مَيثْ
05-07-2021, 05:00 PM
اِنطوت خُزامى عَلى نَفسهَا ،
أكلهَا الذّبـــولُ و تجعَّدت أغصانُهـا ، تنتظرُ هُطولَ المَطــر !
قَد وعــدهَــا المَطــــرُ بأنــهُ آت ، غيرَ أنهُ أطـــــالَ الغِيـابَ ..
يـومٌ جـديـدٌ يـتـلوهُ يـوم ..و لا زالَ الـمَطـرُ
يَـتناســى وعــدهُ للخُــزامى الــسقيـمـة !
ويومًا مَا .. هَبَّـت رِياحُ الحنيـنِ تُعاتِــبُ المَطـرَ حَتى
يُـهَــرْوِلَ لنـجـدةِ غُـصنِ الـخُـزامى الـذابلِ الـمَـــكسـور !
وَ هَطَلَ الـمَـطـرُ !!
لكِنَّ الخُـزامى التي كانت في انتظارهِ ... ماتت ذُبـــولًا ،
فَـبكَى عليهَا المَطرُ ، لكِن دموعهُ لم تكُن لتُحييها من جديـدٍ !
كُل مَا هُنالكَ أنَّ لِسـان حالهَـا كانَ يقـولُ :
" فـاتَ الأوانُ ، على أن أرتـوي ... يـــا مَطر "
:8::8::8:
لا تَخذُل أولئكَ الذينَ ينتظرونكَ بفارغِ الصبرِ !
بَادِر إِليهِم قَبلَ أن يَموتَ عِطرُ المَشاعِر
سواءً كَان حُبًا ، اِمتنانًا ، سَماحًا .. أم اِعتذَارًا ..
أغلِق هَذهِ الصّفحة ..
و أنقِذ تلكَ الخُزامى ")
:107:
مَيثْ
2013
أكلهَا الذّبـــولُ و تجعَّدت أغصانُهـا ، تنتظرُ هُطولَ المَطــر !
قَد وعــدهَــا المَطــــرُ بأنــهُ آت ، غيرَ أنهُ أطـــــالَ الغِيـابَ ..
يـومٌ جـديـدٌ يـتـلوهُ يـوم ..و لا زالَ الـمَطـرُ
يَـتناســى وعــدهُ للخُــزامى الــسقيـمـة !
ويومًا مَا .. هَبَّـت رِياحُ الحنيـنِ تُعاتِــبُ المَطـرَ حَتى
يُـهَــرْوِلَ لنـجـدةِ غُـصنِ الـخُـزامى الـذابلِ الـمَـــكسـور !
وَ هَطَلَ الـمَـطـرُ !!
لكِنَّ الخُـزامى التي كانت في انتظارهِ ... ماتت ذُبـــولًا ،
فَـبكَى عليهَا المَطرُ ، لكِن دموعهُ لم تكُن لتُحييها من جديـدٍ !
كُل مَا هُنالكَ أنَّ لِسـان حالهَـا كانَ يقـولُ :
" فـاتَ الأوانُ ، على أن أرتـوي ... يـــا مَطر "
:8::8::8:
لا تَخذُل أولئكَ الذينَ ينتظرونكَ بفارغِ الصبرِ !
بَادِر إِليهِم قَبلَ أن يَموتَ عِطرُ المَشاعِر
سواءً كَان حُبًا ، اِمتنانًا ، سَماحًا .. أم اِعتذَارًا ..
أغلِق هَذهِ الصّفحة ..
و أنقِذ تلكَ الخُزامى ")
:107:
مَيثْ
2013