مُهاجر
27-06-2021, 09:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله
سادتي الأكارم /
تلك :
المواقف التي تمر علينا وتُخرجنا من طورنا ،
لتكون كعود ثقاب تنتظر منا لحظة الإشعال !
غير :
أن البعض منا يبقيها على حالها بعدما يقصيها ويبعدها ،
بعدما يلتقط الأنفاس ليجنب نفسه وغيره ما لا يُحمد عقباه .
وليس :
الجميع من البشر على تلكم الطبيعة التي يقهرون
بها ويمتصون بها جذوة الغضب ، فهناك من يُطلق لنفسه عنان حنقه ،
ليكون كاسراً يُحطّم كل الذي أمامه ، فلا يَرَ غير الانتقام ،
وردّ الاعتبار .
أما الآخر منهم :
فيخلد للأمن والسلام ، وينسحب
من الميدان لحفظ ذاك الود والوئام ،
ومتخلّصا لكل دواعِ الانفجار .
البعض :
يَرَ في ذلك المتراجع أنه مهزوز الطباع ،
وضعيف الشخصية ، وأنه العاجز / باختصار .
_ هكذا يصوره قاصر النظر _ !
والأصل :
من كان ذاك شأنه ، وهو القدر على هزيمة خصمه ،
_ ومع هذا فضّل الانسحاب _ فذاك القوي البطل حين
ألجم غضبه وسيطر على شديد ردة فعله .
من :
ينظر بعين المتفحص في حال الناس يُقيّم
حالهم ، ليحكم عليهم ، ومن ذلك يُقّرر كيف
يكون نوع وحجم الرد .
فالبعض :
يُسرف في التغاضي ، ولا يزن الأمور ،
ويقدّر الأوضاع ، فتراه يتراجع ، ويصمت في
مواضع وجب عليه الرد !
والبعض الآخر :
يُسرف في ثورانه ليكون الحسم
هو الأول والآخر للحل !!
وبينهما :
المنطق والعقل حين نسوق المعطيات والنتائج ،
ومنها نعيد الحساب ليكون حساب أقل الأضرار حين
يتطلب الأمر للتدخل على أساس الحسم والحزم .
من هنا :
نطرح هذه التساؤلات /
هل يكون الحل هو الرد على الذين
يسوقون لنا المشاكل ؟
أم أن التجاهل يكون لهم الحل ؟
أم أن النظر في الحدث ، وتقييم الوضع
يكون هو الحل ؟
سادتي الأكارم /
تلك :
المواقف التي تمر علينا وتُخرجنا من طورنا ،
لتكون كعود ثقاب تنتظر منا لحظة الإشعال !
غير :
أن البعض منا يبقيها على حالها بعدما يقصيها ويبعدها ،
بعدما يلتقط الأنفاس ليجنب نفسه وغيره ما لا يُحمد عقباه .
وليس :
الجميع من البشر على تلكم الطبيعة التي يقهرون
بها ويمتصون بها جذوة الغضب ، فهناك من يُطلق لنفسه عنان حنقه ،
ليكون كاسراً يُحطّم كل الذي أمامه ، فلا يَرَ غير الانتقام ،
وردّ الاعتبار .
أما الآخر منهم :
فيخلد للأمن والسلام ، وينسحب
من الميدان لحفظ ذاك الود والوئام ،
ومتخلّصا لكل دواعِ الانفجار .
البعض :
يَرَ في ذلك المتراجع أنه مهزوز الطباع ،
وضعيف الشخصية ، وأنه العاجز / باختصار .
_ هكذا يصوره قاصر النظر _ !
والأصل :
من كان ذاك شأنه ، وهو القدر على هزيمة خصمه ،
_ ومع هذا فضّل الانسحاب _ فذاك القوي البطل حين
ألجم غضبه وسيطر على شديد ردة فعله .
من :
ينظر بعين المتفحص في حال الناس يُقيّم
حالهم ، ليحكم عليهم ، ومن ذلك يُقّرر كيف
يكون نوع وحجم الرد .
فالبعض :
يُسرف في التغاضي ، ولا يزن الأمور ،
ويقدّر الأوضاع ، فتراه يتراجع ، ويصمت في
مواضع وجب عليه الرد !
والبعض الآخر :
يُسرف في ثورانه ليكون الحسم
هو الأول والآخر للحل !!
وبينهما :
المنطق والعقل حين نسوق المعطيات والنتائج ،
ومنها نعيد الحساب ليكون حساب أقل الأضرار حين
يتطلب الأمر للتدخل على أساس الحسم والحزم .
من هنا :
نطرح هذه التساؤلات /
هل يكون الحل هو الرد على الذين
يسوقون لنا المشاكل ؟
أم أن التجاهل يكون لهم الحل ؟
أم أن النظر في الحدث ، وتقييم الوضع
يكون هو الحل ؟