مفآهيم آلخجل
12-11-2014, 04:09 AM
استقبل خادم الحرمين الشريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بالرياض مساء أمس الرئيس العراقي فؤاد معصوم. وبحث معه تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية وكذلك مجمل المستجدات الدولية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.
وفي بداية الاستقبال، رحب خادم الحرمين الشريفين بفخامة الرئيس العراقي ومرافقيه، متمنياً لهم طيب الإقامة في المملكة. من جهته، عبر الرئيس فؤاد معصوم عن سروره بزيارة المملكة العربية السعودية ولقائه أخاه خادم الحرمين الشريفين.
وأكد وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري، أمس، أن زيارة معصوم إلى السعودية جاءت استجابة لدعوة وجهت من قبل الرياض، لافتاً إلى أن هذه الزيارة ستستثمر لدفع العلاقات العراقية السعودية إلى الأمام، خاصة وأنها ستشهد لقاءات كثيرة تبدأ بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ووزير الخارجية. وأضاف الجعفري، أن «الدبلوماسية العراقية السعودية ستحرك عجلة القضايا التي كانت جامدة سابقاً استكمالاً للقاءات السابقة في جدة وباريس ونيويورك»، مبيناً أن «اللقاءات السابقة أعطت مؤشرات بوجود جدية في تحريك العلاقات العراقية السعودية، ما يدعونا إلى استثمار هذه الزيارة والدفع بالعلاقات العراقية السعودية إلى الأمام».
وقبلاً، التقى معصوم المرجع الديني علي السيستاني في النجف وبحثا الأوضاع الراهنة في العراق.
وأشاد معصوم في مؤتمر صحافي بموقف السيستاني، قائلاً إنه «ينظر إلى جميع العراقيين سواسية، ولا فرق بين مكون على مكون آخر». وأضاف معصوم أن مواقف السيستاني «كان لها الدور الأساس في وحدة العراق ووحدة شعبه». وتأتي زيارة الرئيس العراقي إلى السعودية بعد تحسن ملحوظ في العلاقات بين البلدين بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي، وعزم الرياض فتح سفارتها في بغداد.
وفي بداية الاستقبال، رحب خادم الحرمين الشريفين بفخامة الرئيس العراقي ومرافقيه، متمنياً لهم طيب الإقامة في المملكة. من جهته، عبر الرئيس فؤاد معصوم عن سروره بزيارة المملكة العربية السعودية ولقائه أخاه خادم الحرمين الشريفين.
وأكد وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري، أمس، أن زيارة معصوم إلى السعودية جاءت استجابة لدعوة وجهت من قبل الرياض، لافتاً إلى أن هذه الزيارة ستستثمر لدفع العلاقات العراقية السعودية إلى الأمام، خاصة وأنها ستشهد لقاءات كثيرة تبدأ بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ووزير الخارجية. وأضاف الجعفري، أن «الدبلوماسية العراقية السعودية ستحرك عجلة القضايا التي كانت جامدة سابقاً استكمالاً للقاءات السابقة في جدة وباريس ونيويورك»، مبيناً أن «اللقاءات السابقة أعطت مؤشرات بوجود جدية في تحريك العلاقات العراقية السعودية، ما يدعونا إلى استثمار هذه الزيارة والدفع بالعلاقات العراقية السعودية إلى الأمام».
وقبلاً، التقى معصوم المرجع الديني علي السيستاني في النجف وبحثا الأوضاع الراهنة في العراق.
وأشاد معصوم في مؤتمر صحافي بموقف السيستاني، قائلاً إنه «ينظر إلى جميع العراقيين سواسية، ولا فرق بين مكون على مكون آخر». وأضاف معصوم أن مواقف السيستاني «كان لها الدور الأساس في وحدة العراق ووحدة شعبه». وتأتي زيارة الرئيس العراقي إلى السعودية بعد تحسن ملحوظ في العلاقات بين البلدين بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي، وعزم الرياض فتح سفارتها في بغداد.