وضحى الفارسية
10-07-2021, 01:07 PM
قد تجدني أيّها القارئ أتخبّط في هذا المقال من محور إلى آخر ولكن عسى أن تصل بسلامة معرفيّة في نهايته.
ملاحظة : ستجد الأمثلة فقط مرتكزة على مشاعر الودّ والتعلّق وهذا لا يعني أنّ المشاعر الأخرى لا تدخل من ضمن ما طرحته.
بعض الأحيان نتسائل لماذا تغيّرت المشاعر، لماذا أصبحت رماد بعدما كانت نيران ملتهبة، فمرة نحب وبعد فترة نكره، ومرة نشتاق ثم لا تفرق معنا، لماذا هذا التقلب، هل المشكلة* في أساس ضعيف ، أم*أن هناك ألغاز في المشاعر لم نفهمها بعد ؟! .
وظللت أبحث عن الاجابة من تجارب الآخرين ،فوجدت أن هناك فروع تتدخل وتسبب هذا التقلب،* فلو كان الأساس مثلا مشاعر ودّ متبادلة،*فقلة الاهتمام، والبعد المبالغ فيه، والتملك ، وعدم الثقة، والخ... هذه هي الفروع التي تسبب بهتان المشاعر ثم تغيّرها، اذًا الفروع هي الفارق في استمرار أيّ شعور كان.
ومن هنا ألا ورفقًا بتقلبات مشاعركم اتجاه الأشخاص الذين تشاركونهم إياها؛ لأن هذا التقلّب يا عزيزي القارئ يجب أن تعرف بأنه صعب وقد يكون مؤلم عند البعض، فأيّ منا يتحمل أحد يشاركه مشاعر كره بعدما كان شيء ثمين بالنسبة له ،* وأيّ منا يتحمل مغادرة شخص بعدما كان اليد التي يستند عليها* ؟! .
لا تجعلوا تقلّب مشاعركم تؤذي مشاعر آخرين، وهنا أوجّه رسالة بسيطة، كنْ واضحًا من البداية في علاقاتك التي ستبنيها كعلاقات الصداقة والخ، هل ستستمر أم لا* وإن كنتَ لستَ أهلًا لمشاعر هذه العلاقة أقول لك انسحب من أجل نفسك ومن أجل الآخرين، فكلمة أعتذر قد لا تفيد بعد ذلك، وإن كنتَ ستنسحب وسترحل كن لطيف بكلماتك التي تتركها فأنت تحادث بشر بمعنى عندما تنهي كلامك سيترتب بعده كم من المشاعر.
ألا ورفقًا بالمشاعر من قرار قد يؤدي إلى الندم، البعض وأعتقد الكثير منّا وللأسف يترجم مشاعر الآخرين على هواه، فمثلًا قد يشعر بالراحة مع شخص ويترجمها على أنها صداقة ، والعكس عندما لا يشعر بالراحة مع شخص فيترجم هذا الشعور على أنه* كراهية.
كذلك شعور التجاهل كثير ما نخطئ في تفسيره، يعتقد البعض أن من يتجاهلني أصبح لا يهتم بي أو لا يهمه أمري ولكن هكذا تفسير بدون أيّ دليل وراء سبب هذا التجاهل، ومن كلّ هذا تظهر قرارات متهورة من كلا الأطراف، من يتجاهلني لا يهتم بي إذا أتجاهله، من أشعر بالراحة معه إذا هذا هو الصديق، من لا أرتاح معه اذًا هذا لن يصبح مقرّب منّي، وهنا هو قد يؤلم مشاعره* وقد يؤذي مشاعر الآخرين من سوء فهم لمشاعرهم.
ألا ورفقًا بالمشاعر، فما لا تحب أن تؤذى مشاعرك به لا تؤذي مشاعر الناس بمثله وفي النهاية كلنا بشر فيجب أن نحترم شعور بعضنا البعض.
ملاحظة : ستجد الأمثلة فقط مرتكزة على مشاعر الودّ والتعلّق وهذا لا يعني أنّ المشاعر الأخرى لا تدخل من ضمن ما طرحته.
بعض الأحيان نتسائل لماذا تغيّرت المشاعر، لماذا أصبحت رماد بعدما كانت نيران ملتهبة، فمرة نحب وبعد فترة نكره، ومرة نشتاق ثم لا تفرق معنا، لماذا هذا التقلب، هل المشكلة* في أساس ضعيف ، أم*أن هناك ألغاز في المشاعر لم نفهمها بعد ؟! .
وظللت أبحث عن الاجابة من تجارب الآخرين ،فوجدت أن هناك فروع تتدخل وتسبب هذا التقلب،* فلو كان الأساس مثلا مشاعر ودّ متبادلة،*فقلة الاهتمام، والبعد المبالغ فيه، والتملك ، وعدم الثقة، والخ... هذه هي الفروع التي تسبب بهتان المشاعر ثم تغيّرها، اذًا الفروع هي الفارق في استمرار أيّ شعور كان.
ومن هنا ألا ورفقًا بتقلبات مشاعركم اتجاه الأشخاص الذين تشاركونهم إياها؛ لأن هذا التقلّب يا عزيزي القارئ يجب أن تعرف بأنه صعب وقد يكون مؤلم عند البعض، فأيّ منا يتحمل أحد يشاركه مشاعر كره بعدما كان شيء ثمين بالنسبة له ،* وأيّ منا يتحمل مغادرة شخص بعدما كان اليد التي يستند عليها* ؟! .
لا تجعلوا تقلّب مشاعركم تؤذي مشاعر آخرين، وهنا أوجّه رسالة بسيطة، كنْ واضحًا من البداية في علاقاتك التي ستبنيها كعلاقات الصداقة والخ، هل ستستمر أم لا* وإن كنتَ لستَ أهلًا لمشاعر هذه العلاقة أقول لك انسحب من أجل نفسك ومن أجل الآخرين، فكلمة أعتذر قد لا تفيد بعد ذلك، وإن كنتَ ستنسحب وسترحل كن لطيف بكلماتك التي تتركها فأنت تحادث بشر بمعنى عندما تنهي كلامك سيترتب بعده كم من المشاعر.
ألا ورفقًا بالمشاعر من قرار قد يؤدي إلى الندم، البعض وأعتقد الكثير منّا وللأسف يترجم مشاعر الآخرين على هواه، فمثلًا قد يشعر بالراحة مع شخص ويترجمها على أنها صداقة ، والعكس عندما لا يشعر بالراحة مع شخص فيترجم هذا الشعور على أنه* كراهية.
كذلك شعور التجاهل كثير ما نخطئ في تفسيره، يعتقد البعض أن من يتجاهلني أصبح لا يهتم بي أو لا يهمه أمري ولكن هكذا تفسير بدون أيّ دليل وراء سبب هذا التجاهل، ومن كلّ هذا تظهر قرارات متهورة من كلا الأطراف، من يتجاهلني لا يهتم بي إذا أتجاهله، من أشعر بالراحة معه إذا هذا هو الصديق، من لا أرتاح معه اذًا هذا لن يصبح مقرّب منّي، وهنا هو قد يؤلم مشاعره* وقد يؤذي مشاعر الآخرين من سوء فهم لمشاعرهم.
ألا ورفقًا بالمشاعر، فما لا تحب أن تؤذى مشاعرك به لا تؤذي مشاعر الناس بمثله وفي النهاية كلنا بشر فيجب أن نحترم شعور بعضنا البعض.