مفآهيم آلخجل
07-11-2014, 06:36 AM
اعتبر خبراء ومحللون أن تكليف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لمؤسسة الرئاسة، وكل الأجهزة المعنية بالدولة باتخاذ اللازم نحو إعداد دراسة متكاملة لآليات تنفيذ مشروع إنشاء مدينة «رفح الجديدة» كمجتمع عمراني متكامل يحقق التنمية المستدامة لأهالي مدينة رفح، هو البداية على طريق الحل الجذري لمشكلة الإرهاب في سيناء.
كذلك في إطار احتواء أهالي سيناء الذين عانوا من التهميش فترة طويلة، ما جعل أطراف سواء داخلية أو خارجية للعب على نقطتي التهميش والاتهامات لتحويلهم إلى قنابل موقوتة تجاه المجتمع.
وفي واقعة لم تحدث من قِبل أي رئيس مصري من قبل، قدم السيسي الشكر والاعتذار لأهالي سيناء على تضحياتهم، الأمر الذي جعل الكثيرين يؤكدون جدية الرئيس في الموافقة على أي مطالب من قِبل أهالي سيناء، تقديراً لتضحياتهم في سبيل تنفيذ إجراءات حماية الأمن القومي المصري.
وأكد وزير التضامن الاجتماعي السابق والقيادي بالتيار الديمقراطي أحمد البرعي، لـ«البيان»، أن الدولة قيادة وشعباً مقدرين لتضحيات أهالي سيناء في إخلاء بيوتهم وأراضيهم تحت ضغط حماية أمن البلاد القومي ومحاربة الإرهاب، كما لم يستبعد جدية الدولة في تحقيق مطالب أهالي سيناء، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج دراسة دقيقة للتعرف إلى إمكانية الحكومة في تحقيق هذا المطلب على أرض الواقع في ظل هذه الظروف الاقتصادية.
تأمين استراتيجي
وشدد بعض الخبراء على ضرورة بناء هذه المدينة الجديدة في أسرع وقت، نظراً لكون هذه المدينة بمثابة تأمين استراتيجي للوضع في سيناء، وكمكافأة لا بد منها لأبناء سيناء، وهو ما أكد عليه مؤسس تيار الاستقلال المستشار أحمد الفضالي، الذي شدد لـ«البيان»، على ضرورة توفير الميزانية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع سواء بجهود الدولة الذاتية والتي قد لا تسمح بذلك في الوقت الجاري، فلابد من إشراك مستثمرين ورجال أعمال مصريين، موضحاً أن هذا المشروع لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس فكلاهما مشروعات قومية وحيوية.
في الأثناء يرى مراقبون أن حرص الدولة على تحقيق مطالب أهالي سيناء لا يأتي فقط في إطار تعويض المتضررين من إجراء الإخلاء الذي كان لا مفر منه، في ظل تلك العمليات الإرهابية التي زادت حدتها في الفترة السابقة، وإنما يأتي كذلك في إطار احتواء أهالي سيناء الذين عانوا من التهميش فترة طويلة، كما يواجهون موجة من الاتهامات من خلال الإعلام، وهو ما قد يجعل أطراف سواء داخلية أو خارجية من اللعب على نقطتي التهميش والاتهامات لتحويلهم إلى قنابل موقوتة تجاه المجتمع، كما يعتبر البعض أن هذه الخطوة بتنفيذ بناء مدينة رفح الجديدة هي البداية على طريق الحل الجذري لمشكلة الإرهاب في سيناء والتي طالما طالب الكثيرون بها وهي تنمية سيناء.
رفض للمليشيات
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، بشأن ما تردد عن تكوين ميليشيات شعبية مسلحة في سيناء لمحاربة الإرهاب، أن السياسات الأمنية ترفض تماماً أية محاولات من قبل المواطنين أياً كانوا لمواجهة العناصر الإرهابية، أو أي شكل من أشكال الخروج عن القانون، لأن مواجهة الإرهاب على الأرض، هي من صميم عمل أجهزة الأمن وحدها.
كذلك في إطار احتواء أهالي سيناء الذين عانوا من التهميش فترة طويلة، ما جعل أطراف سواء داخلية أو خارجية للعب على نقطتي التهميش والاتهامات لتحويلهم إلى قنابل موقوتة تجاه المجتمع.
وفي واقعة لم تحدث من قِبل أي رئيس مصري من قبل، قدم السيسي الشكر والاعتذار لأهالي سيناء على تضحياتهم، الأمر الذي جعل الكثيرين يؤكدون جدية الرئيس في الموافقة على أي مطالب من قِبل أهالي سيناء، تقديراً لتضحياتهم في سبيل تنفيذ إجراءات حماية الأمن القومي المصري.
وأكد وزير التضامن الاجتماعي السابق والقيادي بالتيار الديمقراطي أحمد البرعي، لـ«البيان»، أن الدولة قيادة وشعباً مقدرين لتضحيات أهالي سيناء في إخلاء بيوتهم وأراضيهم تحت ضغط حماية أمن البلاد القومي ومحاربة الإرهاب، كما لم يستبعد جدية الدولة في تحقيق مطالب أهالي سيناء، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج دراسة دقيقة للتعرف إلى إمكانية الحكومة في تحقيق هذا المطلب على أرض الواقع في ظل هذه الظروف الاقتصادية.
تأمين استراتيجي
وشدد بعض الخبراء على ضرورة بناء هذه المدينة الجديدة في أسرع وقت، نظراً لكون هذه المدينة بمثابة تأمين استراتيجي للوضع في سيناء، وكمكافأة لا بد منها لأبناء سيناء، وهو ما أكد عليه مؤسس تيار الاستقلال المستشار أحمد الفضالي، الذي شدد لـ«البيان»، على ضرورة توفير الميزانية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع سواء بجهود الدولة الذاتية والتي قد لا تسمح بذلك في الوقت الجاري، فلابد من إشراك مستثمرين ورجال أعمال مصريين، موضحاً أن هذا المشروع لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس فكلاهما مشروعات قومية وحيوية.
في الأثناء يرى مراقبون أن حرص الدولة على تحقيق مطالب أهالي سيناء لا يأتي فقط في إطار تعويض المتضررين من إجراء الإخلاء الذي كان لا مفر منه، في ظل تلك العمليات الإرهابية التي زادت حدتها في الفترة السابقة، وإنما يأتي كذلك في إطار احتواء أهالي سيناء الذين عانوا من التهميش فترة طويلة، كما يواجهون موجة من الاتهامات من خلال الإعلام، وهو ما قد يجعل أطراف سواء داخلية أو خارجية من اللعب على نقطتي التهميش والاتهامات لتحويلهم إلى قنابل موقوتة تجاه المجتمع، كما يعتبر البعض أن هذه الخطوة بتنفيذ بناء مدينة رفح الجديدة هي البداية على طريق الحل الجذري لمشكلة الإرهاب في سيناء والتي طالما طالب الكثيرون بها وهي تنمية سيناء.
رفض للمليشيات
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، بشأن ما تردد عن تكوين ميليشيات شعبية مسلحة في سيناء لمحاربة الإرهاب، أن السياسات الأمنية ترفض تماماً أية محاولات من قبل المواطنين أياً كانوا لمواجهة العناصر الإرهابية، أو أي شكل من أشكال الخروج عن القانون، لأن مواجهة الإرهاب على الأرض، هي من صميم عمل أجهزة الأمن وحدها.