المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحليل – السلام الإسرائيلي الفلسطيني لا يزال بعيد المنال...]



مفآهيم آلخجل
10-11-2014, 04:17 AM
واشنطن-(أ ف ب): جعلت الولايات المتحدة من ياسر عرفات عائقا أمام السلام مع إسرائيل لكن بعد عشر سنوات على رحيل الزعيم الفلسطيني لا يزال التوصل الى اتفاق تاريخي بين الطرفين بعيد المنال.
واعتبر آرون ديفيد ميلر الخبير في مركز الدراسات وودرو ويلسون في واشنطن والمستشار السابق لستة وزراء خارجية أمريكيين حول هذا الملف الذي يشغل المجموعة الدولة منذ حوالي سبعة عقود «الحقيقة هي انه مع عرفات لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام، لكن لم ننجح بدونه ايضا».
ومع فشل آخر محاولة وساطة أمريكية قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم تتغير القاعدة السارية منذ فترة طويلة: فمنذ اتفاقات أوسلو في 1993 لم تتمكن كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة من تحقيق تقدم في عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية.
بالواقع، لم تكن آفاق الوصول الى تسوية للنزاع أبدا «بعيدة المنال كما هي أمس، منذ 1993» حين اطلق عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل اسحق رابين مفاوضات كما يقول حسين ايبش الباحث في مركز فريق العمل الأمريكي من أجل فلسطين.
ولا يزال العالم بأسره يذكر المصافحة التاريخية بين عرفات ورابين أمام انظار الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في حديقة البيت الأبيض في 13 سبتمبر 1993. وفي السنة التالية نال الزعيمان جائزة نوبل للسلام وتقاسمها ايضا معهما وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك شيمون بيريز.
لكن الحوار الإسرائيلي-الفلسطيني برعاية الولايات المتحدة يراوح مكانه منذ نهاية التسعينيات، الى حين فشل قمة كامب ديفيد بين عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي انذاك ايهود باراك في صيف 2000. واعتبارا من الانتفاضة الثانية في سبتمبر 2000 استبعدت الولايات المتحدة عرفات من أي حوار، ووصلت إدارة الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الذي تولى مهامه في يناير 2001 إلى حد اعتباره عقبة امام السلام مع اسرائيل.لكن مع مر الزمن اصبح الخبراء يشككون في صحة هذه القراءة للتاريخ.وقال ايبش «ان عرفات خلق الظروف المواتية للتوصل الى اتفاق. لقد كان اول من وافق على حل الدولتين، وقام بتغيير الدينامية الفلسطينية».
ويرى خالد الجندي من معهد بروكينغز لسياسة الشرق الأوسط ان «عرفات لم يكن بوضوح المشكلة» مشيرا في المقابل الى ان «المؤسسة في واشنطن وادارة بوش عملا على تركيز النزاع بشخص عرفات من اجل اخفاء الاسباب الجوهرية» للخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين.
واقر ميلر ايضا بان الرئيس الفلسطيني الذي توفي قرب باريس في 11 نوفمبر 2004 «كان لديه المصداقية والسلطة والشرعية للازمة للحفاظ على السيطرة على الحركة الفلسطينية وللتوصل، اذا اراد ذلك، الى اتفاق» مع اسرائيل.
واضاف ان هذا لا ينطبق على الرئيس محمود عباس الذي خلفه، معتبرا ان عباس «لا يملك لا السلطة ولا شرعية الشارع». كما ان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة تعترض عليه.
لكن الرئيس عباس يبقى شريكا مميزا للولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق مع اسرائيل لان واشنطن تعتبر حماس «منظمة إرهابية».
لكن حتى باعتراف الأميركيين فان عملية السلام وصلت الى جمود كامل.
فقد عمل جون كيري على مدى تسعة اشهر بين يوليو 2013 وإبريل الماضي على اعادة اطلاق حوار مباشر بين الطرفين.وكثف رحلاته الى الشرق الأوسط وادار مشاورات مغلقة استمرت مئات الساعات.
وفشل هذه المبادرة في الربيع القى بثقله على العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل.
ويحمل دبلوماسيون أمريكيون في مجالسهم الخاصة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خصوصا مسؤولية مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وردا على سؤال حول فرضية استئناف الحوار، قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي بشكل واضح «ليس هناك حاليا اي مشروع لعرض خطة سلام».واعلن وزير الخارجية جون كيري ايضا الأسبوع الحالي انه يفضل في الوقت الراهن عدم التطرق إلى هذا الموضوع.
لكن ايبش عبر عن اعتقاده بان كيري «لم يعدل بالكامل عن فكرة استئناف المفاوضات.
وانه سيقوم على الأقل بجهد كبير اخير من أجل إعادة اطلاق المفاوضات المباشرة».

نـــور الروح
10-11-2014, 06:41 AM
شكراً لك على آلخبر

اطياف السراب
10-11-2014, 09:16 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

أمآني!
10-11-2014, 02:40 PM
يعطيگ آلعآفية ع آلخبر!

مفآهيم آلخجل
10-11-2014, 04:03 PM
شكراً لك على آلخبر
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
10-11-2014, 04:03 PM
يعطيگ آلعآفية ع آلخبر!كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
10-11-2014, 04:03 PM
شكرا جزيلا لك على الخبركل آلشكرللمرور!