مفآهيم آلخجل
08-11-2014, 05:33 AM
رام الله – عمان: أفادت تقارير إسرائيلية أنه جرى تحذير رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، مسبقا من تفجر المواجهات في القدس المحتلة، إلا أن حكومته أهملت هذه التحذيرات، وبدأ نتانياهو تدارك ذلك متأخرا.وفي إطار محاولة تهدئة الأوضاع في القدس المحتلة أجرى نتانياهو والرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، سلسلة من المحادثات الهاتفية مع وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، بضمنهم ميري ريغيف وأوري أرئيل، وطلبوا منهم التقيد بـ«تصريحات معتدلة» بكل ما يتصل بالحرم المقدسي.
وكتب المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عاموس هرئيل، أمس، أن هذه المحادثات الهاتفية بهدف التهدئة جاءت متأخرة، وفي أعقاب الأزمة الحادة مع الأردن ومع السلطة الفلسطينية على خلفية الوضع في الحرم المقدسي، وفي أعقاب عملية الدهس،أمس الأول، والتي قتل فيها أحد ضباط حرس الحدود الإسرائيلي.
وجاء أنه كان لدى الحكومة الإسرائيلية منذ أكثر من عام تقديرات تشير إلى أن التوتر في الحرم المقدسي سوف يتسع نطاقه، ونقلت «هآرتس» عن مصدر إسرائيلي، وصف بأنه شارك في هيئات حساسة ذات صلة في السنوات الأخيرة، قوله إنه جرى تحذير الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية المرة تلو الأخرى، وخطيا وشفهيا، من قبل عناصر استخبارية مختلفة.
وبحسب الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية فإن مصدر «الخطر» في الحرم المقدسي يعود إلى «خليط من استفزازات وزراء وأعضاء كنيست من اليمين من جهة، إلى جانب تدخل السلطة الفلسطينية وحركة حماس والحركة الإسلامية في الداخل، من جهة أخرى».
وأشار التقرير إلى أن حكومة نتانياهو أظهرت ضعفا سلطويا مطلقا، كما أنه منذ تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، قبل أكثر من سنة ونصف، فقد حصل ارتفاع ملموس في زيارات أعضاء الائتلاف إلى الحرم المقدسي، إضافة إلى أعضاء كنيست.
كما أشار إلى أن الوزير أوري أرئيل، ونائبة الوزير تسيبي حوطوبلي، ونائب رئيس الكنيست موشي فايغلين، ورئيسة لجنة الداخلية ميري ريغيف، بدأوا يتسابقون في التصريحات اللاذعة الموجهة للنواة الصلبة للناشطين، وبحسب التقرير فإن الفلسطينيين نظروا إلى ذلك على أنه مؤامرة حكومية تهدف إلى كسر الوضع الراهن لصالح تنظيم صلوات اليهود في الحرم المقدسي، ويضاف إلى ذلك أن الشرطة أبدت مرونة في القيود التي كانت تفرضها على دخول اليهود إلى الحرم المقدسي، وساهمت بشكل غير مباشر في تصعيد الأجواء، كما نقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن «السياسيين لا يلعبون بالنار ببضعة عيدان ثقاب، وإنما بقاذفة لهب».
تجدر الإشارة إلى أن نتانياهو، وعلى خلفية ضغوط من الأردن والمجتمع الدولي، أعلن، هذا الأسبوع، أن إسرائيل لا تسعى إلى تغيير الوضع الراهن في القدس، ولكن بعد عدة أيام توجهت نائبة الوزير حوطوبلي إلى الحرم المقدسي، ودعت إلى تغيير الوضع الراهن، الأمر الذي اعتبر على أنها تتحدث باسم الحكومة بحكم منصبها، علاوة أن نتانياهو نفسه عاد إلى تكرار موقفه بشأن القدس، وهو شعاره في الحملة الانتخابية للعام 1996، والذي مفاده أنه «سيمنع تقسيم القدس».
يذكر في هذا السياق أن تقديرات الشرطة الإسرائيلية، أشارت إلى أنه يمكن لقوات الشرطة معالجة أحداث موضعية، ولكنها لا تستطيع أن تضع حدا للتصعيد الحاصل، باعتبار أن ذلك من وظيفة المستوى السياسي.
إلى ذلك، يتناول الكاتب القطار الداخلي في القدس، والذي كان هدفا لعمليات الرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة من قبل الشبان المقدسيين، ويضيف أن محطات سفر القطار كانت هدفا لعملية سقط فيها قتلى للمرة الثانية خلال أسبوعين، ويتابع أن القطار الداخلي هو «رمز محدث للتوحيد المفروض على المدينة، وهو مشروع مواصلات استثمرت فيه إسرائيل مئات الملايين من الشواكل، أعاد السائحين والزوار الإسرائيليين إلى المدينة بعد الانتفاضة الثانية، وبعد سنوات من الإهمال في عهد رئيسي بلدية الاحتلال أيهود أولمرت وأوري لوبليانسكي».
كما يلفت التقرير إلى أنه في الأسابيع الأخيرة ذكرت سلسلة من القضايا التي ساهمت في تأجيج التوتر، بضمنها الفقر والنقص في الخدمات البلدية في الأحياء العربية، و ما وصفه بالتحريض من قبل القوى الفلسطينية، ومشاريع الاستيطان الواسعة التي تقوم بها جمعية «ألعاد» الاستيطانية.
وكتب المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عاموس هرئيل، أمس، أن هذه المحادثات الهاتفية بهدف التهدئة جاءت متأخرة، وفي أعقاب الأزمة الحادة مع الأردن ومع السلطة الفلسطينية على خلفية الوضع في الحرم المقدسي، وفي أعقاب عملية الدهس،أمس الأول، والتي قتل فيها أحد ضباط حرس الحدود الإسرائيلي.
وجاء أنه كان لدى الحكومة الإسرائيلية منذ أكثر من عام تقديرات تشير إلى أن التوتر في الحرم المقدسي سوف يتسع نطاقه، ونقلت «هآرتس» عن مصدر إسرائيلي، وصف بأنه شارك في هيئات حساسة ذات صلة في السنوات الأخيرة، قوله إنه جرى تحذير الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية المرة تلو الأخرى، وخطيا وشفهيا، من قبل عناصر استخبارية مختلفة.
وبحسب الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية فإن مصدر «الخطر» في الحرم المقدسي يعود إلى «خليط من استفزازات وزراء وأعضاء كنيست من اليمين من جهة، إلى جانب تدخل السلطة الفلسطينية وحركة حماس والحركة الإسلامية في الداخل، من جهة أخرى».
وأشار التقرير إلى أن حكومة نتانياهو أظهرت ضعفا سلطويا مطلقا، كما أنه منذ تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، قبل أكثر من سنة ونصف، فقد حصل ارتفاع ملموس في زيارات أعضاء الائتلاف إلى الحرم المقدسي، إضافة إلى أعضاء كنيست.
كما أشار إلى أن الوزير أوري أرئيل، ونائبة الوزير تسيبي حوطوبلي، ونائب رئيس الكنيست موشي فايغلين، ورئيسة لجنة الداخلية ميري ريغيف، بدأوا يتسابقون في التصريحات اللاذعة الموجهة للنواة الصلبة للناشطين، وبحسب التقرير فإن الفلسطينيين نظروا إلى ذلك على أنه مؤامرة حكومية تهدف إلى كسر الوضع الراهن لصالح تنظيم صلوات اليهود في الحرم المقدسي، ويضاف إلى ذلك أن الشرطة أبدت مرونة في القيود التي كانت تفرضها على دخول اليهود إلى الحرم المقدسي، وساهمت بشكل غير مباشر في تصعيد الأجواء، كما نقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن «السياسيين لا يلعبون بالنار ببضعة عيدان ثقاب، وإنما بقاذفة لهب».
تجدر الإشارة إلى أن نتانياهو، وعلى خلفية ضغوط من الأردن والمجتمع الدولي، أعلن، هذا الأسبوع، أن إسرائيل لا تسعى إلى تغيير الوضع الراهن في القدس، ولكن بعد عدة أيام توجهت نائبة الوزير حوطوبلي إلى الحرم المقدسي، ودعت إلى تغيير الوضع الراهن، الأمر الذي اعتبر على أنها تتحدث باسم الحكومة بحكم منصبها، علاوة أن نتانياهو نفسه عاد إلى تكرار موقفه بشأن القدس، وهو شعاره في الحملة الانتخابية للعام 1996، والذي مفاده أنه «سيمنع تقسيم القدس».
يذكر في هذا السياق أن تقديرات الشرطة الإسرائيلية، أشارت إلى أنه يمكن لقوات الشرطة معالجة أحداث موضعية، ولكنها لا تستطيع أن تضع حدا للتصعيد الحاصل، باعتبار أن ذلك من وظيفة المستوى السياسي.
إلى ذلك، يتناول الكاتب القطار الداخلي في القدس، والذي كان هدفا لعمليات الرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة من قبل الشبان المقدسيين، ويضيف أن محطات سفر القطار كانت هدفا لعملية سقط فيها قتلى للمرة الثانية خلال أسبوعين، ويتابع أن القطار الداخلي هو «رمز محدث للتوحيد المفروض على المدينة، وهو مشروع مواصلات استثمرت فيه إسرائيل مئات الملايين من الشواكل، أعاد السائحين والزوار الإسرائيليين إلى المدينة بعد الانتفاضة الثانية، وبعد سنوات من الإهمال في عهد رئيسي بلدية الاحتلال أيهود أولمرت وأوري لوبليانسكي».
كما يلفت التقرير إلى أنه في الأسابيع الأخيرة ذكرت سلسلة من القضايا التي ساهمت في تأجيج التوتر، بضمنها الفقر والنقص في الخدمات البلدية في الأحياء العربية، و ما وصفه بالتحريض من قبل القوى الفلسطينية، ومشاريع الاستيطان الواسعة التي تقوم بها جمعية «ألعاد» الاستيطانية.