مفآهيم آلخجل
10-11-2014, 04:20 AM
باريس-(أ ف ب):اعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن ارتياحه لأن التعاون الفرنسي الجزائري في المجالين الأمني والقضائي «يسير بشكل جيد»، وذلك عشية زيارة إلى الجزائر ستتركز خصوصا على تنشيط العلاقة الاقتصادية بين فرنسا ومستعمرتها السابقة.
وفي حديث مع فرانس برس قال الوزير «بشكل عام ان العلاقات بين فرنسا والجزائر هي في افضل حالها، والإمكانيات التي امامنا هائلة، انا مرتاح لذلك».ويدشن الوزير الذي سيلتقي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الاثنين مع السلطات الجزائرية وزميله وزير الاقتصاد مانويل مكرون مصنع سيارات لشركة رينو قرب وهران.
وقال فابيوس ان «التعاون في منطقة الساحل يسير بشكل جيد، وبالنسبة لليبيا تقوم الجزائر بعمل تسهيل مفيد مكمل لوساطة الامم المتحدة».وعينت الامم المتحدة هذه السنة الدبلوماسي الاسباني برناردينو ليون موفدا خاصا مكلفا تيسير الحوار بين الاطراف الليبية سعيا الى وضع حد للفوضى المؤسساتية في هذا البلد الذي تسوده الفوضى منذ سقوط العقيد معمر القذافي في 2011. وبشأن مالي قال فابيوس ان «سياسة الجزائريين ثمينة، ونأمل في أن تمضي الامور قدما بشكل حاسم خلال نوفمبرالحالي.
وردا على سؤال حول اغتيال رهبان تبيحيرين الفرنسيين في 1996، الذي ما زال يحيط به الغموض، رفض الوزير الفكرة القائلة بان الجزائر تعطل بحث القضاة الفرنسيين على الادلة.
واكد «قيل لي ان المؤسسات القضائية الفرنسية راضية للتعاون مع القضاء الجزائري وتمكن القاضي مارك تريفيديتش من زيارة الجزائر مرتين ونعول على السلطات الجزائرية كي يستمر التعاون بشكل مرض».وقال وزير الخارجية «نحن شركاء واصدقاء الجزائريين وكذلك نعمل مع المغاربة ليس هناك تناقض في ذلك» مضيفا «في المجال الاقتصادي نرغب في تطوير شراكتنا في عدة مجالات ونعلم ان هناك منافسين، اكيد، لا سيما الصينيين».وخلافا لمصنع رينو في المغرب الذي ينتج من اجل التصدير خصص مصنعها في وهران الى «السوق الافريقية، صممناه على اساس ان يكون انتاجا مشتركا للسيارات والتدريب وتطوير شبكة مقاولين فرعيين».وقال الوزير «اننا بصدد دراسة العديد من المشاريع الهامة، سيرافقني خصوصا الرئيس المدير العالم لشركة ايرباص مروحيات، سنرى اذا كان يمكن إقامة تعاون في هذا المجال، آمل ذلك».وخلص فابيوس الى القول «اننا نفكر ايضا بشكل حثيث في التعاون في مجالات الطاقة والسكن والتدريب والسياحة وتخطيط المدن والنقل، وقد حددت السلطات الجزائرية خطة تنمية طموحة ونريد العمل في إطارها».
وفي حديث مع فرانس برس قال الوزير «بشكل عام ان العلاقات بين فرنسا والجزائر هي في افضل حالها، والإمكانيات التي امامنا هائلة، انا مرتاح لذلك».ويدشن الوزير الذي سيلتقي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الاثنين مع السلطات الجزائرية وزميله وزير الاقتصاد مانويل مكرون مصنع سيارات لشركة رينو قرب وهران.
وقال فابيوس ان «التعاون في منطقة الساحل يسير بشكل جيد، وبالنسبة لليبيا تقوم الجزائر بعمل تسهيل مفيد مكمل لوساطة الامم المتحدة».وعينت الامم المتحدة هذه السنة الدبلوماسي الاسباني برناردينو ليون موفدا خاصا مكلفا تيسير الحوار بين الاطراف الليبية سعيا الى وضع حد للفوضى المؤسساتية في هذا البلد الذي تسوده الفوضى منذ سقوط العقيد معمر القذافي في 2011. وبشأن مالي قال فابيوس ان «سياسة الجزائريين ثمينة، ونأمل في أن تمضي الامور قدما بشكل حاسم خلال نوفمبرالحالي.
وردا على سؤال حول اغتيال رهبان تبيحيرين الفرنسيين في 1996، الذي ما زال يحيط به الغموض، رفض الوزير الفكرة القائلة بان الجزائر تعطل بحث القضاة الفرنسيين على الادلة.
واكد «قيل لي ان المؤسسات القضائية الفرنسية راضية للتعاون مع القضاء الجزائري وتمكن القاضي مارك تريفيديتش من زيارة الجزائر مرتين ونعول على السلطات الجزائرية كي يستمر التعاون بشكل مرض».وقال وزير الخارجية «نحن شركاء واصدقاء الجزائريين وكذلك نعمل مع المغاربة ليس هناك تناقض في ذلك» مضيفا «في المجال الاقتصادي نرغب في تطوير شراكتنا في عدة مجالات ونعلم ان هناك منافسين، اكيد، لا سيما الصينيين».وخلافا لمصنع رينو في المغرب الذي ينتج من اجل التصدير خصص مصنعها في وهران الى «السوق الافريقية، صممناه على اساس ان يكون انتاجا مشتركا للسيارات والتدريب وتطوير شبكة مقاولين فرعيين».وقال الوزير «اننا بصدد دراسة العديد من المشاريع الهامة، سيرافقني خصوصا الرئيس المدير العالم لشركة ايرباص مروحيات، سنرى اذا كان يمكن إقامة تعاون في هذا المجال، آمل ذلك».وخلص فابيوس الى القول «اننا نفكر ايضا بشكل حثيث في التعاون في مجالات الطاقة والسكن والتدريب والسياحة وتخطيط المدن والنقل، وقد حددت السلطات الجزائرية خطة تنمية طموحة ونريد العمل في إطارها».