المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فريقينِ ، ثالثهما مُهمّش



مَيثْ
24-12-2021, 09:08 PM
مَرحبًا جميعكُم ..


بلا تردد ، اتجهتُ لزر الموضوعِ الجديد ..
و دخلتُ هُنا دونَ إدراكٍ لما أُريدُ فعله ..


ثُمَّ تأمّلتُ العِبارةَ
" إنشاء موضوع جديد "


لِماذا أتيتُ هُنا ..؟


ما الذي أردتُ كِتابتهُ اليومَ خارجَ هجرتي العَكسيّة ؟؟


توقَّفتُ قليلاً لأُفكَّر قبل أن أبدأ بحشو الصُّندوق ..


تأمَّلتُ أشيائي المُبعثرةَ بجانبي ..


دفترُ أعمالي ، و عبارةٌ هامشيةٌ عليه كتبتها صباح اليوم دونما تفكير ..


" فُكَّ قيدي يا حنين "


هُنا شعرتُ أنني رُبّما وجدتُ ضالتي ..


عَلِمتُ ما قد أردتُ كتابتهُ خارجَ إطارِ مساحتي التي أهملتها كثيرًا مؤخرًا ..


أردتُ أنْ أُنصِفَ المعركة !!!


:116::116::116:


قلبكَ و عقلكَ يشدّانِ .. وأنتَ الكُرة !
هِيَ المَعركةُ الأبديّةُ التي لا نِهايةَ لها ..


و البَشرُ فيها ينقسمونَ لفريقينِ ثالثهما مُهمَّش ..
سيُخبرونكَ أن تَتَّبِعَ حدسكَ و قلبكَ فالقلبُ أَصدقُ حين يَشعُر !


وَ سيخبرونك أيضًا .. أنَّ القلبَ ساذج ،
العَقلُ أولى بأن تُولّيهِ قراراتكَ الحَاسِمة ..


وَ الحقيقةُ هِي أنّ كلا الفريقينِ على صَواب ،
و كِلاهُما … مُخطئ !


اِتبع ما تَجِد لهُ حُجّةً أقوى ..
هي هكذا أُحجِيةٌ لا تَفسيرَ لها سِوى بداخلك ..


أحيانًا ، قلبكَ على صَواب ..


و أحيانًا أُخرى ،
عَقلكَ من يجبُ أن يكون سيِّد الموقف ..




لِذا لا تتبع قلبكَ فقط ،
و لا تتبع عقلكَ فقط ..

لا تُفكّر كثيرًا في ما إذا كانَ عليكَ إتّباعُ أحدهما ..


صدّقني أنتَ بحاجةٍ لكليهما باتزان !

كُن من الفريقِ الثالثِ المهمش الذي يَخشى أن يَفقدَ رِقةَ قلبه ..
و يخشى ، أن يختلَّ توازن عقله ..

أنتَ لستَ مُجبرًا على الاستماعِ لكلا الفريقينِ الآخَرينِ ..
سينعتونكَ بالمجنونِ حتمًا فكلاهما يرى الآخر مُخطئًا بلا تنازلات ..

قُل دومًا أنكَ سعيدٌ بجنونكَ ما دامَ الجنونُ هو الصّواب !
لطالما كانَ أصحابُ الحقيقةِ مجانينَ على مرّ التاريخ ..

لذا اسمح لي بأن أناديكَ سيّد مجنون ..
فأنا مجنونةٌ في نظرهم من قبلك !

سيّد مجنون ، إنني أشعرُ بالخوف!

لقد كتبتُ كتابًا صغيرًا ..
و أستعدُ لإطلاقهِ قريبًا جدًا ..

لطالما كانَ الكِتابُ حُلمي ..
لكنّ حقيقةَ جنوني منعتني طويلاً من الخروجِ خارجَ أسوارِ الخوفِ من أن لا يتقبّل الفريقينِ حديثي الذي يَختلِقُ فريقًا ثالثًا لا وجودَ لهُ على حدّ ظنهم ..

لقد جعلتني كثرتهم أظنّ ما يظنون ، و أنَّ أفكاري ليست مُتزنة !
لكنني اليومَ أُدرِكُ أنَّ الفريقَ الثالثَ كان موجودًا دومًا !

لستُ وحدي ، كَثيرونَ في هذا الفريق ..

لم أخلقهُ من العدمِ إنهُ موجودٌ منذُ خلقَ اللهُ البَشريّةَ على الأرض ..
هل سأنجحُ في تعزيزِ الفريقِ الثالثِ أم لا ؟

ذلكَ ما لا أعرفهُ حقًا ..

البسيطونَ لن يعرفوا حربي الخَفيّةَ في كتابي الصّغير ..

و أنا لم أقصد حقًا شنَّ حربٍ على أحد ..
لكنني أُجزمُ أنّ هذا ما سيعتقدهُ الكثيرونَ ..


كُلّ ما أُريدهُ أن يصلَ حديثي للقلوبِ فيُطربها ، و إلى العقولِ ليُليّنها !

إن كُنتَ وصلتَ في قراءةِ مشاعري المُبعثرة إلى هُنا ..
فأنا ، مُمتنّةٌ جدًا ..

و دعني أُكررُ لكَ ..
قلبكَ و عقلكَ معًا ..

لا أحدهما دونَ الآخر !





تحيّتي ، مَيثْ
:127:

طيف النور
25-12-2021, 02:54 PM
جميل هذا التناغم ..استمري

مُهاجر
26-12-2021, 08:25 AM
مَرحبًا جميعكُم ..


بلا تردد ، اتجهتُ لزر الموضوعِ الجديد ..
و دخلتُ هُنا دونَ إدراكٍ لما أُريدُ فعله ..


ثُمَّ تأمّلتُ العِبارةَ
" إنشاء موضوع جديد "


لِماذا أتيتُ هُنا ..؟


ما الذي أردتُ كِتابتهُ اليومَ خارجَ هجرتي العَكسيّة ؟؟


توقَّفتُ قليلاً لأُفكَّر قبل أن أبدأ بحشو الصُّندوق ..


تأمَّلتُ أشيائي المُبعثرةَ بجانبي ..


دفترُ أعمالي ، و عبارةٌ هامشيةٌ عليه كتبتها صباح اليوم دونما تفكير ..


" فُكَّ قيدي يا حنين "


هُنا شعرتُ أنني رُبّما وجدتُ ضالتي ..


عَلِمتُ ما قد أردتُ كتابتهُ خارجَ إطارِ مساحتي التي أهملتها كثيرًا مؤخرًا ..


أردتُ أنْ أُنصِفَ المعركة !!!


:116::116::116:


قلبكَ و عقلكَ يشدّانِ .. وأنتَ الكُرة !
هِيَ المَعركةُ الأبديّةُ التي لا نِهايةَ لها ..


و البَشرُ فيها ينقسمونَ لفريقينِ ثالثهما مُهمَّش ..
سيُخبرونكَ أن تَتَّبِعَ حدسكَ و قلبكَ فالقلبُ أَصدقُ حين يَشعُر !


وَ سيخبرونك أيضًا .. أنَّ القلبَ ساذج ،
العَقلُ أولى بأن تُولّيهِ قراراتكَ الحَاسِمة ..


وَ الحقيقةُ هِي أنّ كلا الفريقينِ على صَواب ،
و كِلاهُما … مُخطئ !


اِتبع ما تَجِد لهُ حُجّةً أقوى ..
هي هكذا أُحجِيةٌ لا تَفسيرَ لها سِوى بداخلك ..


أحيانًا ، قلبكَ على صَواب ..


و أحيانًا أُخرى ،
عَقلكَ من يجبُ أن يكون سيِّد الموقف ..




لِذا لا تتبع قلبكَ فقط ،
و لا تتبع عقلكَ فقط ..

لا تُفكّر كثيرًا في ما إذا كانَ عليكَ إتّباعُ أحدهما ..


صدّقني أنتَ بحاجةٍ لكليهما باتزان !

كُن من الفريقِ الثالثِ المهمش الذي يَخشى أن يَفقدَ رِقةَ قلبه ..
و يخشى ، أن يختلَّ توازن عقله ..

أنتَ لستَ مُجبرًا على الاستماعِ لكلا الفريقينِ الآخَرينِ ..
سينعتونكَ بالمجنونِ حتمًا فكلاهما يرى الآخر مُخطئًا بلا تنازلات ..

قُل دومًا أنكَ سعيدٌ بجنونكَ ما دامَ الجنونُ هو الصّواب !
لطالما كانَ أصحابُ الحقيقةِ مجانينَ على مرّ التاريخ ..

لذا اسمح لي بأن أناديكَ سيّد مجنون ..
فأنا مجنونةٌ في نظرهم من قبلك !

سيّد مجنون ، إنني أشعرُ بالخوف!

لقد كتبتُ كتابًا صغيرًا ..
و أستعدُ لإطلاقهِ قريبًا جدًا ..

لطالما كانَ الكِتابُ حُلمي ..
لكنّ حقيقةَ جنوني منعتني طويلاً من الخروجِ خارجَ أسوارِ الخوفِ من أن لا يتقبّل الفريقينِ حديثي الذي يَختلِقُ فريقًا ثالثًا لا وجودَ لهُ على حدّ ظنهم ..

لقد جعلتني كثرتهم أظنّ ما يظنون ، و أنَّ أفكاري ليست مُتزنة !
لكنني اليومَ أُدرِكُ أنَّ الفريقَ الثالثَ كان موجودًا دومًا !

لستُ وحدي ، كَثيرونَ في هذا الفريق ..

لم أخلقهُ من العدمِ إنهُ موجودٌ منذُ خلقَ اللهُ البَشريّةَ على الأرض ..
هل سأنجحُ في تعزيزِ الفريقِ الثالثِ أم لا ؟

ذلكَ ما لا أعرفهُ حقًا ..

البسيطونَ لن يعرفوا حربي الخَفيّةَ في كتابي الصّغير ..

و أنا لم أقصد حقًا شنَّ حربٍ على أحد ..
لكنني أُجزمُ أنّ هذا ما سيعتقدهُ الكثيرونَ ..


كُلّ ما أُريدهُ أن يصلَ حديثي للقلوبِ فيُطربها ، و إلى العقولِ ليُليّنها !

إن كُنتَ وصلتَ في قراءةِ مشاعري المُبعثرة إلى هُنا ..
فأنا ، مُمتنّةٌ جدًا ..

و دعني أُكررُ لكَ ..
قلبكَ و عقلكَ معًا ..

لا أحدهما دونَ الآخر !





تحيّتي ، مَيثْ
:127:
















عن تلكم الحيرة في اختيار الموضوع الذي تودون طرحه :
من تأمل فيما يخطه بنانكم ، ويتجول في دهاليز محتواه ، وجد ذلك التكرار الذي من خلاله القصد به منكم التأكيد على قناعتكم ،
بأن ما تطرحونه يحتاج لوقفة انصات ، وإنصاف ، ليكون منه الالتقييم ، والتقويم ، بعد ان انفك من عقال التجربة المريرة ،
من قبل أن تُبرم الفكرة ، لتكون واقعا مُعاش على أرض الوجود ، والشهود ،

عن أولئك الفريقين :
فلو نظرنا لكلاهما ، لوجدنا النفع في قربهما منا ، لأن بقربهما تكون اليقظة
من أن تغلب كفة على الآخرى ،
بمجرد انجذابٍ لهوى النفس ، أو حديثٍ لنفس ،
أو يكون من همس شيطانٍ في روع نفس !

أما عن ذلك المُهمّش :
فإني أجده في ذات صاحب الشأن ، حين يكون لو عقلٍ راجح ،
وقلبٍ مُفعم ، وبالإيمان راسخ ،

فمن تأمل في الحياة :
لوجد أننا ، وكأننا نسير في صحراءٍ قاحلة ، ليس بها معالم لنهتدي من خلالها على الطريق ،
فلا يعلونا غير سماءٍ عالية ، ولا يدنونا غير رملةٍ ، أقدامنا فيها جاثية !


ولا يكون لنا مع كل ذلك :
غير أن تكون لنا أداة بها نهتدي للنهاية ، ومن وسائلٍ بها نصل لبرِ الأمان ،
فتكون عيوننا بوصولنا لأهدافنا هانئة .

فلذلك :
كان لزاماً على السالك في درب الحياة ، أن تكون له خارطة طريق ، وأن يكون له زاد مسير ،
وأن لا يسقط من حساباته تلكم العقبات ، وتلك العثرات التي قد تُصادفه في الطريق .

والمرءُ :
هو البصير بحاله ، وهو من يُقدر حاجاته ، وكما عليه ترويض نفسه ، ومعرفة رغباتها ،
وتلك العوارض التي تُشتت أهدافه !

" فمن عزم على اقتحام الصعاب وتأهب لتحمل نتائج قراراته ،
فما ضره بعد ذلك ما يُلاقيه من مصاعب ، بعد أن حدد قِبلته ويمم نحوها ،
قيقيناً ... سيحتضن بعد ذلك هدفه ، ونال من ذلك رعته ،
وزال بذلك بعدها ما آلمه ... وأغمه " .

جميلة الملامح
26-12-2021, 08:56 AM
ميث
لطالما يشدني ما تدونيه
وتكتبيه
ستنجحين طالما القلب والعقل معا
ستصل أفكارك حتما لما تريدنه لانك مؤمنه بما تكتبين

شكرا لهذا العزف الجميل
شكرا لأفكارك وعزفها في النفس

لك خالص الود والاحترام
أختك جميلة الملامح

مَيثْ
02-01-2022, 03:06 PM
جميل هذا التناغم ..استمري

شُكرًا ، من القلب ..
:8:

مَيثْ
02-01-2022, 03:10 PM
عن تلكم الحيرة في اختيار الموضوع الذي تودون طرحه :
من تأمل فيما يخطه بنانكم ، ويتجول في دهاليز محتواه ، وجد ذلك التكرار الذي من خلاله القصد به منكم التأكيد على قناعتكم ،
بأن ما تطرحونه يحتاج لوقفة انصات ، وإنصاف ، ليكون منه الالتقييم ، والتقويم ، بعد ان انفك من عقال التجربة المريرة ،
من قبل أن تُبرم الفكرة ، لتكون واقعا مُعاش على أرض الوجود ، والشهود ،

عن أولئك الفريقين :
فلو نظرنا لكلاهما ، لوجدنا النفع في قربهما منا ، لأن بقربهما تكون اليقظة
من أن تغلب كفة على الآخرى ،
بمجرد انجذابٍ لهوى النفس ، أو حديثٍ لنفس ،
أو يكون من همس شيطانٍ في روع نفس !

أما عن ذلك المُهمّش :
فإني أجده في ذات صاحب الشأن ، حين يكون لو عقلٍ راجح ،
وقلبٍ مُفعم ، وبالإيمان راسخ ،

فمن تأمل في الحياة :
لوجد أننا ، وكأننا نسير في صحراءٍ قاحلة ، ليس بها معالم لنهتدي من خلالها على الطريق ،
فلا يعلونا غير سماءٍ عالية ، ولا يدنونا غير رملةٍ ، أقدامنا فيها جاثية !


ولا يكون لنا مع كل ذلك :
غير أن تكون لنا أداة بها نهتدي للنهاية ، ومن وسائلٍ بها نصل لبرِ الأمان ،
فتكون عيوننا بوصولنا لأهدافنا هانئة .

فلذلك :
كان لزاماً على السالك في درب الحياة ، أن تكون له خارطة طريق ، وأن يكون له زاد مسير ،
وأن لا يسقط من حساباته تلكم العقبات ، وتلك العثرات التي قد تُصادفه في الطريق .

والمرءُ :
هو البصير بحاله ، وهو من يُقدر حاجاته ، وكما عليه ترويض نفسه ، ومعرفة رغباتها ،
وتلك العوارض التي تُشتت أهدافه !

" فمن عزم على اقتحام الصعاب وتأهب لتحمل نتائج قراراته ،
فما ضره بعد ذلك ما يُلاقيه من مصاعب ، بعد أن حدد قِبلته ويمم نحوها ،
قيقيناً ... سيحتضن بعد ذلك هدفه ، ونال من ذلك رعته ،
وزال بذلك بعدها ما آلمه ... وأغمه " .




مَرحبًا مُهاجر ..
كعادتكَ حينَ تأتي فإنكَ لا تأتي إلا و معكَ سَردٌ يَخلقُ موضوعًا جديدًا داخلَ موضوعاتي المُتواضِعة جدًا أمامَ طرحك ..

سَلِمتَ و سَلِمَ حُضوركَ الذي يُسعدني بغزارةِ ما يحتويه ..

مَيثْ
02-01-2022, 03:13 PM
ميث
لطالما يشدني ما تدونيه
وتكتبيه
ستنجحين طالما القلب والعقل معا
ستصل أفكارك حتما لما تريدنه لانك مؤمنه بما تكتبين

شكرا لهذا العزف الجميل
شكرا لأفكارك وعزفها في النفس

لك خالص الود والاحترام
أختك جميلة الملامح

بل شُكرًا لجميلةِ ملامحِ الرّوح ..

لكِ أجرُ ابتسامتي التي خُلِقت من رحمِ لُطفِ حديثكِ ..

شُكرًا ، حدَّ السَّماءِ لروعةِ الحُضور ..

تباشيرالأمل
12-01-2022, 08:57 AM
صباحك سعادة
فعلاً..
ذلك الحوار الأزلي
بين العقل والقلب
وكلا منهما يدلي
بحجته ليكسب الرهان
ونحن نقف بالمنتصف
بين الحيرة والرشاد
دام مدادك نابضاً

مَيثْ
20-01-2022, 12:06 AM
صباحك سعادة
فعلاً..
ذلك الحوار الأزلي
بين العقل والقلب
وكلا منهما يدلي
بحجته ليكسب الرهان
ونحن نقف بالمنتصف
بين الحيرة والرشاد
دام مدادك نابضاً

المعركةُ الأبديةُ التي ما مفرّ منها ..

بل شُكرًا لحضورك الرّاقي الذي أسعدني ..

العاموري
30-01-2022, 09:54 AM
ميث

هذه المشاعر التي تنجذب لإحدى الفريقين
لن تبقى معلقة !*

رغم أن ثلاثهما يخلق التوازن..

كوني حيثما يكون المنطق..


تقديري..

مَيثْ
03-02-2022, 11:00 PM
ميث

هذه المشاعر التي تنجذب لإحدى الفريقين
لن تبقى معلقة !*

رغم أن ثلاثهما يخلق التوازن..

كوني حيثما يكون المنطق..


تقديري..


لا يَكونُ الصّوابُ مع المنطقِ دائمًا ..

يخونهُ أحيانًا !!

شُكرًا لمرورك الذي أسعدني