
يكفيها أن تمر بعض أنفاس الغضب مني
ويعيبني وميض الهدوء بالشعور منكِ
كلما افتضت حبا واشتياق
وسأل مني الجنون والوله
لم أصلْ لمبتغ احساسي وأدماني لكِ
كوني كوديعة تباغتني لحظة بلحظة ..
تقراء لي نبضها المتدفق .. حبها الورافء حنانها الفياض ..
حبيبةً تحتفظ بي ..
لم يسبقني أحد اليها ..
غير أنتظاري للمعنى الجميل ..
هُنَاك وهناك فِي اللاَمَكَان
أراكِ وتريني في ثوب النقاء
قَلب مَوج أخضر بلا بحر
كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟
وكيفَ أكْتب كل مفرداتي لكِ ؟
كلام لاَ يوفي شَيئا من الحب ..
ولاَ الشعور الكامن بالنبض ..
إنما هي حروف فاضت الفكر والشفتين ..
أنا ووقلبي النابض حكاية لا تنَام الا بذكركِ .. مدمن وجودكِ أنا
قلت ألف مرة ومرة سأحبكِ على طريقتي ..
وانا هنا وهنا .. وأنتِ معي
قلت أنكِ طفلة جاءت مختلفة .. ومختلفة ومختلفة ..
تتدلى كطوق الياسمين ..
فتعالي وأبحريِ بلا شراع على متن روحي ..
تخجل منكِ الزنابق في فراديسها ومن اطلالتكِ حين تشرقين
خذيني أيتها الغيوم المبعثرة كي أعود مُحملا ببطاقات من هذيان سعيد
خذيني فأنا لا أريد النزوح
ودعينا نحلق بكل الربوع
نراقص الرياح والطيور
أبهريني بقيثارة حبكِ ودعي الروح تشتاق اليكِ وتهذي بحبكِ وادمانكِ
إنها صيحات الوجد تثقل رأسي والصوت لازال ينادي تعالي ..
وظمأ الانتظار يسبقني فأعزف له ما يدله من حيرتي ..
فلتعلمي أني أحببتكِ بسذاجة الأطفال
وجنون المراهقين على أعتاب قصة لا تتكرر
ونضج رجل له حكاية واحدة
وعشقتكِ كالوطن
وسمحت لكِ بإستيطاني
تركتكِ تختاري كلماتي وألواني
وتخربشين كما يحلو لكِ
على جدران عقلي ووجداني
لم أخف يوماً وأنت بجانبي
وكنت دوماً بعشقي لك أجاهر
فأنتِ سحابة عشق .. مثقلة بالحب والمشاعر
فتحت لك ذراعيّ وأسكنتكِ مداخل أوردتي
وجعلت مدينتي لكِ وحدكِ
فأنت حالة ذوبان بي لا تتجمع ..









قلبكِ/
هناكَ قاع مكاني
ونبضي الذي سوف يزهر بلا ماء

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:05 PM
بالفرح والحزن يدي ممتدّة في الفراغ ولا شيء غير تراتيلكِ


بالفرح والحزن يدي ممتدّة في الفراغ ولا شيء غير تراتيلكِ




مدخل/
من حكايا الفرح / الحزن .. فراشة بقلبي لا تموت..


هيا اشرعوا الابواب .. وافسحوا فسحة لنور الكلمات ..
فمن قيد حسنها كتمت أنفاس قلبي وكبلتني ..
حتى اصبحت تائه فيها.. أطوق لطفها فتلفني ومن تمائم سحرها وهبت قلبي الشعور ..
وفيا حبيبة الحكايا والفراشة تلكِ النوارس في كفّ السماء تُضيئكِ
وبعض الذكرى القديمة تُعاد فهل فرَّ دمي غزالا إليكِ؟
فالجسد بقايا لهفات غائمة
وكلماتي حبلى بكِ تكتبُ تفاصيلكِ
وأنا غيمة من وراء المستحيل
أنثر رغباتي وأمنياتي في فوضى الأشياء
قناعاتي أنّكِ أنتِ
فهل قادتني إليكِ لغتكِ فأشرقتُ أهذي بكِ ؟
يدي ممتدّة في الفراغ ولا شيء غير تراتيلكِ
وركن بارد باطرافي
وكأنّكِ تعجلتِ العواصف فجلبتُ جموحي والهيام..
قوافيكَ خارطتي، جنحتُ إليكِ يا كل حكاياتي
هل مازال يسكنكِ الليلُ كما عهدتكِ
فلا شيء يشبه موتنا الآن ..
في وسعنا أن نكون
في وسعنا أن ننبّت الأقحوان في ضجر الرخام
وهل الجنون إلاّ فوضانا ومساحات حزننا الغائر؟
تعالي أنظريني كيف يحملني حضوركِ عاليا ومن الأرض أستقيل..
تعالي هنا بصدري ونبضي أنقش معاني الاشتياق ..
آه ، لو أخفينا كل أدوات الرحيل
وأثّثنا مملكة مليئة بالغرام ..

/
كصمت الكلمات المسمومة
أجلس على عرش السماء
كالعامود الصامد الغامض
أجمع بياض الامكنة من قلب الجليد
وأكره الحركة التي تغيّر مواضع الشعور
ولا أعرف مطلقاً الضحكِ ولا البكاء
والتي يبدو أني استعرتها من كبرياء الفراشات
مرايا بغاية الصفاء والنقاء
تبدو فيها الأشياء أكثر جمالاً
بأضوائهما الخالدة .. هكذا بدت لي في حزني ..
صافية الوجع ..
وها أنا ذا أمط بشفتي وأفكر : لو أن صراخي عناقيد.. لاشتريت مكبراً وملأت الهواء بالصراخ .. وفكرت : الصمت في غير زمنه مقت .. والمقت أن ترى روحك مهدورة كزنبقة في شتاء..
طاردت بلمحاتكِ الخجولة أسراباً من طيور النداء .. كانت تضحكِ بين الأمواج وتصفعها، كانت تملأ رئتي من فضاء صوتكِ الناعس فأحس أنكِ صوت يملأ العالم، لكنه يهز نبضي المتراخي في بدني النحيل الشاحب .
أنفاسي تضيق .. ويضغط بعضه على بعضها .. فتصير كثقب الإبرة .. وتأخذني رغبة جامحة في استنزاف هذا الضيق وإفراغه على هذا البساط المتماوج العريض كطير منتوف الريش .. إن كل هذا الهواء .. وكل المساحات المنبسطة البعيدة .. البعيدة لا تكفي لان تنعش رئتيك بهبة واحدة .. لتعطيك أمل العودة ، والعودة لو علمت كم هو طويل وهمها .. مبتور طريقها .. متعثر خطوها، لكنك تفرد يديك .. تنفض جيوبك وتلقى بفراغاتها في البحر ..
غير أنك نثرت عناوين لكِ كتبت من دمي حين تصورت البحر وحشا كبيراً بداخله ظروف وعجائب ونقائض كل العالم تطوف حول وجعي .. وها أنا أقف في مكاني خاوياً .. مليئاً ومحملاً بالعذابات التي لامستها لاجلكِ في لحظات البعد اللعين .. ها أنا ذا بعيني امسح شمس المغيب وهي تنتحر ناثرة دماءها التي لا تنضب على زرقة الماء .. ومرغم انا في انتظاركِ خامل اليدين وأصرخ .. فيأتي زحف البحر ثعباناً كالغضب الثائر.. واسمع هدير الموج يلاطم حبيبات الزبد .. ووجهي ممتليء بغبار التائهين المفترش بغربة المنفيون..والحزن بي مواويل من البوح المطعون بالضجر.. وكان قلبي أخضر يرف في كل خطوة .. ويخفق عند كل وجه من هذه الأوراق المزدحمة المتهاطلة ..
كنت أمسح على براءتك في راحتي .. أنفخ حولها فتغدو ثائرة نقية طاهرة تعزف لحناً يجمع الأشتات .. كنحلة نقشت روحها دفعاً عن نقطة عسل تحمله في رأس دبوس . أعرفكِ جميلة لا تتعثرين في الممرات المتعرجة الطويلة فأنت ماء القلب وبراءته ووهجه ولأكونَ منصفا بكِ سلكت ُدروب بعيدة عنكِ ولكن وجدتكِ انتِ القريبة من نفسي ..
برغم انكِ لم تقولي لى عُد أو إلى اللقاء ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:08 PM
أيتها الجميلة الغالية



مدخل/

لو يتأخر الضوء عن مسيرة الوصول الى اليقين ...
سوف نرى حياتنا مقفلة على ارتجاج الرعد في يوم فارق غيمه خيام الحنين ..
تعالي فكل أمانياتي قد أسرجتها إليكِ..
تركت روحي إليكِ خوفا عليك وطلبا لرضاكِ في زمن لا أضمن فيه الا دعائكِ..
أنا أدمنت حبكِ وقد أقول وأقول كالحنين الموزع على إرهاصات العصر داخل مسالكِ الروح .. ففيكِ أمتلكِ الصدق والطهر في قلبي ..




أيتها الجميلة الغالية ..
ما من حروف كتبتكِ والا رجعت اليكِ بكل حنين الأرض
أبعثرها براحة كفيكِ .. ولتنظري كيف أبدو بحبكِ ..؟
وعلى شفتيَّ كلمة حب .. تخرج نشوى على مسمعيكِ ..
أخلع رجفة النبض التي اعترتني
في بُعدكِ .. وأعطيكِ قلبي ..
فلا الزمان جميلاً بدونكِ ..
ولا المكان جميلاً .. إن لم تعطره
أيتها الجميلة ..
التي يغارُ من جفونها الغزل
وتجللها نورانية الملائكة ..
لتتبعها سبائك الشمس ..
ويندسُ في قلبها الحُلُم
فتدخلني مجاهل عينيها .. سماوات الوله..
أيتها الجميلة ..
التي تتأجج في حروفي اشتعالاً
ها أنا أمشي على وقتي
أكتب ألواناً .. وأرشُ حروفَ هواكِ على دفاتري ..
هل تدرين من أى زمن أنا أكتب
وكيف تعصرني المعانى المقدمة لكِ هبات
مغلفة بسوار من دمى موسومة بحلو الصفات
أنتى اسطورة لم اسمع مثلها ابد..
فحين أتوه أنزلق إلى صدركِ
والأمر عندكِ طفل نثر على صدركِ اوجاعه..
ضعى حبي في قلبكِ واعلمي انكِ المرأة الامثل
فهذا الشوق مشقوق من القلب النابض حتى الممات ...
قد أهديتكِ القليل ..
مُستحضراً ذكريات طفولتي وتعبكِ
زارعاً كلي تحت امركِ وطاعتكِ
أجمعُ أوراقَ الزمن ..
وأعيدها لذاكرتي التي لم يخذلها اهتمامكِ ورعايتكِ
انا العاشق الولهان اليكِ يا " أمي"
فاستقبلي أشواقي .. وانظري كيف أبدو ..؟
ودمي فوق حَدِّ الحروف
ولا تفكري فالاشواقٍ تُزين الدنيا
وحقول الياسمين .. حين استريح بأحضانكِ ..
أيتها الجميلة الغالية أمي ..
تصاعدت بين جنبيَّ اللهفة
وأنا أرقب أصابعكِ ..
مع أشعة القمر .. وفي صدى الصباح أتسَمَّعُ
وأراكِ تقرئين دعواتكِ لنا كأغنية الصباح
التي تسيرُ فوق نهر المشاعر ..
هل ترين حياتي هذه هي فداء لكِ
وهلاَّ تُشاهدين هِلال التمني ..؟
فلا يزال نازفاً .. ولا تزال في شُرفاتِ الروح
أزهارٌ إليكِ تطلب الرضى وتُقاوم الذبول
جنتي ..أنت هذا قلبي ينبض بكِ
تخبو أوردة شراييني..
فبمواويل صبركِ أنت ابتكار فوق الأقدار ..
ها أنا أرجع إليك منكسرا
لا روحا ولا جسدا
خذيني ..خذيني
كي لا تظل أحلامي ورائي
دون أجنحة خذيني ...
أمس أنتِ في دمي ...
سألوذ بكِ ...
كزنبقة العمر في أزهار الحدائق
وأن ابتكرت الفصول بك ابتدأ
ولا أنتهي
إلا كحلم الذاكرة
في كهف النسيان
سأجمع دعواتكِ وابتسامتكِ
لتكون نهاية لا تخون أيامي
وأسقط كالنيزك اقبل قدميكِ
فأيامي بكِ تتقن الالتفاف حولكِ
وبين ذراعيك تستعصي الأصابعُ الحانيةُ على الوصف
حيثُ الرعشةُ مديحٌ مكتظٌ بالمعاني
والغفوةُ تسبغُ على الأفقِ رحابتها
وأنا هنا اتأملكِ
أسردُ الوجعَ في هيئتهِ الرهيفةِ
ومن فرطِ الشوقِ
امزجُ الحلمَ بذاكرةِ الولعِ
هذهِ هي سمائي أمي الغالية
وأنا سأصدِّقُ أنها النهرُ الذي يسكنني
ويعبرُ متاهتي
يبسطُ وجدي في راحةِ المكانْ
أيتها الأقاصي الشغوفةُ بالصباحاتْ / والمساءات
سلامي لوجه يطالعني كزهرة حلم
يا وجه أمي الطالع في الوجدان
يا ذاكرة ترتجف كالزلزال
أصغي إلى
أنفاسك القابعة معي ولهي
يا من تعطر فضاءاتي بحنان الامهات ..
أمي .. يا أمي
ما أحوج القلب الحزين لدعوة
كم كانت الدعوات وانا صغير تمنحني الأمان
قد صرت يا أمي هنا
رجلا كبيرا ذا مكان
وعرفت يا أمي انكِ أهم امرأةٍ في تاريخي
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ...
يا سيِّدةَ العالَمِ أجمعين
لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى...
أمي الأولى شَغَفي الأولُ
طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ...
فأنا سميتك بكل الاسماء
ووصفتك بكل الصفات
واخترت لك اريج الياسمين
واخترت الزرقة لونا لعيونكِ
كي تكوني لي السماء يا أمي
وجعلت رضاكِ هو التوفيق في كل حياتي
وعنونتها كلها بالشوق والحنين
ودعيت في صلاتي يا الغالية
ان يقر الله في أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا
اللهم اجعلها في ضمانكِ وأمانكِ وإحسانكِ
اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل ..
اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها ..
اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها .. اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها .. اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها .. "اللهم آمين".
ولقوله تعالى :( وَقَضَىظ° رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا غڑ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا(




• حب مختلف/
أمي حبكِ طهر ونقاء..
أعظم من أن يُشبّه بالحروف
أكبر من أن يُسطّر على الورق
فما حروفي إلا مسودة لأنفاسي التي تحترق
حبي لكِ ليس كباقي البشر
رضاك وجهتي .. حياتي
فأنت امرأة يسند إليها التاريخ كل الحنان...
ربي يحفظكِ ويعطيك الصحة والعافية .. ويحفظك وجميع الامهات ..
اعذريني التقصير فالحروف تجتهد بضعفها يا أمي ..


http://www7.0zz0.com/2015/01/03/06/818930607.gif

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:08 PM
حب الخيال يلوح لانثى الحلم 1 الى 2




مدخل مفتوح /
عندما اشتعلت من حولي اضواء الفرح منها
اصبح نجم بمقاسات من حلم جميل
كالنور المتوهج في اعماق المسارات ..
ارسم دوائرها المتداخلة بي في فضاءات من مشاعر عميقة
وعندما ابدأ ترميمي .. ابني من جديد ذاكرة من حب ووله وشوق ..
فأبقيني في محيطكِ حتى أفشي سر النبض فيكِ ..
جئتكِ أحمل فوق ظهري حقولَ الشوق .. أبذرها في تربة روحكِ


يذكرني الشوق أنكِ النجمة التي تسهر على شواطئ السماء بنقاء روحها في كل الازمنة
ولهذا تبقين محلقة في زوايا سمائي لا تعترف بشيخوخة الاحاسيس في رياض كفكِ ...
أنتظر أن يخرج دمي من بين اضلعي حتى أفتش عن بذرة الحب التي زرعناها هناكِ .. في تلك الزاوية التي بشرتني أنكِ ستكونين ملكة قلبي وزهرة كياني..
فالزمان لا يليق الا بكِ والكلمة والحروف في تموجاتها العطرة تناديكِ بـ"مها البراري"..
وانّا لك السّند للأبد فاهديكِ ولائي وباقات ودّ مـِن الياسمين وبياض من الصّفاء والورد اليانع بالوفاء من ألف لغة الضّاد حتّى الياء .. أصوغ حروفي لكِ وفي الرّوح ودّ
ولي فيكِ حب .. ولي فيكِ ......


أتمنى دائما ان أتتبع أسرابها .. حلمها ..
فأي امرأة مثلها ..
التي من أجلها أكتب دستوري
تبللُ جدران صمتي
بآهات الحنين
فيؤم بي الدهر بلا عزاء
لا تبرئني محكمة العاشقين ابدا
أي امرأة مثلها أختبىء في مقلتيها
لتكن لي الدواء
أعانق صوتها عطشا
كهمسات دافئة
في برد الشتاء
هي عاصمة عشقي..
دفء نبضي
سكنت إلي روحها
ترويني بلحن طيفها
حين يرتل حضورها أقمار السماء
عيناي تلهث شوقا لها
للتي
أدخلتني محراب أنوثتها
بلا كبرياء
هي سيدة عرشي
أهديها كل معابد روحي
فداء
أيٌ امرأة مثلها التي
بسحرها تختصر كل النساء ..
سألغي قراطيس ميلادي .. فأنا لم ألد إلا في زمن عينيك ..
أنا الفتى الذي لم يجد حلما ينضج ذاكرته إلا في حبكِ
حتى عمري خريفا من المشاعر تقارب خفوت الأمطار في حدائق الأيام القادمات في نبض القلب إليكِ فأدمنت الانتظار إليك وأنت بين يدي ...
أنا أتذكر طيف نجومكِ حين عبر الهواء في ثقب رئتي عندما تعاندني المسافات بافتراق القرب منكِ..
كنت أداوي صبري بهواكِ في دمي واجمع قطرات الذكرى الخارجة من ذاكرة خطواتنا معا وانا بين كفكِ والهواء ...
حتى تعلمت اليقين في انتظاري إليكِ أنكِ ستأتين مختلفة على خطوط كف الأقدار في دمي..
أني انتميت إليكِ كدعوة الام التي تؤمن أن السماء خلفها سماء , وأن خلف الانتظار انتظار ولقاء وان خلف زرقة السماء قصور الفردوس الغائبة عن حنينكِ إلي ...
سأنتظركِ تحت جنح السماء اللازوردي حتى تقترب الحياة من معاني التي تجعلني اثبت صبري بانتظارك على لوح القلب والذي بقى أسمكِ يحرك الحياة في نواميس عمري إلى عمركِ ...
أيتها الجميلة ..
هل باحت لك القصائد الزاجلة بأسراري ؟؟!
وأتظنين أنني أتنازل عنكِ أو سأعتزل غرامكِ يا أميرتي الحلم ..؟؟!





من اشواق الحلم /
كلُّ الَّذي أَمْلكُهُ - فيما أَرَى من حلم وخيال يراودني -
هُوَ كميَّةٌ هائِلةٌ من الاَماُني
الَّتي تغمُرُ روحي في مواسِمَ مختلفةٍ ...
كلَّما حاولتُ أَن اجعلها حقيقة .. واقع حب
يظلُّ الحلم أَقوى من كلِّ محاولاتـي
وأَنا أَكثرُ من رجلٍ ضعيفٍ ..
في دُروبٍ لا ترحـمْ
ومازلتُ أبحث عنها ولكن إلى متى .. ؟
هل تَستطيعين أَن تـملأَي
بكلِّ الصَّراحةِ مكان البحث والتمنى بأعتراف يقربكِ مني ولا أَقوى على تركه ؟
سأنتظركِ وأشد من خطاكِ في عمري لك يصل إليكِ فيضي لا لشيء سوى أن يبرق حضوري بين جوانحكِ

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:09 PM
حب الخيال يلوح لانثى الحلم 2


حب الخيال يلوح لانثى الحلم 2




مدخل مفتوح /
أبحث عن الآتي فيك وأجنة اليقين ...
هذا الصراخ بحروفي سيبقى يضجُّ حبراً
ويكتب تساؤلات بلغة الياسمين
وأنت ستظلين الضوء وشال الفصول وفلَّ الوقت حتى اجدكِ واقع ..


الليل مازال يحمل على أكتافه حضوركِ
حيث الروح اعشوشبت بملامحها
ومساحة من النور لا تدركها العتمة
وكل الاحلام تناثرت في ظل عشقكِ
فأيها المتبتلون في محراب المشاعر
لي شوق تغمره النسمات
وقلب منفطر بحب أنثى بالاحلام .. لا اعرفها ولا اجد ملامحها ..؟!
دعوني اسألكم فالسهاد نال
من قلب ترمقه قليل من قطرات الفرح
أسالكم لما لا يستكين حب يجمعني بالقدر ؟ وكيف يكون الحب يا ترى ..؟؟!!
وكيف لحلم ان يستدرجني نحو حفيفٍ حريريٍّ ممتليء الحب ..؟! في غمضة عين ؟
..
فها أنا ذا أفتح صمتي الظامئَ وارتعاش
ورسائل احلامي يمامة تحلقُ
بين الجملِ المتقدةِ
ابتسامةً خجولةً
يعتقلُها المدى
كقصيدةٍ تذوي
عند انكسارِ النور
لسلسبيلِ أبجديةٍ
هطلتْ كخفقانِ الطفولةِ
لتحلَّ مكان تساقطُ ملامحي..
وكلُّ ما أوتيتُ من خيال في عبقِ طيفكِ
...



في حب الخيال لانثى الحلم كنت أجمع نجوم الحلم من ذاكرتي وأعيد صياغتها على قدر امتدادكِ في روحي وألتحف المدى بحدود شاسعة البيان داخل شرايين القلب الذي أستطاب الحنين إليكِ، ومهما ضاق المكان أو أتسع يبقى احتضان الروح للحلم اليكِ يهبني سعادة بمدى السماء الصافيه..
حتى يكون نور الروح مشتعلا بكل توهج النور داخل بياض أنفاسكِ في فوضوية عتمة المساء .. وأتفرد في الانتماء إليكِ .. تبقين أنت عشقي الأول والأخير حتى وأن حدث النزف في دثار الحنين ..
أنت كل ما أعيش من الفرح حين تسرحني الوحدة بالقلق على ركن أعمدة المدن البعيدة عن الإحساس ..
سيبقى حلم الفرح عطر الزمن ومكان تزهر فيه كل اماني السرور مهما تغربت الروح أو شرخ الزمن الحنين ..
فما سر الانثى التي ترمي ثقل جمالها المنثورة بين أسوار حلمي ..؟!
أنا أعرف حدود ذاتي وحتى وأن أختلط الهواء في فجوة الزمن الغريب..
وما كنت أبعثر خطاي في الهواء كل حين ..حتى اصبحت ارى مرايا الحنين اليكِ بالروح
صرت أرسمك على خارطة الضلوع ..
فتطيب نفسي حين أرى النجوم تبرق بعينيكِ من شرفة الزمن البعيد ...
وأعيد رسمكِ بين أضلاعي لقحط دروب الشتاء القادمة كي لا أنهزم مرة أخرى أمام القدر ...
فتعالي لم يعد المساء نهاية النهار في عشقي إليكِ
تعالي لكي لا نخذل أرواحنا حين تزف السماء تلاقينا على بياض الأيام الآتية ... تعالي





همسة من الحلم /
الشوقُ ينشرُ
بَخورَ الصراخِ
على امتدادِ الحنين
يدعو النبضَ على الضفتين
إلى اعتناقِ اللقاءِ
في لحظةٍ مغلقةٍ
على ما اخضرَ من الهمسِ
وما تسابقَ من الأنفاس ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:10 PM
جداريات حب على وقع مطر سعيد بالياسمين







مدخل السعادة /
في مدخلي مزيج من أطياف السعادة
حين يسكننا القزح يرينا الكون آيات جمال
يتماهى في النفس لوحة من عالم سريالي
يمازج الذهول بأروع حالاتها
وفي هذيان الشفق نرى العالم به ..
نتقافز .. ومعه نوارس على فيروز الشطآن
نحاور الكون بكل لغاته
حتى نتخطى حواجز الكون
هي حروف عاصفة تأخذنا بين جناحيها تكتسح بنا تخاصم الوجود ..
فنعشق بها اشراق الكون والقلب إلهاماً وأجنحة إبداع
يفتحُ مداركنا التي خمدت من ظلال الطريق وقتلُ الكآبة..
وتضيء قلوبنا بأنوارٍ نستشعرها ولا نراها..


هو "الحب" هي (السعادة)
ولا غير يبعدنا عن عوالم الحزن
ليجعلنا صخب من الشعور السعيد لا ينتهي
نعبر به كل الظروف ولا نكترث
نتخطى عواصف الحياة ولا نبالي نصنع الأساطير
يشعل .. كل شيء في دواخلنا
نتحرر .. نكتشف جمال الغموض دون وحشة الطريق
نغض الطرف عن قلوب تعادي النور
هو الحب يجعلنا نهذي بالدفء في الشرايين
به عَمُرَ الكون في روعة نظام
به تبرعمت أزهار البشر
وتعتقت ليال شفيفة مع بوح البدر ..
/
ياسمينة في جداريات الحب أنتِ
أعشق تمردكِ رغم الأسيجة
رغم تطاير سحر شذاكِ بين الجموع
فاغازل بكِ الجمال في احلام الازقة والحقول
وعلى أجنحة الشوارع الطليقة
احاكي الفجر بقافية غزل ادمنها..
وقاموسي لا يعترف بمحال
فلا سجن ولا سور يحد روح الياسمين
فالعالم لكِ مدى
فتمردي أيتها الياسمينة فتمردكِ شذى يعانق وجه السماء ..
/
إليكِ يا من تهطلِ مطرًا غزيرًا
وتعزف كل يوم فجرًا على وترٍ خجول
فما من عشق لكِ يمكنهُ الفِرار
كيف ؟
والروحُ امتهنت الغوصَ في أرقِّ التَّفاصيل..
شعرت في نبضي
أكاليل من مها يتشكل وينضج فتغمره الظلال ..
فولِدَ اندِهاشي على ضِفافهِ أَتاملُ
كيفَ لنهرٍ في القلبِ يَنسكبُ جمالا ً
يفتِنُنِي بكِ
ستظلُين حبيبتي أرسمُ أسرارَ وجهِكِ بألوانِ
الأرجوان
بلمساتِ
الشفقِ المسافرِ في أديم السماء
ارسمُها على جنباتِ الروح
أفقيةَ الملامح بترانيمِ أحلامي الموشحةِ بالاشتياق
بعمقِ لهفة توقظ ثنايا الخيال فوق مساحات البياض
للوحةٍ من وحيِ الحنين اليكِ دون أن يراودُني النعاس
أضح قلبي تأملات من اسرار وجودكِ ..
هناك حيثُ تمتمات الرُّوح
شطآنٌ تعانقُ معاني الهذيان
أشواقٌ تزهرُ حيث أنتِ تُشرقين
على ثغرِ ينبوعٍ من وله
هنالك أمنياتٌ ترتفعُ من أرائِكِ الجفون
تضيءُ وجهكِ
في أعالي السَّماء..
دعوات تصعد من القلب على جناح أماني تأتي
كمحيطٍ تعمقت في الصَّدر أشجانُه
معه أتنهَّدُ شوقاً بأنفاسِكِ
حتى يصيرُ كل شيء أنتِ كأغنياتِ المدى المفتوح
حين تشتعلُ بأحضاني بكِ
واستبيحُ النشوةَ في دمي
يريقُ النبضَ في خلوةِ الوجدان
يعلقُني رعشةً على أهدابِ القمر
لقلبكِ الوهاج نبضات وعطش وريد
كباقات من نراجس نور وازهار الياسمين ..
تسري أبدية محفورة في دمي ..
فأنا بكِ فراديسًا حالمة
وقناديلاً سماويةً تزهو عاشقة
يغيبُ ضياؤها حين يرهِقُها الغِياب
بل كل استغفارات الصباح / المساء
كل تهجدٍ للشوقِ المعتقِ في راحتيكَ
ملهمتي انتِ حين يلامسني ضياؤكِ
وكمدينة أطأ ارضها فتخضر ..
/
ردي نبضي
أيتها السّاكنة في العروق
لأهديِكِ من العُمرِ زهرة
لأهديِكِ من الرُّوح حظ اليّاسمين..
اطلقي الروح تعبث في فضائي
فصهيلُ الكونِ أسكَتته لذةُ الانتظار
لأنك أنتِ الروح يتنفسُك الكونُ مطراً
ويرسمكُ ياسمينة من فصول الأمل أشتهيكِ ارتواءً
أجيبي لِمَا غلبكِ الصمت !
أجيبي كيف تعيش الرُّوح إذا غاب متسع من الحبّ ؟
احرقي خوف التردد
فستائر الزَّمن تنتظر خطوةً نحو الشاطئ
وثمّ
نتوغل في خبايا البحر ونغتسل حتى الفجر
فيا لكِ من قصيدةٍ أقرؤها كلَ حين ..
أنت أدمان يسكن بداخلي
وعلى شفتيكِ يتكوم خَجَلُ القبلة
ويتخثر الاعترافُ غصةً في حلقكِ..
ولذا انا احبكِ ..
/
كلما كتبتكِ بأوراقي ..
تصيرُ الحروفُ بين يدي عَصافيرَ
لا تكفُ عن الشّدوِ والبوح
يصيرُ الحبرُ دفّاقًا من وريدي
يّاسميناً يزهرُ حدائقَ ملونةَ الأطيافِ
فوقَ البياضِ
حَفنةً من الجنائنِ الصّغيرةِ تتمايلُ طَرباً
مجنون هذا المزيون ..
بتلكَ الياسمينةُ .. يَرتدي الشذا في ظلَ الهدوءٍ .. ألفُ مرةٍ
ويقبلها ألفَ مرةٍ ..
فيَدفقُ من عطرِ الجنون ِألفُ سؤالٍ
عن نبأ وجودها واليقينِ ..!!!؟؟؟
كُلما عُدتُ للكتابة من البعيدِ
تعودُ الرُّوحُ سُكنى سَلام لها ...
واتقمص ظلا يصاحبها ..
خلف تكهنات الانتظار والغياب ..
/
عاصفة انتِ في الوجود
تنبت القوافي متوهجة في الانفاس
طهر مطر يشعل الفضاء ..
صدىً وطيف حينما يَحضرنِي
يَتطايرُ الصمت من فَمي
يَدفقُ البحرُ من قلبي ..
من دفتري ..بين أصابعي
أغرقُ شوقا وحبا لكِ
أغرقُ بوله يقبع بين جزر الخاطرة
فَتصيرُ الحروف معلقة من العشق الجميل ..
استوائيةً مختلفٌ ألوانُها
تُغطي البعد والحرمان بحريرِ من الحنان
وتطيرُ العصافيرُ ملءَ دَفاتري
ملءَ أتونِ الأحداقِ أغرق
كيفَ لحضوركِ أيتها السكانة بي
أنْ يجعلَ منْ عُلبةَ الألوانِ
كواكبَ صغيرةً وطيوراً من ضياءٍ تصيرين وطنا من ظلال
عَوالمَ من أساطيرِ المدن ..
يتوهُني مع أولِ حضوره ..

/

هناك على أسيلِ البحرِ
مازالَ ذاكَ الطير يمد حروفه
على رسمة ياسمينة بالرمال
يَرسمُ
أزهارَ الماءِ منفردةً
يرسُمُها زَهرةً .. زَهرة
يَمتزجُ بالزّرقةِ أفقاً يذوبُ
في أتونِ السّماءِ زرقتان تتقنانِ
التّماهي جنوناً
أيها الأفقُ البعيدُ
لن أدعَ الظروف تَسرقك مني
سأزرَعُك في الرُّوحِ وطناً لا يغيب
شمساً تُسطرني كل يومٍ
سأكونُ ريشةً تتيممُ
صُعدا من النأي بقصيدٍ طَهورٍ
بدايةٌ تنبتُ من صَوتكِ
شغفَ خاطرة .. لا يَسعُها غيرَ صَدري يحتويها ..
أَرسمهُا كل يومٍ بهالة جَديدةٍ .. فتنطلق أبدية الشغف للحياة ..
فالحب والمطر حَولنا يملأُ الوجودَ
مثل نَورسين عَاشقين في غَمرةِ الفضاءِ يلّعبانِ الاشتياق ..
ما عليكِ ..
إلا أنْ تُصغي لينابيعِ قَلبِكِ
ولفلسفةِ الوجودِ .. حتماً ستصلين لقلبي هنا ..
/
فوق شغف الرمال
روحي محلقة .. تتنفس عطركِ
فيأخذني لغمائم الحب بهمس نبضاتكِ
فإنت قوارير معتقة الشوق
مسك .. انسكب بي
كم أنتظرتكِ في محطاتِ الأَماني ..
وكم اتيتِ باحلامي ملاكا ..
تزرع شتائل الفرح والسعادة ..
نجوم ترقص في ليليّ
فيهطْلِ وَجهِكِ الخُرافي وطيبُ الحرفِ اليكِ..
أبجدية في سمائي تتحول
الى لغتي ..
/
لانكِ حبيبتي وعزيزتي ..
لغتي بدونكِ معطلة ..
فأنتِ روحي والقوافي ..
انتِ فصول حكاية حملتها انفاسي ..
اسافر بكِ على اشرعتي .. فراشة من نور خرافية الحنان ..
ارتشف سحر الضوء من رحيقكِ ..
من سواسن مَنثورة في حدائقِ وَجهِكِ ..
تتَماوج منهَا أَطيَاف تَياراتٍ ملَونةٍ ..
أَذوبُ فِيها باسمِ العاشق بكِ ..
يا حبيبة الرُوح أنتِ وفردوسِها..
قطوفها دَهشة كل لُقى
وسنابل عَلياءَ هَامَتها النجوم
فأنتِ جمالُ الحياة والقوافي والحروف..
ولأنكِ غَاية الحُلم والتمني ....
دعيني اصدح بكِ لحنا سديما يبهرني .. يقتلني جموحا ..
فإنتِ قرة القلب من بين الملايين .. وانتِ دفؤه ومن دونكِ شتاء أويمياكون في نبضي يقيم..
أرسم تفاصيل بوحي لوحات لا تعرف النسيان ..
وأظل مولعا بالبقاء .. اتغنى باشرعة حبي لكِ
/
من جديد تنبت عيناه فيَّ
موجة حِين تهيجُ تغرقُني
يجرفني حبكِ .. واشياء كثيرة ناعمة من فضاءاتكِ تدهشني ..
فذاكرتي مخبئة ..
واعلم جيدا انكِ بداخلي .. وكثييرا تتشابه الفصول الاربعة بكِ
تارة تلوحها شمس السعادة وتارة غزارة مطر سعيد ..
ما يجعُلني محلق لانغام عذبة ترفرف بكِ ..
بأجنحة ِ السَحر في الأجواء ..
هو طيفكَ الجميل الذي سكنني ..
كفراشة تداعب أوتاري
براق ٌيسري لنعيم ٍلم أحلم به من قبل ...
يخطفني من زحمة ِالأيام لأبعد َ من الخيال ..
فأوقن تماما ًانكِ هنا ..
/
هناك طقوس عاشقة بكِ
منثورة على حرير خدكِ كبحيرة شوق تقيم باحضانكِ
ممتليء على ضفافكِ .. وفي سمائكِ .. وبين اهدابكِ..
كدهورَ العمر ِفي ِ الحب يعانق الامل ..
نعم أعشقكِ وبداخلي آماني طهر تحن اليكِ حنينها لزجل عاشق ..
يجرجر خلفه حروف عذبه وشعور لا يطيب الا بكِ
لوحة في البوح ِحتى آخرِ ضربة ٍمن ضربات ِ القلب
وحتى تصبح َالأبجدية ُعاجزة ً عن ترجمة ِ ما في الروح ..
فيصنع ُ القلب ُ .. أبجدية َ التخاطر حد َّ التماهي في خلاياكِ
من بدء الدهر حتى آخر العمر..
وسكينة ُالسكون فوق َ الكلمات ِ والأحاسيس ِ..
وزرقة ِ السماء ِفوق المحيطات..
هكذا انا اعشقكِ ..
ها أنا تائه فيكِ
أطواقُ لطفِكِ تلَفني
مِن تمائمِ سِحركِ لأهبكِ قلبي المُعْتَقِ بكِ
يا وردةُ ساحرةُ رقيقةُ جميلةُ ..
/
كولادةِ الفرح في ينابيع الاوطانِ
أدعوكِ للبعد عن صَفحاتَ التعبِ
ويكفيني إنكَ عُدتَ برونقِ مبتسم يقيم بين اضلعي ..
تتغزل بكِ أحاسيس اللحظات ..
كم هي سَهبة في قلبي أَناغيمَ أوتارِكِ الزَرقاءُ
تُسعدني وترهقُني كلما انتشرتْ في تَلابيبِ الذاكرةِ
إليكِ أوتارُ قلبي لا تَعترفُ الا بحبكِ
أبديةٌ تسكبُ شغافة العطر بانفاسي ..
إذ كسرَ الغيابُ قَوارِيرَ الرُوحِ
أيا ياسمينة تجعلُ الصحراء بُستانا ً
يَموجُ بربيعِ الألحانِ .. فتصحُو قَوافِي الاماني
درٌ ينثالُ على حريرِ الشفاهِ ..
كشهدِ يحدثنا عن همسُ نرجسٍ تخفق انفاسه في روحي
بروحانية مشبعة بها ..
همسُ نرجسٍ تخفق انفاسه في روحي فتنهضُ الجهاتِ جنونُ حياة
مُشبع أنا بكِ كعصفور ممتليء بعينيكِ ..
كأمتلاء نبضكِ مع كل فكرة ..
فيزهر في ضفافي أنتِ والياسمين والمطر ..
فأنا أيقن أني وحدي أستوطنُ تضاريسكِ ..
وألتقط الغزل من قلبكِ كلُ صباح ..
وأتدفق كالشلال الصغير يحتضن به كل الحنين
من كل جبهات الحب ..
طفلا انا باحضانكِ .. وأصابعي حين تلمسكِ لا تشبهه احد ..
فروحي تطالكِ وأعلم أني اقمتُ بكِ
مُدني وممالكي في دقات قلبي وجنائنكِ
فوحدكِ يا مطري من بَللنيِ
فماذا نثرتَ في الرُوحِ من أسرارٍ
تملكت بها روح الياسمينة
وجَعلتَ الحروف تفترشُ رياحينَ القلبِ بحبٍ ..
/
آه .. آه ..
أيتها الحبيبة الخيالية
كيف يبدو الوجود بدونكِ
هل كرقصة من تناقض الألوان..؟!
ام فجر خارج اطار السهد ..؟!
يترنح بضيائه
والشوق .. يعربد في المشارق ..
مخبوء بين رفات الحنين
يناجي ضجيّج من عشق مجنون
يختصر.. فراسخ الغيّاب بحروف




جدار /
تحت مظلة مهرولة من الحنين ..
ضاقة بطرطقة الضوء وغيابه
اصبحت اتهجى جداريات وجوديات بعيدة ..
لا تشرح الا شوق الياسمينة والمطر ..
ما بين أمنيات وخيال ..
الشمس ما زالت تفتح لي دروب التفاح
ليستنبط نيوتن قانون الجاذبية في أبجديات الياسمينة
أتعلمين ايتها البعيدة ..
حتى لو حكّتُ لكِ ..
من رمش النجم شالاً..
ومن سديم الكون معطفاَ
فلن يكون كدفء قلبي
الذي يحتضن احلامك
الوردية..ولا يعرف حد
الاكتفاء منك..
ايتها البعيدة ..اقتربي اكثر..
لأهمس لك بتراتيل شوقي المغترب في
مساءات عينيك الناعستين..
فهي أعمق من تعابث الاشواق في بوحي ..
ولكنها وقفت على أبواب مزنكِ فبللتني، أمطاركِ الشهية.

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:11 PM
اشتقت لك يا رمضان


اشتقتُ لــــــ رمضان وطقوسه
لصوت الآذان .. والقاريء .. لافطار الصائم بالمسجد
ولحركة الناس في تبادل الاطباق ..
لطواريء النساء بالمطبخ ..
للتمر واللبن والطحينة..
لتُراَقِّصُ خيط الضَوء الخافتْ على انتظار الغروب..
لتبادل الدعوات .. للزيارات لنفحاته الروحانية
لاطفال يمزجون اللعب بالصراخات .. يملأون الشارع الليلي بالضحكاتْ
لطفل على موعد اول للصيام..
لبائعة يفترشون الأرصفة الحارة بالاختيارات ..
لتجمع الاهل على الافطار .. على حصير في زوايا البيت ..
سيداهمنا الشهر الفضيل سريعا ..
حتى تغصّ بنا الحشرجاتْ على موعد رمضان اخر ..
والعبرة تسخر في مقلتي..
قالها طفلٌ لأمهِ : حين أصحى تاركاً سريري اتذكر اني صائم حتى أطل علينا العيد ..
يا الله ... نسألك رحمة من عندك تصلح بها احوالنا ..
وإن تبلغنا رمضان من غير ان نرى دمعة حبيب ولا فراق غالي ولا استمرار مرض .. اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.

/
في عشية الانتظار ..
شكرا لكل شيء في الوجود ..
لارتباكات الأصابع في الأكف ..
ولكل التردّد ....والتمرّد .. والتقرّب والصدود
لي .. ولكم .. ولكل من خصني بالدعاء
شكراً للكلمات حين انفرجت لشهرنا الفضيل ..
ويا كلّ حرفٍ في فمي وكلّ قطرٍ في دمي ..
وسأبكي انتظاركَ واشتياقكَ ، كلما أزفت مواعيد السكون ..
شكراً لهذا الشهر لا يأتي سوى بأفراح التسبيح والحمد والروحانايات
وأنا الذي انتظر قدومكِ وملامح تفاصيلك .. ولحظات تغفو على الشبّاك..
لعل ما بي يستجاب .. ورمضان فضيل علينا وعليكم ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:11 PM
متى تنتهي شهقة الانتظار وجعا


وتحطمت الحروف عضتها محنة الغياب
فنزلقت ريقا على صدر الربيع ..
كان العبور خبط عشواء في قبضة المباح
وحين دارت رحى الفصول
ضيع الضوء البوصلة
كشراع ضاع قاربه في لجة سديم ..
أرمي بعيني إلى خارج جسدي
وأحـْضرُ العتابَ: متى تنتهي شهقة الانتظار ..؟!
قلت: هذا الوجع يا سيدتي
انتظار مذ ولدتنا اشتعالات الصد بقاء
ومذ انغرسنا إلحاحا
كأجاج الملح للبحر وفاء..
أستدير نحو تحطم المعاني
أناجي أيتها الحروف
أفرغي جُعـْبتك من رشوة الصمت وتكلمي..
في تلابيبك جذوع الارتعاش تترهل
وشهب الرماد شرفات
تفتل من الانزلاق عصبيتها
تجر الموج إلى أسفل جمجمة النهايات وينتحر المد..
أعريني من كل الخجل الآثم
أحتسي صمتك
تعرج بي المدن إلى الزوايا المنسية
أنمو ظلا يندلق في جسدي أجسادا
أعريني من الضفتين
تفرخ النوارس بعيدا
حيث قبعة النهار البليد
وثم لا تعود بالمزيون الى هنا ..
وعلى باب الليل تزدحم سماسرة الهذيان حتى يأمر ينشق الاماني والانتظار ..
وتحت ركوته المغبرة ببقايا الفتات
قصت الأحزانُ أجنحتها
وقـَرفصتْ بالحلم
كان قاب قوسين من تفاحة الضوء
أكل قلبه
ونهض آخرُ الليل منتشيا
حان موعد الارتزاق الأكبر..
وفي حقيبة الريح
سخاء نزق مستورد من حقول الغبار
يركب صهوتها عقما
تضيق في حلمه أضواء المواسم
ولعاب الشمس قيد على ربوة الضحى
ينتحل الأشياء ...الأرصفة... المدن والشواطئ المنسية
يفتح لفواكه الفجر فوهة الجمر
فـتتناسل غيمة رماد مؤلمة..
يا حارات الفجر البعيدة
حطي أصابعك على جبين المرايا
وافترشي تشققاتها استراحة عشق
فالأشجار في رحم الأمنيات انتظار في انتظار ..
والصراخ اهتراءات تسكن الكتمان
والأحلام معلبة على الرفوف المنهارة...
يا حارات البعيدة اقتربي
تصوغ سبلَ البراءةِ كدرا مقيتا
هاديسية الترحال
تحارب القصائد البكر
محمومة تتجمل بأقراط الاغتراب ..
تتوسد جمجمة المساءات العاهرة مكتظة بالاحتراق...
جزء مني
والقصيدة كـُلً على الهامش يتسكع في الصمت انتكاسة
تضيق رقعة الأرض تفرغ الكلمات من البطولة
وفي قلوب الحمائم الوديعة ترسم القيودَ حدادا لي ..






شهقة /
أنسج الغياب مـَزارا للروح ،ينهار ما تبقى من طهر الحلم ..
وما بين توغل الموت وأحزاب الأنهار
يفطن الليل مذعورا كغمامية انسلت في الغروب انتحارا
فأقول : سأصفي دروبنا من وجع التطاحن ..
تغمز القصائد شاحبة لبسها رماد مارد ..
وحيد أبكي شظية البياض
ظللت إشراقة
وكنت للبياس اخضرارا
فتبجحت أذرعهم في عظامي وابلا..
تسائلني أحداقي عن مطر مغرم بها
ألملم رفات الخطوات ،وأغفوا في القصيدة..
عل ريحا تأتي لا تخون صراخ الحقول
كي تعود حمامات النهر إلى غزل الحكاية
وتكسو الشمس وطنا يحتويها..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:11 PM
أطياف ساكنة بالنبض

مدخل /
على سطور عمري
قراءات على هيئةزهرة ذابلة
تعاني غياب وعسر من فجوة طالت فيها المسافات ..

/
أبي الحنين يدخل ذاكراتي ..
يبعثرني ينثرني شوقا اليك .. يرافقني صداك عند مقصلةالغربة ..
فتشتعل الاشياء في لغة منديلها المبلل ..
كي تبقى العيون نافذة للبكاء
ولي هذيانٌ فوق طيفك الساكن بالنبض ..
وانا ممتلئٌ بالرجاء بان يرحمك رب العباد .. ويجعل مثواك الجنةيا والدي..
فوحدي هنا حيث لا توجد انت ..
هو الفقد الحاد في اعماقنا يحزننا ..
اغمض عيني وأراني في عتمة أوراق الحكاية فوضى ..
ارى نبضاتي تتزاحمُ تنزلق علي يدي ..
وادرك بأني أدمنت الحنين اليك
والمساء آتٍ يسوقُ الاعياء ..
وحبر دمعتي تمتدُ جزرا في شراييني ..
واستقالت بعض النبضات واوراقي توقفت كليمة بالغياب..
تلبستني بعد رحيلك صحاري الجراح ..
فقذفتني في تيارات الحزن ..
وخارت قواي ولم تعد تستهويني الدنيا ..
لا ضوءٌ هُنا في ليلٍ حالك ..لا شيء
يقال بأن الارواح تتناجى .. وانا سأقول نعم .. احبك يا ابي ...
/

أيتها الاستثنائية..
يا ابنة السماء العالية
كلمات الغرام مثقلةبأنفاسي اليك ..
فأنوثتك تسربلت بداخلي باكرا
وحبي لك بعمر الارض وتاريخها
فمن اجلك أتقنت مغازلة القوافي
استعمريني ...وروضيني فمدني امتلأت بحنيني اليك ..
يا سيدة ، قد اصطفاك قلبي ..
انا المولود في تاريخك .اعزف تراتيل عشقك الابدي..
وانا المعلق على أرجوحة من زهر الياسمين...
يذوبني رحيق همسك الشهي
فهل هطلت في نبضك اشتياقا هذا اليوم ؟
فبوحي بالكلام يغريني ومسامات الجسد أيقونة تفقد اتزانها في الغياب ..
فأمطري بي ..
فكلما انتهيت من حرفي ارغب بالمزيد اكثر واكثر..
انت أسطورة من زمن نبضي ..
وعندما ارغب بالرحيل اتخدر .. تقبلينني روحا لعالم كالساحر الجميل ..
لاُ لوذ بك وطنا .. ينفث في من الحياة حياة ..
و يتجسدُ صبري حُبًا هو كل يقيني ./

همسة
نشتهي قلما يحيل الحزن والذكرى فرحا ..
فأحيانًا نغري القلب ببعض احلام ..
ونسرق من وهج الخيال سُحُبًا نمتلئُ بها ..
صارت الامنيات ابجديتي والهذيان عزفٌ آخر لبوحٍ لن ينتهي ...

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:11 PM
شغف يوقظ ضوء القلم



مدخل /

سيدتي : اليوم قررت ان تكوني حروفي اليك بمنتهى صدقي وصفائي ..
وان تكون حشرجاتي اليك فضعيها اينما شئت .. ولكني سأظل اجزم ان كلماتي دوما ستنفذ الى اعماقي دون ان تتشوه حروفي وصورتي لانك امرأة نقاء ومثل ..
فأنتي يا سيدتي تزفين الضوء والنقاء .. واحلامك فيك ناعمة .. فأنت ازدهار الفصول لروحي المغمورة تحت وحل الزمن ..
فهبيني القوة بك سيدتي





من نبرة الشوق.... والبرد ..
ترتفع تلك الليالي وتسيل كالرذاذ من مغزل الغيبة
تراقص كاتب يهذي بالمجازات ..
يضع دقات قلبه قرب شغف يوقظ الضوء في القلم ويكتب على ضلوعه قصة هاربة في قفص فكرة الذاكرة..
ينحني يفتش في دمعته عن سر ملوحتها ..
تمتد اوصالها من الشفاه الى العمق..
حتى تصب في الوريد ..
فينفض انفاسه ويحدق .... يفتش في الرزمة الشتوية
عن لحظات لم تكتمل اخضرارها
فراغ بنسمة من صمت بفاجعة
جاوزت الانتظار وحدود الفصول
وهجرة الحضور تنوح من
مفاصل مخلعة من الدفء
أفتش كالطير المذبوح ينفض ريشه
بين أساور ترنيمة يقظة رأت حدود الكلام..
وأوزعه على ضفاف الشظايا
تعشق الأمل..
فلم أعد كالأمس بين رصاصة مفردة الغزل
والحزن يضطجع قلبي
وأوراقي بقايا تهدمت
تذكرت اسمك الجميل .. وتذكرت حلمك ورياضتك اليومية
وقضبان سرك عندما كنت اتسأل عنك
وعظامي المقوسة
ويتيم السعادة في قلبك،،
وأعصاب شوقي الأنيقة ترقد
ما بين شهقة وتنهيدة
تركتيني ووحدتي فوق رمالك
أمتص الريح من ملامح العابرين فوقك
أكتوي في قفصك كطائر يترنح انكسارا
والحب في كبريائك أشعل اليقظة ضراما
في خد نطفة طاهرة
وقنديل مسك في عينيي
والشرود في أحشائك
زلزل قاعدة الهزيمة
من عمقك العميق
في حكايا القدر،،
ها أنا جئتك بأشواقي
وسأوصد أبواب الغرباء التي تعبث في شمسك
وأعيد مرآتك من جيب النور
على موعد العمر الجديد
أحمل نبضي باعتراف الحب
وأدفن كل تلميحة هجر وبعد
أكتب عشقي بالدم حبر
وأضمد معاناتك بالصبر
إلى آخر العمر،،،
فأنا اجيد النظر بالتخصص الى عيناك،،
والسهر في كتابتك ،،
ولا اجيد النوم على الحادية عشر ،،
فخلف العظام روح شامخة يعلوها الانتظار ..
تشير الى تطلع في وجه المنى ..
فخطواتي تركت بين احداقي وبين اوردتي ..
كل تنفس ليس بين حناياك ..
حتى لا تزفر الروح في فخ الغياب ..
وكم تضيق لحظاتي في غيابك فأخفي ارتباكي واجتث حنيني اليك .. الى فكرك وقيمك المؤثرة وعوالملك الشفافة..
فاحتاج قربك حتى لا اصاب بسكته بمعنى الفناء والتلاشي..
فلا شيء يدهشني مثلك ..
سأفرح حين تكتمل صورتك وحضورك ..
واعلنك سيدتي امرأة بين الضلوع تمتلكني ..
فالايام من دونك تتعبني ..
فانا اليوم رجل يجوب مدن الخيال ..
على ارض الحروف ..
ابحث عنك في ارض المعاني والبوح فهل يا تراك تقرائين ..؟!




همسة

عند قراءة حروفي ..
تبسمي ولا تقولي اني مجنون ولكن
قولي لهم في حياتك رجل جعلني وطنه
وقصة حب تفاصيلها نبض كعطر الصباح..
احبني حب عاصف كجنون الرياح ..
ينتظرني كل لحظة فيولد الشوق من رحم العشق ..
فرسمني ملاك تملؤها الافراح
.

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:12 PM
هي والمطر


هي والمطر



مدخل /
شاكسني اكثر
وأغمس المعاني بوريدي اكثر
وأياك ان تطلق سراح نفسك
وامنحني خطوة تقربني إليك
فأنت مصنوع من البرق والتجلي



نقي اللحظات يا مطر
رهيف الهمر حين تنهمر
كلما ترقرقت حبيباتك على شرفتي
تزاحمت الاشواق والفرح بوجودك
فتثنت بين زجاج غرفتي قوافيك
قطرات حانية بللت مرايا قلبي
محملة دفء الحب في سمائي
فهمرك الشفيف رقيق الرنين
على لغة المزن ...
تولد الدهشة على قدرة الخالق
هناك حيث عطر الصوت يسكنني
يتباثق نغما في مسامعي ...
ممتليء بك يا مطر ..
في يوم شتوي اقضية بتهجد البوح
وصارت تخرج من عيون النجوم..
حينما يتهاطل غزيرا بكل اللحظات ..
والسماء بشفقها وقوس قزحها
كأغنية عمانية الايقاع .. تراقص الالوان
على ايماءات الصدى ..
ممتزج على خيط من الاحساس ..
يتصاعد نغما نمتليء به .. فتزيد الاسطر على اطاريف الشعور ..
فأبثه نثار الى نبض قلبي
وأحمله الى لؤلؤة قدر مخملية الحواس ..
كامتلائي برقصات نوارسي
فأكتبيني حب من اول السطر يا سيدة المزن ..
كقافية تأتيني بتراتيل الاشتهاء
تزف الف لغة سيولها عشق سحره بدمي ..
كلما سرت أربكها وصفك الفتان..
ملكة ضوء تنفست سطوة الحضور ..
عروقها ملأى بالشذى .. تنبت بداخلي
آن الاوان ان اجعل أسطر احرفي مطرا يغطي ريانة بين عاجية الضلوع ..
في حضنها امواج الروح تنام في دمها ...
آه يا ضحكة الجاردينيا النائمة ..
زهو هطولك على عنق غيمة محشوة بأريج الزهور الفائحه..
تحت صفصافة أبدية مثقلة بالعطور ..
ترسم بضلوعي طراوة تنساب بالدفء ..
يا واحة من الشعور ترقد في دمي
ثمة افكار على حافة الوله .. مثل موجة تكاثرت حولي ..
تناجي ظمأ عبر المسافات ..
يغفو الافق في عيناها ..
شيئا ما مازال ينمو ليصبح جرفا يحاصرني ..
كمشهد لنهر متوسد بالنور
يجمع المطر في راحتيه ..
فآه يا مطر
اسكن انت وهي باضلعي
لتكبر نقطة العمر المتشحة بها ..
وانا احلق في وجودها كعدد قطرات المطر...
احفظ رياض النجوم المرصعة في عينها ..
اعشقها لتروي من الشتاء اسراره
وحدها كأريج المزن تربي شوقا يسافر في ابعادها
بقدسيتها تضيء الفصول نوارسا تلهو بالجنون ..
أدمها هي عقدا في لوحة تتلو بياض مدها ..
صغيرة كنبضة حمراء او كملاك صغير هبط للتو ..
هذه الحروف مساحتها لا تضيق لك
وانت تحضرين في النبضات ..
فأقرائي لي حتى يكتمل بوحي بسحرك ...



مطر /
كلما تمادى نبضي بسقسقة البوح
اشتعلت الحروف وتغلغلت بي
كثورة حياة تظل بصدري للأبد
هي الحشايا ممزوجة بالطوفان
تنساب من روح تتوهج بفصول الضياء

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:12 PM
حالة حبر


أيها الوقت:
سأخبا طريقنا في جيبي
سأحتفظ باللحظات في حقيبة الروح
سأصنع الحب في قلبي
وعندما تقطعين الحواجز
سأفرد نبضي بك وأزين السماء بنجوم تبرق في عينيك..
ليغرقني الوقت بقوافي
ترفرف بدواخلنا دفء القلب
فيحتوينا الكون حبا بين الجهات الخمس او بين أرض وسماء ..
مخطوطة على أوراق النور تختلط بها الحروف فوق ضفاف الشعور ..
يا لغة وقت ترتدي ضياء القلوب ...
/
أيها الليل
لاغطيك بالكتابة
لابد للحكايا ان تغير عناوين الاشواق
وتكتب على عطرك قبلة تحفظ حنانك سطرا .. سطرا ..
فوحده القلب يفرق احاديث الليل خلف كلمات الفرح
ويصبغ ساعاتنا بألوان الامل في كل الاتجاهات ..
ويمنح الضوء أجنحة تبعث أنفاس النور في فصول وجودك الجميل ..
/
ايها الغياب :
تشعل السهر معك
وتمضي في طريق لا تلتفت به خلفك
وراء الافق على الشرفات
الا يشغلك لظي الشوق ؟!
ورومنسية حرف يكتبه شوق الامنيات
يعشق انسكاب الندى على الزهور ..
ترى ماذا يفعل الغياب
بنورس يعشق بك الطيران ..
يملاء الفضاء وهجا ..
يكتنف الخلجان والشطآن سحرا
نورسا ابيضا تأهت به بحور السفر
سكينته تلك الشواطيء وذاك الفضاء الرحب
طائر لنسمات في افياء الروح المغربة
يستجدي هواؤك العذب ..
/
ايها اليقين :
بأنتظار طويل حد اليقظة التي لا تفارقني
سأنتظر بلهفة دليل لا يتوه عن منار يرسم قوس قزح
على مساحات بمدى يهطل فوق القلوب المنهكة...
ليصحو بألوان تشتهي أفق جديدة تزداد صفاء تتأمله الروح
دون ان يلعق به الخيال .. فللمرة الالف سأطلق الامل .
/

همس:
سألوني عن همسي
فقلت:
أحببت العمق الذي أغرقني في معانيه
وبنقاء السماء وزرقتها حين تعبرني
وبالروح حين تحن الى الذهول فوق ابجدية الذاكرة
له اتساع الكون ورمز الولادة في احضان الحروف ..
كأزهار الفرحة المنثورة في بسمات البوح
في حضرة نداء الخيال ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:13 PM
حروف لنجواك يا وهم

مدخل /
قد ساقني الحرف الى حيث جنون رجل تعلق بخيوط وهم تتابعت من نافذته ..
يحمل بحروفه الجنون .. ويدحرج الاشواق بين نجوى أنثى شيدت من أنفاسها كل أشكال الظنون .. تتأمل لحظة بوح تداعب الافراح


يا انثى الاشتياق حين تتنفس السماء بالمزن
في ذروة الشكر ..
حريا بك ان تخلعي انزوائك البعيد
حريا بالشعور ان يجري بصدرك انهارا
وان تعلن مواسمك القادمة من دمي
ثمة ادمان يلمع بجوار نبضي الجامح
وثمة انثى تنبت في تضاريسي فارضة سيادتها الحيوية على كل تفاصيلي تؤدي الى قلبي ..
يا إلهي
ظميء بها زارني على شغف التوق
يغزل من وشوشات الروح
يا حضن احتواني في عنق الايام
وفراشة تسدل اجنحتها على وطن وغصن
اني اتنأسق مع عالملك هذا وانسكب في دمك كالمطر ..
وانثر من ربيعك وفي فضائك بريقا من زمن العشاق والجنون ..
يتبتل حبي بقطرات الهوى ..
فأنا اسعى لقلبي ان يحبك بشراهه ..
لك حكمة مؤامرة كونية
وقدرة حورية على الابهار
وعينان ما كانت لامراة قبلك ..
يختصر حبك في رمشة عين
انثى حركاتها تبدل نبضات القلب كل ثانية ..
تربك الافعال وتخفي كل الاسماء ما عدا اسمها
وتبعثر الحروف في شهقة الاماني
ومن يلامس اناملها يصيبه الجنون
ويدمن حكاياها ..
فهي فوق كل اشتعالي
حين تتسلل بين ثنايا الوريد
معلقة عشق ابدية .. استباحت كل فناءاتي
ورغبة جامحة من السعادة تسع كل الكون .. فأنا تجولت بخيالك بين حاضر وماضي الذكريات
رسمتك بخطى عشقي فأحتواني .. وأقتحم فؤادي
فأنت أجابة الافراح وكل محطات شعوري الملتهب
لتذوب بك قوافيي على لوحات الذات ..
فأينما كنت بك اجدني متيما ..
يرقب بأوردته نبض الانتماء المشحون بالاشتياق ..
كسماء سنيني زهت وتلألأت بك..
سيدتي لا تؤاخذيني اذ كانت خصلة الوفاء تماشيني ..
فحق عليي الهمس لك يا لؤلؤة ان اغرق في محيط حنينيك مستسلما لامواج حب تجرفني
لتلقي بي على ساحل عيناك مدمنا ..
لاعصر لك من زهر الحيق رحيق يحلق في فضاءاتك ..
ننتف الشوق من حرمان الزمان ..
فأستبيحي القلب كما شئتي واليوم اعشقيني ..
فلك الحق ان تعشقيني..
فأنت هنا تسكنين في أضلعي ..
ودهري فيك لم يرتوي
فحضورك ونجواك شهي المذاق .. جميل بهي كحلم الطفولة البريء في ناظري ..
فلا تختبيء بين قصور وتعرج الشعور
ليدرك من يقراني فيك ان ثمة "أنثى" قد سكنت بقلبي ..
فلتستقري بين النقاط والفراغات وعلى كل صفحات فرحي ..
فقربك منأي وبين ثناياك سكناي ..
وها هي روائحك تغرس في جوف اللحظات بذور سروري ..
وتلهب وجد اشواقي .. بت بك .. فأنت للحب رمز يداعبني .. يأتي ليستعمرني ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:13 PM
حروف تحن لقرائتك



مدخل /
هذا المنعكس على مرآة نفسه
رتب الشعور ،، لكنه عنيد ولا يجيد ترتيب القلق
الذي يعصف بشغفه ،،
مهمل لا تهمه متاهات الارصفة ،،
في جوفه نبض يحرك كل ما تبقى م عمر قضى
لمخاض جديد ،،
فأريدك مني امتداد الروح في الجسد
هكذا قالت (....)
كلمتني بلغة العشق حتى فاضت بي زحمة الأحاسيس
حتى قلت لنبضي أراه بداخلي ينحت حبا بهيا يسبح بالوجد في كل المسافات
يجاهد لانفلاتي من قبضة زحمة الدموع .



‏‫

تظن انها تلك الواهمة بأنها أنثى الحزن
أنثى الهروب من الشعور ،،
تمتطي الغيم ،،، تتعجرف بفكرها المتثائب
تتوسد الكسل
فآه لو تدري انها الحسناء على خدها تتغنى بها الطيور
وبان النسيم يتعمد وشوشتها ،، فيستكين تحتها الظلال ،،، وبان عنادها
وغرورها كليلة حب صافية ،، تكتسي الفرح ساعات الوهج
فيا سيدتي ،،
أنا لا اجيد التخلي عنك ،، واجيد الاعتراف بِك
وإن كنت مازالت اذكر خوفك من سقوط النجوم ونزول المطر
والصدفة التي جمعتنا تتبدل كل لحظة ،،،
ترتدي فرحا وشوقا يفتح للنبض الحب ،،
لم يعد وجودك كما كان هو اول مرة كضوءا خافت لا يضيئني
نعم يا سيدتي قربك يبعثر حروفي
فحنين القرب مدينة مزدحمة تنبض بعالمي
كوني اي شيء ،، فنفس الشعور يأتيني اتجاهك
ونبضي لك عتيق ووجودك كنظم الشعر كامل الاوصاف
ناعمة الطيب والهمسات ،،،، يزورني طيفك وشذى عطرك يرسم الخطوات
فهل تعرفين من أنا ؟
أنا من زرع النبض اول مرة في كل قلبك وجعلك المُنى
ومن كتبك قصيدة تهز كل أركانك
سيمفونية يغزلها الوجد فتتجاوز المدى
تزهر بياضا على امتداد الروح ،،،
فأسمعي يا شرقية الحب ،،،
جذور الشوق إليك بالإقاصي خافقه
ووحدك انسكاب البوح الجميل،،،،

(((بالله وصلا دائما بلا هجر فأني أحبك
أكثر من رقص حورية في كف القدر
كالأرض بعد حبات المطر ،،،))) مقتبس

الى متى ستكظمين شعورك ،،، لم يعد سرا ذاك الحنين بك
أهمسي فالهمس لديك ينتمي الى مواسم العشق
ويروي تراتيل حبلى بالحب ،،، طعم حلو تتلذذه أفواه الشوق
كترانيم خجلى متدلية بالشفاه،،
//////
ماذا اكتب ،، وقد سرقت كلماتي مني
وانت بصدري وطن يحاصرني
وحيرتي فيك كبيرة وعميقة
وأبجديتي تأهت في وصفك ومناجاتها لك
تساجلني أوتار الرنين المغموسة في الوريد
إيتها القاسية
لا تكليني بدمعة حارقة
وانا بضعف الأنين والبعد أستكين
ماذا اكتب فيك وانت الملاك في نبضي لا تنام
تمزجين حدتك وجفاك وهروبك،،
ورقة الانفاس في جمالية التعبير والحضور ،،
من اي الأنحاء تأتين بعفويتك السمراء
ورمشك المعقوف تسدله المرايا على عيونك السود
هبيني من الحب حروفا اكتبها ظلالا للأفكار
لم أكن اعلم ان كل الزوايا معتمة وإرهاقها الانتظار
وان سكنى ظلي يجعلني أظن انك خلفي ،،
مدي ظلك لاتدارك عطشي او دعينا بلا ظلال نحترق
فالحلم بك لن ينتهي ،، والحرف وليد نبض يتمناك
ورجاء يثقل عثوق الأمنيات بضجيج اللهفة ،،
وإلحاح لقلب طفل عاشق بانسكاب حار يملأ الروح ،،4


مدخل /
هذا المنعكس على مرآة نفسه
رتب الشعور ،، لكنه عنيد ولا يجيد ترتيب القلق
الذي يعصف بشغفه ،،
مهمل لا تهمه متاهات الارصفة ،،
في جوفه نبض يحرك كل ما تبقى م عمر قضى
لمخاض جديد ،،
فأريدك مني امتداد الروح في الجسد
هكذا قالت (....)
كلمتني بلغة العشق حتى فاضت بي زحمة الأحاسيس
حتى قلت لنبضي أراه بداخلي ينحت حبا بهيا يسبح بالوجد في كل المسافات
يجاهد لانفلاتي من قبضة زحمة الدموع .



‏‫
تظن انها تلك الواهمة بأنها أنثى الحزن
أنثى الهروب من الشعور ،،
تمتطي الغيم ،،، تتعجرف بفكرها المتثائب
تتوسد الكسل
فآه لو تدري انها الحسناء على خدها تتغنى بها الطيور
وبان النسيم يتعمد وشوشتها ،، فيستكين تحتها الظلال ،،، وبان عنادها
وغرورها كليلة حب صافية ،، تكتسي الفرح ساعات الوهج
فيا سيدتي ،،
أنا لا اجيد التخلي عنك ،، واجيد الاعتراف بِك
وإن كنت مازالت اذكر خوفك من سقوط النجوم ونزول المطر
والصدفة التي جمعتنا تتبدل كل لحظة ،،،
ترتدي فرحا وشوقا يفتح للنبض الحب ،،
لم يعد وجودك كما كان هو اول مرة كضوءا خافت لا يضيئني
نعم يا سيدتي قربك يبعثر حروفي
فحنين القرب مدينة مزدحمة تنبض بعالمي
كوني اي شيء ،، فنفس الشعور يأتيني اتجاهك
ونبضي لك عتيق ووجودك كنظم الشعر كامل الاوصاف
ناعمة الطيب والهمسات ،،،، يزورني طيفك وشذى عطرك يرسم الخطوات
فهل تعرفين من أنا ؟
أنا من زرع النبض اول مرة في كل قلبك وجعلك المُنى
ومن كتبك قصيدة تهز كل أركانك
سيمفونية يغزلها الوجد فتتجاوز المدى
تزهر بياضا على امتداد الروح ،،،
فأسمعي يا شرقية الحب ،،،
جذور الشوق إليك بالإقاصي خافقه
ووحدك انسكاب البوح الجميل،،،،
بالله وصلا دائما بلا هجر فأني أحبك
أكثر من رقص حورية في كف القدر
كالأرض بعد حبات المطر ،،،
الى متى ستكظمين شعورك ،،، لم يعد سرا ذاك الحنين بك
أهمسي فالهمس لديك ينتمي الى مواسم العشق
ويروي تراتيل حبلى بالحب ،،، طعم حلو تتلذذه أفواه الشوق
كترانيم خجلى متدلية بالشفاه،،
//////
ماذا اكتب ،، وقد سرقت كلماتي مني
وانت بصدري وطن يحاصرني
وحيرتي فيك كبيرة وعميقة
وأبجديتي تأهت في وصفك ومناجاتها لك
تساجلني أوتار الرنين المغموسة في الوريد
إيتها القاسية
لا تكليني بدمعة حارقة
وانا بضعف الأنين والبعد أستكين
ماذا اكتب فيك وانت الملاك في نبضي لا تنام
تمزجين حدتك وجفاك وهروبك،،
ورقة الانفاس في جمالية التعبير والحضور ،،
من اي الأنحاء تأتين بعفويتك السمراء
ورمشك المعقوف تسدله المرايا على عيونك السود
هبيني من الحب حروفا اكتبها ظلالا للأفكار
لم أكن اعلم ان كل الزوايا معتمة وإرهاقها الانتظار
وان سكنى ظلي يجعلني أظن انك خلفي ،،
مدي ظلك لاتدارك عطشي او دعينا بلا ظلال نحترق
فالحلم بك لن ينتهي ،، والحرف وليد نبض يتمناك
ورجاء يثقل عثوق الأمنيات بضجيج اللهفة ،،
وإلحاح لقلب طفل عاشق بانسكاب حار يملأ الروح ،،

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:13 PM
ذبولا يعاقرني رغم الرجوع

ذبولا يعاقرني رغم الرجوع



مدخل /
تعويذة تقترب من حروف معلقة في
مفردة من رحم شرنقة البوح لم تفر
تمد تمائمها وشوقها للسبلة



أقراء لي حديث على أرجوحة من خيال
جذورها تغوص بأعماق ذكرى مكثت هنا كثيرا ..
وأرواقها لم تتساقط أو ينكسر لها سكون ولكن قلبت صفحاتها للابيض
وقلت على بوابة المعنى
ستبقى معلقة كالروح ، صامتة كالاطلال ..
كلما أذهلتني وأقتربت منها لا أرى في الآفاق الكتومة
إِلا سطوةَ الأَسئلة
فأَقول للجمل والحروف التي تأتي فيما بعد:
لا تكتبِ الا سيرة الوجود على شاطئ الامتنان
فأنا لا أقايض كلماتي بالاستواءِ حين تثورُ الافكار بي
ولا أستبدل الخواطر بالقبور
فقد تفلت من قبضتي اللغة مرات ومرات
ولكن لن ولم يذبها ملح الغياب
لرهائن سطر مستقيملك يكتمل
فخذني إِلى خطاي أيها المعنى
وانطقني قريبا من هنا لكي تكتمل كل البدايات
فأسرار الترتب أثار بنيت على مدائن يضيق طريقها
وتقوم فيها على صفائح من وهم
يغيب وجه تتقاذفه رياح الوجد
وهنا بلا جدوى وبعد الانهاك
نشيج يساوره الشك
خلف لحظات لعمر
قد أسرف بالضياع
يدور ولا ممر يفضى الى ضياء
يتلو من العام مسافات
تعبر مدى لمدن في سماءٌ قاتمة
تدفعني نحو تيه ممتليء بدم من الظلمات ..
فأتوجس لصوت مستبيح ينشد مدارات
أتت غفلة من الدجى
تحاول نسج خيوط ولو على حافة تكوين الشفق ..
وقبل أن تتهافت علينا العتمة
ويلوح بوجهي السواد
ويحترق في أتون الغياب بلا رجوع
ولا أحتفاء بلقاء أخر ..


همسة /
أراني حائرا ..
أهمس والمجاز يساوم التردد .. اليقظة وصلا يشهق باللغة
ولا أنتظر .. فغشائي رهين رغم انه يصلني بوريدكِ
وعيونكم رهينة شاهدة
تفتح المشاهد على بصري
تكونني كلمة
وقد تنفست الآه وإن كانت نيتها العبور
أيتها العتيقة إني أعود حيا اليكِ
ولو مرة ..
فبيننا وعد عاد للتنفس
يدرك قارعتي الا من بكائي لكِ
ومنذ ما هامت سطوري
وأنتِ تتلقيني جنينا
وبيننا القاريء يقرائني
أعرف أنك الطريق ولكني كثيرا ما أضيع
وتموت فييّ الكلمات ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:13 PM
كلمات كبرت بالتراتيل






مدخل/
لارتل بوح العبير
سأتقن سمت التجلي في حروف اللغة
وأتسابق بالعيون
لترتيل المسافة بين الدعاء والرجاء
قبل أن تمر من هنا رهبة السكون
فعندما سأنتمي إليكِ سأبدد
سرقات الاحلام من بين يديكِ
واشتهي تمردي المجنون على الكون
حيث يصبح ذات سحر بعشق مر برؤياها
وتصير الحكاية الخرافية مثل شمس
تعلَّق الضوء بها من نورٍ وملاكٍ
فلا تتعجبي ولا تتعبي
ذاتَ رجاء
هو ذا من اقتحم سكون جسدي
فأصبحتُ به رجل يكبر بالتراتيل












منذ يُفوعة أوهامي
وحلمي معصوب بأطراف الترتيلِ
أرْتَشف بعينين مفتوحتين
أماني تدعوني الى لا نضوب
كطيف اختار من معولي يوم غرقي قبلة
ليرى حجم اندحاري خلف براعم عَوْسُ أدمت الليالي ..
وحين أغراني الضحك كبرتُ أمنياتي
وكبرتْ كل أشيائي الصغيرة
أحلامي
همساتي
خيالاتي
حتى كوامن خَدَري بالهيام ..
صارت تنتشي أنفاس ذهني
وتلهث بداخل اوردتي بشتى الرسائل
وتقرع بياض صفحتي بتسلسل السعادة والسرور ..
وعلى كثرة أسبار الترحال نجهل ما خفى
ولا نعرف من أعراف الشعر الا حداثة البوح في النزعات
وجموح الكلمات مسترسلة
بثوب مفتق الإبلاج
تباغتها فتنة من خرير البراءة في الارواح ..
وبي خوالـج شتى تفهمني
وجانب أخر تلقي فواتح للاسئلة للصدمات ..
في رأسي لفيف محاذير مقوقعة،
وعيني تنظر إليَّ
وتقولُ إذ تدخُلني: "سأنهيها "!
بينما كفِّي وأشياء أخرى..
مرتَّدة عني، بين مقتنعة .. ومترددة
وفي مشارف نوايايا توالي تفاءل يحاذر التلعثم
كسرح ناسك تصاحبه قصيدة غزل أزلية
او كحكاية تشربت من فخار الازمنة ..
... افمازل كحل عيناكِ
يشق بين مفاصل صبحي هواجسي وهواجس الغير ..؟!!
تضحكُ وتقول:
لستُ أدري اذا رتل الجموع قصيدة في كحل عولمتي والعيون .. .!!
فقل ..
ذروة القلب يمخره نبض مشتاق
أنثى مكبلة في بواكير عرشها ..
مكتملة البياض .. طيبة
تندف أوراقها على الوجوه
شفافة تستسقي مرآتها بالأماسي ..
ولا تنسى طفولة تندى قوافل الشقاوة
فأيقنت أنكِ رحمة تتهلل الغيثِ
وبركة استرخاء آخر مفاصل الليلِ
وشوق أول ثمرة للقطاف ..
بل دعوة بفيوض التمنى ممتلئة
أتداعى دخولا اليك
وكلي يجفل تعجلا صوبكِ
فبكِ تجي سياقاتِ ولقاحات أحضان الغرام ..
وذي أشواق بكارتها تحت اختلاسِ قمر كالورود
ما بين ظلي وظلكِ أبجدية حارة للافلاك بلا كتب
تصفحت ولع دنن واستقصى بعيني نصاب الالهام
ولغتي ضوضائها تحنان ما انزاحت عن الانفاس ..
كمعلقة ولدت بين جنبيك بعنقي للابد ..






همسة :
أعلمتم كيف يسبر العطر بمسامها
عندما تضعه أنثاي على حريرها .. !؟
تعالي
أفتش في حنايا النداء عني
فأنا تهت في نفسي
وبت كأني
ابتسم في حجرة الأحداق وأمطر
آه يا حبق الشرفة...
أتذكر كم رجوتني أن أدسك في صدرها وتزورها في وسادتها
وغيرتي منعتني
وكم قلت لي وقلت لي الكثير والكثير
فدعني على غيرتي فالدرب مقفر وليس لديي سوى أدماني وغيرتي
أردد : أنا هنا سمعت صراخ قبلتي
ودم وجهي متوهج كلما عبرته أطير نبضا
أيعقل أن الانتظار مقلى على عتبة اكثر نضارة

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:14 PM
لوحة مشغولة بطريق بالذاكرة



مدخل /
تدندن بثقة وغرام
وكل شيء في حياتها بأطار من احلام مفرغة
تسكن في أرواحنا بعض النهايات
في زمن لا يجف بريقها


أزعم بك وبكل اللغات أن قبلتي بحجم الشمس
ورغبتي أصدق من أن تؤجل لاي ظرف
ليتني استطيع التنفس بعمق القبلات ..
كي يتسنى لي التمتع بجمال أنفاسكِ بطريقي
وتعديل جسمك الفاتن بما يضمن وقوعي في ولهكِ وغرامكِ
سيخبرك التفكير كم كانت ومازالت رغبتي عظيمة..
وكم كان الشوق الذي بداخلي جامح المشاعر
ستبكين على البعد الذي أهدرناه معا
وسأحزن على الفجر الذي أخفق في تبنينا
حيث لا معنى للتأخير والخجل والتردد ولا جدوى من الندم
ربما يمر الوقت تلو الاخر...
قد يقول لك أحدهم أنا هنا ليخفف عنك بعض الألم
لكنك حينها ستعرف بأن فصول الحب قد تنفد تماما
ولن يتبق منها سوى بعض المناديل المبللة على الاطلال
وسيزورك القمر وأنت مشغول برسم الشمس القبلة التي عجزت أرضك عن احتوائها
ففي مهدك وذاكرتك فصول قد أمتلئت بالثقة ..
وأدركتك دروب الرغبة طويلا قبل عذاب الذات فيكِ
ستكون ايامي بألوان ملامحنا من هنا
والذاكرة المدودسة قصة تبحث عن قصيدة ...
ولوحتي تدثر خطوطها المكسورة
تنام مرتجفة بين مسافة تميل للسماء
وبين دهشة لقطرات من عطر تعني كل شيئا ..
تبعد عن خطوط حمراء لا تحرس وطن المعنى فينا
عاجزة عن التصفيق والتطبيل عن الإلتفات للضعف
ومستعدة للرقص مكتفية بالإخضرار الذي تعكسه
وتمده قافية التأمل والعشق ..
من عطر الرسم واحتشاد الانبهار
كعينان تسبحان في خيال يتدلي على اطار ذهبي مكتمل
كألوان غير افتراضية تلوح في افق العاطفة
تنساب بهدوء ودفء .. تنمو في قلوبنا النابض بالحب والسعادة والفرح ..
وتتساقط اوجاعها على مهل ..



همسة /

لوحة بإطارها ترقص في احشائي
وعيناها تسبحان في خيالي
وأنا أتدلى بين لحظة وأخرى
وليس بحوزتي سوى حديث بين سطوره ذكرك
وثمة علاقة من نور على جبيني و معنى للعبارة اؤمن به زوايا الفهم ..
تصعد باهتمامي وليس هناك غيرها ..

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:14 PM
فضاء مُزدحم بالتشظي



مدخل/
المدخل كنهر خفيّ يطلق أنّاته المجنونة
ولأننا للأسف لم نبلغ من الجرأة ما يكفي
أصبحت كل الوحوش تزمجر وتدمدم وتزحف ..
وفي عيني تضرع المتصوف للسماء
على هامش سطور محجوزة بالذعور ..
وكأن الوجع عاد ليستيقظ
على ابتهالات العنفوان ..





حينَ تَعتذرُ الأَرصفةُ عن حملِي في الزِّحام
ولا يسكنُني بالأَرضَ إِلَّا قليلا !
أُخـلِّصُ الفراغَ من الوضوحِ
وتصبح الأُوشِّحُهُ بالأَلوانَ مـتَّـقارُبِة
آوي إِلى أَسوارِ الحياةِ حين أَتعبُ ..
أوحين تَـنـفُضُني عن مداخِلِها
والتي أَدخُلُها على هيئةِ قصيدةٍ ..
فأدمع مُعلَّقٍ بلاشيءٍ في الفضاء
وتُحيطُ بي الجهاتُ لكي تَدورَ على هواها
لا أَعرفُ من الأَوقاتِ إِلَّا تلكَ الملهمة ..
التي تَنساها في حِوارِها مع الأَرضِ عن المُدنِ البعيدة !
والمكانُ صديقٌ يفي بوعودِهِ للراجعين
يُرحِّبُ بالقادمينَ المُتعبين
يَـطردُ الشَّمسَ الحارقة كُلَّ ليلٍ .. !
ويَستقبل كُلَّ الفُصولَ بليلة ..
ويَجمعني على أَطرافِهِ كُلَّما تَـعِـبْتُ من مناجاته
فيَرحَلُ الكَونُ وحيدًا بنا . .
تَتَخاطفُنا الجهاتُ التي كانت نُخَتبِّئُ خَلفَها . .
التأمل والامنيات والأَرياح
أترصدنا وتصيبنا بدهشةُ الظواهرِ حينَ تُداهمُها التفاسيرُ
تَتَعاونُ فيما بينها على الأَحتفظُ بِهدأَةِ القرب وحدنا
نراقِصُ بِبُطءٍ خَيالَ الكونِ
يُصبحُ كُلُّ شيءٍ هنا . . لنا ..
السكونُ ، والفراغُ ، و... حتى المكان ونحن
لمْ أَكن أَمتلِك قبلَ الاعتذار هذا الحضور
ولم أَكن أَعرف أني
سأتَنقُضَ غَزلَها بالأَساطيرُ ..
وكُنتُ أظن أني صَنيعَها المَبرومَ على حروفِ الهجاء
وكُنتُ المنبوذ الذي رَفضَ الانشطارَ عنها
لأَنَّ الكونَ كانَ ضَيِّقًا كالقوانينِ ..
مُزدحمًا بالتشظي . . والأحتمالات .. والخوف
كثيرٌ من الامنيات تجري بينَ الفضاءات
تنسكب بالفرح أو بالتفاءل أو بالسرور ..
آهِ أَيُّتها السماء التي حرِّرُتني من حزنِ الجاذبيةِ . .
وعشقِ لاشيءَ في طقوسَ الغَرقِ الأَنيقِ . .
يا سكوني ورفيفي الوحيد بمدارات حكايتي
كأخيلةُ قوافلَ تأتي محملةً بالياسمينِ
يرتلها وجود للامل ..




همسة /
أجلس مع نفسي وأعيد ندائي
بصوت مبحوح
ولا أعرف صيغة
لحديث دافيء متراكم بأسمائي
أو تصفق لي حتى تفيض بي
فأجيب : لايزورني أي مكان
اسمي فقط يحتل شوارعي
وأشجار الصفصاف المسافرة على جانبيها
عندما أٌنادى ..
ولا أدري لماذا !!
ولا أستطيع أن أكون ..
إلا برقا ورعدا يفجّر ألغام سمائي
وأنا مازلت أٌحل معادلة اسمي ..
في غرغرتي ..في ضياعي

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:15 PM
أوراق تعلقت بقضبان مسجونة

أوراق تعلقت بقضبان مسجونة


مدخل/
من النبض الى موطن ممتليء بفكرة مدرجة بشواهد المرور
يتكور الاجمال في تفاصيل لا ميدان لها ..
والقبضة فجيعة وديعة تضج بصخب البكاء المنزلق من مقدمة الخطو
والنحت المثقوب على قلبي ينصهر كيفما يشاء الوجع ..
وحين احدق اتذكر تعاويذ على حافة تيه امتد بالدم حتى الغرق ..
وجزء اليقظة يحاكي تسلل يلملم بقايا مكسورة تولد من رحم الريح ..
وثمة خدوش تعجن من دقيق الغياب نزف يمتطي رماد الكلمات ..
والفواصل سارت بجذورها تختبر مدى قسوتها ..




نام الورق في ضيق النفس .. وزارتي بعد التكذيب حمى الوجع ...
والتيه المرسوم بجبيني حالة من التفكير ..
بين الكلمات
يبدأ باستقامةٍ ثم
ثم يمضي متعرجاً
يصطدم بمدينة الأرق
وزنزانة الالم ممتلئة
في كل السطور
تلفظُ انفاسها المكتظة بالدموع ..
ونافذتها
امتلأت بندى الوحدة
ويدي السجينة
تعلقت بالقضبان
وقلبي المسكين يا صبا
قد احترق
وخلا الفضاء من نجمة ببقعة بيتكم..
وكل من كان يرسم ويتخيل ..
على مساحات الجدران
تعويذة نجاه بك
اقتيد إلى اللا مكان
وقُيدَ مجهولاً على الورق ورجع ليله طويلا
وأصبح البكاء مثل عهود غيابك الماضي..
كذلك زعلك يهديني رجلا لا يطاق .. يحمل بداخله طفل يبكي كمطر احمر لمدينة واحدة مهجورة ... ومعزولة عن كل المدن.. ولا تخاف الظلام ابدا .. ورسائله بجناح يمتد تحت بحار المدن الفاصلة... وانا قابع تحت ركام بفوانيس لطرقات لا تحمل اي امنيات..؟؟؟!!!
فكل ما اشرقت شمسها
اصيبت بالجنون؟ .

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:15 PM
مقطوعة لأمراة عُمان والوطن






من أقاويل والدنا : أننا ندعو المرأة العمانية في كل مكان في القرية والمدينة..في الحضر والبادية..في السهل والجبل..أن تشمر عن ساعد الجد، وأن تسهم في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية..كل حسب قدرتها وطاقتها، وخبرتها ومهارتها، وموقعها في المجتمع. فالوطن بحاجة إلى كل السواعد من أجل مواصلة مسيرة التقدم والنماء، والاستقرار والرخاء.....
" إننا ننادي المرأة العمانية من فوق هذا المنبر لتقوم بدورها الحيوي في المجتمع ونحن على يقين تام من أنها سوف تلبي النداء".

من الخطاب السامي بمناسبة افتتاح الفترة الثانية لمجلس الشورى 26/12/1994م





مدخل/

السطور ترتيل شوق لا تنضب ..
أيتها الموسيقى الباحثة عن دندنات الأرض في دورانها حول أمراة عمان
كي تكمل مقطوعة راكضة نحو الأمنية
لا تنسي أنتماء ضلوعي بهذه الأرض
ولا تكتبي قصة سوى الكفاح الذي يملأ هذا المكان ..
وعندما يحضر الضياء على خد المرأة تبتسم النجوم .. يشتد شوق اللحظات لنسيم التهاني ونشتاق نحن لابتسامة الصفاء التي تنبع من قلبها ..
حتى الكون يلبس زرقتها الشفافة و يهيم في سكون جميل بذكرها..
أمراة شرقية مسكونة بالاخضرار حين تبتل عُمان بثغر ضوئها ..
فما أبلغ الـهـذيان حين يطرزك شموخ ضوء يتراقص ... يتراقص برقي التقدير ..
حكاية مطرية تروي لنا تفاصيل مطرّزة بظلال التكريم




في المشهد الذي ننتظره ورقة تغرز وصيتها عقدة في الغصن على مرور الزمان ..
ثم تسقط على أرض لوطن تميل ونميل معها لميعاد ترددها الانفس ..
فهذا اكتوبر ورسائل وله ستتراقص على إيقاعات الأنامل الثائرة ..
وجوه تفوح جدائلها حريّة وزرقة ناطقة بالوجد تعانق مدن الشمس ..
سأتعطركِ وسأتكتبكِ فخرا .. عيدا
وتزداد بي الافراح
وتتلونني حروف طي قرطاس
فتروين لنا حكايات التواريخ كلها ..
فهيا اصفعي وجه الضعف بكفّ الصمود والبقاء
وكوني دهشة،وهجا،،جمرا ،
رعدا مجلجلا يبعث الصحوة ..
واكتبي في صحائف النور قصّة التحدّي والثبات..
فوثير حضوركِ سطوع كقمر في وحي المساء...
فلا عليكِ سأنثرك بذراً في بيداء عمري
وأجعل سقياكِ من بحر السماء
وسأحفر لماء الاودية رافداً
وابني لكِ جسور عالية
تعتلي كل السدود وتطأ طأ له القامات
سأجعل من ورودكِ العبير
الذي تحيا بهما آمالنا والذكريات
وأحمل حلمي إليك كلما ضاق بي الأفق
واضعه طي أطباق .. وكلها شهد المذاق في يومكِ
وكقصيدة عاتية
خالية من كل هزائمي
مزدحمة بالامجاد
تمضين شروقا
لكِ الكثير مني
ينبغي أن أتناول جرعة منكِ
لتتداولني البدايات الرشيقة
كل مافي الأمر أنني أدمنت الفرح بكِ
اليوم وكل الايام التي تبقيكِ متميزاً
مكتظة بزوايا لديها كل الخيارات
وفي كل سنة تتسعين شهرة تهدى من روع الدروب ..
ففي حروفي إليكِ
تتكاثر حصص الاعترافات
يتوجني واقعكِ اليوسفي..
فأنتِ شمسُ المجدُ الاصيلُ
فكُوني كما أنتِ قوية الشموخ
تسمَع صوتَ السماءِ
وتلبي نداءَ الحُريةِ
وهي الَّتي تمْنح الحياةَ وَتهب الأَمانَ
بهيةُحَنونةٌ أَنتِ
أبيةٌ جريئةٌ ايتها المرأة ..
سيأتيكِ غدٌ مُحملٌ بالخيرِ والنورِ
وستُبعَثين الحَضارَة ..
وتتقنين فنّ اختصار المسافات
لكِ تتلذذين وتتذوقين بصحوة الشوق الى الأعالي
وحلاوة العبور للقمم...
وهذه الأضوء الصارخة في مدى الحرف في أرجاء الروح
فلك مني امتداد
يراقص المجد في صدى شمسكِ الوفيةِ
في أمسنا .. وï»ڈدنا
ستظلين رشيدة النسمة الدافئة
والوجه الضوء..
الشمعة على أريج الخطو
كلما فتحنا، ها هنا، بابا طلع وجهكِ ..
أَلمْ أَقلْ إِنهُ وَفيةِ ..
وإيّاكِ والسقوط في جُبّ الانكسار
لا تكوني حبيسة الوجع،،وتشظّي الرِّياء
لا تهربي من منفىً الى منفى ..
كوني كالكحل في عين المساء
أرق يطوف بأحداق الحالمين صعب المنال ...





وريد الامنيات/

بوطـنٍ ودود ومن عهد قابوس الاب ( اليه تشرئب النفوس في ولهٍ الاشتياق)
ابتدت رحلــتها بالاِنتصـارات تشـدّ لجام الوعي والمساواة ..
هكـذا يحـدّثنا تاريخ بكِ يصنع المعجزات ..
يا بسملة الطهر وآيات النقاء..
أيتُها العربية العمانية "أنتِ كُلُّ شيءٍ"
نافسي وهج السماء وكوني ملائكيّة التجلّي يا كل سيدات عُمان

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:16 PM
بين كلمات يمط ضحكته قليلا لها




مدخل/

في كل يوم أبدأُ الرحلة من جديد
أجمع الافكار ... من تأمل الطيور
فينشدني الحب نغما وهاجا
يحيطني بالزنبق والياسمين
ويملأ المشاعر الثائرة بالبزوغ
فامكثي وردة في الفؤادِ و امزجي غناءكِ بحروفي ..
على أوتار بضوءِ أناملك فيعصف الهناء منكِ بي ..
كشيء ناتئ يداعب أناقة الرؤية وروحكِ
يتوسد بلل عذب يصافحها اوقات النبض




مازالت أمنياتنا وذكرياتنا هناك في المكان القديم
في الطرف الآخر من هذه الحياة ..
شيء يشبه الدهشة الأولى حين نلج بأمكنة
ترقص بنا وتغني
تحمل بين أصابعنا بعض عشق وعطر فواح
وقد حان للوقت أن يمتد في رجفة الأصابع الصغيرة ..
وللأمنيات نهارات تخرج من وقته حتّى يزداد الضوء اتساعا...
فهل نستطيع ان ندرك يا حبيبتي كيف يضيع الوقت في المسافة
إن لم نتحدث ونعرف ..
فتلك الاحاسيس التي نسلكها حين تئن الغربة
كغرام موجع لخطواتنا المتسكعة ..
يعبث في مساحة يصير بها الكلام من الذاكرة ..
فأنت أيا قلبي
اخبرني كيف أدمن وجه حبيبتي ولا اعتزلها ..؟
ليكبر همسي بكِ وحده في الزمان
ولعله يحضر مخضرا إلى الأشجار ...
علميني كيف أفتح معطفي للبرد
فقبعتي لهذه المزن ولذلك المطر
حتى أمشي في طريق مبلل بالهمس ...
هناك حبيبتي تقف برهة وتمضي
لأسلك المدى الممتد بين الزمان والمكان
كلّما اشتدت بي وطأة شوق العميق نحو أبوابي المنتظرة ..
فغرامكِ يذرف الدموع مخضب بحناء البعد
وأنا غارق في استيعاب رجوعك والقرب ..
اللحظة وارفة لنايا قلبي
وظلي يحرس نومكِ الهادئ الآن
حتى لا يوقظكِ همس وجع
اني لم اعتزل كل تلك النظرات العاشقة
ولن أكون راكضا إلى المنفى...
سأظل يا قلبي المشحون بشيء ما لا أدركه منكِ
كنورس يطير بين أضلعي
نحلّق معا
وأنا أسقط دمعات صغيرة من الضوء
قد تهيأ وتحيي وتهبني مفاتيح مملكتكِ
للخصب للكائنات المتأملة
وأرسم على سماء المدينة
شعارات أخرى للحب معكِ
فكل الترانيم لا تزيل ما علق فينا
من عناق تألق بالصدق والاشتياق ..
لنزيل لعنة الجدب فأوعدكِ ولا انقض مواثيقي
فأخبيء فيه الأماني لينبت من جديد
عندما تكبر عناقيد الضّوء في أجسادنا
فترشح الدنيا وردا وماء ...
كالشمس أنتِ
تأتين هرولة وتلقي بالظلال
والحلم يمتزج في سكون الأفق
يجمع النبض والخفق وروحي ..
ويلوح بإشارة السهاد على حكمة القوافي ..
وانت بشهركِ قمر يغدق بالنور والاشراق
تتزاحم حولها سطور استلهمت بها شراييني




همسة /
تناديك همساتي من حقول البوح والأمنيات
وفي عيني انثر أنشودتكِ
معزوفة على أوتار قلبي
ممزوجة بحروف دمي والعطر
تحلقين على أجنحة النسيم المغرّد
إلى مدنِ البيلسان ..
كعصفورة تحت اشعة ابتسامتها وحسنها
نطير الى اعلى القمم .. فنمتليء في جداول الاشواق
مرفرفين من هيروئين أنغامنا ..
مختلفة عن الكلمات انتِ

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:16 PM
صرخة الانتماء إلى جذور الموت




مدخل /
لاذ التعبير بالفرار
في اللحظة الأشد احتياجا للكلام ..
وحده العثور طيفك يحقق ملاءمةَ الأرواح
بظلالها المحلقة في دخان فوضى الحزن والفاجعة




للفجر سواده وقتها
وللفاجعة جرح يسقط من تراتيل البيان
والنصوص كلها ملوثة بالموت
وهذا أعز الناس وأنقاهم على حافة الشفق
يزرع الحزن ووقت يمر بالدموع ..
في المدى والشوارع نعش يعبر يحمل فصول البكاء
والدهشة منذ الأزل تعبر الوطن بشموع الخلد
تفترش قميص دمي ومولدي فوق تاريخ
لم يزل يعلو .. والوقت شامخ
ووجوه ترفض التصديق وطعنة الخبر
وتختبي بهجة على وجنة الشعب
وننصب خياما للمراثي
وطن في الفجيعة يقتنص قحط المدن
أيتها الأرض النابته في ثغر التاريخ
المسكونة بأرثه الخالد
سنفترش ترابكِ ونعلو
رغم الدموع المبللة والخطى المربكة
الخاسرة ترتديني وأرتديها ..
أيتها الحالة الملطخة بالأفق الأحمر
حصاد أمجاده تسكب الانجازات
تجمع خيوط صيحة تجيء كما الصّدى
تقطف ثغور تظلله العتمة
مشهد لا حلم فيه، لا ابتسامة ، ولا نصوص تقرؤنها بفرح وسعادة..
ما تبقى من شعب ووطن
بكاء ورثاء وموت
تنهمر العتمة.. وتظهر الدعوات
وفي جراح الأرض ترجل الفارس الشهم
في زمن لن يتكرر مثله ..
الوقت يسقط جريحا في كفوف الأيادي المتعبة
والبحر يهيئ جنازة الصغير، ومن غادرونا..
في عين المشيعين تمتد طرق الرماد والذكريات
وطن يحمل اختناق الإنسان فيها
هنا كان بيننا والد وقائد حنون كريم العطاء
فموته يضيء فينا الوجع واليقين
أننا من افتقادناك ولم يتغير الحب لك ..
على ضفاف صمت غرسنا امتداد وصاياك ..
قابوسنا حكمتكِ تنازل الذبول الكثيف في بيداء الروح
والحزن يهزمني يغزو دمي المشبع بك
يصرخ السكون في بدني لعفاف الحنين
وخطاباتك بالروح تحديات معلقة الاماني
تستدرج حبس الخافق في أنفاسي ..
وحده حبنا لك يملك بوصلة لا تزيغ
على الثغر ابتسامة رضى
ولا يعكر صفوها غير ضجيج السكوت
يمر وجهك في قمر الشرود
يكسر هدوء الظمأ
فتمد اللهفة جسرا في حبل الوريد
في العين تمتليء قبضة من تعاسة
والفم كتلة من ملح تبكينا
وفي الأفق راية وطن ترفرف ببنائك
بكى اليمام
ملأ الكون نواحا
لم يعره الصدى لفتة ...






همسة/

في الموقف الأشد حزن
أبت الشفاه بالاسترسال
من حكم الاقدار
أصر الكتمان على لف الأسوار والبيوت
والحوارات جوفاء بلا عبارات
فراغا أصبح الكون
تطول فيه المسافات
رغم تقارب الوجع والنظرات
أمد يدي عبر المسالك المغلقة
فيعلو الهدير تنزعج الروح
تدور حول نفسها لا شيء في الوجود
يهدئ من روعها
لكن الهمس أتعبه السفر في ذكراك
أتراه يمتحن فينا قدرة التحمل ؟
أم تراه ينفذ فينا حكم الحرمان؟
ما أقسى هذه تفاصيل الزمن بعدك

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:16 PM
بهدوء تميس كما البحر تضيء نداءات روحي التائهة







سأظل كعادتي في انتظارها رغم تأخر طيفها
احس بهسيس فكرها
فيداهمني اريجها .. رنين ضحكتها وبسمتها تنير دجاي بعجب
وأرضي من الفرح تخضر ..
ومرآة عيناها نور تنير تنفسي وحروفي
هي وجد يشيعها الحنين
كموجات تنفس لا ينضب بخيالها من الشوق ..
عشرة اعوام واكثر
وها أنا أمتزج مع الليل
سكونٌ وأنين وانتظار ..
أرتعاش يحمل الحنين
ها أنا ها هنا .. بشوق وشغف وحب ..
أسترجع الأمس وقبل ذلك ..
فلا همس يناءني
ولا صوت ينادي
عشق بجنون ... واماني شوق لم تزل فوق رأسي ..
تأتي بشغف وبدون خجل
عشرة اعوام ساحرتي
لم يمحها القدر
يا له من أثر شوق وحنين
وأرتعاش أصفد الجبين
عشرة أعوام ونحن ها انا ابتدانا
ومازل في قلبي يتقد صبايا
سحقا لذلك الانتظار ..
بدونك أصبحت مطبقّ الشفتين
صادىء لا ينضب حرفي
حتى الخيال رحل
وترسبت قواميس فكري
في متاهات السكون لا انين . . لا حنين
لا طيف يراودني أحادثه . . .
تركض الريح حائرات
في مواكب التيهْ
بدونك أصبحنا كأمة بلا وطن
وأجتاحها الأغراب في غفلة الظهر ..
والشمس كل الشمس
يا أنت يا وطني ويا كل شعبي وحضارتي
يا نغم يرنو بلا وتر
قلت أمنحني الحياة
فأنّي الظامىء المتيبس
فأدركيني وأرشفي الضوء
فأنت الشمس وربما القمر
انا الثلج وربما لفحة البردْ
وجدائل الشعر تمتص بقايا أنوثتكِ
وأن هدهدات الليل تأملت نجمة السماء البارزة
ونامت فوق قوافي رمشها الأسل
أسم وتفاصيل لم يجتاحها اليأس ..
حكاية روايات ومذكرات لا يكررها الزمن ..
في شفتي بقايا حديث
وبين أناملي أنفاس لن تحتضر
رغم اسئلتها والتأكد .. ورغم تقاطر التيه
الا انه لم يمتص كل أفكارنا ..
فلا شأن لنا بما يخشاها الاخرون
فنحن نبحث عن انسان في ذواتنا
حتى لو كان صعب ..
سيماؤها نورا ازليا لا يفارقنا
ولا نخشا المستحيلات
تأتي كي تمتزك بدمي
كي افهم معنى الطوفان بنبضها
تنير قناديل لحظات والايام ليس لها وصف
كقمر يشرب الضوء من نجم
ليست سحابة تذوب
مع طلعة شمس
أو زهرة برية ..
ذابلة تدعو السماء بالجود والكرم
فلم أرى في الكون شبيها
اينع بذرها وعاطفتها .. تدير عيناها ناحيتي
كبريق يجتاح فؤادي ..
يلوح لها سبيل الحب وملاذه
وهي لن تسألني عن صفوا أيامي واللحظات
ولكنها ستسألني متى سينتهي هذا الوهج فيك
فإنا رجل أقـــص أثرها
وأراقب أبتسامــــتها
وأسترق أرق الهمسة من صمتها
ورنين كلمـــات رسائلها
من العيون الدافئة
وعطرها النقي يحط رحاله فوق صدري
يصيب قلب اتسع لها
لم يترك لغيرها سوى الانتظار
منها الحنين ومني الشوق الأسير
بين حنايا الضلوع وعيونها الواسعات ..
ما أطيب العيش في ضفاف دجاها
وصحو أحلامها وتعبير النظرات الخجولة منها
أذوب شوقا كلما مـــر طيفها
يذكرني تلك الحظات بأملي وقصـــتي وحياتي
أقاسمـــها تلاقح النبض
وشذى الصبر وحسرة العذاب
أكتسي الحياة بعد ضنى السنيين
غذت نضح زاخــراً ممتلئ ..
جن بـجـمره العشق فهاجا ...
فالقلب لكِ


/


تماماً كما على هداك الآت
جربت جر اللغة بين ثناياكِ
ابني صباح يجي مبتسم
خلف جدار حميم يملك على استحياء انصات
لتدفق ممتليء يقرب اليقين نحوكِ ..
وأنت اعجاز لها نفس ملامح النور
حيث جهات المحبة تصير انتِ
وثمة مكان باقي مستأثراً بحضورك الكامل
يحشد خير أنفاسكِ البيضاء
يتبع أسباب براقة في عينكِ
وانتِ رومانسية ترخي حافة الكون ..
فيض حنانكِ ضجة لطيفة تتركني أحبكِ أكثر

اسطورة لن تتكرر
28-08-2020, 11:16 PM
أزرار معلقة بعشق الشمس






مدخل/
على صفحة البوح
أرسم امنيات وأسوقها على طرف قلمي
وأقف طوعا أمام افكاري المزدحمة ..




دعونا على هذه الأسطر العاشقة
حين لا يطاوعني الكلام ولا اللسان ..
حالات التأمل تحتاج الى تفسير الكثير ..
والتفكير هنا ..
ومفكرة الحال تحط حظها ها هنا ..
وسيكتب بها ما نحب
وكما عودتني الافكار بالقصيدة ...
وسوف تلمع في زوايا عينيها
تلك الملامح بالفرحة
وسننادي بهستريا وجنون
فالحال أني أحبها ...!!
مذهولا في ربى وجنتيها المتوردتين فرحا
مغمورا بضيائها الشاهب في مجرة رجولتي الشامخة
المتعجرفة الممتلئة بالعنفوان
وجههي اللذيذ يضحك ..
سيكبر حلمي بعدها
وتفيض النشوة على جسدي الخفيف
تتغرف منها روحي الظامئة
حد التمني العذب ..
غير واجفا او مترددا من شيء
لحين بوحها أن دنياها تأتي من بوحها المتقاطر شهدا من شفتيها
وحنيني ...
تعبر وتبعث من ينابيع قلبي الفياض حبا يتدفق
باتجاه جداول حبك ... المزهوة بالاقحوان
والمدى فكرة من العمر بعيدة عن الآهات والحزن
مجردة من دموع منذوره كاللؤلؤ المنثور
تحت نثيث تمر به الخطى بأجمل العبرات ...
باطلالة ممتدة نحو طرقات الروح بين لمعان وجهكِ ..
ننتظر حلاوة صوتها والاجمل من تردد كلماتها
التي تستريح على مصطبة الشوق ..
كنسمة من حنين وامضة بين السحاب
تجيء تتفتح لها كل نوافذ قلبها بضحكة
تنتشلنا من عزلة الحكايات المبعثرة ..
لأحلامي شعر لامع يلف أفكاري ومزاج كلامي
وارتعاشاتها الباذخة بنسائم الحنين ..
تلكم المضيئة الزاهرة بلا اهتزاز ..
وحدها تحدد ماذا يريد وبكل الامكنة
مرتقبة كل خطواتها الفائتة القادمة...
والوصايا نصوص مغلقة
تأتينا مرتلة بفصول طقوسها تغفو
داخل دروب تشرق وتتناسل فيها الفراشات ..
فيبتل ثغرها بالضوء كلما أخضر غزلها فينا ..




همسة/
السماء صدر نابض وامضا كوجهكِ المتناسق
وفي الاجواء غربة تذهب في السكون بهرولة
على مدى الشغف الممتليء فينا ..
وحروفي تترعرع بطريقة أخرى
وانا هنا احتضن خريطة الشمس على مقربة من قلبي
وأرتقي بجدائلي من الإق الكلام وشتائل الضياء
فهل هناك شرفة تطل على زاوية احوالي
فهل مازالت كلماتي تكفي ..
لترث تموج الوقت على محطاتي ..؟!


https://www2.0zz0.com/thumbs/2020/07/17/21/332257945.gif​