مفآهيم آلخجل
15-09-2014, 05:29 AM
واشنطن: نجاح الحرب على «داعش» رهن بوقف تهديدها للشرق الأوسط وأمريكا -
عواصم- (وكالات): عقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتماعا برئاسته للجنة التعامل مع الحالات الطارئة أمس في ظل ضغوط متزايدة للتفويض بضربات جوية بعد أن أظهر مقطع فيديو نشره تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية إعدام موظف الإغاثة البريطاني ديفيد هينز.
ويعني مقطع الفيديو الذي نشره تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أن كاميرون الذي يحاول أيضا إقناع اسكتلندا برفض الاستقلال في استفتاء سيجرى يوم الخميس- يخضع لضغوط من أجل اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد ما يسمى بالدولة الإسلامية.
وووصف كاميرون الذي عاد الى لندن قبل موعده الليلة قبل الماضية ليترأس الاجتماع الطاريء قتل هينز 44 عاما بأنه شر محض وتعهد بتقديم مرتكبي الجريمة الى العدالة مهما طال الزمن.
وقال كاميرون في بيان تلاه أمام وسائل الإعلام «ديفيد هينز كان بطلا بريطانيا.حقيقة خطف موظف إغاثة واحتجازه وقتله بوحشية على يد تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية تلخص ما يسعى له هذا التنظيم.انهم قتلة ذبحوا الآلاف من المسلمين والمسيحيين وأبناء الجماعات في أنحاء العراق وسوريا.
انهم يزيدون وحشية ويزعمون انهم يفعلون ذلك باسم الإسلام.وذلك غير صحيح.فالإسلام دين سلام وهم ليسوا مسلمين..انهم وحوش.»
وأضاف :الناس في أنحاء البلاد يشعرون باشمئزاز من حقيقة انه يمكن ان يكون مواطنا بريطانيا..مواطن بريطاني يرتكب ذلك الفعل الذي لا يوصف.
انه نقيض لكل شيء تدافع عنه بلادنا.»وشدد كاميرون على أهمية العمل مع حكومة منطقة كردستان العراقية. وقال «أولا سنعمل مع الحكومة العراقية لنتأكد من أنها تمثل كل شعبها وقادرة على إنهاء هذا التهديد بفعالية.سندعم حكومة المنطقة الكردية التي تقف في خط المواجهة أمام تنظيم الدولة الاسلامية.
سنساعدهم في حماية شعبهم والأقليات ومنها المسيحيون الذين ساعدوهم بالفعل من خلال إمداداتنا من الذخيرة والتدريب.»
وأضاف إنه لا يستبعد أي خيارات لتقويض تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية باستثناء إرسال قوات برية لكنه يواجه نداءات متزايدة من بعض النواب من حزب المحافظين ومن قادة عسكريين سابقين للانضمام إلى الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات جوية.
وفي باريس قال مسؤولون أمريكيون أمس إن عددا من الدول العربية عرض الانضمام للولايات المتحدة في حملة الضربات الجوية على أهداف لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق الحملة الجوية ضد المتشددين الذين سيطروا على مناطق من العراق وسوريا.
ورفض مسؤولون الكشف عن الدول التي قدمت العروض لكنهم قالوا إن هذه العروض قيد النظر فيما تبدأ الولايات المتحدة تحديد دور كل دولة في تحالفها الوليد ضد الجهاديين الذين أعلنوا دولة الخلافة في قلب الشرق الأوسط.
وقد تعزز إضافة مقاتلات عربية من مصداقية الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في منطقة تشك في مدى التزام واشنطن في الصراع الذي يمس كل الدول تقريبا .
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين في باريس «لا أريد أن أترككم بانطباع أن هذه الدول العربية لم تعرض تنفيذ ضربات جوية لأن عددا منها عرض ذلك.»وذكر المسؤول أن العروض لم تقتصر على الضربات الجوية في العراق.وتابع قوله «بعضها لمح إلى أنه مستعد لتنفيذ الضربات في مناطق أخرى.. لا بد أن ننظر في كل هذا لانك لا تستطيع أن تذهب وتقصف مكانا ما.»
على الصعيد الأمني قال شاهد لرويترز أمس إن متشددي مايسمى الدولة الإسلامية أعدموا علنا ثمانية رجال سنة في قرية صغيرة بشمال العراق قبل يومين للاشتباه في تآمرهم ضد التنظيم.
وتابع الشاهد ان عمليات الإعدام بدأت عندما قتل مسلحان ملثمان من مايسمى بالدولة الإسلامية ضابط شرطة في قرية الجماسة بعد ان اتهمته الجماعة بالتجسس لحساب القوات المسلحة الكردية والعراقية.وجمع مقاتلو التنظيم السكان المحليين لمشاهدة عملية الاعدام في القرية الواقعة على بعد 120 كم الى الشمال من تكريت.
وأضاف الشاهد «أعضاء مايسمى الدولة الإسلامية قالوا إن هذا هو مصير أي أحد يعارضهم..عرضوا اقراصا مدمجة ونسخا من مراسلات الرجل مع قوات الأمن كدليل.»وبعد إعدام ضابط الشرطة فتحت جماعة مسلحة صغيرة النار انتقاما على منزل ضابط بتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
من جانبه أعلن الأمين العام للبيت الأبيض دنيس ماكدونو أمس ان واشنطن ترى ان الحرب على تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية ستنجح حين يزول تهديد هؤلاء المتشددين الإسلاميين للشرق الأوسط والولايات المتحدة. وقال ماكدونو لشبكة ان بي سي ان «النجاح سيتحقق عندما تصبح +الدولة الاسلامية+ عاجزة عن تهديد اصدقائنا في المنطقة وعن تهديد الولايات المتحدة، ويتحقق ايضا عندما تصبح مايسمى الدولة الإسلامية غير قادرة على جذب المجندين او تهديد المسلمين في سوريا وايران او العراق بأي شكل من الأشكال. ذلك هو النجاح».
وتحدث المسؤول الأمريكي في أربعة من خمسة برامج سياسية رئيسية صباح أمس لاقناع الرأي العام الأمريكي والنواب بأسس استراتيجية الرئيس باراك أوباما الذي اجاز الأربعاء الماضي شن ضربات جوية على ما يسمى الدولة الإسلامية في مزيد من المناطق العراقية وحتى في سوريا.
واقر ماكدونو أمس بأن «الأمر لن يكون سهلا»، مؤكدا ان الولايات المتحدة في صدد بناء تحالف دولي ضد تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية لمقاتلتها على ارضها وايضا لمنع مجنديها الذي يحملون جوازات سفر غربية من العودة الى بلدانهم لتنفيذ اعتداءات.وشدد على أهمية تسليح وتدريب المعارضة السورية لتتمكن من مواجهة الدولة الاسلامية بفاعلية.وطلب اوباما من الكونجرس الموافقة على تسليح وتدريب المعارضين السوريين المعتدلين.
ولم يشأ ماكدونو كشف اسماء بلدان ابدت استعدادها لارسال قوات على الارض، الامر الذي استبعده اوباما تماما بالنسبة الى الجيش الأمريكي.
وحاول أيضا تبديد الانطباع الذي خلفه كلام للرئيس الأمريكي خلال مقابلة الشهر الفائت، شكك فيه بقدرة المعارضة السورية على خوض قتال فاعل.
وقال ماكدونو لشبكة سي ان ان في كلامه عن المعارضة السورية المعتدلة «انهم يصبحون افضل واكثر استعدادا للقتال وخصوصا، وهذا هو المهم، ان المعارضة السورية التي تقاتل مايسمى الدولة الإسلامية تستطيع التعويل على القوة الجوية للولايات المتحدة والائتلاف لدعم جهودها».
عواصم- (وكالات): عقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتماعا برئاسته للجنة التعامل مع الحالات الطارئة أمس في ظل ضغوط متزايدة للتفويض بضربات جوية بعد أن أظهر مقطع فيديو نشره تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية إعدام موظف الإغاثة البريطاني ديفيد هينز.
ويعني مقطع الفيديو الذي نشره تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أن كاميرون الذي يحاول أيضا إقناع اسكتلندا برفض الاستقلال في استفتاء سيجرى يوم الخميس- يخضع لضغوط من أجل اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد ما يسمى بالدولة الإسلامية.
وووصف كاميرون الذي عاد الى لندن قبل موعده الليلة قبل الماضية ليترأس الاجتماع الطاريء قتل هينز 44 عاما بأنه شر محض وتعهد بتقديم مرتكبي الجريمة الى العدالة مهما طال الزمن.
وقال كاميرون في بيان تلاه أمام وسائل الإعلام «ديفيد هينز كان بطلا بريطانيا.حقيقة خطف موظف إغاثة واحتجازه وقتله بوحشية على يد تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية تلخص ما يسعى له هذا التنظيم.انهم قتلة ذبحوا الآلاف من المسلمين والمسيحيين وأبناء الجماعات في أنحاء العراق وسوريا.
انهم يزيدون وحشية ويزعمون انهم يفعلون ذلك باسم الإسلام.وذلك غير صحيح.فالإسلام دين سلام وهم ليسوا مسلمين..انهم وحوش.»
وأضاف :الناس في أنحاء البلاد يشعرون باشمئزاز من حقيقة انه يمكن ان يكون مواطنا بريطانيا..مواطن بريطاني يرتكب ذلك الفعل الذي لا يوصف.
انه نقيض لكل شيء تدافع عنه بلادنا.»وشدد كاميرون على أهمية العمل مع حكومة منطقة كردستان العراقية. وقال «أولا سنعمل مع الحكومة العراقية لنتأكد من أنها تمثل كل شعبها وقادرة على إنهاء هذا التهديد بفعالية.سندعم حكومة المنطقة الكردية التي تقف في خط المواجهة أمام تنظيم الدولة الاسلامية.
سنساعدهم في حماية شعبهم والأقليات ومنها المسيحيون الذين ساعدوهم بالفعل من خلال إمداداتنا من الذخيرة والتدريب.»
وأضاف إنه لا يستبعد أي خيارات لتقويض تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية باستثناء إرسال قوات برية لكنه يواجه نداءات متزايدة من بعض النواب من حزب المحافظين ومن قادة عسكريين سابقين للانضمام إلى الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات جوية.
وفي باريس قال مسؤولون أمريكيون أمس إن عددا من الدول العربية عرض الانضمام للولايات المتحدة في حملة الضربات الجوية على أهداف لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق الحملة الجوية ضد المتشددين الذين سيطروا على مناطق من العراق وسوريا.
ورفض مسؤولون الكشف عن الدول التي قدمت العروض لكنهم قالوا إن هذه العروض قيد النظر فيما تبدأ الولايات المتحدة تحديد دور كل دولة في تحالفها الوليد ضد الجهاديين الذين أعلنوا دولة الخلافة في قلب الشرق الأوسط.
وقد تعزز إضافة مقاتلات عربية من مصداقية الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في منطقة تشك في مدى التزام واشنطن في الصراع الذي يمس كل الدول تقريبا .
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين في باريس «لا أريد أن أترككم بانطباع أن هذه الدول العربية لم تعرض تنفيذ ضربات جوية لأن عددا منها عرض ذلك.»وذكر المسؤول أن العروض لم تقتصر على الضربات الجوية في العراق.وتابع قوله «بعضها لمح إلى أنه مستعد لتنفيذ الضربات في مناطق أخرى.. لا بد أن ننظر في كل هذا لانك لا تستطيع أن تذهب وتقصف مكانا ما.»
على الصعيد الأمني قال شاهد لرويترز أمس إن متشددي مايسمى الدولة الإسلامية أعدموا علنا ثمانية رجال سنة في قرية صغيرة بشمال العراق قبل يومين للاشتباه في تآمرهم ضد التنظيم.
وتابع الشاهد ان عمليات الإعدام بدأت عندما قتل مسلحان ملثمان من مايسمى بالدولة الإسلامية ضابط شرطة في قرية الجماسة بعد ان اتهمته الجماعة بالتجسس لحساب القوات المسلحة الكردية والعراقية.وجمع مقاتلو التنظيم السكان المحليين لمشاهدة عملية الاعدام في القرية الواقعة على بعد 120 كم الى الشمال من تكريت.
وأضاف الشاهد «أعضاء مايسمى الدولة الإسلامية قالوا إن هذا هو مصير أي أحد يعارضهم..عرضوا اقراصا مدمجة ونسخا من مراسلات الرجل مع قوات الأمن كدليل.»وبعد إعدام ضابط الشرطة فتحت جماعة مسلحة صغيرة النار انتقاما على منزل ضابط بتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
من جانبه أعلن الأمين العام للبيت الأبيض دنيس ماكدونو أمس ان واشنطن ترى ان الحرب على تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية ستنجح حين يزول تهديد هؤلاء المتشددين الإسلاميين للشرق الأوسط والولايات المتحدة. وقال ماكدونو لشبكة ان بي سي ان «النجاح سيتحقق عندما تصبح +الدولة الاسلامية+ عاجزة عن تهديد اصدقائنا في المنطقة وعن تهديد الولايات المتحدة، ويتحقق ايضا عندما تصبح مايسمى الدولة الإسلامية غير قادرة على جذب المجندين او تهديد المسلمين في سوريا وايران او العراق بأي شكل من الأشكال. ذلك هو النجاح».
وتحدث المسؤول الأمريكي في أربعة من خمسة برامج سياسية رئيسية صباح أمس لاقناع الرأي العام الأمريكي والنواب بأسس استراتيجية الرئيس باراك أوباما الذي اجاز الأربعاء الماضي شن ضربات جوية على ما يسمى الدولة الإسلامية في مزيد من المناطق العراقية وحتى في سوريا.
واقر ماكدونو أمس بأن «الأمر لن يكون سهلا»، مؤكدا ان الولايات المتحدة في صدد بناء تحالف دولي ضد تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية لمقاتلتها على ارضها وايضا لمنع مجنديها الذي يحملون جوازات سفر غربية من العودة الى بلدانهم لتنفيذ اعتداءات.وشدد على أهمية تسليح وتدريب المعارضة السورية لتتمكن من مواجهة الدولة الاسلامية بفاعلية.وطلب اوباما من الكونجرس الموافقة على تسليح وتدريب المعارضين السوريين المعتدلين.
ولم يشأ ماكدونو كشف اسماء بلدان ابدت استعدادها لارسال قوات على الارض، الامر الذي استبعده اوباما تماما بالنسبة الى الجيش الأمريكي.
وحاول أيضا تبديد الانطباع الذي خلفه كلام للرئيس الأمريكي خلال مقابلة الشهر الفائت، شكك فيه بقدرة المعارضة السورية على خوض قتال فاعل.
وقال ماكدونو لشبكة سي ان ان في كلامه عن المعارضة السورية المعتدلة «انهم يصبحون افضل واكثر استعدادا للقتال وخصوصا، وهذا هو المهم، ان المعارضة السورية التي تقاتل مايسمى الدولة الإسلامية تستطيع التعويل على القوة الجوية للولايات المتحدة والائتلاف لدعم جهودها».