مفآهيم آلخجل
11-11-2014, 04:29 AM
تواصلت المعارك في بنغازي الليبية، حيث قصفت طائرة حربية للجيش الوطني الليبي (بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر)، تجمعات لمقاتلي مجلس شورى الثوار وسط المدينة، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً.
وأفاد شهود عيان بأن طائرة حربية تابعة لقوات حفتر، قصفت تجمعات لمقاتلي مجلس شورى الثوار وسط المدينة.. وبالتزامن مع القصف الجوي، أطلقت قوات حفتر المتمركزة في حي السلماني عدداً من قذائف المدفعية على حي الصابري، كما قامت بإطلاق قذائف دبابات قرب محيط أحد مباني الخدمات وسط مدينة بنغازي، يتحصن فيه مقاتلون لمجلس الثوار، ما أدى إلى مقتل 15.
وأشارت المصادر إلى «اقتراب الجيش الوطني الليبي من حسم المعركة، حيث بات على قرب جداً من السيطرة على بقايا المسلحين في حي الصابري، وأن الأسبوع المقبل سيشهد السيطرة الكاملة على المنطقة، حيث بدأت تعزيزات عسكرية تأتي إلى المنطقة لتأمينها كلياً».
عرقلة الجهود الأممية
إلى ذلك، اعتبرت الحكومة المؤقتة الليبية، أن انفجار سيارتين مفخختين ليل الأحد بالقرب من المقر المؤقت للحكومة في بلدة شحات (شرقي ليبيا)، بالتزامن مع اجتماعات للحكومة مع مبعوث الأمم المتحدة الدائم لليبيا برناردينو ليون هدفه عرقلة الجهود الأممية لإحلال السلام في ليبيا.
وقالت الحكومة في بيان، إن التفجير عمل إرهابي جبان، استهدف جهود إحلال السلام في ليبيا وأرواح المواطنين ورجال الأمن والضيوف الأجانب الذين يسعون للوساطة بين السلطات الشرعية في ليبيا والمجموعات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة».
وقالت الحكومة في بيانها، إن « ليون زار مقر الحكومة في مدينة شحات، في إطار جهوده لحل الأزمة في البلاد، حيث أبدى استعداده للعمل بكل جهده للوصول إلى حل سلمي بين الأطراف الليبية، من أجل استقرار ليبيا والمنطقة، لكن الجماعات الإرهابية التي لا تعترف بالسلطة الشرعية، وتريد تقويض المسار الديمقراطي في ليبيا، وتسعى إلى تقسيمها».
في الأثناء، كشف وزير الداخلية الليبي عمر الصنكي عن اعتقال منفذ تفجيرات مدينة شحات، التي أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح. وأضاف أن تفجيرات الشحات هدفها زعزعة الأمن، والتشكيك في قدرة الحكومة على استعادة الاستقرار.
اختفاء تمثال عمر المختار
أعلن مسؤول في هيئة الآثار الليبية، أن مجهولين استولوا على تمثال يجسد شخصية شيخ الشهداء عمر المختار، كان موضوعاً أمام مقر المجلس البلدي لمنطقة الماية على الطريق الساحلي غربي العاصمة الليبية طرابلس.
وقال المسؤول، إن التمثال الأثري «اختفى في ظروف غامضة، مماثلة للظروف التي اختفى على إثرها الثلاثاء الماضي التمثال الأثري المعروف باسم الحورية والغزالة)، الذي يعتبر من أهم المعالم التاريخية وسط العاصمة طرابلس».
وأفاد شهود عيان بأن طائرة حربية تابعة لقوات حفتر، قصفت تجمعات لمقاتلي مجلس شورى الثوار وسط المدينة.. وبالتزامن مع القصف الجوي، أطلقت قوات حفتر المتمركزة في حي السلماني عدداً من قذائف المدفعية على حي الصابري، كما قامت بإطلاق قذائف دبابات قرب محيط أحد مباني الخدمات وسط مدينة بنغازي، يتحصن فيه مقاتلون لمجلس الثوار، ما أدى إلى مقتل 15.
وأشارت المصادر إلى «اقتراب الجيش الوطني الليبي من حسم المعركة، حيث بات على قرب جداً من السيطرة على بقايا المسلحين في حي الصابري، وأن الأسبوع المقبل سيشهد السيطرة الكاملة على المنطقة، حيث بدأت تعزيزات عسكرية تأتي إلى المنطقة لتأمينها كلياً».
عرقلة الجهود الأممية
إلى ذلك، اعتبرت الحكومة المؤقتة الليبية، أن انفجار سيارتين مفخختين ليل الأحد بالقرب من المقر المؤقت للحكومة في بلدة شحات (شرقي ليبيا)، بالتزامن مع اجتماعات للحكومة مع مبعوث الأمم المتحدة الدائم لليبيا برناردينو ليون هدفه عرقلة الجهود الأممية لإحلال السلام في ليبيا.
وقالت الحكومة في بيان، إن التفجير عمل إرهابي جبان، استهدف جهود إحلال السلام في ليبيا وأرواح المواطنين ورجال الأمن والضيوف الأجانب الذين يسعون للوساطة بين السلطات الشرعية في ليبيا والمجموعات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة».
وقالت الحكومة في بيانها، إن « ليون زار مقر الحكومة في مدينة شحات، في إطار جهوده لحل الأزمة في البلاد، حيث أبدى استعداده للعمل بكل جهده للوصول إلى حل سلمي بين الأطراف الليبية، من أجل استقرار ليبيا والمنطقة، لكن الجماعات الإرهابية التي لا تعترف بالسلطة الشرعية، وتريد تقويض المسار الديمقراطي في ليبيا، وتسعى إلى تقسيمها».
في الأثناء، كشف وزير الداخلية الليبي عمر الصنكي عن اعتقال منفذ تفجيرات مدينة شحات، التي أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح. وأضاف أن تفجيرات الشحات هدفها زعزعة الأمن، والتشكيك في قدرة الحكومة على استعادة الاستقرار.
اختفاء تمثال عمر المختار
أعلن مسؤول في هيئة الآثار الليبية، أن مجهولين استولوا على تمثال يجسد شخصية شيخ الشهداء عمر المختار، كان موضوعاً أمام مقر المجلس البلدي لمنطقة الماية على الطريق الساحلي غربي العاصمة الليبية طرابلس.
وقال المسؤول، إن التمثال الأثري «اختفى في ظروف غامضة، مماثلة للظروف التي اختفى على إثرها الثلاثاء الماضي التمثال الأثري المعروف باسم الحورية والغزالة)، الذي يعتبر من أهم المعالم التاريخية وسط العاصمة طرابلس».