المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ قضية للنقاش ] من هم أسوأ الناس؟؟



قاتل ضفدع
11-07-2021, 10:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أسوأ الناس الذين لا يعرفونك الا وقت الحاجة
وهم كثر في زماننا
ما يسمونهم أصحاب المصلحة
إذا ما انقضت حاجته أو وجد بديل كأنه لا يعرفك

استطيع ان اصفهم بالغباء
الدنيا دار حاجة
هل يضمن بقاء البديل؟
هل يضمن عدم تكرار حاجته للطرف الأول

فضلاً على أنها صفة ذميمة قائمة على المصلحة والعلاقات الإنسانية مهمشة عند هذي النوعية

هل يمكن إصلاح هذه الفئة أو الحد منها؟؟

seajie
11-07-2021, 10:53 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في سورة البقرة : ( خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7))
فهؤلاء من ينكرون المعروف ضالمون فلن يفقهوا نعمة الأصدقاء الصادقين .
شكراً لك .

قاتل ضفدع
11-07-2021, 11:04 PM
شكرا لك سيجي ع الاطلالة الجميلة
وما أكثرهم في زماننا
أصدقاء المصلحة
علينا الحذر منهم والتعامل معهم بما يناسبهم

بس مصيرهم يوقعوا في الفخ

وضحى الفارسية
12-07-2021, 12:56 AM
يزعجني كثيرًا أن كلمة صاحب في هذا الزمان أصبحت تنجر خلفَ المصلحة وتحقيق الرغبات، أيعقل أن أصاحب شخص من أجل تحقيق رغبة وبعدها السلام عليه حتّى مصلحة أخرى؟!
الرغبات تنقضي بأيّ من الأشكال، ولكن العلة هنا هي المبادئ التي استندت عليها مفردة صاحب في هذا الوقت، فبدلًا أن تكون مستندة على المصداقية صار العكس.
ويمكن الحد من هذه الفئة، إذا استشعر كلّ شخص مكانه مكان الطرف الآخر عندما يُصاحب من أجل مصلحة، وهنا سيستحقر أن يكون فرد من هذه الفئة.

كل الشكر والتقدير لكَ على هذا الطرح القيّم.

ملك الوسامه
12-07-2021, 08:55 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

احسنت الطرح اخوي الكثير من الناس تتبعك لمصلحة ما ومن تنتهي مصلحتهم يتركونك

قاتل ضفدع
12-07-2021, 09:40 AM
يزعجني كثيرًا أن كلمة صاحب في هذا الزمان أصبحت تنجر خلفَ المصلحة وتحقيق الرغبات، أيعقل أن أصاحب شخص من أجل تحقيق رغبة وبعدها السلام عليه حتّى مصلحة أخرى؟!
الرغبات تنقضي بأيّ من الأشكال، ولكن العلة هنا هي المبادئ التي استندت عليها مفردة صاحب في هذا الوقت، فبدلًا أن تكون مستندة على المصداقية صار العكس.
ويمكن الحد من هذه الفئة، إذا استشعر كلّ شخص مكانه مكان الطرف الآخر عندما يُصاحب من أجل مصلحة، وهنا سيستحقر أن يكون فرد من هذه الفئة.

كل الشكر والتقدير لكَ على هذا الطرح القيّم.

اهلا وسهلا بك الأخت وضحى
سعيد جداً كثيرا وفيرا باطلالة قلمك الراقي في موضوعي المتواضع
فعلاً الرغبات تنقضي والأخوة يفترض تدوم والإسلام أمر بهذا
اتفق معك ان المباديء والقيم إن كانت حاضرة لا يفرط الصاحب في صاحبه بمجرد انتهاء مدة مصلحة معينة
نخلص انه لا مباديء ولا قيم لامثال هؤلاء
نسأل الله السلامة والعافية
كلمة شكر وتقدير لك للتواجد العطر

قاتل ضفدع
12-07-2021, 09:41 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

احسنت الطرح اخوي الكثير من الناس تتبعك لمصلحة ما ومن تنتهي مصلحتهم يتركونك

أحسن الله إليك استاذي
اشكرك للتواجد الطيب بارك الله فيك

مُهاجر
12-07-2021, 01:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أسوأ الناس الذين لا يعرفونك الا وقت الحاجة
وهم كثر في زماننا
ما يسمونهم أصحاب المصلحة
إذا ما انقضت حاجته أو وجد بديل كأنه لا يعرفك

استطيع ان اصفهم بالغباء
الدنيا دار حاجة
هل يضمن بقاء البديل؟
هل يضمن عدم تكرار حاجته للطرف الأول

فضلاً على أنها صفة ذميمة قائمة على المصلحة والعلاقات الإنسانية مهمشة عند هذي النوعية

هل يمكن إصلاح هذه الفئة أو الحد منها؟؟
أخي الكريم /
كم :
أغبط ذلك الشخص الذي يتواصل مع الآخرين
ولا يقطع الوصل ، ولو قطعه ذلك الموصول !
فاليوم ندر من يحمل ذلك الصبر والحرص على إبقاء
المودة حبلُها ممدود ... وبلا حدود ،

فكم :
يحز في القلب عندما يأتي من قطع الوصل يجر أذيال الحاجة ،
بعدما تقادم السؤال عن الحال ، ولكن يبقى هنالك ذاك السؤال :
هل تعود ذلك الطارق لباب المساعدة ذاك الفعل ؟
بأن يأخذ الحاجة وبعدها يعود ادراجه ،
يغيب دهورا ليعاود الكرة المرة تلو المرة !
" فإذا كان ذاك ديدنه فهو الذي عليه يقع العتاب ،
ولفعله يلام و يعاب " ،

وأما من يأتي طارقا الباب ، يسأل عن الحاجة ،
وما عهدناه يفعل ذلك لتكون له عادة ،
" فذاك يرفع عنه العتب ، ونوقف عنه التهم " ،

لأننا :
قد نقع في مثل تلكم المواقف ، مما يجعلنا في دوامة ندور فيها ،
ولا نعرف تفسيرها ، لنكن صرحاء مع أنفسنا ، هذا الأمر يقع فيه الكثير منا ،
ويتصدر السبب من جملة الأسباب هو قلة التواصل ،
والشماعة والعذر الذي يحلو للكثير منا سوقه هو الأشغال !
وقلة الوقت الذان يحولان بيننا وبين ذاك التواصل !

لتبقى:
قضية الدوافع لذلك الوصل بعد الإنقطاع ،
هي المصلحة البحتة المحضة ...
قضية نسبية ،

فلا :
يمكن بما كان تعميمها ، ولا أنكر وجودها بوجود أصحابها ،

" ولكن لا ترقى أن تكون الغالبة ، والظاهرة
الجاثمة على صدر الواقع " .

كثيرا :
ما يعتب أحدنا على الذي يختفي فترة من الزمن
فيعود حين تجبر الحاجة صاحبها على الظهور !

حسن الظن أخي الكريم /
يكمن ويُستحضر حين نجعل من أنفسنا
مكان ذلك الراجع بعد ذلك الغياب ،

وفي المقابل /
يبقى الإنسان هو الإنسان تسيره المصلحة ،
وتدفعه الحاجة لبني جنسه بصرف النظر
أكانت في ظل المشروعية والطريقة السليمة ،
أو تكون خاضعة للتحايل والطريقة الملتوية !

لتبقى :
الغريزة وما يجول في عوالم النفس هي هي ،
لا فرق بين اليوم والأمس ، فقط تختلف الوسيلة ، والطريقة
باختلاف المكان والزمان ،

فالصداقة أخي :
لا تعقم أن تجد من يؤمن ويخلص لها ،
وتبقى الندرة والقلة ممن تشبثوا
بتلابيبها يحاولون المحافظة عليها ،

بالرغم :
من الرياح العواتي التي تعصف بها ،
ويبقى الإنسان هو من يحدد ،
ويختار له المكانة التي يعرف الآخرين من خلالها
عن نفسه وحقيقتها .


دمتم بخير ...

مُهاجر
12-07-2021, 01:19 PM
ولو :
جعل الواحد منا المعيار والمبدأ في تعاملنا مع الناس ،
هو السعي لرضا الله ، لتبددت ، وتلاشت تلك الحزازات ،
وما يخنق القلب ، وتسلب اللب من عداوات !

فالواجب :
من كل واحد منا أن يرتقي ويسمو بتفكيره ،
ليتجاوز ويقفز فوق الخلافات ،

فمن يدري ؟!
فلعل بتلك المبادرة تكسر حواجز ،
لطالما قيّدت قدم السعي لدى ذلك المحتاج ،
لتكون له دافعا ليَقدُم ويتقَدم ، ليتخلص من تلكم الأغلال ،
ويتحرر من وساوس الشيطان الرجيم .

قاتل ضفدع
12-07-2021, 01:32 PM
اشكرك اخي مهاجر

ما شاء الله عليك الممت بالموضوع من جميع جوانبه

ما قصرت بارك الله فيك

مُهاجر
12-07-2021, 01:40 PM
اشكرك اخي مهاجر

ما شاء الله عليك الممت بالموضوع من جميع جوانبه

ما قصرت بارك الله فيك
نحن من وجب علينا شكرك أخي ، لهذه المواضيع
التي تطرقها . وهذا النشاط المحمود .

دمتم بخير ...

وَدْق
12-07-2021, 04:37 PM
صاحبنا واجد ناس وعلى الواجد اكتشفنا إنّا مغفلين ومخدوعين فيهم، بس حتى لو اكتشفت انهم أصحاب مصلحة دايم اشكر ربك لأن معدنك أصيل وصافي، وعمره ما دخل علاقات بقصد مصلحة.

قاتل ضفدع
12-07-2021, 06:35 PM
نحن من وجب علينا شكرك أخي ، لهذه المواضيع
التي تطرقها . وهذا النشاط المحمود .

دمتم بخير ...

تسلم أستاذي
نشاطنا نستمده من وجود أمثالكم طال عمرك

قاتل ضفدع
12-07-2021, 06:36 PM
صاحبنا واجد ناس وعلى الواجد اكتشفنا إنّا مغفلين ومخدوعين فيهم، بس حتى لو اكتشفت انهم أصحاب مصلحة دايم اشكر ربك لأن معدنك أصيل وصافي، وعمره ما دخل علاقات بقصد مصلحة.

فعلا
نشكر الله على كل حال
كلامك صحيح ومداخلتك طيبة

الشكر الجزيل والتقدير الوفير لك

قاتل ضفدع
25-07-2021, 10:09 PM
للرفع الوفير