مفآهيم آلخجل
07-11-2014, 06:33 AM
شن حزب المؤتمر الشعبي العام، بزعامة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أمس هجوماً لاذعاً على واشنطن على خلفية ما أشيع عن طلبها من صالح مغادرة بلاده بحلول اليوم الجمعة، حيث لوح بالتحالف مع الحوثيين وطلب من أنصاره التظاهر، فيما كان لافتاً عقد البرلمان جلسة أدان فيها «التدخلات الخارجية»، في إشارة إلى موقف الولايات المتحدة التي جددت نفيها تقديم مثل هذا الطلب.
وحذر حزب المؤتمر الشعبي العام في بيان أمس من أن «أي عقوبات ستفرض على قيادات الحزب سيكون لها آثار سلبية على مسار التسوية السياسية في اليمن».
وذكر البيان: «في الوقت الذي ظلت تتواصل فيه الجهود للخروج بالوطن من أزمته الراهنة، عملت بعض الأطراف ودون أدنى مسؤولية أو إدراك للمخاطر على الدفع بالأمور نحو مزيد من التأزيم والتدهور من خلال فرض التهديدات والتلويح بالعقوبات الدولية على شخص رئيس المؤتمر الشعبي العام وشخصيات يمنية أخرى»، على حد وصفه.
وحذر من أن «تلك العقوبات أو التلويح بها ستكون لها آثار سلبية على مسار التسوية السياسية والحكم عليها بالفشل الذريع»، مهدداً بأن «الاندفاع نحو فرض أي عقوبات ضد أي شخص أو طرف من الأطراف اليمنية سوف يخلق أزمة جديدة تفاقم من تلك الأوضاع المتدهورة أصلا وتدفع بها نحو مآلات خطيرة تهدد ليس أمن اليمن واستقراره ووحدته فحسب بل أمن جيرانه والأمن في المنطقة عموما».
ودعا الحزب إلى الخروج اليوم الجمعة في مسيرات لـ«التعبير عن الإدانة ورفض كافة أشكال الوصاية والتدخل في الشؤون الداخلية»، على حد تعبيره. وبالتوازي، تحدثت وسائل إعلام حزب الرئيس السابق بشكل مكثف أن قيادة الحزب «تفكر جديا في التحالف مع جماعة الحوثي لمواجهة التهديدات بفرض عقوبات دولية»، مشيرةً إلى أن اللجنة الدائمة الرئيسية (المركزية) للحزب ستعقد اجتماعاً استثنائياً غدا السبت لـ«تدارس الأوضاع»، حيث إن الوطن يواجه حالياً الكثير من التحديات التي تحتاج إلى مزيد من تضافر الجهود الوطنية وتوحيد الصفوف وإلى التصالح»، في إشارة ضمنية أخرى إلى الحوثيين.
البرلمان اليمني
وبالتوازي، ناقش مجلس النواب برئاسة نائب رئيس المجلس محمد علي سالم الشدادي ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والخارجية من طلب السفير الأميركي في صنعاء مغادرة صالح البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن المجلس «استنكر التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية اليمنية السياسية والأمنية والعسكرية»، رافضاً «كل الممارسات والضغوط التي تصدر من قبل السفارة الأميركية ضد أي مواطن يمني بما في ذلك الرئيس السابق»، واعتبر ذلك «تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية اليمنية وانتهاكاً لسيادة البلاد ودستورها والقوانين والأعراف الدولية». واكد مجلس النواب أن «على جميع الجهات المختصة وفي مقدمة ذلك الرئيس عبدربه منصور هادي تحمل مسؤولياتهم الدستورية في الحفاظ على سيادة وأمن واستقرار الوطن وأبنائه». ودعا المجلس «كافة الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإعلان عن رفضها القاطع لجميع أشكال التدخلات الأجنبية في شؤون اليمن الداخلية والوقوف صفاً واحداً في حماية المصالح الوطنية وتحقيق السلم الاجتماعي».
نفي أميركي
لكن الخارجية الأميركية سرعات ما نفت توجيه أي إنذار للرئيس اليمني السابق بسبب الدور الذي تشتبه واشنطن انه يقوم به لإغراق البلاد في الفوضى.
وأفادت في بيان: «ما قاله المؤتمر الشعبي العام عن تهديدات لصالح من الولايات المتحدة غير صحيح. لم يعقد السفير (الأميركي) اي اجتماعات مع مسؤولي المؤتمر الشعبي العام أدلى فيها بمثل هذه التصريحات».
قتيلان ونفط
قتل عنصران من تنظيم القاعدة أمس في غارة شنتها طائرة من دون طيار، اميركية على الارجح، في جنوب اليمن حيث ينشط التنظيم المتطرف.
واستهدفت الغارة رجلين كانا على متن دراجة نارية في منطقة مودية بمحافظة ابين.
بالتوازي، قالت مصادر بقطاع الطاقة وأخرى قبلية إن أفراد قبائل يمنيين فجروا أنبوب تصدير النفط الرئيسي في منطقة سروة بمحافظة مأرب ما أوقف ضخ الخام.
وحذر حزب المؤتمر الشعبي العام في بيان أمس من أن «أي عقوبات ستفرض على قيادات الحزب سيكون لها آثار سلبية على مسار التسوية السياسية في اليمن».
وذكر البيان: «في الوقت الذي ظلت تتواصل فيه الجهود للخروج بالوطن من أزمته الراهنة، عملت بعض الأطراف ودون أدنى مسؤولية أو إدراك للمخاطر على الدفع بالأمور نحو مزيد من التأزيم والتدهور من خلال فرض التهديدات والتلويح بالعقوبات الدولية على شخص رئيس المؤتمر الشعبي العام وشخصيات يمنية أخرى»، على حد وصفه.
وحذر من أن «تلك العقوبات أو التلويح بها ستكون لها آثار سلبية على مسار التسوية السياسية والحكم عليها بالفشل الذريع»، مهدداً بأن «الاندفاع نحو فرض أي عقوبات ضد أي شخص أو طرف من الأطراف اليمنية سوف يخلق أزمة جديدة تفاقم من تلك الأوضاع المتدهورة أصلا وتدفع بها نحو مآلات خطيرة تهدد ليس أمن اليمن واستقراره ووحدته فحسب بل أمن جيرانه والأمن في المنطقة عموما».
ودعا الحزب إلى الخروج اليوم الجمعة في مسيرات لـ«التعبير عن الإدانة ورفض كافة أشكال الوصاية والتدخل في الشؤون الداخلية»، على حد تعبيره. وبالتوازي، تحدثت وسائل إعلام حزب الرئيس السابق بشكل مكثف أن قيادة الحزب «تفكر جديا في التحالف مع جماعة الحوثي لمواجهة التهديدات بفرض عقوبات دولية»، مشيرةً إلى أن اللجنة الدائمة الرئيسية (المركزية) للحزب ستعقد اجتماعاً استثنائياً غدا السبت لـ«تدارس الأوضاع»، حيث إن الوطن يواجه حالياً الكثير من التحديات التي تحتاج إلى مزيد من تضافر الجهود الوطنية وتوحيد الصفوف وإلى التصالح»، في إشارة ضمنية أخرى إلى الحوثيين.
البرلمان اليمني
وبالتوازي، ناقش مجلس النواب برئاسة نائب رئيس المجلس محمد علي سالم الشدادي ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والخارجية من طلب السفير الأميركي في صنعاء مغادرة صالح البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن المجلس «استنكر التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية اليمنية السياسية والأمنية والعسكرية»، رافضاً «كل الممارسات والضغوط التي تصدر من قبل السفارة الأميركية ضد أي مواطن يمني بما في ذلك الرئيس السابق»، واعتبر ذلك «تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية اليمنية وانتهاكاً لسيادة البلاد ودستورها والقوانين والأعراف الدولية». واكد مجلس النواب أن «على جميع الجهات المختصة وفي مقدمة ذلك الرئيس عبدربه منصور هادي تحمل مسؤولياتهم الدستورية في الحفاظ على سيادة وأمن واستقرار الوطن وأبنائه». ودعا المجلس «كافة الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإعلان عن رفضها القاطع لجميع أشكال التدخلات الأجنبية في شؤون اليمن الداخلية والوقوف صفاً واحداً في حماية المصالح الوطنية وتحقيق السلم الاجتماعي».
نفي أميركي
لكن الخارجية الأميركية سرعات ما نفت توجيه أي إنذار للرئيس اليمني السابق بسبب الدور الذي تشتبه واشنطن انه يقوم به لإغراق البلاد في الفوضى.
وأفادت في بيان: «ما قاله المؤتمر الشعبي العام عن تهديدات لصالح من الولايات المتحدة غير صحيح. لم يعقد السفير (الأميركي) اي اجتماعات مع مسؤولي المؤتمر الشعبي العام أدلى فيها بمثل هذه التصريحات».
قتيلان ونفط
قتل عنصران من تنظيم القاعدة أمس في غارة شنتها طائرة من دون طيار، اميركية على الارجح، في جنوب اليمن حيث ينشط التنظيم المتطرف.
واستهدفت الغارة رجلين كانا على متن دراجة نارية في منطقة مودية بمحافظة ابين.
بالتوازي، قالت مصادر بقطاع الطاقة وأخرى قبلية إن أفراد قبائل يمنيين فجروا أنبوب تصدير النفط الرئيسي في منطقة سروة بمحافظة مأرب ما أوقف ضخ الخام.