مفآهيم آلخجل
11-11-2014, 04:33 AM
يصل الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم إلى الرياض، اليوم، في زيارة هي الأولى له للمملكة العربية السعودية بعد توليه مهام الرئاسة العراقية، حيث سيجتمع مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لبحث تطورات الوضع في العراق وسبل تجاوز الأزمات السياسية والأمنية التي تمر بها، في ظل الهجمات الإرهابية الواسعة التي يقوم بها تنظيم «داعش».
وينتظر أن تركز القمة السعودية العراقية على الجهود الدولية والمحلية عراقياً لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، فضلاً عن تجنب السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية التي مورست في عهد حكومة المالكي السابقة والتي أدت إلى تمزيق البلاد، وتهميش وإقصاء السنة وفتح الباب على مصراعيه لتتحكم إيران في العراق.
وتوقع محللون سياسيون في تصريحات لـ«البيان»، أن تتطرق محادثات القيادة السعودية مع الرئيس العراقي إلى تأكيد الرياض استعدادها للعمل مع الحكومة العراقية كبادرة حسن نية، وفتح صفحة جديدة مع العراق وخاصة أنها كانت من أولى الدول التي رحبت بتسمية العبادي رئيساً للوزراء وبادرت إلى تهنئته، مؤكدين أن السعودية تأمل في عودة العراق إلى مكانته في عالمه العربي والإسلامي، بعد أن يتمكن قادة العراق من تحقيق وحدة وتجانس الصف العراقي الداخلي وتجاوز مرحلة نوري المالكي.
تنسيق مشترك
وأعرب المحللون عن أملهم في أن تكون زيارة الرئيس العراقي للسعودية فاتحة خير لبداية تنسيق سياسي مشترك لحماية المنطقة من خطر الإرهاب، وللحفاظ على سلامة العراق ووحدته الوطنية وأمن واستقرار ورفاهية شعبه.
وقال عضو مجلس الشورى السعودي والمحلل السياسي د. طلال ضاحي: من الطبيعي أن يكون خطر «داعش» على أجندة المحادثات، ذلك أن «الوضع الأمني المتفاقم في العراق يشكل مصدر قلق للسعودية، خاصة وأن التنظيم الإرهابي تمدد إلى مساحات كبيرة وسيطر على مدن ومناطق مهمة في العراق، فضلاً عن الاحتمالات بأن تأخذ الأزمة العراقية منحى إقليمياً أكثر عمقاً، نظراً لمخططات داعش الإقليمية، وسعيها لإقامة إمارة إسلامية».
وينتظر أن تركز القمة السعودية العراقية على الجهود الدولية والمحلية عراقياً لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، فضلاً عن تجنب السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية التي مورست في عهد حكومة المالكي السابقة والتي أدت إلى تمزيق البلاد، وتهميش وإقصاء السنة وفتح الباب على مصراعيه لتتحكم إيران في العراق.
وتوقع محللون سياسيون في تصريحات لـ«البيان»، أن تتطرق محادثات القيادة السعودية مع الرئيس العراقي إلى تأكيد الرياض استعدادها للعمل مع الحكومة العراقية كبادرة حسن نية، وفتح صفحة جديدة مع العراق وخاصة أنها كانت من أولى الدول التي رحبت بتسمية العبادي رئيساً للوزراء وبادرت إلى تهنئته، مؤكدين أن السعودية تأمل في عودة العراق إلى مكانته في عالمه العربي والإسلامي، بعد أن يتمكن قادة العراق من تحقيق وحدة وتجانس الصف العراقي الداخلي وتجاوز مرحلة نوري المالكي.
تنسيق مشترك
وأعرب المحللون عن أملهم في أن تكون زيارة الرئيس العراقي للسعودية فاتحة خير لبداية تنسيق سياسي مشترك لحماية المنطقة من خطر الإرهاب، وللحفاظ على سلامة العراق ووحدته الوطنية وأمن واستقرار ورفاهية شعبه.
وقال عضو مجلس الشورى السعودي والمحلل السياسي د. طلال ضاحي: من الطبيعي أن يكون خطر «داعش» على أجندة المحادثات، ذلك أن «الوضع الأمني المتفاقم في العراق يشكل مصدر قلق للسعودية، خاصة وأن التنظيم الإرهابي تمدد إلى مساحات كبيرة وسيطر على مدن ومناطق مهمة في العراق، فضلاً عن الاحتمالات بأن تأخذ الأزمة العراقية منحى إقليمياً أكثر عمقاً، نظراً لمخططات داعش الإقليمية، وسعيها لإقامة إمارة إسلامية».