عماني الدم
10-11-2014, 11:23 AM
ب
سم الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر ... تحية طيبة و بعد
في بادئ الأمر نحمد الله ونشكره ذلك الشكر العظيم على نعمة الأمطار التي نزلت بفضل منه في الأيام الماضية، جعلها الله أمطار خيراً و بركة نفع بها العباد،
الموضوع الذي أود طرحة وليس بداخلي أدنى شك بأن هناك فئة كبيرة أخرى تعاني منه في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة الحبيبة، ألا و هو التجمعات المائية التي تخلف هطول الأمطار، وإن كانت أمطار خفيفة! الموقع بالتحديد بولاية السويق، منطقة الثرمد، بمنزلنا الذي يقع أمام جامع عمر بن الخطاب. بمجرد هطول الأمطار، يحيط بالمنزل أحواض مائية وكأنها سدود أو أودية!
هذه التجمعات تفضح وبشكل علني عن الجهد الركيك الذي تقوم به أي شركة منفذة لمشاريع الطرق، وتكشف في كل مرة بأن بعض المشاريع تديرها جهات مهمتها الوحيدة إنجاز المشروع بأي صورة كانت، وإستلام المردود المادي.
جهات حكومية بعينها هي المسؤولة عن ذلك، وهي وزارة البلديات ووزارة الطرق والاتصالات ومن يندرج تحتيهما، لايعقل أن تنفذ الشوارع بدون تصريف، أو أن يكون الشارع كحوض السباحة، الموضوع والشكوى ليست وليدة اللحظة حيث تم مخاطبة شيخ المنطقة، و مدير بلدية السويق ووالي الولاية، ومدير بلدية الثرمد وبخطابات رسمية كما طلبوا ، ولكن دون جدوى! منذ أربع سنوات والحال على ماهو عليه!
والخطأ واضح وضوح الشمس، مهندسين بلدية السويق هم السبب بذلك.
المعاناة ليست هينة هذه البرك المائية تعرقل الخروج والدخول للمنزل ، وتسبب التلوث وتنقل الأمراض وربما يكون خطر التيار الكهربائي حاضراً، لذلك على الجهات التي ذكرتها أن تقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، والإسراع في حل المشكلة، وعلى صاحب القرار أن يقف وقفة رجل شجاع ويطالب بتصحيح الخطأ.
إعزائي الصور ستوضح لكم حجم الخطأ الساذج .
سم الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر ... تحية طيبة و بعد
في بادئ الأمر نحمد الله ونشكره ذلك الشكر العظيم على نعمة الأمطار التي نزلت بفضل منه في الأيام الماضية، جعلها الله أمطار خيراً و بركة نفع بها العباد،
الموضوع الذي أود طرحة وليس بداخلي أدنى شك بأن هناك فئة كبيرة أخرى تعاني منه في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة الحبيبة، ألا و هو التجمعات المائية التي تخلف هطول الأمطار، وإن كانت أمطار خفيفة! الموقع بالتحديد بولاية السويق، منطقة الثرمد، بمنزلنا الذي يقع أمام جامع عمر بن الخطاب. بمجرد هطول الأمطار، يحيط بالمنزل أحواض مائية وكأنها سدود أو أودية!
هذه التجمعات تفضح وبشكل علني عن الجهد الركيك الذي تقوم به أي شركة منفذة لمشاريع الطرق، وتكشف في كل مرة بأن بعض المشاريع تديرها جهات مهمتها الوحيدة إنجاز المشروع بأي صورة كانت، وإستلام المردود المادي.
جهات حكومية بعينها هي المسؤولة عن ذلك، وهي وزارة البلديات ووزارة الطرق والاتصالات ومن يندرج تحتيهما، لايعقل أن تنفذ الشوارع بدون تصريف، أو أن يكون الشارع كحوض السباحة، الموضوع والشكوى ليست وليدة اللحظة حيث تم مخاطبة شيخ المنطقة، و مدير بلدية السويق ووالي الولاية، ومدير بلدية الثرمد وبخطابات رسمية كما طلبوا ، ولكن دون جدوى! منذ أربع سنوات والحال على ماهو عليه!
والخطأ واضح وضوح الشمس، مهندسين بلدية السويق هم السبب بذلك.
المعاناة ليست هينة هذه البرك المائية تعرقل الخروج والدخول للمنزل ، وتسبب التلوث وتنقل الأمراض وربما يكون خطر التيار الكهربائي حاضراً، لذلك على الجهات التي ذكرتها أن تقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، والإسراع في حل المشكلة، وعلى صاحب القرار أن يقف وقفة رجل شجاع ويطالب بتصحيح الخطأ.
إعزائي الصور ستوضح لكم حجم الخطأ الساذج .