المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما يعلن الانتقال من الدفاع إلى الهجوم ضد «داعش»,,,]



مفآهيم آلخجل
10-11-2014, 04:22 AM
أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس أن نشر 1500 جندي أميركي إضافي في العراق يؤشر الى «مرحلة جديدة» تتضمن الانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الحملة ضد تنظيم داعش..


فيما ساد غموض بشأن مصير زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي غداة غارة لقوات التحالف تضاربت الأنباء بشأن ما إذا كان موقعها قرب مدينة الموصل أم قضاء القائم على حدود سوريا، ليتكبد التنظيم ضربة جديدة بعد 24 ساعة تمثلت بمقتل قياديين في محافظة ديالى وعشرات آخرين في الموصل بغارات التحالف وضربات الجيش العراقي الذي حقق تقدماً مهماً في هيت، وكذلك في بيجي في محاولة لفك الحصار عن مصفاتها النفطية الأكبر في البلاد.


وقال الرئيس الأميركي باراك اوباما إن نشر 1500 جندي أميركي إضافي في العراق يؤشر الى «مرحلة جديدة» في الحملة ضد تنظيم داعش. واضاف في مقابلة مع شبكة «سي بي اس نيوز» الاخبارية ان «المرحلة الاولى كانت تشكيل حكومة عراقية شاملة وذات مصداقية، وتم ذلك». وقال إن إرسال 1500 جندي أميركي إضافي يشير أيضاً إلى تحول من استراتيجية دفاعية إلى استراتيجية هجومية.


وأردف: «بدلاً من مجرد محاولة وقف تقدم تنظيم داعش، نحن الآن في وضع يؤهلنا للبدء ببعض الهجوم». وقال أوباما إن «الضربات الجوية كانت فعالة للغاية في إضعاف قدرات التنظيم وإبطاء التقدم الذي يحرزونه، نحتاج الآن إلى قوات برية، قوات برية عراقية تستطيع البدء في صدهم».


وأكد اوباما أن القوات الأميركية لن تشارك في القتال بل ستركز على تدريب المجندين العراقيين وعدد من العشائر التي تقاتل ضد التنظيم الإرهابي.


واضاف: «سنزودهم بالدعم الجوي عندما يصبحون مستعدين للبدء بالقتال. ولكن قواتنا لن تخوض القتال».


ورداً على سؤال حول إمكانية إرسال مزيد من القوات الأميركية الى العراق مستقبلاً، لم يستبعد اوباما ذلك، إلا انه اكد أن الخطة الحالية تنص على وجود عدد اقل من القوات الأميركية في العراق مع مرور الوقت.


تقدم في هيت


ميدانياً، أعلن آمر فوج طوارئ ناحية البغدادي العقيد شعبان برزان العبيدي تحقيق القوات الأمنية تقدماً كبيراً لتحرير مدينة هيت.


وقال العبيدي في تصريح صحافي أمس إن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية وعناصر داعش خلال تقدم القوات الأمنية بعملياتها العسكرية التي انطلقت من ناحية البغدادي لتحرير مدينة هيت»، مشيراً الى انه «تم تحرير سبع عشرة قرية من المدينة». وأضاف العبيدي أن الاشتباكات «أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين».


في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني في عمليات صلاح الدين باستمرار تقدم القوات الأمنية في قضاء بيجي تمهيداً لتحريره بالكامل خلال اليومين المقبلين. وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة عقيد وشاهد إن القوات العراقية وصلت إلى وسط مدينة بيجي في محاولة لكسر حصار التنظيم للمصفاة القريبة وهي أكبر مصفاة نفطية في البلاد.


مقتل 51


في السياق، أعلنت الشرطة العراقية مقتل 51 من عناصر «داعش» في مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى من بينهم قيادات في كل من ديالى والموصل وصلاح الدين. وقالت مصادر إن «طيران التحالف الدولي قتل والي تنظيم داعش المدعو ابو حراب الموصلي وخمسة آخرين من معاونيه في منطقة التايهة في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة».


مصير البغدادي


بالتوازي، أعلن الجيش الأميركي أن الضربات الجوية للتحالف الليلة قبل الماضية استهدفت قياديين في «داعش» كانوا مجتمعين قرب مدينة الموصل.


وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية إن «الطائرات نفذت غارات جوية على قافلة تضم نحو عشر سيارات مسلحة تابعةٍ للتنظيم في الموصل، ما أسفر عن مقتل خمسين من بينهم قياديون». وأشار المسؤولون الأميركيون الى أن تلك الغارات «نــُـفذت على اساس معلومات استخبارية ترجح وجود قائد التنظيم ابو بكر البغدادي في الموكب»، فيما أكدوا «عدم وجود معلومات تؤكد ما إذا كان أصيب».


بدوره، قال مسؤول رفيع في الاستخبارات العراقية: «لغاية الآن لم تتوفر معلومات دقيقة عن البغدادي»، مضيفاً أن المعلومات عن مقتله «من مصادر غير رسمية ولم يتم تأكيدها الى حد الآن، ونحن نعمل على ذلك».


من جهته، صرح رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية الجنرال نيكولاس هوتون: «لا يمكنني ان اؤكد ان البغدادي قتل، حتى الأميركيون بأنفسهم ليسوا حتى الآن في موقع يتيح لهم القيام بذلك». وأضاف: «قد يتطلب الأمر أياماً للحصول على تأكيد قاطع»، مشيراً الى «ضرورة عدم الإسراع لافتراض ان امكانية مقتل احد قادتهم سيولد تراجعاً استراتيجياً».


والد صدام


ذكرت مصادر عراقية أمس أن مسلحي «داعش» فجروا قبر حسين المجيد والد الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مقبرة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين.


معصوم إلى السعودية قريباً والمالكي في إيران


كشفت مصادر عراقية أمس أن الرئيس فؤاد معصوم سيتوجه قريباً إلى السعودية في زيارة غير مسبوقة، في وقتٍ وصل نائبه نوري المالكي إلى إيران.


وذكرت المصادر العراقية أن معصوم سيلتقي اليوم المرجع الديني علي السيستاني في النجف قبل زيارته المرتقبة الى السعودية. وبينت المصادر أن الرئيس العراقي «بحث ورئيس الوزراء حيدر العبادي زيارته المرتقبة..


مضيفةً أن «الزيارة الاثنين تتضمن لقاء معصوم بمراجع الدين الكبار في النجف وعلى رأسهم السيستاني». واضافت المصادر أن اللقاء «يأتي قبل توجه معصوم الى الرياض ولقاء كبار المسؤولين فيها، حيث سيناقش الاوضاع السياسية في البلاد وسبل تجاوز الازمات».


وبالتوازي، بدأ نائب الرئيس العراقي نوري المالكي زيارة إلى طهران بدعوة رسمية. وقال مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان في تصريح صحافي إن الزيارة «تتضمن اجتماعات مع كبار المسؤولين الايرانيين، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في العراق والمنطقة لاسيما مكافحة الارهاب».


وكان مصدر في مكتب المالكي اعلن عزمه زيارة طهران لـ«البحث مع عدد من المسؤولين الايرانيين في عدد من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي وتبادل الافكار، خاصة ما يتعلق منها بالجوانب الأمنية».

نـــور الروح
10-11-2014, 06:43 AM
شكراً لك على آلخبر

اطياف السراب
10-11-2014, 09:19 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

مفآهيم آلخجل
10-11-2014, 04:14 PM
شكراً لك على آلخبر
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
10-11-2014, 04:14 PM
شكرا جزيلا لك على الخبركل آلشكرللمرور!