مفآهيم آلخجل
12-11-2014, 04:06 AM
رام الله – عمان – نظير فالح-(أ ف ب): قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الأفعال الإسرائيلية تقود المنطقة والعالم إلى حرب دينية مدمرة وعلى حكومة إسرائيل وقف تلك الاستفزازات ووقف انتهاك قدسية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، مؤكدا على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية وسنحمي مقدساتها وسنبقى مرابطين فيها، وأنه من حق المرابطين الدفاع عن مقدساتنا ولن نسمح بتدنيسها من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، على حد قوله.
وأكد عباس في كلمته خلال مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله أمس الثلاثاء، إن القيادة عازمة على التوجه إلى مجلس الأمن هذا الشهر للحصول على قرار يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67، وتعمل للانضمام إلى المواثيق والمنظمات الدولية في حال قوبل القرار بالرفض.
وأضاف إننا بدأنا التوقيع يمينا وشمالا هذا الشهر وقررنا أن نذهب إلى مجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية بدءا من معاهدة روما ومحكمة الجنايات الدولية سنوقع عليها لنحمي شعبنا ولن نسأل عن الضغوط الكثيرة التي خضعنا ونخضع وسنخضع لها وسيبقى القلم مجردا من غمده».وقال عباس : لم تعد الأراضي الفلسطينية عام 67 أرضا متنازعا عليها لأن إسرائيل في كل وقت تحاول أن تفرض الأمر الواقع بالاستيطان غير الشرعي، ولن نقبل وجود الاستيطان ونعتبره غير شرعي وغير قانوني وعلى إسرائيل أن تزيله لتبقى دولتنا خالية من الاستيطان.
واتهم عباس حركة حماس بالمسؤولية عن إفشال إقامة مهرجان للاحتفال بذكرى عرفات في غزة عبر تفجير بيوت قادة فتح.
وأضاف: قيادة حماس هي المسؤولة عن جريمة تفجير منازل قيادات فتح بغزة وتصريحات حماس ضدنا تتطابق مع تصريحات الاحتلال وتصرفات حماس في غزة والضفة تعطل إعادة الإعمار ولا توحي بأن الحركة تريد مصالحة ووحدة وطنية».وقال: همنا الأول هو إعادة الإعمار وأريد أن تدخل الأموال ومواد الإعمار وليس لي أجندات أخرى للتخفيف عن أهلنا هناك وأتمنى أن يكون هذا في بال حماس ولكني لا اعتقد».وقال عباس إن عشرات الآلاف من الجماهير الفلسطينية تدفقت وفاء للشهيد عرفات بالرغم من الحواجز في غزة والضفة الغربية.
وشارك أفراد من حركة ناطوري كارتا اليهودية، في المهرجان، وقال عباس، حركة ‹ناطوري كارتا› من اليهود الذين يقفون مع شعبنا، ويؤكدون أن الأديان لله وأننا نؤمن بالله الواحد وبالرسل، ولا نفرق بين الأديان، وهذا دليل على أننا نستطيع أن نعيش أخوة كل يذهب إلى مسجده وكنيسته.
ورفع أفراد ‹ناطوري كارتا› علم فلسطين، ولافتات كتب عليها شعارات منها: فلسطين للفلسطينيين، وحرروا فلسطين.
من جانبها تسعى شرطة الاحتلال الإسرائيلي ووزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، إلى تطويق الحرم القدسي ببوابات الكترونية، بهدف إجراء «تفتيش بالغ الدقة» للداخلين إلى الحرم والمصلين في المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وتشمل جميع هذه البوابات الالكترونية أجهزة للكشف عن المعادن من أجل إجراء تفتيش أمني ومنع إدخال آلات معدنية حادة ومفرقعات إلى الحرم.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية على هذا الإجراء «نموذج الفاتيكان»، ونقل موقع «واللا» الإسرائيلي الالكتروني أمس عن مصادر رسمية في وزارة الأمن الداخلي قولها إن «الفكرة هي تحويل جبل الهيكل الحرم القدسي إلى منطقة شبيهة بالفاتيكان، كمنطقة مقدسة تخضع لحراسة مشددة من جانب أفضل الحراس.
وكان أهرونوفيتش وقيادة الشرطة قد بحثوا في هذه الخطة خلال الأيام الأخيرة الماضية، وأن يتم نشر أفراد شرطة إسرائيليين عند جميع بوابات الحرم ويجرون تفتيشا أمنيا على المصلين والداخلين إلى الحرم طوال ساعات اليوم.
وقال «واللا»: إن هدف هذا الإجراء هو منع إدخال أجسام قد تستخدم في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية التي تعتدي باستمرار على الحرم والمصلين، «ومن شأنها تشكيل خطر على أفراد الشرطة».ورصدت وزارة الأمن الداخلي مبلغ 4 ملايين شيكل أكثر من مليون دولار أمريكي من أجل دفع الخطة الى الأمام وتم تشكيل طاقم، يعمل بسرية بسبب الحساسية المتعلقة بإجراء تغييرات في الحرم من جانب السلطات الإسرائيلية.
كما عززت اسرائيل أمس اجراءاتها الأمنية بعد يوم من مقتل جندي ومستوطنة في هجومين منفصلين أمس الأول احدهما في تل أبيب والآخر في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري ان «الشرطة في حالة انذار متقدمة وتم نشر آلاف من رجال الشرطة والضباط والمتطوعين والتعزيزات في كافة انحاء إسرائيل لضمان الأمن العام».
واضافت سمري ان «عملية على المستوى الوطني بدأت أمس لوقف كل هؤلاء الموجودين في اسرائيل بصورة غير قانونية».
وأكد عباس في كلمته خلال مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله أمس الثلاثاء، إن القيادة عازمة على التوجه إلى مجلس الأمن هذا الشهر للحصول على قرار يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67، وتعمل للانضمام إلى المواثيق والمنظمات الدولية في حال قوبل القرار بالرفض.
وأضاف إننا بدأنا التوقيع يمينا وشمالا هذا الشهر وقررنا أن نذهب إلى مجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية بدءا من معاهدة روما ومحكمة الجنايات الدولية سنوقع عليها لنحمي شعبنا ولن نسأل عن الضغوط الكثيرة التي خضعنا ونخضع وسنخضع لها وسيبقى القلم مجردا من غمده».وقال عباس : لم تعد الأراضي الفلسطينية عام 67 أرضا متنازعا عليها لأن إسرائيل في كل وقت تحاول أن تفرض الأمر الواقع بالاستيطان غير الشرعي، ولن نقبل وجود الاستيطان ونعتبره غير شرعي وغير قانوني وعلى إسرائيل أن تزيله لتبقى دولتنا خالية من الاستيطان.
واتهم عباس حركة حماس بالمسؤولية عن إفشال إقامة مهرجان للاحتفال بذكرى عرفات في غزة عبر تفجير بيوت قادة فتح.
وأضاف: قيادة حماس هي المسؤولة عن جريمة تفجير منازل قيادات فتح بغزة وتصريحات حماس ضدنا تتطابق مع تصريحات الاحتلال وتصرفات حماس في غزة والضفة تعطل إعادة الإعمار ولا توحي بأن الحركة تريد مصالحة ووحدة وطنية».وقال: همنا الأول هو إعادة الإعمار وأريد أن تدخل الأموال ومواد الإعمار وليس لي أجندات أخرى للتخفيف عن أهلنا هناك وأتمنى أن يكون هذا في بال حماس ولكني لا اعتقد».وقال عباس إن عشرات الآلاف من الجماهير الفلسطينية تدفقت وفاء للشهيد عرفات بالرغم من الحواجز في غزة والضفة الغربية.
وشارك أفراد من حركة ناطوري كارتا اليهودية، في المهرجان، وقال عباس، حركة ‹ناطوري كارتا› من اليهود الذين يقفون مع شعبنا، ويؤكدون أن الأديان لله وأننا نؤمن بالله الواحد وبالرسل، ولا نفرق بين الأديان، وهذا دليل على أننا نستطيع أن نعيش أخوة كل يذهب إلى مسجده وكنيسته.
ورفع أفراد ‹ناطوري كارتا› علم فلسطين، ولافتات كتب عليها شعارات منها: فلسطين للفلسطينيين، وحرروا فلسطين.
من جانبها تسعى شرطة الاحتلال الإسرائيلي ووزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، إلى تطويق الحرم القدسي ببوابات الكترونية، بهدف إجراء «تفتيش بالغ الدقة» للداخلين إلى الحرم والمصلين في المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وتشمل جميع هذه البوابات الالكترونية أجهزة للكشف عن المعادن من أجل إجراء تفتيش أمني ومنع إدخال آلات معدنية حادة ومفرقعات إلى الحرم.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية على هذا الإجراء «نموذج الفاتيكان»، ونقل موقع «واللا» الإسرائيلي الالكتروني أمس عن مصادر رسمية في وزارة الأمن الداخلي قولها إن «الفكرة هي تحويل جبل الهيكل الحرم القدسي إلى منطقة شبيهة بالفاتيكان، كمنطقة مقدسة تخضع لحراسة مشددة من جانب أفضل الحراس.
وكان أهرونوفيتش وقيادة الشرطة قد بحثوا في هذه الخطة خلال الأيام الأخيرة الماضية، وأن يتم نشر أفراد شرطة إسرائيليين عند جميع بوابات الحرم ويجرون تفتيشا أمنيا على المصلين والداخلين إلى الحرم طوال ساعات اليوم.
وقال «واللا»: إن هدف هذا الإجراء هو منع إدخال أجسام قد تستخدم في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية التي تعتدي باستمرار على الحرم والمصلين، «ومن شأنها تشكيل خطر على أفراد الشرطة».ورصدت وزارة الأمن الداخلي مبلغ 4 ملايين شيكل أكثر من مليون دولار أمريكي من أجل دفع الخطة الى الأمام وتم تشكيل طاقم، يعمل بسرية بسبب الحساسية المتعلقة بإجراء تغييرات في الحرم من جانب السلطات الإسرائيلية.
كما عززت اسرائيل أمس اجراءاتها الأمنية بعد يوم من مقتل جندي ومستوطنة في هجومين منفصلين أمس الأول احدهما في تل أبيب والآخر في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري ان «الشرطة في حالة انذار متقدمة وتم نشر آلاف من رجال الشرطة والضباط والمتطوعين والتعزيزات في كافة انحاء إسرائيل لضمان الأمن العام».
واضافت سمري ان «عملية على المستوى الوطني بدأت أمس لوقف كل هؤلاء الموجودين في اسرائيل بصورة غير قانونية».