مفآهيم آلخجل
10-11-2014, 04:12 AM
«ريا نوفوستي» الروسية: الفشل في التوصل لاتفاق سيؤدي إلى أزمة دولية –
142688عواصم – العمانية – تناولت الصحف والقنوات الفضائية الإقليمية والدولية موضوع الاجتماع الدولي حول الملف النووي الإيراني الذي عقد في السلطنة أمس باهتمام كبير كونه الفرصة الأخيرة قبل الموعد الذي حددته القوى العظمى بإنهاء المفاوضات مع إيران ومحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي بتاريخ 24 نوفمبر الجاري.
كما أبدى مسؤولون إيرانيون وجهات نظرهم حيال هذه المفاوضات ونتائجها حيث أكد العديد من نواب البرلمان الإيراني أن مفاوضات مسقط ستكون في إطار حل الملف النووي الإيراني وليس بهدف تطبيع العلاقات بين طهران وواشنطن.
وقال النائب الإيراني إسماعيل كوثري تعليقاً على التصريحات الأخيرة للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية حول طرح موضوع حقوق الانسان في إيران خلال المفاوضات النووية المقررة بين إيران والدول الست في سلطنة عمان «إنه وكما أعلنت إيران بشكل رسمي سابقاً فان المفاوضات ستتركز على البرنامج النووي فحسب» وليس لتطبيع العلاقات او طرح ملفات اخرى. من جانبه، قال حامد رضا عاصفي المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإيرانية: ان المفاوضات الأخيرة حول الملف النووي الإيراني كانت قد انطلقت قبل أشهر في سلطنة عُمان.
وفي رد على استفسار حول المبرر لإقامة اجتماع امس في مسقط بين إيران ومجموعة (5+1) قال عاصفي ان «إيران تتمتع بعلاقات صداقة طيبة مع سلطنة عُمان بالمقارنة مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي منذ انطلاق الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م».
وأضاف عاصفي في تصريح له نشرته صحيفة (فايننشيال تريبيون) الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية في موقعها أمس الاول ان المسؤولين العُمانيين تبنوا دوماً موقفاً حكيماً ومنطقياً تجاه إيران.
وأردف ان المفاوضات استمرت في العقد الأخير في عواصم أوروبية وفي كازاخستان وتركيا والولايات المتحدة والعراق، إلا أن الدور العُماني الإيجابي اتخذ مساراً وسطاً في القضايا التي تهم الجانبين الإيراني والأمريكي وهذا هو السبب الذي جعل اختيار السلطنة كمكان مناسب لاستضافة هذه المفاوضات النووية.
من جهة اخرى، قالت وكالة (ريا نوفوستي) الروسية على موقعها الإلكتروني، ان الفشل في التوصل لاتفاق حول برنامج إيران النووي سيؤدي إلى أزمة دولية، مضيفة انه بالرغم من أن كلاً من الرئيسين الامريكي والايراني في حاجة لتأكيد مكتسباتهما السياسية إلا أنهما لا يرغبان في تمديد المباحثات إلى ما بعد نوفمبر.
وأوردت الوكالة تعليقاً لـ فلاديمير سازين الخبير بمعهد الدراسات الشرقية بالأكاديمية الروسية للعلوم قال فيه: ان أفضل ما أفرزته مفاوضات هذا العام بين إيران والغرب هو العمل على رفع الحظر عن إيران بالرغم من عدم التمكن من التوصل لاتفاق بسبب الاختلاف حول عملية تخصيب اليورانيوم.
من جانبها قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في مقال لها ان وكالة الطاقة الذرية أكدت أن المباحثات مع إيران استمرت حتى 2 نوفمبر وسوف تستمر حتى 24 نوفمبر الجاري.
من جهة اخرى بدأت الصحف البريطانية تتحدث عن أهمية المباحثات النووية المنعقدة في مسقط بين إيران والغرب، واستهلت ذلك صحيفة الجارديان في عدد امس، حيث عرضت المباحثات والمتوقع منها من خلال عرضها للتصريحات التي أدلى بها كبار المتفاوضين، كما سايرت المباحثات السابقة ونقلت تحذيرات من أن عدم التوصل إلى الاتفاق النهائي في الرابع عشر من نوفمبر الحالي على ما هو مقرر، سيؤدي إلى تعقيدات كبيرة لا ترغب فيها الأطراف المعنية.
وقد نقلت تصريحات وزير الخارجية الإيراني أنه لا حل لهذه المشكلة إلا بالحوار الدبلوماسي وتفهم كلا الطرفين، كما أعلن عراقجي أن إيران بذلت جهدها للوصول إلى ما يطلبه حل هذا الموضوع.
وأبرزت الصحيفة أن القادة في الدول المعنية بالمباحثات مقتنعون أن الوقت قد حان لإغلاق هذا الملف، ونوهت الصحيفة بالرسالة التي أرسلها أوباما إلى آية الله الخامنئي.
وقالت الصحيفة: إن الموعد النهائي لإغلاق هذا الملف هو الرابع والعشرين من نوفمبر، وبينت أن مباحثات مسقط بين إيران، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، والصين وروسيا، تكتسب أهمية بالغة، وذكرت أن المباحثات التي ضمت وزير الخارجية الإيراني ظريف، وممثلة الاتحاد الأوربي كاترين آشتون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري ستتواصل لاحقا في فيينا في الثامن عشر من نوفمبر.
ونظرا لذلك، فإن عباس عراقجي قال، أنه لا وقت للحلول الوسطى وكل أفكارنا الآن تتجه لإجابة سؤال: كيف نصل إلى الاتفاق النهائي، وأضاف: لا أحد يحب أن نرجع إلى المربع الأول، إلى ما قبل اتفاقية جنيف التي تضمنت طريقة الحوار والطريق الذي يجب أن تسير عليه المباحثات، وذكّر بأن إيران قامت من جانبها بخطوات كثيرة لحل مشكلة الملف النووي في مقابل رفع بعض العقوبات عن الجمهورية الإسلامية.
وعرضت الجارديان لموقف الولايات المتحدة الأمريكية من أن إيران أعلنت السنة الماضية أنها قد أوقفت تسريع تخصيب اليورانيوم.
وفي زيارته الأخيرة للصين كان جون كيري قد أعلن أنه لا علاقة لهذه المباحثات بالحرب على داعش في العراق وسوريا، ورفض التعليق على الرسالة التي أرسلها أوباما المرشد الايراني علي خامنئي. وعرضت الجريدة لفحوى تلك الرسالة التي أرسلت في أكتوبر الماضي، وكشفت عنها (وول ستريت جورنال) وقالت إنها بمثابة خطوة متقدمة لتحسين العلاقات بين البلدين، إيران والولايات المتحدة.
ولكن كيري أكد في بكين أن مباحثات الملف النوي الإيراني ملف مستقل ومنفصل عن أية مسائل أخرى، والكرة الآن في ملعب الإيرانيين، ولا نرغب أن نربط مسألة بمسألة أخرى.
ويوم الأربعاء الماضي حذر كيري من أن هذه المسالة ستكون معقدة جدا إذا حل الموعد النهائي في 24 نوفمبر ولم يكن هناك حل مقبول من جميع الأطراف.
ثم عرضت الجريدة للمسار الطويل الذي قطعته المباحثات النووية بين إيران والدول المعنية بالملف النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة (شرق) الاصلاحية الإيرانية عن سعادة السفير الإيراني لدى السلطنة قوله انه يتوقع ان تقوم السلطنة بدور هام في المفاوضات لتطبيع العلاقات بين ايران والولايات المتحدة وكذلك حل الخلافات العالقة بينهما، كما نقلت الصحيفة عن مساعد وزير الثقافة والإرشاد الايراني قوله ان السلطنة لها علاقات جيدة جداً مع الغرب وايران معاً وهذا الامر سوف يؤدي قطعاً لحل خلافات عديدة بين طهران وواشنطن قريباً.
من جانبها نشرت صحيفة (إيران ديلي) الإيرانية موضوعاً اشارت فيه الى ان اختيار السلطنة لاستضافة اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون يأتي على خلفية الأجواء الإيجابية الراهنة ويوضح عدداً من الجوانب ذات الأهمية الخاصة ومنها الدور المهم الذي تقوم به السلطنة كدولة محايدة في الشرق الأوسط إلى جانب الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للسلطنة.
واوضحت الصحيفة ان هذه الزيارة كانت السلطنة ناجحة ومهدت الطريق لاستمرار المفاوضات التي أدت لاتفاق جنيف المبدئي واتفاق الطرفين الإيراني والأمريكي على عقد لقاء تعبير عن تقديرهما لدور السلطنة حتى ولو لم يتمخض هذا اللقاء الذي سيعقد بمسقط يومي 9 و10 نوفمبر الجاري عن اتفاق فانه سيساعد الأطراف على ازاحة المزيد من العقبات والإعداد للمفاوضات المقبلة.
من جانبها أشارت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إلى الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قائلة انها بمثابة مبادرة لتحفيز الإيرانيين للنظر للمصالح المشتركة مع امريكا والتفاوض بجدية من أجل الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين قبل انتهاء المهلة المحددة.
وفي موسكو قال سيرجيي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح نقلته وسائل الإعلام الإيرانية ان إيران والقوى الدولية لها الإرادة السياسية الكافية للتوصل إلى اتفاق نووي قبل حلول الموعد النهائي لإنهاء المفاوضات، وأضاف «ريابكوف» ان بلاده مستعدة للمساعدة للتوصل إلى حل للخروج من المأزق خلال الاجتماع بين إيران ومجموعة (5+1) في مسقط يومي 9 و10 نوفمبر الجاري.
مضيفاً ان بلاده حصلت على إشارات بأن تتحسن ظروف التفاوض بين طهران والمجموعة.
142688عواصم – العمانية – تناولت الصحف والقنوات الفضائية الإقليمية والدولية موضوع الاجتماع الدولي حول الملف النووي الإيراني الذي عقد في السلطنة أمس باهتمام كبير كونه الفرصة الأخيرة قبل الموعد الذي حددته القوى العظمى بإنهاء المفاوضات مع إيران ومحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي بتاريخ 24 نوفمبر الجاري.
كما أبدى مسؤولون إيرانيون وجهات نظرهم حيال هذه المفاوضات ونتائجها حيث أكد العديد من نواب البرلمان الإيراني أن مفاوضات مسقط ستكون في إطار حل الملف النووي الإيراني وليس بهدف تطبيع العلاقات بين طهران وواشنطن.
وقال النائب الإيراني إسماعيل كوثري تعليقاً على التصريحات الأخيرة للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية حول طرح موضوع حقوق الانسان في إيران خلال المفاوضات النووية المقررة بين إيران والدول الست في سلطنة عمان «إنه وكما أعلنت إيران بشكل رسمي سابقاً فان المفاوضات ستتركز على البرنامج النووي فحسب» وليس لتطبيع العلاقات او طرح ملفات اخرى. من جانبه، قال حامد رضا عاصفي المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإيرانية: ان المفاوضات الأخيرة حول الملف النووي الإيراني كانت قد انطلقت قبل أشهر في سلطنة عُمان.
وفي رد على استفسار حول المبرر لإقامة اجتماع امس في مسقط بين إيران ومجموعة (5+1) قال عاصفي ان «إيران تتمتع بعلاقات صداقة طيبة مع سلطنة عُمان بالمقارنة مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي منذ انطلاق الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م».
وأضاف عاصفي في تصريح له نشرته صحيفة (فايننشيال تريبيون) الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية في موقعها أمس الاول ان المسؤولين العُمانيين تبنوا دوماً موقفاً حكيماً ومنطقياً تجاه إيران.
وأردف ان المفاوضات استمرت في العقد الأخير في عواصم أوروبية وفي كازاخستان وتركيا والولايات المتحدة والعراق، إلا أن الدور العُماني الإيجابي اتخذ مساراً وسطاً في القضايا التي تهم الجانبين الإيراني والأمريكي وهذا هو السبب الذي جعل اختيار السلطنة كمكان مناسب لاستضافة هذه المفاوضات النووية.
من جهة اخرى، قالت وكالة (ريا نوفوستي) الروسية على موقعها الإلكتروني، ان الفشل في التوصل لاتفاق حول برنامج إيران النووي سيؤدي إلى أزمة دولية، مضيفة انه بالرغم من أن كلاً من الرئيسين الامريكي والايراني في حاجة لتأكيد مكتسباتهما السياسية إلا أنهما لا يرغبان في تمديد المباحثات إلى ما بعد نوفمبر.
وأوردت الوكالة تعليقاً لـ فلاديمير سازين الخبير بمعهد الدراسات الشرقية بالأكاديمية الروسية للعلوم قال فيه: ان أفضل ما أفرزته مفاوضات هذا العام بين إيران والغرب هو العمل على رفع الحظر عن إيران بالرغم من عدم التمكن من التوصل لاتفاق بسبب الاختلاف حول عملية تخصيب اليورانيوم.
من جانبها قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في مقال لها ان وكالة الطاقة الذرية أكدت أن المباحثات مع إيران استمرت حتى 2 نوفمبر وسوف تستمر حتى 24 نوفمبر الجاري.
من جهة اخرى بدأت الصحف البريطانية تتحدث عن أهمية المباحثات النووية المنعقدة في مسقط بين إيران والغرب، واستهلت ذلك صحيفة الجارديان في عدد امس، حيث عرضت المباحثات والمتوقع منها من خلال عرضها للتصريحات التي أدلى بها كبار المتفاوضين، كما سايرت المباحثات السابقة ونقلت تحذيرات من أن عدم التوصل إلى الاتفاق النهائي في الرابع عشر من نوفمبر الحالي على ما هو مقرر، سيؤدي إلى تعقيدات كبيرة لا ترغب فيها الأطراف المعنية.
وقد نقلت تصريحات وزير الخارجية الإيراني أنه لا حل لهذه المشكلة إلا بالحوار الدبلوماسي وتفهم كلا الطرفين، كما أعلن عراقجي أن إيران بذلت جهدها للوصول إلى ما يطلبه حل هذا الموضوع.
وأبرزت الصحيفة أن القادة في الدول المعنية بالمباحثات مقتنعون أن الوقت قد حان لإغلاق هذا الملف، ونوهت الصحيفة بالرسالة التي أرسلها أوباما إلى آية الله الخامنئي.
وقالت الصحيفة: إن الموعد النهائي لإغلاق هذا الملف هو الرابع والعشرين من نوفمبر، وبينت أن مباحثات مسقط بين إيران، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، والصين وروسيا، تكتسب أهمية بالغة، وذكرت أن المباحثات التي ضمت وزير الخارجية الإيراني ظريف، وممثلة الاتحاد الأوربي كاترين آشتون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري ستتواصل لاحقا في فيينا في الثامن عشر من نوفمبر.
ونظرا لذلك، فإن عباس عراقجي قال، أنه لا وقت للحلول الوسطى وكل أفكارنا الآن تتجه لإجابة سؤال: كيف نصل إلى الاتفاق النهائي، وأضاف: لا أحد يحب أن نرجع إلى المربع الأول، إلى ما قبل اتفاقية جنيف التي تضمنت طريقة الحوار والطريق الذي يجب أن تسير عليه المباحثات، وذكّر بأن إيران قامت من جانبها بخطوات كثيرة لحل مشكلة الملف النووي في مقابل رفع بعض العقوبات عن الجمهورية الإسلامية.
وعرضت الجارديان لموقف الولايات المتحدة الأمريكية من أن إيران أعلنت السنة الماضية أنها قد أوقفت تسريع تخصيب اليورانيوم.
وفي زيارته الأخيرة للصين كان جون كيري قد أعلن أنه لا علاقة لهذه المباحثات بالحرب على داعش في العراق وسوريا، ورفض التعليق على الرسالة التي أرسلها أوباما المرشد الايراني علي خامنئي. وعرضت الجريدة لفحوى تلك الرسالة التي أرسلت في أكتوبر الماضي، وكشفت عنها (وول ستريت جورنال) وقالت إنها بمثابة خطوة متقدمة لتحسين العلاقات بين البلدين، إيران والولايات المتحدة.
ولكن كيري أكد في بكين أن مباحثات الملف النوي الإيراني ملف مستقل ومنفصل عن أية مسائل أخرى، والكرة الآن في ملعب الإيرانيين، ولا نرغب أن نربط مسألة بمسألة أخرى.
ويوم الأربعاء الماضي حذر كيري من أن هذه المسالة ستكون معقدة جدا إذا حل الموعد النهائي في 24 نوفمبر ولم يكن هناك حل مقبول من جميع الأطراف.
ثم عرضت الجريدة للمسار الطويل الذي قطعته المباحثات النووية بين إيران والدول المعنية بالملف النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة (شرق) الاصلاحية الإيرانية عن سعادة السفير الإيراني لدى السلطنة قوله انه يتوقع ان تقوم السلطنة بدور هام في المفاوضات لتطبيع العلاقات بين ايران والولايات المتحدة وكذلك حل الخلافات العالقة بينهما، كما نقلت الصحيفة عن مساعد وزير الثقافة والإرشاد الايراني قوله ان السلطنة لها علاقات جيدة جداً مع الغرب وايران معاً وهذا الامر سوف يؤدي قطعاً لحل خلافات عديدة بين طهران وواشنطن قريباً.
من جانبها نشرت صحيفة (إيران ديلي) الإيرانية موضوعاً اشارت فيه الى ان اختيار السلطنة لاستضافة اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون يأتي على خلفية الأجواء الإيجابية الراهنة ويوضح عدداً من الجوانب ذات الأهمية الخاصة ومنها الدور المهم الذي تقوم به السلطنة كدولة محايدة في الشرق الأوسط إلى جانب الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للسلطنة.
واوضحت الصحيفة ان هذه الزيارة كانت السلطنة ناجحة ومهدت الطريق لاستمرار المفاوضات التي أدت لاتفاق جنيف المبدئي واتفاق الطرفين الإيراني والأمريكي على عقد لقاء تعبير عن تقديرهما لدور السلطنة حتى ولو لم يتمخض هذا اللقاء الذي سيعقد بمسقط يومي 9 و10 نوفمبر الجاري عن اتفاق فانه سيساعد الأطراف على ازاحة المزيد من العقبات والإعداد للمفاوضات المقبلة.
من جانبها أشارت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إلى الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قائلة انها بمثابة مبادرة لتحفيز الإيرانيين للنظر للمصالح المشتركة مع امريكا والتفاوض بجدية من أجل الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين قبل انتهاء المهلة المحددة.
وفي موسكو قال سيرجيي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح نقلته وسائل الإعلام الإيرانية ان إيران والقوى الدولية لها الإرادة السياسية الكافية للتوصل إلى اتفاق نووي قبل حلول الموعد النهائي لإنهاء المفاوضات، وأضاف «ريابكوف» ان بلاده مستعدة للمساعدة للتوصل إلى حل للخروج من المأزق خلال الاجتماع بين إيران ومجموعة (5+1) في مسقط يومي 9 و10 نوفمبر الجاري.
مضيفاً ان بلاده حصلت على إشارات بأن تتحسن ظروف التفاوض بين طهران والمجموعة.