مها جنوب الظاهرة
18-09-2020, 03:08 PM
كانت نبضاته توحي إلى بتوقفه
وارتعاش جسدي كان يُثقل خطاي
أحسست بالعرق يتصبب مني كالرذاذ
وتمتمة شفتاي* بلا كلمات مفهومه كان يُكمل الصوره
عيناه مازالت مثبتة في عيني كمسمار* جدار
ويده ممتده لمصافحتي.. وكأني اساق إلى المجهول
في لحظه..
أحسست بأن الزمن قد توقف
وبان الكون قد خلا الا منا
لم أفهم خليط المشاعر آنذاك
ولم أجد له تفسير
تفوح مني رائحة الخوف الممزوج بشذى الارتباك و عبير الدغدغه الشعوريه القلبيه التي لن أجيد وصفها بكلمات مفهومه.. لأنني باختصار لم افهمها في ذاك الوقت... كل ذلك كان في قالب من الرجفه الواضحه على صوتي..
امتدت يدي بهزة كهربائيه لا واعيه.. لتوقفها قوة قبضته
أحسست حينها كأني أغرق..
وابحث حولي عن قشة للنجاه
كيف حالك؟.. . سؤال احسسته مُوَجَّه إلى قلبي ليجيب...
فتنحى لساني منعقدا...تاركا لنبضات قلبي الرد
صمتُّ طويلا.. وكأن الثواني سنوات من عمر الزمن..
ولم أفق من سبات سكوتي الا على صدى أنفاسه التي خُيل الي بأنها تنهال على جسدي ضربا خفيفا يوقظني برفق..
بتثاقل جررت من بين شفتاي إجابة لم يكن ينتظرها.. الحمدلله انا بخير
وانا ايضا بخير... أجاب قبل أن يصله السؤال.. وكأنه أدرك بأني لن اسأله..
سحبت يدي من بين أصابعه.. وفي ذات الوقت كانت عيناي منصَّبه للبحث عن مخرج
لعل خطاي تدرك الزمن... فينسدل على لقاء الصدفه ستار اخير
يدفن خلفه آخر عهدي به.. وبحب باعه بثمنٍ بخسٍ دراهم معدوده.
قبل أن يقفز قلبي.. تاركا خلفه حطام أضلعي التي سجنت خلفها ألمي لسنوات...
فيفضح فيني الوفاء.. الذي صار وصمة عار لمن كان يوما عاشقا للذئاب..
وارتعاش جسدي كان يُثقل خطاي
أحسست بالعرق يتصبب مني كالرذاذ
وتمتمة شفتاي* بلا كلمات مفهومه كان يُكمل الصوره
عيناه مازالت مثبتة في عيني كمسمار* جدار
ويده ممتده لمصافحتي.. وكأني اساق إلى المجهول
في لحظه..
أحسست بأن الزمن قد توقف
وبان الكون قد خلا الا منا
لم أفهم خليط المشاعر آنذاك
ولم أجد له تفسير
تفوح مني رائحة الخوف الممزوج بشذى الارتباك و عبير الدغدغه الشعوريه القلبيه التي لن أجيد وصفها بكلمات مفهومه.. لأنني باختصار لم افهمها في ذاك الوقت... كل ذلك كان في قالب من الرجفه الواضحه على صوتي..
امتدت يدي بهزة كهربائيه لا واعيه.. لتوقفها قوة قبضته
أحسست حينها كأني أغرق..
وابحث حولي عن قشة للنجاه
كيف حالك؟.. . سؤال احسسته مُوَجَّه إلى قلبي ليجيب...
فتنحى لساني منعقدا...تاركا لنبضات قلبي الرد
صمتُّ طويلا.. وكأن الثواني سنوات من عمر الزمن..
ولم أفق من سبات سكوتي الا على صدى أنفاسه التي خُيل الي بأنها تنهال على جسدي ضربا خفيفا يوقظني برفق..
بتثاقل جررت من بين شفتاي إجابة لم يكن ينتظرها.. الحمدلله انا بخير
وانا ايضا بخير... أجاب قبل أن يصله السؤال.. وكأنه أدرك بأني لن اسأله..
سحبت يدي من بين أصابعه.. وفي ذات الوقت كانت عيناي منصَّبه للبحث عن مخرج
لعل خطاي تدرك الزمن... فينسدل على لقاء الصدفه ستار اخير
يدفن خلفه آخر عهدي به.. وبحب باعه بثمنٍ بخسٍ دراهم معدوده.
قبل أن يقفز قلبي.. تاركا خلفه حطام أضلعي التي سجنت خلفها ألمي لسنوات...
فيفضح فيني الوفاء.. الذي صار وصمة عار لمن كان يوما عاشقا للذئاب..