مفآهيم آلخجل
07-11-2014, 06:34 AM
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد معارضة سورية معتدلة، تسهم في الحرب على تنظيم داعش، وتقبل فكرة الحل السياسي للأزمة السورية، مؤكداً أنه من المبكر جداً القول إن كان التحالف الدولي بصدد الانتصار، وأن القضاء عليه في سوريا أصعب مما عليه في العراق، وكشف عن سعيه للحصول على تفويض جديد من الكونغرس للحملة ضد «داعش».
وقال الرئيس الأميركي إنه من المبكر جداً القول إن كان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بصدد الانتصار في معركته ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وقال أوباما في أعقاب الفوز الساحق للجمهوريين في انتخابات منتصف الولاية الرئاسية: «أعتقد بأن الوقت مبكر جداً للقول ما إذا كنا ننتصر، لأنه كما سبق وأعلنت عند بدء الحملة ضد داعش، ستكون هذه خطة بعيدة الأمد».
شريك سوري
وحذر من أن التصدي لمقاتلي «داعش» في سوريا «سيكون أصعب مما عليه في العراق». وأوضح أن «هناك صعوبة خصوصاً لجهة إيجاد معارضة معتدلة في سوريا يمكن أن تعمل كشريك معنا على الأرض، كان هذا على الدوام أصعب مرحلة في إنجاز المهمة».
وأضاف: «هناك الكثير من المجموعات المعارضة في سوريا من جميع التوجهات، من الراديكاليين المعادين لنا إلى معارضين يؤمنون في ديمقراطية جامعة لكل الجهات، وما بينهما. وهي تتناحر في ما بينها».
وأردف: «ما نحاول القيام به هو إيجاد مجموعة رئيسة يمكننا التعامل معها والوثوق بها والتثبت منها، يمكن أن تسهم في استعادة السيطرة على الأراضي من تنظيم داعش، وأن تكون في نهاية المطاف طرفاً مسؤولاً يجلس إلى الطاولة في حال حصول مفاوضات سياسية في المستقبل».
وشدد أوباما على أن «العنصر الأساسي للقضاء على الإرهابيين في العراق، يكمن في تعزيز الحكومة وقوات الأمن العراقية».
وقال إن الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة، يسعى إلى «تعزيز الحكومة العراقية وتعزيز قواتها الأمنية، والتثبت من أن لديها القدرة بدعم من تغطيتنا الجوية على شن عملية برية تطرد داعش من المناطق التي استولى عليها».
وأضاف أن التحالف «على الأرض، يؤمن التدريب والتجهيزات والإمدادات التي يحتاج إليها العراقيون لخوض القتال من أجل أراضيهم».
تفويض الكونغرس
وقال الرئيس الأميركي إنه يسعى للحصول على تفويض جديد من الكونغرس في الأسابيع المقبلة للحملة العسكرية ضد «داعش».
وأوضح أن «العالم يحتاج أن يعرف أننا متحدون وراء هذا الجهد وأن أفراد جيشنا من الرجال والنساء يستحقون دعماً واضحاً وموحداً».
وتابع: «لدينا الآن عدو من نوع مختلف. الاستراتيجية مختلفة، ويجب تنظيم الشراكة مع العراق ودول الخليج الأخرى والتحالف الدولي بشكل مختلف».
وأضاف أن «الأمر يحتاج إلى تفويض جديد لاستخدام القوة العسكرية، ليعبر عن أن هذه ليست استراتيجيتنا خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة فحسب، لكنها استراتيجيتنا في المستقبل».
تحصين بغداد
أكد نائب قائد التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكغورغ، أن عمليات التحالف تمكنت من تحصين العاصمة. وقال ماكغورغ في مقابلة مع قناة «سي.إن.إن» الأميركية: «في يونيو كان داعش يهبط من وادي دجلة إلى الجنوب، ويهدد العاصمة العراقية بغداد، إلى جانب عملياته في وادي الفرات هبوطاً إلى بغداد أيضاً». وأضاف: «قمنا الآن بتحصين العاصمة، والقوات العراقية تقف الآن في وضع الدفع إلى أعلى وادي دجلة، ويقومون باستعادة الأراضي بشكل كبير، وخصوصاً في إقليم كردستان». واشنطن- الوكالات
وقال الرئيس الأميركي إنه من المبكر جداً القول إن كان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بصدد الانتصار في معركته ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وقال أوباما في أعقاب الفوز الساحق للجمهوريين في انتخابات منتصف الولاية الرئاسية: «أعتقد بأن الوقت مبكر جداً للقول ما إذا كنا ننتصر، لأنه كما سبق وأعلنت عند بدء الحملة ضد داعش، ستكون هذه خطة بعيدة الأمد».
شريك سوري
وحذر من أن التصدي لمقاتلي «داعش» في سوريا «سيكون أصعب مما عليه في العراق». وأوضح أن «هناك صعوبة خصوصاً لجهة إيجاد معارضة معتدلة في سوريا يمكن أن تعمل كشريك معنا على الأرض، كان هذا على الدوام أصعب مرحلة في إنجاز المهمة».
وأضاف: «هناك الكثير من المجموعات المعارضة في سوريا من جميع التوجهات، من الراديكاليين المعادين لنا إلى معارضين يؤمنون في ديمقراطية جامعة لكل الجهات، وما بينهما. وهي تتناحر في ما بينها».
وأردف: «ما نحاول القيام به هو إيجاد مجموعة رئيسة يمكننا التعامل معها والوثوق بها والتثبت منها، يمكن أن تسهم في استعادة السيطرة على الأراضي من تنظيم داعش، وأن تكون في نهاية المطاف طرفاً مسؤولاً يجلس إلى الطاولة في حال حصول مفاوضات سياسية في المستقبل».
وشدد أوباما على أن «العنصر الأساسي للقضاء على الإرهابيين في العراق، يكمن في تعزيز الحكومة وقوات الأمن العراقية».
وقال إن الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة، يسعى إلى «تعزيز الحكومة العراقية وتعزيز قواتها الأمنية، والتثبت من أن لديها القدرة بدعم من تغطيتنا الجوية على شن عملية برية تطرد داعش من المناطق التي استولى عليها».
وأضاف أن التحالف «على الأرض، يؤمن التدريب والتجهيزات والإمدادات التي يحتاج إليها العراقيون لخوض القتال من أجل أراضيهم».
تفويض الكونغرس
وقال الرئيس الأميركي إنه يسعى للحصول على تفويض جديد من الكونغرس في الأسابيع المقبلة للحملة العسكرية ضد «داعش».
وأوضح أن «العالم يحتاج أن يعرف أننا متحدون وراء هذا الجهد وأن أفراد جيشنا من الرجال والنساء يستحقون دعماً واضحاً وموحداً».
وتابع: «لدينا الآن عدو من نوع مختلف. الاستراتيجية مختلفة، ويجب تنظيم الشراكة مع العراق ودول الخليج الأخرى والتحالف الدولي بشكل مختلف».
وأضاف أن «الأمر يحتاج إلى تفويض جديد لاستخدام القوة العسكرية، ليعبر عن أن هذه ليست استراتيجيتنا خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة فحسب، لكنها استراتيجيتنا في المستقبل».
تحصين بغداد
أكد نائب قائد التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكغورغ، أن عمليات التحالف تمكنت من تحصين العاصمة. وقال ماكغورغ في مقابلة مع قناة «سي.إن.إن» الأميركية: «في يونيو كان داعش يهبط من وادي دجلة إلى الجنوب، ويهدد العاصمة العراقية بغداد، إلى جانب عملياته في وادي الفرات هبوطاً إلى بغداد أيضاً». وأضاف: «قمنا الآن بتحصين العاصمة، والقوات العراقية تقف الآن في وضع الدفع إلى أعلى وادي دجلة، ويقومون باستعادة الأراضي بشكل كبير، وخصوصاً في إقليم كردستان». واشنطن- الوكالات