seajie
01-06-2021, 04:58 AM
ما حكم قراءة الأبراج مع عدم التصديق بها؟
إن قراءة الأبراج بدون تصديق لها، أي من باب سؤال الكهنة والعرّافين لا أكثر، لا يجوز شرعًا،روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي عليه الصلاة والسلام؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم ·؛ قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما. وهذا يدلّ على عظم حرمة هذا الفعل والله تعالى أعلم.
حكم قراءة الأبراج للتسلية ما حكم قراءة الأبراج من باب الفضول؟
يحرم على الإنسان المسلم أن يقرأ الأبراج أو أن يستمع لها حتّى وإن كان يعلم أنّها دجل وكذب، وحتى إن كان مقصده من قراءتها الترفيه عن نفسه أو من باب الفضول لا أكثر، فإنّ ذلك كلّه لا يجوز لأن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أخبرنا بذلك في الحديث الذي سبق ذكره في هذا المقال، فالحديث عامّ في جميع من يسأل العرّاف، وقراءة الأبراج كسؤال العرّافين في حكمها الشّرعيّ. وحكمة ذاك أنّ قارئها قد يتأثّر بها، فتكون سببًا في أن يتسلل الشّكّ في الدّين إلى قلبه، ثمّ إنّ في قراءتها مُنازعة لله -عزّ وجلّ- في علمه، إذ إنّ الأبراج في حقيقتها إنّما هي ادّعاء علمٍ بالغيب من خلال الكوكب والأجرام، وقد استأثر الله بالغيب وحده فلا يُشرَك معه فيه غيرُه و{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّه} ومن حَسٍبَ أنّه ينازع الله في علم الغيب فقد كفر.
حكم قراءة الأبراج جهلًا بحكمها هل يُحاسَب الإنسان على ما يجهل؟
إنّ من عظمة الدّين الإسلاميّ، أنّه لا يحاسِب الإنسان إلّا على ما يستطيع، فإنّ الإسلام لا يحاسب الإنسان إن ارتكب إثمًا وهو جاهلٌ لا يعرف أنّ الذي فعله محرّم، فقد روى عبد الله بن عبّاس -رضي الله عنه- عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "إنَّ اللهَ تجاوَز عنْ أُمَّتي الخطأَ والنِّسيانَ وما استُكرِهوا عليه" ويدخل في هذا قراءة الأبراج دون علم، فإنّ من قرأها جاهلًا بحكمها لم يأثم حتى يعلم، والله تعالى أعلم.
المصدر : سطور.كوم
إن قراءة الأبراج بدون تصديق لها، أي من باب سؤال الكهنة والعرّافين لا أكثر، لا يجوز شرعًا،روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي عليه الصلاة والسلام؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم ·؛ قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما. وهذا يدلّ على عظم حرمة هذا الفعل والله تعالى أعلم.
حكم قراءة الأبراج للتسلية ما حكم قراءة الأبراج من باب الفضول؟
يحرم على الإنسان المسلم أن يقرأ الأبراج أو أن يستمع لها حتّى وإن كان يعلم أنّها دجل وكذب، وحتى إن كان مقصده من قراءتها الترفيه عن نفسه أو من باب الفضول لا أكثر، فإنّ ذلك كلّه لا يجوز لأن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أخبرنا بذلك في الحديث الذي سبق ذكره في هذا المقال، فالحديث عامّ في جميع من يسأل العرّاف، وقراءة الأبراج كسؤال العرّافين في حكمها الشّرعيّ. وحكمة ذاك أنّ قارئها قد يتأثّر بها، فتكون سببًا في أن يتسلل الشّكّ في الدّين إلى قلبه، ثمّ إنّ في قراءتها مُنازعة لله -عزّ وجلّ- في علمه، إذ إنّ الأبراج في حقيقتها إنّما هي ادّعاء علمٍ بالغيب من خلال الكوكب والأجرام، وقد استأثر الله بالغيب وحده فلا يُشرَك معه فيه غيرُه و{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّه} ومن حَسٍبَ أنّه ينازع الله في علم الغيب فقد كفر.
حكم قراءة الأبراج جهلًا بحكمها هل يُحاسَب الإنسان على ما يجهل؟
إنّ من عظمة الدّين الإسلاميّ، أنّه لا يحاسِب الإنسان إلّا على ما يستطيع، فإنّ الإسلام لا يحاسب الإنسان إن ارتكب إثمًا وهو جاهلٌ لا يعرف أنّ الذي فعله محرّم، فقد روى عبد الله بن عبّاس -رضي الله عنه- عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "إنَّ اللهَ تجاوَز عنْ أُمَّتي الخطأَ والنِّسيانَ وما استُكرِهوا عليه" ويدخل في هذا قراءة الأبراج دون علم، فإنّ من قرأها جاهلًا بحكمها لم يأثم حتى يعلم، والله تعالى أعلم.
المصدر : سطور.كوم