مفآهيم آلخجل
08-11-2014, 05:36 AM
«النهضة» لم تقرردعم مرشح بعد –
تونس – (د ب أ) : أعلنت الحركة الدستورية أكبر فصيل سياسي ناشئ عن النظام السابق بتونس امس عن دعمها مرشح حركة حزب نداء تونس للانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي.وجاء في بيان للحزب نشر امس قرار المكتب التنفيذي الموسع للحركة دعم ترشيح الباجي قايد السبسي ودعوة كافة الدستوريين للتصويت له في الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 من الشهر الجاري، وأعلن الحزب ان دعمه للسبسي يأتي اعتبارا لانتمائه الدستوري ورغبته في توحيد الصف الدستوري.
وأعرب الحزب عن دعمه لخيار تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون ضامنة للاستقرار السياسي والأمني لتونس وتسعى إلى النهوض بها اقتصاديا واجتماعيا، وتعتبر الحركة الدستورية أبرز حزب نشأ من رحم التجمع الدستوري الديمقراطي الذي حكم تونس في ظل الرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل ان يتم حله بقرار قضائي عقب الثورة في 2011. وتعرف الحركة الدستورية نفسها كامتداد للحزب الدستوري الذي قاد معركة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي وبناء دولة الاستقلال تحت حكم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، وكان الحزب آنذاك تحت اسم الحزب الاشتراكي الدستوري.
وأعلن مرشح الحركة الدستورية عبد الرحيم الزواري وهو أحد أبرز وزراء بن علي، في وقت سابق عن انسحابه من السباق الرئاسي اثر فشل الحزب في الفوز بأي مقعد في الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 اكتوبر. ويعد هذا الانسحاب الثاني بعد اعلان مرشح التحالف الديمقراطي محمد الحامدي تخليه عن الترشح الى السباق الرئاسي مقابل دعم احد مرشحي الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية الخاسرة في الانتخابات التشريعية، إلا أن الهيئة المستقلة للانتخابات أعلنت ان الانسحابات لا يعتد بها في القانون الانتخابي.
من جهة أخرى، أفاد متحدث باسم حركة النهضة الاسلامية امس ان الحزب لم يتخذ بعد أي قرار بشأن المرشح الذي سيدعمه في الانتخابات الرئاسية، وقال المتحدث الرسمي باسم النهضة والنائب المنتخب في البرلمان الجديد زياد العذاري إن الحركة لم تحسم بعد اسم المرشح الذي يتوقع ان تدعمه في السباق الرئاسي.
وترددت أنباء متضاربة بشأن دعم ترشيح الرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي الحليف السابق في الائتلاف الحكومي المستقيل بقيادة النهضة، كما تحدثت تقارير اعلامية محلية عن لقاء بين رئيسي حركة النهضة وحركة نداء تونس، راشد الغنوشي والباجي قايد السبسي ترتبط بتفاهمات حول الانتخابات الرئاسية.
لكن العذاري نفى التوصل الى أي قرار بشأن ترشيح المرزوقي أو مرشح آخر أو حتى التخلي عن دعم اي مرشح وترك الخيار للناخبين، وأوضح ان النقاشات حتى الآن لم تفشي الى اي نتائج.
وتخلت الحركة التي حلت ثانية في الانتخابات التشريعية بـ 69 مقعدا خلف حركة نداء تونس بـ 85 عن تقديم مرشح للانتخابات التشريعية لكنها قادتها أعلنوا انهم سيدعمون مرشحا من خارج الحزب لمنع هيمنة حزب واحد على السلطات. ويضم السباق الى قصر الرئاسة بقرطاج 27 مرشحا أبرزهم رئيس نداء تونس الباجي قايد السبسي والرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي ومرشح الجبهة الشعبية حمة الهمامي، ومرشح حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، الذي يرأس فريق النادي الافريقي الى جانب أحمد نجيب الشابي عن الحزب الجمهوري.
تونس – (د ب أ) : أعلنت الحركة الدستورية أكبر فصيل سياسي ناشئ عن النظام السابق بتونس امس عن دعمها مرشح حركة حزب نداء تونس للانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي.وجاء في بيان للحزب نشر امس قرار المكتب التنفيذي الموسع للحركة دعم ترشيح الباجي قايد السبسي ودعوة كافة الدستوريين للتصويت له في الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 من الشهر الجاري، وأعلن الحزب ان دعمه للسبسي يأتي اعتبارا لانتمائه الدستوري ورغبته في توحيد الصف الدستوري.
وأعرب الحزب عن دعمه لخيار تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون ضامنة للاستقرار السياسي والأمني لتونس وتسعى إلى النهوض بها اقتصاديا واجتماعيا، وتعتبر الحركة الدستورية أبرز حزب نشأ من رحم التجمع الدستوري الديمقراطي الذي حكم تونس في ظل الرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل ان يتم حله بقرار قضائي عقب الثورة في 2011. وتعرف الحركة الدستورية نفسها كامتداد للحزب الدستوري الذي قاد معركة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي وبناء دولة الاستقلال تحت حكم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، وكان الحزب آنذاك تحت اسم الحزب الاشتراكي الدستوري.
وأعلن مرشح الحركة الدستورية عبد الرحيم الزواري وهو أحد أبرز وزراء بن علي، في وقت سابق عن انسحابه من السباق الرئاسي اثر فشل الحزب في الفوز بأي مقعد في الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 اكتوبر. ويعد هذا الانسحاب الثاني بعد اعلان مرشح التحالف الديمقراطي محمد الحامدي تخليه عن الترشح الى السباق الرئاسي مقابل دعم احد مرشحي الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية الخاسرة في الانتخابات التشريعية، إلا أن الهيئة المستقلة للانتخابات أعلنت ان الانسحابات لا يعتد بها في القانون الانتخابي.
من جهة أخرى، أفاد متحدث باسم حركة النهضة الاسلامية امس ان الحزب لم يتخذ بعد أي قرار بشأن المرشح الذي سيدعمه في الانتخابات الرئاسية، وقال المتحدث الرسمي باسم النهضة والنائب المنتخب في البرلمان الجديد زياد العذاري إن الحركة لم تحسم بعد اسم المرشح الذي يتوقع ان تدعمه في السباق الرئاسي.
وترددت أنباء متضاربة بشأن دعم ترشيح الرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي الحليف السابق في الائتلاف الحكومي المستقيل بقيادة النهضة، كما تحدثت تقارير اعلامية محلية عن لقاء بين رئيسي حركة النهضة وحركة نداء تونس، راشد الغنوشي والباجي قايد السبسي ترتبط بتفاهمات حول الانتخابات الرئاسية.
لكن العذاري نفى التوصل الى أي قرار بشأن ترشيح المرزوقي أو مرشح آخر أو حتى التخلي عن دعم اي مرشح وترك الخيار للناخبين، وأوضح ان النقاشات حتى الآن لم تفشي الى اي نتائج.
وتخلت الحركة التي حلت ثانية في الانتخابات التشريعية بـ 69 مقعدا خلف حركة نداء تونس بـ 85 عن تقديم مرشح للانتخابات التشريعية لكنها قادتها أعلنوا انهم سيدعمون مرشحا من خارج الحزب لمنع هيمنة حزب واحد على السلطات. ويضم السباق الى قصر الرئاسة بقرطاج 27 مرشحا أبرزهم رئيس نداء تونس الباجي قايد السبسي والرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي ومرشح الجبهة الشعبية حمة الهمامي، ومرشح حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، الذي يرأس فريق النادي الافريقي الى جانب أحمد نجيب الشابي عن الحزب الجمهوري.