ملك الوسامه
28-12-2021, 06:44 PM
أكدت وكالة أنباء الاناضول أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا وسلطنة عمان تشهد تطورا لافتا، إذ تشكل الاستثمارات التركية في السلطنة، بوابة لترسيخ علاقة اقتصادية وتجارية طويلة المدى بين البلدين.
وقالت في تقرير بثته اليوم بأن تطور العلاقات بين البلدين تجلى بتسارع وتيرة الزيارات المتبادلة لرجال الأعمال، بهدف استكشاف فرص الاستثمار والتجارة، خصوصا في ضوء سير السلطنة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية عمان 2040، المرتكزة على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط والغاز.
ونقلت الوكالة عن رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار، حسين البطحري، قوله إن التبادل التجاري بين البلدين شهد ازدهارا كبيرا وواضحا، مسجلا زيادة بنسبة 55 بالمئة خلال العامين الماضيين.
وأضاف: “هذا مؤشر جيد، وهناك علاقات ثنائية مميزة بين البلدين، لا بد من ترجمتها في الجانبين الاقتصادي والتجاري”.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الخبرات التركية في مجال الصناعات التحويلية، قائلا
: “توجد مصانع للأدوات الكهربائية، لكنها غير كافية ونحتاج إلى مزيد من الصناعات، كما نحتاج إلى الخبرات التركية في هذا المجال”.
ولفت البطحري إلى فتح السلطنة باب التأشيرات والزيارة لحوالي 103 دول بينها تركيا، بجانب إصدارها، مؤخرا، قانون الاستثمار الأجنبي، الذي يقدم تسهيلات للمستثمرين الأجانب، والأتراك بصفة خاصة”.
وقال إن غرفة تجارة وصناعة عمان مستعدة لتقديم التسهيلات للمستثمرين الأتراك حال مواجهة أي صعوبة في السلطنة.
من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي أحمد كشوب، للوكالة إلى وجود “حراك تركي باتجاه المنطقة الخاصة بالدقم، مع توقعات بأن تصل الاستثمارات التركية إلى هذه المنطقة.
وقال كشوب،: “منذ نشأة مفهوم السفير الاقتصادي، أصبح أمام كل سفير للسلطنة تحد كبير في جذب استثمارات أجنبية، أو الترويج للاستثمارات أو الفرص المتاحة في عمان.
بدوره، أشار رجل الأعمال العُماني، عبدالرحمن باعمر، الرئيس التنفيذي لشركة المدينة العقارية المطورة لمنتجع “ميلينيوم صلالة” بمحافظة ظفار إلى إمكانية توجه المستثمرين الأجانب والأتراك نحو قطاع السياحة العلاجية بالمحافظة، التي تتمتع بطقس معتدل وفرص كثيرة ومتنوعة.
وقال باعمر، للأناضول: “لرجال الأعمال الأتراك خبرة واسعة في مجال السياحة، وعمان من أفضل الوجهات الاستثمارية لهم، ويمكن الاستفادة من هذه الخبرة في تطوير السياحة بين البلدين”.
وذكرت الوكالة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 860.9 مليون دولار في 2019، منها 634.4 مليونا صادرات عمانية إلى تركيا، و226.5 مليونا واردات، وفقا لبيانات غرفة تجارة وصناعة عمان.
وأكدت أن حوالي 35 شركة تركية معظمها مختصة في قطاع المقاولات والهندسة، نفذت مشاريع في السلطنة بقيمة 7 مليارات دولار حتى الآن، تم الانتهاء من معظمها.
وقالت في تقرير بثته اليوم بأن تطور العلاقات بين البلدين تجلى بتسارع وتيرة الزيارات المتبادلة لرجال الأعمال، بهدف استكشاف فرص الاستثمار والتجارة، خصوصا في ضوء سير السلطنة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية عمان 2040، المرتكزة على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط والغاز.
ونقلت الوكالة عن رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار، حسين البطحري، قوله إن التبادل التجاري بين البلدين شهد ازدهارا كبيرا وواضحا، مسجلا زيادة بنسبة 55 بالمئة خلال العامين الماضيين.
وأضاف: “هذا مؤشر جيد، وهناك علاقات ثنائية مميزة بين البلدين، لا بد من ترجمتها في الجانبين الاقتصادي والتجاري”.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الخبرات التركية في مجال الصناعات التحويلية، قائلا
: “توجد مصانع للأدوات الكهربائية، لكنها غير كافية ونحتاج إلى مزيد من الصناعات، كما نحتاج إلى الخبرات التركية في هذا المجال”.
ولفت البطحري إلى فتح السلطنة باب التأشيرات والزيارة لحوالي 103 دول بينها تركيا، بجانب إصدارها، مؤخرا، قانون الاستثمار الأجنبي، الذي يقدم تسهيلات للمستثمرين الأجانب، والأتراك بصفة خاصة”.
وقال إن غرفة تجارة وصناعة عمان مستعدة لتقديم التسهيلات للمستثمرين الأتراك حال مواجهة أي صعوبة في السلطنة.
من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي أحمد كشوب، للوكالة إلى وجود “حراك تركي باتجاه المنطقة الخاصة بالدقم، مع توقعات بأن تصل الاستثمارات التركية إلى هذه المنطقة.
وقال كشوب،: “منذ نشأة مفهوم السفير الاقتصادي، أصبح أمام كل سفير للسلطنة تحد كبير في جذب استثمارات أجنبية، أو الترويج للاستثمارات أو الفرص المتاحة في عمان.
بدوره، أشار رجل الأعمال العُماني، عبدالرحمن باعمر، الرئيس التنفيذي لشركة المدينة العقارية المطورة لمنتجع “ميلينيوم صلالة” بمحافظة ظفار إلى إمكانية توجه المستثمرين الأجانب والأتراك نحو قطاع السياحة العلاجية بالمحافظة، التي تتمتع بطقس معتدل وفرص كثيرة ومتنوعة.
وقال باعمر، للأناضول: “لرجال الأعمال الأتراك خبرة واسعة في مجال السياحة، وعمان من أفضل الوجهات الاستثمارية لهم، ويمكن الاستفادة من هذه الخبرة في تطوير السياحة بين البلدين”.
وذكرت الوكالة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 860.9 مليون دولار في 2019، منها 634.4 مليونا صادرات عمانية إلى تركيا، و226.5 مليونا واردات، وفقا لبيانات غرفة تجارة وصناعة عمان.
وأكدت أن حوالي 35 شركة تركية معظمها مختصة في قطاع المقاولات والهندسة، نفذت مشاريع في السلطنة بقيمة 7 مليارات دولار حتى الآن، تم الانتهاء من معظمها.