seajie
29-04-2021, 02:05 AM
عرفنا في الجزء السابق كيف عانى حسن من الوحده والظلم بعد ان سجن والده وهو في سن العشرين ...
تعرف حسن الى شخص يبلغ ٤٣ من العمر متفقه في الدين وقد ذكره بهذه الآيه بعد ان استمع قصته . قال تعالى في سورة البقرة ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ) 45
فقال حسن مستغربا كيف سأصبر بعد ان عانيت كل هذا فقال الفقيه : اخبرني بعد ان صاحبت كبار السن بماذا شعرت .
فأجاب حسن : بعد ان ابوح لهم بما في داخلي انسى همومي .
قال المتفقه : هذا جيد .
والآن سأطلب منك شيئا ، اقرأ القرآن واعمل به قدر استطاعتك وزر اقاربك انصح الناس وصاحب الصالحين وافعل الخير حتى لو كان في الحيوانات .
بعد سنه جاء حسن الى المتفقه وقال له : شكرا لنصيحتك لي يا معلمي ، عندما طبقت نصائحك ادركت ان مصاحبة الصالحين الذين يذكرون الله تعالى في كل وقت تجعلني اشعر بالبركه والسكينه تنزل على قلبي من الله تعالى وكأن القرآن وذكر الله يمنحاننا القوه خصوصا إن كنا نحن المسلمين متحدين ونذكر الله ولا نتجاوز حدودنا مع الله .
فقال الفقيه : احسنت والآن اذكرك بهذه الآيه التي تؤيد ما قلته لي الآن، قال تعالى في سورة الكهف : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ ... ) 28 .
ابقى هكذا مصاحبا للصاحين مهما كانت احوالهم ولا تنسى ذكر الله .
بقلمي : أحمد الغيثي
تعرف حسن الى شخص يبلغ ٤٣ من العمر متفقه في الدين وقد ذكره بهذه الآيه بعد ان استمع قصته . قال تعالى في سورة البقرة ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ) 45
فقال حسن مستغربا كيف سأصبر بعد ان عانيت كل هذا فقال الفقيه : اخبرني بعد ان صاحبت كبار السن بماذا شعرت .
فأجاب حسن : بعد ان ابوح لهم بما في داخلي انسى همومي .
قال المتفقه : هذا جيد .
والآن سأطلب منك شيئا ، اقرأ القرآن واعمل به قدر استطاعتك وزر اقاربك انصح الناس وصاحب الصالحين وافعل الخير حتى لو كان في الحيوانات .
بعد سنه جاء حسن الى المتفقه وقال له : شكرا لنصيحتك لي يا معلمي ، عندما طبقت نصائحك ادركت ان مصاحبة الصالحين الذين يذكرون الله تعالى في كل وقت تجعلني اشعر بالبركه والسكينه تنزل على قلبي من الله تعالى وكأن القرآن وذكر الله يمنحاننا القوه خصوصا إن كنا نحن المسلمين متحدين ونذكر الله ولا نتجاوز حدودنا مع الله .
فقال الفقيه : احسنت والآن اذكرك بهذه الآيه التي تؤيد ما قلته لي الآن، قال تعالى في سورة الكهف : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ ... ) 28 .
ابقى هكذا مصاحبا للصاحين مهما كانت احوالهم ولا تنسى ذكر الله .
بقلمي : أحمد الغيثي